بداية الإرهاب فى مصر

AL MALEKA HELANA قال:

الحكاية بدأت ازاي
-----------------

- الحكاية بدأت بإذاعة الأذان ووراه حديث
- الحكاية بدأت بالصلاة لله شكر على هزيمة 67
- الحكاية بدأت بإن لو دبانة وقعت في اللبن زيحها واشرب
- الحكاية بدأت باصطياد الريفيين في المدن الجامعية يرجعوا قراهم متنورين ويقلبوا القرى منابع للإرهابي بعد ما كانت منابع للتنوير
- الحكاية بدأت بصلاة الجماعة وقت الشغل وفرد مصليات في كل حتة، وشباشب للوضوء
- الحكاية بدأت بمنع الاختلاط في الجامعات، ما تقعديش جنب زميلك
- الحكاية بدأت بضرب الطلبة والطالبات بالجنازير ومنع الحفلات الجامعية
- الحكاية بدأت بتصوير ملازم مجاناًوبعدين ما تيجوا تحضروا مناقشة بعد الصلاة
- الحكاية بدأت بأختى الملتزمة وبعدين بقى الحجاب فريضة وبعدين بقى النقاب فضيلة
- الحكاية بدأت بتنظيم مجالس للسيدات مع الحرائر
- الحكاية بدأت بالسلام عليكم في التليفون بدل آلو، وبدل صباح الخير والنور والفل
- الحكاية بدأت بانتشار المعاهد الأزهرية في كل حتة في مصر، واختراقها
- الحكاية بدأت ب ما تشتريش من قبطي
- وبعدين بقت ما تعيدش على قبطي
- وبعدين مفيش مانع تهينه في الشارع
- وبعدين دعا في الجوامع على نصاري ويهود
- وبعدين مفيش مانع تطلب منه جزية ده ذمي
- وبعدين ده كافر على فكرة، يعني إيحاء بإن دمــــــــــــــــــه حلال
- وبعدين اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين، يعني المسيحيين لا تجوز عليهم الرحمة
- وبعدين إذاعة الصلوات في الميكروفونات
- وبعدين هات الشيخ كشك يشتم في أم كلثوم
- وبعدين هات المحلاوي يبلشف اسكندرية
- وبعدين المرحوم بقى المغفور له بإذن الله
- الحكاية بدأت بالدبلة الفضة بدل الدبلة الدهب
- وبعدين اعمل جماعات تكفير
- وبعدين اعمل جماعات هجرة

- وبعدين امنـــــــــــــــــع بناء كنــــــــــــــــــــــايس للكفرة

- وبعدين كفّر الكل مسيحيين ومسلمين إلا القلة الناجية
- وبعدين الملايكة حاربوا معانا في 73
- وهوب، إلحق ده الملايكة كمان نزلوا معانا في ميدان التحرير
- وبعدين هوب لقينا البأف مرسي رئيس جمهورية مصر العربية

مش هو ده اللي حصل؟؟

مش هو ده اللي شفناه بعينينا وسكتت عنه الدولة والنظام؟؟

فيه حد من الإعلاميين كان عنده الشجاعة يقول الكلام ده؟؟

فيه حد من الإعلاميين كان عنده شجاعة يقول كيف ترعرع الإرهاب وسطينا بدل ما يطلع يطبطب ويحضن ويبوس أهالي الإرهابيين؟؟

والنبي حد يقول لي ما حصلش

وعلى فكرة أنا مسلم

ياللا كفّروني بقى

منقول​

أنقر للتوسيع...

اختي العزيزة هيلانة

عندما تكون الدولة ( وهنا اقصد بالدولة الشعب والحكومة ) عندما تكون ضعيفة وهشة في الارتباط بينها وبين الشعب واواصر التعاون تكون شبه معدومة - تحصل هوة او (فجوة ) بين الحكومة والشعب .. وهذه بالتأكيد لها اسباب كثيرة ليس هو موضوعنا الان

يستغل هذه الفجوة تنظيمات وافكار وحتى كيانات شبه سياسية او دينية لكي تضخ افكار واراء ليست سوى هدامة ومخربة

وهنا انا لا اقصد فقط الجماعات الارهابية بل حتى هناك عصابات مجرمة للسطو المسلح مثلا او القتل لغرض السرقة وغيرها من الافعال التي لا تقل عن الارهاب من حيث ايقاع الاذى والضرر البالغ والجسيم وكذلك ازهاق ارواح بريئة

في العراق تحديدا -

التفتت الدولة وانتبهت الى خطورة هذه الاجزاء التي قد تدمر الكيان المؤسساتي للدولة نفسها وتزرع الفتنة الطائفية والكره والبغضاء مع رفض الاخر بشكل مطلق وهذه بدورها ستتنامى الى ان تصل الى حد غير معقول وقد تؤدي الى نشوب حرب طائفية لا يحمد عقباها

لذلك سارعت الدولة لتغيير مناهج التربية والتعليم وبدأت بالاطفال الصغار ومن مراحلهم الابتدائية وغيرّت الكثير من المناهج الدراسية بما يتفق مع قبول الاخر الديني او الاخر القومي ... الخ

هنا احب ان صورتين لكتاب التربية الوطنية بعد تغييره من قبل الدولة وهو يدرّس في كافة ارجاء العراق في مرحلة الابتدائية

في الصورة اعلاه نبذة مما قاله سيدنا يسوع المسيح ( له كل المجد ) لكي يعرفوا الاطفال الصغار بأن اتباعه ( المسيحيين ) على اقل تقدير ليسوا كفرة او يجب قتلهم .. الخ من الافكار المسمومة

اما الصورة الثانية ( ومن نفس كتاب التربية الوطنية ) تظهر فيها مكونات الشعب العراقي
على اعتبار ان الشعب العراقي ليسوا كلهم عرب ففيه قوميات اخرى متعايشة ومتأخية مع العرب وان العراق ليس واحدي القومية بل متعدد القوميات

لذلك فعندما تتربى اطفالنا على مبادئ حقوق الانسان والتثقيف الصحيح منهجيا وتربويا فهذا كفيل بتنشأة جيل متسامح ويقبل الاخر مهما كان الاخر مختلف معه

فلنبدأ بالاطفال ...


:ab4: