كلمـــات مثمــرة
اذا رأيت شجرة يانعة مثمرة، وأردت أن تعرف سر ينعها وإثمارها
لابد وأن يتجه فكرك إلى خصوبة التربة التي تختفي فيها جذورها.
هكذا الحال مع المؤمن، فلا حياة له يانعة مثمرة دون أن يكون له مخدع خصب
تمتد في باطنه جذور أعماقه، لتمتص الغذاء اللازم لنموه وإثماره.
لهذا كانت وصية الرب لكل مؤمن
"ادخل إلى مخدعك واغلق بابك، وصل إلى أبيك الذي في الخفاء، فأبوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانية" (مت6:6).
"الخلوة الروحية"
تعنى بصفة مركزة بمخدع الصلاة، حتى تكون لك فرصة مباركة في حضرة الرب
ينعكس أثرها على حياتك اليومية.
وإني الآن أتركك بين يدي الروح القدس، ليقودك في خلوتك وفي حياتك.
ابونا اشعياء الانبا بولا (اب الشباب)