بابا روما تلميذ سيده

سمعان الاخميمى

صحفى المنتدى
إنضم
4 أغسطس 2009
المشاركات
12,695
مستوى التفاعل
1,087
النقاط
0

لم يخف مني البابا وعانقني. وفيما كان يلامسني، لم أشعر إلا بالمحبة". هذه هي الشهادة التي أعطاها فينيسيو، الرجل المشوه الذي قبله البابا وانتشرت صوره عبر العالم
10612934_768143383221391_6081893206815869144_n.jpg
 

سمعان الاخميمى

صحفى المنتدى
إنضم
4 أغسطس 2009
المشاركات
12,695
مستوى التفاعل
1,087
النقاط
0
في حديث أجرته الصحيفة الإيطالية بانوراما مع فينيسيو البالغ 53 عاماً، تحدث الأخير بكثير من "الانفعال" عن "عناق" البابا في ساحة القديس
بطرس قبل بضعة أيام.
"قبلت يده أولاً، فيما كان
يداعب رأسي والجراح باليد الأخرى. ومن ثم، جذبني نحوه وضمني بقوة مقبلاً
وجهي. كان رأسي على صدره وكانت ذراعاه تغطيانني. كان يشدني إليه كما لو أنه
يدللني. لم يكن ينفصل عني. حاولت أن أتكلم، وأقول له شيئاً ما، لكنني لم
أفلح. كان الانفعال قوياً جداً. بقي ذلك لأكثر من دقيقة بقليل، ولكنه بدا
لي كما لو أنه ردحاً".
يعيش فينيسيو المتحدر من
إيسولا، القرية الصغيرة الواقعة في مقاطعة فينتشينزا (إيطاليا)، مع أخته
الصغيرة مورينا وعمته كاترينا الوصية عليهما. هو مصاب على مثال أخته (بشكل
أقل حدة)، بداء ريكلينغهاوزن منذ الخامسة عشرة من عمره. هذا الداء نادر
ومعروف بـ "الورم العصبي الليفي من النوع الأول" الذي يسبب زوائد مؤلمة على
الجسد كله. ولا يستطيع أي علاج أن يشفي حالياً من هذا المرض.

"ظهرت الأعراض الأولى بعد عامي الخامس عشر. قيل لي أنني سأموت بعمر
الثلاثين. لكنني لا أزال حياً"، قال فينيسيو قبل العودة إلى الحديث عن هذا
اللقاء المؤثر.
"يدا البابا لطيفتان جداً، لطيفتان ورائعتان.
وأما ابتسامته فهي شفافة وواضحة. ولكن أكثر ما أثر بي هو أنه لم يفكر مرتين
ليعرف إذا كان يجب عليه أن يقبلني أم لا. مرضي ليس معدياً لكنه لم يكن
يعلم شيئاً عن ذلك. قبلني وداعب وجهي، وفيما كان يفعل ذلك، كنت أشعر فقط
بالمحبة".
إن الأشخاص المصابين بالورم العصبي
الليفي غالباً ما يتعرضون للتهميش بسبب مظهرهم. "لقد كان فينيسيو محظوظاً.
فإن عمته تحبه غريزياً وتقبله طوال اليوم"، حسبما أوضحت الصحافية.

في الحالات الأكثر خطورة، يؤدي الورم العصبي الليفي إلى تشوهات كثيرة
لدرجة أن الأطباء أنفسهم يبتعدون عن المرضى. قال فينيسيو: "في إحدى المرات،
كنت في المستشفى أخلع ثيابي عندما دخل طبيب إفريقي. نظر إليّ بتوتر وكان
شبه مشوش". "بعد قليل، جاء ليراني وطلب مني السماح. قال لي أنه رأى في
إفريقيا أمراضاً فظيعة، لكنه لم ير أبداً مرضاً مدمراً بهذا الشكل. أثرت بي
كلماته كثيراً".
في إيسولا، يلقى فينيسيو
قبولاً من الجميع. ولديه مجموعة أصدقاء يذهب معهم لتناول البيتزا أو مشاهدة
مباراة لكرة القدم. كما أنه يتودد إلى جميع الممرضات، وينفق على شراء
الأزهار جزءاً من اليوروهات الـ 130 التي يجنيها شهرياً من العمل في دار
للعجزة.
 

R.O.R.O

اسندنى فى ضعفى
عضو مبارك
إنضم
20 يونيو 2012
المشاركات
18,394
مستوى التفاعل
4,653
النقاط
113
الإقامة
حضن يسوع
ما اعظم محبته
المحبة أم ولود تلد فضائل لا تعد منها الحنان والعطف ومنها كلمة التشجيع وكلمة العزاء
ومنها الإهتمام والرعاية ومنها الغفران والسعي إلى خلاص النفس وهذه هي المحبة.
قداسة البابا شنوده الثالث
 
أعلى