القناعة والتقوى تجارة مربحة

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,237
مستوى التفاعل
1,706
النقاط
76
القناعة مع الايمان بالله والتقوى والرضى كامل الرضى بما نحن عليه وبما نملك حتى ولو كان قليل جداً فالله يباركه ويزيده ويشعر المؤمن بالسلام والفرح والابتهاج الداخليين كما يقول بولس الرسول ( يكفينا القوت والكسوة) فتكون نفوسنا وارواحنا شبعانة ونصبح اغنياء ليس مادياً بل روحياً اي نكون شاكرين الله في كل شئ ومن اجل كل شئ وعلى كل شئ فالقناعة بتحمي ايضاً من الخطية وتدوس على عسل العالم لانها شبعانة بالهها وترضى بالقليل اللي عندنا وبتحمي من الشهوة ومن الطمع ومن الحسد ومن الاكتئاب فاغنى شخص في العالم ليس المشهورين والاثرياء بل الاشخاص القنوعين الراضين الشاكرين لله والحامدين له طوال حياتهم في الافراح كما في الاتراح فالله يبارك هؤلاء الاشخاص القنوعين والمتقين له ويزيد القليل اللي عندهم فالقناعة مع التقوى وحياة الشكر لله كنز لا يفنى فمكتوب ( كونوا شاكرين) وهي وصية الهية لانه عندما تكون قنوع هاتشكر الله على اللي عندك ومش باصص على اللي في ايد اخوك او حد من معارفك ولا تقارن نفسك باي شخص وممتلكاته
فالمسيح الذي بارك الخمسة الارغفة خبز وسمكتين واشبع الالاف من الرجاء والنساء والاطفال وبقي اثنتا عشر قفة من الكسر المتبقي هو هو امساً واليوم والى الابد سيبارك القليل اللي عندك وسيفعل نفس الشئ معك فكن تقياً قنوعاً شاكراً لله راضياً بما عندك فالله سيباركك ويبارك جيل الاجيال من نسلك
كما ان وصايا الله العشرة الاربع الاولى هي التقوى والاخيرة هي القناعة والرضى الكاملين حتى الصلاة الربانية ( ابانا الذي في السموات ليتقدس اسمك ليأت ملكوتك لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الارض) هي التقوى والقناعة هي ( خبزنا كفافنا اعطنا اليوم) فاذاً التقوى مع القناعة تجارة مربحة
 
التعديل الأخير:
أعلى