لا " تطرق قلوب الآخرين ما دمت لا تستطيع البقاء بها
" لا " تقترب من أعماقهم ما دمت تعلم في قراره نفسك أنك سترحل
" لا " تُمسك بِأيديهم حين يخذلهم الجميع ثم تختصر كل الخذلان بِطريقة مضاعفة وَترحل
" لا " تنطق لهم أنك أحببتهم دون أن تشعر بذلك فعلاً
" لا " تجعل أحداً يعتادك أكثر من اللازم... " لا " تلقي وعوداً بالأبديّه ما دامت حياتك كلها مؤقته
توقف عن العبث ، لأن الألم الذي سَتخلقه في قلوب الآخرين هو ما سيعود إليك يوما ما
وَالأكثر أهميه من هذا كله هو أن تغلق قلبك
وتتوقف عن تصديق الكلمات ما لم تشعر بِصدقها في الأفعال
لم يعد هنالك وجود للحقيقة والإتزان
المشاعر مؤقته وَالكلمات مكرره والقليل يستحق
أكثر ما أخافه، أن تنطفيء رغبتي تجاه أمور تمنيتها طويلا،ً
أن يبهت بريق عيناي وأستسلم،
بعد مُحاولات عديدة من المقاومة للوصول،
وأن ينتهي شغفي واشتياقي لها وسط زحمة الطريق
ان تأتي باهتة كاغصان الاشجار فى الخريف"
خلف نافذة الليل ...
قلوب تعيش على أنصاف الممكن
وتحلم بالكثير من المحال
وتعود إلى الوسادة الخالية
فوق نهر من الدموع
بانتظار الحلم القادم
من الأفق المجهول !!!
فراق أو لا فراق
إني أعلنت عليك الحب ..
إني أعلنت عليك السلام ..
إني أعلنت عليك الشوق ..
إني أعلنت عليك الغفران ..
ولست بنادمة
لأنني أنفقت عليك جسدي وروحي ..
هِي الحياة ُدمعةٌ وابتِسامة ..
وأرواحُنا فيها كالزُّهورِ الطريَّةِ في مَهبِّ الرياح..!
الحياةُ كالورودِ تحتاجُ دائماً مَنْ يراها من الناحِيةِ الأجملِ
ودون النَّظرِ إلى الأشواكِ الجارحةِ فيها ..
تَحْتاجُ دائماً مَنْ يَرويها بكثيرٍ من الأملِ والتفاءلِ
كما تُروى الوردةُ بِكثيرٍ من الماء لِتُصبح َأجمل ...!
لا بأس من الحُزنِ قليلاً
لا بأس من البُكاءِ قليلاً
حتى مِن الوجع قليلاً ..!
لا بأس أن يَغلبَ علينا اللون الأسود قليلاً
لكن حَتْماً .. ويَقيناً ..
ستَعودُ باقي الألوان
وَعلى خَدِّ السماءِ نُلَوِّنُ أحلامَنا
آمالاً لا تنضبُ ولا تَجفُّ ..