شخابيط .. بلا صدى !!!!
- بادئ الموضوع Dona Nabil
- تاريخ البدء
هناكـ أنثى جميلة تُوصف كأنّها أنثى عقرب مرنبطةٌ بالوجه العراقي ،رأيتُ صورتها مرّة لكنّني فقدت الصورة فلم أكن أعرف أنّها هي ولا أعرف أين هي هذه المرأة الجميلة الآن ،هي تتسبب في قيادة سير الأحداث وليس الأوجه الأخرى.
كانت الأنثى المرتبطة بالوجه العراقي بيضاء وشعرها أسود ومعتدلة أو متوسطة الطول ،كانت في فستان أسود كأنّها عارضة أزياء ربما ،لا أدري من أي دولة أوروبيّة هي أو من أمريكا ربّما ،حاولت البحث عن صورتها مرّة أخرى في جوجل وكتبت women in black dress وكلمات أخرى كثيرة لكن لم أحصل على صورتها ،لم تبقى إلا صورتها في الذاكرة.
الوجه شبيه الروم مرتبط به شخص آخر في الخارج قد يكون لديه نفس الوجه ومن شدة تأثر الوجه شبيه الروم بذاكـ الشخص يتصرف وكأنّه وجهه هو لكن في رأس شخص آخر في رأسي ،ذاكـ الشخص لا أعلم إنْ كان أوروبياً أو أمريكيّاً وأستبعد أنْ يكون مثل الصينيين واليابانيين واحتمال ضعيف أن يكون عربيّاً أو مصريّاً لكن عموماً أنا لا أعرف ذاكـ الشخص ،ولا أعرف إنْ كان يعرفني أم يتعامل معي بما يشعر به في وجهه ،فهو يدفع عناصر العالم لتكون ضدي ،وربّما عناصر العالم من نفسها لن تكون ضدي أو في عداء معي لكن لو انتصرت فسأتذكّر الآية المناسبة <<ثقوا أنا قد غلبت العالم>> ليكون لنا إنجيل يسوع كتاباً حيّاً نجد فيه دوماً ما يمر علينا في واقعنا.
عرضت رؤايا على معبرين مسلمين ،كل واحد يفسّرها وفق تعليم المدرسة الإسلامية التي يتبعها ،يعني وفق المنهج الصحيح الذي يعتقده ويفكّر به ،وأنا أعرف بسرعة التعليم الذي يمشي به كل واحد منهم بعد تفسيره لعدة رؤى واطلاعي على فكرهم ،طبعاً التفسير الحقيقي للرؤى غير ما يقولون ،بدأت أفقد الأمل أنْ يستفيد أحد من تلكـ الرؤى مع ما فيها من معلومات تهمهم لكن كل واحد منهم يُصبح أعمى تماماً عن الحقيقة بالتعليم الذي يعتنقه ،يذكّرونني بالآية <<ولكن من جدّف على الروح القدس فليس له مغفرة إلى الأبد بل هو مستوجب دينونة أبديّة ،لأنّهم قالوا إنّ معه روحاً نجساً>>
فكرة تناسخ الأرواح ،تقول الرؤيا أنّ الكلام عن عدة شخصيّات مشهورة منها ما اجتمع معاً في حقبة زمنيّة معينة أنّها بعد الموت اجتمعت داخل شخص واحد في الزمن الحديث أنّ هذه الفكرة أفضل من فكرة الوجوه في وصف النفس.
طبعاً في الأدب يوجد خيال كثير ولا مشكلة في اللاواقعيّة ،لكنّني وجدت أنّ هذه الفكرة في الواقع حكياتها أصعب من فكرة الوجوه.
طبعاً في الأدب يوجد خيال كثير ولا مشكلة في اللاواقعيّة ،لكنّني وجدت أنّ هذه الفكرة في الواقع حكياتها أصعب من فكرة الوجوه.
رشدي أباظة وعمر الشريف وآخرين ممن عاصر ذلكـ الزمان لم يأتوا صدفة وبينهم وبين بعضهم البعض علاقات ولذلكـ جاءت تلكـ الحقبة الزمنيّة مميزة بهؤلاء ،هذا ممّا قالته الرؤيا ،في محاولةٍ لخدش حياء الواقعيّة.
أخرُج برة دايرة الصراعات البشرية في الكنيسة، لأن الصراع مش هيصلح شيء، لأن لو دققت في التاريخ، هتلاقي مخربي اليوم دخلو الكنيسة بالأمس كمصلحين ثائرين، فضروها و مانفعوهاش ، صراعنا كمؤمنين مش مع لحم ودم، وانتصارنا مش في معارك كلامية، احنا محتاجين نتقدس ونعمل لحساب المسيح، واحنا خارج سباق من هو الأصلح..