هل مياه الطوفان كانت من خارج كوكب الأرض ؟

إنضم
19 يونيو 2021
المشاركات
47
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
اعيش هنا: https://fliphtml5.com/homepage/odddi

يوجد في ”تفسير الكتاب المقدس“ لجون ماك أرثر تفسير غريب عن كلمة «وَطَاقَاتُ ٱلسَّمَاءِ» تك ٨: ٢ وفسرها كلآتي: [ طاقات السماء. فالمياه التي في الفضاء والتي تُغلِّف الكرة الأرضيَّة، نزلت إلى الأرض لتنضمَّ إلى المياه التي على سطح الأرض والمياه الجوفيَّة (رج 1 :7). هذا الأمر أفرغ المياه التي تُغلِّف الأرض وفجَّر المياه التي في الأرض ؛ وهاتان الظاهرتان في بدأتا نظام المياه الجديد الذي اتّصفت به الأرض منذ ذلك الحين (رج أي ٢٦ :٨ ؛ جا 1 :7؛ إش 10:55 ؛ عا 6 :9). أمّا ترتيب الأحداث في هذه الآية، الذي يدل هذه الآية، الذي يدلُّ على أنّ سطح الأرض تشقَّق أولاً ، ومن ثَمَّ أنزلت السماء مطرها ، إنما هو أمر جدير بالاهتمام ، لأنَّ الانفجارات البركانيَّة التي حصلت جرّاء تشقُّق الأرض ، قد بعثت إلى الفضاء الموادَّ البركانية المتطايرة ، مصحوبة بتيّارات هائلة من المياه والغازات والهواء، هذه جميعها اخترقت المظلَّة المائية مُسبِّبةً هطول المياه الغزيرة.] و نفس المعني تقريباً كرره في [فهدأت المياه. الله استخدم الريح كي يُنشِّف الارض ؛ والتبخير أعاد المياه إلى الفضاء.]
مع احترامنا الشديد لمجهود هذا المُفسر إلاّ أن هذا الكلام غريب عن ما يقوله الإصحاح الثامن و مياه الطوفان من مراجعة النصوص من إصحاح 6 الي إصحاح 10 يتم التوضيح الأتي:

لم ترد كلمة (السماء) جمع في النصوص لتدل علي أن هناك مياه سوف تأتي من الفضاء الخارجي أنما ذُكر اللفظ بالمفرد (السماء).

ومن هذه النصوص نثبت هذا وهي كفيلةً لتوضيح هذا الأمر:
- فَقَالَ الرَّبُّ: «أَمْحُو عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ الإِنْسَانَ الَّذِي خَلَقْتُهُ، الإِنْسَانَ مَعَ بَهَائِمَ وَدَبَّابَاتٍ وَطُيُورِ السَّمَاءِ، لأَنِّي حَزِنْتُ أَنِّي عَمِلْتُهُمْ». (التكوين ٦: ٧)
- فَهَا أَنَا آتٍ بِطُوفَانِ الْمَاءِ عَلَى الأَرْضِ لأُهْلِكَ كُلَّ جَسَدٍ فِيهِ رُوحُ حَيَاةٍ مِنْ تَحْتِ السَّمَاءِ. كُلُّ مَا فِي الأَرْضِ يَمُوتُ. (التكوين ٦: ١٧)
- بَعْدَ سَبْعَةِ أَيَّامٍ أَيْضًا أُمْطِرُ عَلَى الأَرْضِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً. وَأَمْحُو عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ كُلَّ قَائِمٍ عَمِلْتُهُ». (التكوين ٧: ٤)
وخاصةً هذا العدد الذي يُنهي وينفي ما قالهُ المفسر الكبير ج.م.أرثر في تفسيره لأن النص يقول يمطر علي الأرض وليس نزول من السماء الثانية أو من الفضاء ونسأل هل ثبت علمياً نزول أو دخول ماء علي الأرض من الفضاء أثناء عملية الطوفان؟ فأين مع ذكر الدليل "لو وجد" ؟ و هذا ما يقوله أيضاً الدكتور ناجي أسكندر في برنامج «الخليقة أسطورة أم حقيقة»

- فِي سَنَةِ سِتِّ مِئَةٍ مِنْ حَيَاةِ نُوحٍ، فِي الشَّهْرِ الثَّانِى، فِي الْيَوْمِ السَّابعَ عَشَرَ مِنَ الشَّهْرِ فِي ذلِكَ اليَوْمِ، انْفَجَرَتْ كُلُّ يَنَابِيعِ الْغَمْرِ الْعَظِيمِ، وَانْفَتَحَتْ طَاقَاتُ السَّمَاءِ. (التكوين ٧: ١١)
- ثُمَّ ذَكَرَ اللهُ نُوحًا وَكُلَّ الْوُحُوشِ وَكُلَّ الْبَهَائِمِ الَّتِي مَعَهُ فِي الْفُلْكِ. وَأَجَازَ اللهُ رِيحًا عَلَى الأَرْضِ فَهَدَأَتِ الْمِيَاهُ. (التكوين ٨: ١)
- ٢ وَانْسَدَّتْ يَنَابِيعُ الْغَمْرِ وَطَاقَاتُ السَّمَاءِ، فَامْتَنَعَ الْمَطَرُ مِنَ
السَّمَاءِ. ٣ وَرَجَعَتِ الْمِيَاهُ عَنِ الأَرْضِ رُجُوعًا مُتَوَالِيًا. وَبَعْدَ مِئَةٍ وَخَمْسِينَ يَوْمًا نَقَصَتِ الْمِيَاهُ، (التكوين ٨: ٢، ٣)
- وَكَانَتِ الْمِيَاهُ تَنْقُصُ نَقْصًا مُتَوَالِيًا إِلَى الشَّهْرِ الْعَاشِرِ. وَفِي الْعَاشِرِ فِي أَوَّلِ الشَّهْرِ، ظَهَرَتْ رُؤُوسُ الْجِبَالِ. (التكوين ٨: ٥)
- وَأَرْسَلَ الْغُرَابَ، فَخَرَجَ مُتَرَدِّدًا حَتَّى نَشِفَتِ الْمِيَاهُ عَنِ الأَرْضِ. (التكوين ٨: ٧)

وهذه الأعداد التي تثبت أن الله أرسل الريح لتجفيف وتسكيت المياه علي الأرض وليس طردها إلي خارج كوكب الأرض

و هذا الأعداد:
- أُقِيمُ مِيثَاقِي مَعَكُمْ فَلاَ يَنْقَرِضُ كُلُّ ذِي جَسَدٍ أَيْضًا بِمِيَاهِ الطُّوفَانِ. وَلاَ يَكُونُ أَيْضًا طُوفَانٌ لِيُخْرِبَ الأَرْضَ». (التكوين ٩: ١١)
مع
- أَنِّي أَذْكُرُ مِيثَاقِي الَّذِي بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَبَيْنَ كُلِّ نَفْسٍ حَيَّةٍ فِي كُلِّ جَسَدٍ. فَلاَ تَكُونُ أَيْضًا الْمِيَاهُ طُوفَانًا لِتُهْلِكَ كُلَّ ذِي جَسَدٍ. (التكوين ٩: ١٥)
وهذا الميثاق الذي فعله الله مع كل نفس حية هي علامة ( قوس قزح ) وهي موجودة من سماء كوكب الأرض فقط وليس لها أمتداد خارج الأرض

ومع إن الله قال صراحة : (فَلاَ تَكُونُ أَيْضًا الْمِيَاهُ طُوفَانًا لِتُهْلِكَ كُلَّ ذِي جَسَدٍ.) (التكوين ٩: ١٥) لكن " لكل قاعدة عامة ولها استثناءاتها "وهذا معرف من الكل وهذا ما يفعله الله معنا فمع أنه سوف لا يكون طوفان عام بعد طوفان نوح إلا إننا نري الله يستخدم الماء للعقاب أحياناً أو نقل بمعني نظري عقلي ممكن أن نستدل علي حدوث المياه المدمرة للمدن والأمطار الغزيرة في بعض الدول علي خطأ تفسير المُفسر الكبير ج.م.أرثر فنجد الأمطار لا تأتي من الخارج

[/SIZE][/SIZE]
 
إنضم
19 يونيو 2021
المشاركات
47
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
اعيش هنا: https://fliphtml5.com/homepage/odddi
هل قال الأب كبريانوس بأن بطرس هامة ورأس الرسل ؟
الأب كبريانوس… و هامة الرسل:


لا شك عند مؤمني الكنيسة المرقسية وكل التابع لها بأنهم يعترفون بأن الإيمان أغلي من الأب والأم وأغلى من النفس ذاتها فحين يتم التلاعب بالإيمان من غير المؤمنين فهذا أهون ألف مرة حينما يتم تشويه الإيمان المسيحي من أتباعه فهذا أمر يصعب علي الذهن التي تُمجد الله أن تقبله ولكن هذا يهون علي النفس عندما نتذكر القول الذي يقول :« مَنْ أَحَبَّ أَبًا أَوْ أُمًّا أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي، وَمَنْ أَحَبَّ ابْنًا أَوِ ابْنَةً أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي (متى ظ،ظ : ظ£ظ§) »


فمن هذه الأمراض الكاثوليكية مرض روحي منتشر في الكنيسة الكاثوليكية الرومانية هو تفسير خطأ لقول إنجيلي يُستنتج منه بأن بطرس الرسول هو هامة ورأس الرسل وبالتالي خلفاء بطرس هم هامة ورأس الكنائس في العالم المسيحي بأسرهُ!


ومن ضمن هذه الأدلة الباطلة لتأييد هذا الكلام الروماني المُتكبر الاقتباسات من أقوال أباء الكنيسة القدماء وحتى هذه الاقتباسات يتم التحريف فيها لأجل هذا الغرض الخبيث من تلك الكنيسة!

فمثلاً:
عندما يتم تحريف قول الأب كبريانوس لأجل هذا الغرض الخبيث فقالوا: [ وقال القديس كبريانوس « وان يكن قد فوض المسيح بعد قيامته سلطاناً مثل الذي اعطاه لبطرس فمع ذلك اعلاناً للوحدة التي لا بدّ ان تكون في كنيسته اقام كرسياً واحداً وفوض الرئاسة لبطرس حتى لا تكون إلا كنيسة واحدة ( في كتابه وحدة الكنيسة الفصل الاول ) ] ك. سقوط الحجة اليعقوبية أمام الحقيقة البطرسية - ص 42 و43.
لكننا نجد في هذا الكتاب المعنون ” وحدة الكنيسة “ الآتي:

{ ظ¤ - لو تناول أحد هذه الأمور بالفحص، لن تكون هناك حاجة للمناقشات الطويلة والمجادلات. فبرهان الإيمان سهل في قول موجز للحق. في قول الرب للقديس بطرس: «وأنا أقول لك أيضاً: أنت بطرس، وعلى هذه الصخرة أبنى كنيستي، وأبواب الجحيم لن تقوى عليها. وأُعطيك مفاتيح ملكوت السموات، فكل ما تربطه على الأرض يكون مربوطاً في السموات. وكل ما تحلُّه على الأرض يكون محلولاً في السماوات» ( مت 16: 18-19 ). علي صخرة الإيمان بني الرب كنيسته. وبالرغم من أن الرب وهب السلطان لكل الرسل إذ قال: «كما أرسلني الآب أرسلكم أنا، اقبلوا الروح القدس. من غفرتم خطاياه تُغفر له، ومن أمسكتم خطاياه أمسكت» (انظر غŒو غ²غ±:غ²غ°-غ²غ³)، ولكي ما يوضح هذه الوحدة أظهر هذا السلطان من خلال واحد (بطرس). فبالتأكيد إن الرسل لهم نفس السلطان الذي أعطاه لبطرس، فالرتبة والسلطان واحد. لكنها بدأت من واحد، حتى تظهر كنيسة المسيح على أنـها واحدة.

هذه الكنيسة الواحدة يشير إليها في سفر نشيد الأناشيد قائلاً: «واحدة هي حمامتي كاملتي. الوحيدة لأمها هي. عقيلة والدتـها هي» (نش 6: 9 ). هل يظن ذاك الذي لا يتمسك بوحدة الكنيسة ولا يحفظها إنه يتمسك بالإيمان ويحفظه؟ هل يعتقد ذاك الذي يقاوم الكنيسة ويعمل ضدها أنه في الكنيسة بينما يعلِّـم الرسول المبارك بولس هذا الأمر ويعلن سر الوحدة قائلاً: «جسد واحد، وروح واحد، كما دُعيتم أيضاً في رجاء دعوتكم الواحد. رب واحد، إيمان واحد، معمودية واحدة، إله وآب واحد للكل» (أف 4 : 4-6).

ه - ينبغي أن نتمسك بهذه الوحدة وأن نحفظها وندافع عنها، لاسيما نحن الأساقفة الذين نسهر على الكنيسة لكي نبرهن ونثبت أن الأسقفية نفسها واحدة غير منقسمة. ليت لا أحد يخدع الإخوة بالكذب، ليت لا أحد يُفسد الإيمان بالخداع والمراوغة، فالأسقفية واحدة، ترتبط أجزاؤها سوياً كل واحد من أجل الكل، والكنيسة واحدة هي، لكن خصبها يجعلها متعدّدة، كمثل أشعة الشمس المتعدّدة بينما نورها واحد … إلخ }

كتاب الأب كبريانوس وكلامه البلسم هذا ما أحوجنا إليه في الكلام في هذه الأيام ليتنا نرى هذه الكنيسة تَكُف عن مثل هذا الكلام ومن قلبنا نأمل لأهلينا في الكنيسة الكاثوليكية الحياة السعيدة علي الأرض والحياة الأبدية في السماء مع خالقها بفعل روحه القدوس الساكن فينا و لمجد اسم الله الآن وكل أوان وإلي دهر الدهور آمين.
 
أعلى