الكويكب الذي أباد الديناصورات ربما ساعد في تكوين غابات الأمازون

كلدانية

مشرف
مشرف
إنضم
1 نوفمبر 2010
المشاركات
64,067
مستوى التفاعل
5,425
النقاط
113
606af3974c59b7289e7f7ef7.jpg

زعمت دراسة جديدة أن الكويكب الذي يعتقد أنه قضى على الديناصورات ساعد في تكوين الغابات المطيرة في العالم.
ومن المفهوم أن تأثير الصخور الفضائية التي يبلغ عرضها 12 كيلومترا والتي ضربت الأرض قبل 66 مليون سنة غيرت بشكل كبير الحياة النباتية في الغابات الاستوائية المطيرة في أمريكا الجنوبية
ووقعت دراسة أكثر من 56 ألفا من أحافير حبوب اللقاح والأوراق من كولومبيا، ما كشف عن تحول كبير في أنواع النباتات التي كانت موجودة قبل اصطدام الكويكب.

ونشرت النتائج في مجلة Science، حيث كتبت المؤلفة المشاركة الدكتورة مونيكا كارفالو من معهد سميثسونيان للبحوث الاستوائية في بنما: "فحص فريقنا أكثر من 50 ألف سجل لحبوب اللقاح الأحفورية وأكثر من 6 آلاف حفرية من الأوراق قبل وبعد التأثير".
وأضافت: "الدرس المستفاد هنا هو أنه في ظل الاضطرابات السريعة ... النظم البيئية الاستوائية لا ترتد فحسب، بل يتم استبدالها، وتستغرق العملية وقتا طويلا حقا".
وغطت الصنوبريات والسراخس الغابات المطيرة قبل أن يضرب الكويكب شبه جزيرة يوكاتان في المكسيك، وفقا للدراسة.
ومع ذلك، فقد تم القضاء على العديد من النباتات، وخاصة تلك التي تحمل البذور، تماما بعد التأثير
وخلال الستة ملايين سنة التالية، تم استعادة الغابات، لكن النباتات المزهرة بدأت بالسيطرة عليها وتغير هيكل الغابة.

ويُعتقد أن التأثير المدمر للكويكب، المعروف باسم حدث انقراض العصر الطباشيري والباليوجيني (K-Pg)، قتل 75% من الحيوانات على الأرض خلال العصر الطباشيري.
ويُعتقد أن الحدث أثر على جميع القارات في الوقت نفسه.
وكشفت حبوب اللقاح الأحفورية من نيو مكسيكو وألاسكا والصين ونيوزيلندا عن تغييرات مماثلة في الحياة النباتية.

 
أعلى