- إنضم
- 29 أبريل 2014
- المشاركات
- 13,264
- مستوى التفاعل
- 1,715
- النقاط
- 76
المسيح اله حنان وحنوه كبير وواسع جداً بيسعانا كلنا يكفي ان يعطينا الحياة والصحة وحفظنا احياء حتى هذه الساعة ويفتح كوى السماء ليغدق علينا من بركاته والمسيح من حنوه يعتبرنا شعبه وغنم مرعاه ومن رعيته وهو الراعي الصالح لنا وهو يرعانا طول ايام حياتنا وهو اله بيعطي كل يوم من خيراته وكوننا بشر ننسى ما اعطاناه اياه من قبل وحنو المسيح قد سترنا ودعانا وقبلنا اليه واتى بنا الى هذه الساعة وهو يعرفنا واحد واحد ويدعونا باسمنا ومن حنوه فهو يتمهل علينا من جراء خطايانا واستمرارنا عليها منشداً عودتنا اليه وتوبتنا كما في انجيل لوقا 13
6 وَقَالَ هذَا الْمَثَلَ: «كَانَتْ لِوَاحِدٍ شَجَرَةُ تِينٍ مَغْرُوسَةٌ فِي كَرْمِهِ، فَأَتَى يَطْلُبُ فِيهَا ثَمَرًا وَلَمْ يَجِدْ.
7 فَقَالَ لِلْكَرَّامِ: هُوَذَا ثَلاَثُ سِنِينَ آتِي أَطْلُبُ ثَمَرًا فِي هذِهِ التِّينَةِ وَلَمْ أَجِدْ. اِقْطَعْهَا! لِمَاذَا تُبَطِّلُ الأَرْضَ أَيْضًا؟
8 فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُ: يَا سَيِّدُ، اتْرُكْهَا هذِهِ السَّنَةَ أَيْضًا، حَتَّى أَنْقُبَ حَوْلَهَا وَأَضَعَ زِبْلًا.
9 فَإِنْ صَنَعَتْ ثَمَرًا، وَإِلاَّ فَفِيمَا بَعْدُ تَقْطَعُهَا».
ولا يمل الانتظار حتى لو استغرق ذلك عمرنا كله وان في اللحظات الاخيرة من حياتنا كاصحاب الساعة الحادية عشرة العمال في كرمة الكرام صلينا من كل قلوبنا وتبنا اليه لن يستطيع ان لا يقبل صلواتنا ويبررنا كصلاة اللص التائب وكصلاة العشار ويسكننا فردوسه السماوي وهو من حنوه لا يعاملنا بحسب تصرفاتنا بل بحسب نعماه ورحمته ورأفته اللامحدوتين اللامشروطتين لانه اله المحبة والحنان الكليين واللذان لا يمكن قياسهما بمقايسننا البشرية فكيف المحدود يصف ويقيس اللامحدود تبارك اسمه القدوس للابد امين
6 وَقَالَ هذَا الْمَثَلَ: «كَانَتْ لِوَاحِدٍ شَجَرَةُ تِينٍ مَغْرُوسَةٌ فِي كَرْمِهِ، فَأَتَى يَطْلُبُ فِيهَا ثَمَرًا وَلَمْ يَجِدْ.
7 فَقَالَ لِلْكَرَّامِ: هُوَذَا ثَلاَثُ سِنِينَ آتِي أَطْلُبُ ثَمَرًا فِي هذِهِ التِّينَةِ وَلَمْ أَجِدْ. اِقْطَعْهَا! لِمَاذَا تُبَطِّلُ الأَرْضَ أَيْضًا؟
8 فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُ: يَا سَيِّدُ، اتْرُكْهَا هذِهِ السَّنَةَ أَيْضًا، حَتَّى أَنْقُبَ حَوْلَهَا وَأَضَعَ زِبْلًا.
9 فَإِنْ صَنَعَتْ ثَمَرًا، وَإِلاَّ فَفِيمَا بَعْدُ تَقْطَعُهَا».
ولا يمل الانتظار حتى لو استغرق ذلك عمرنا كله وان في اللحظات الاخيرة من حياتنا كاصحاب الساعة الحادية عشرة العمال في كرمة الكرام صلينا من كل قلوبنا وتبنا اليه لن يستطيع ان لا يقبل صلواتنا ويبررنا كصلاة اللص التائب وكصلاة العشار ويسكننا فردوسه السماوي وهو من حنوه لا يعاملنا بحسب تصرفاتنا بل بحسب نعماه ورحمته ورأفته اللامحدوتين اللامشروطتين لانه اله المحبة والحنان الكليين واللذان لا يمكن قياسهما بمقايسننا البشرية فكيف المحدود يصف ويقيس اللامحدود تبارك اسمه القدوس للابد امين
التعديل الأخير: