السلم السماوى :
والآن إذ انطلق يعقوب هاربا من وجه أخيه عيسو ، محروما من عاطفة والديه واهتمامهما ، صار فى الطريق وحده معرضا لمخاطر كثيرة ، وسط هذا الضيق وضع يعقوب رأسه على حجر واضطجع فى ذلك الموضع ليرى السموات مفتوحة ، وسلما سماويا منصوبا على الأرض رأسه يمس السماء ، الأمر الذى لم يكن ممكنا أن يشاهده حين كان مدللا فى الخيمة تهتم به والدته وتضع الوسائد الناعمة تحت رأسه !
وسط الضيق والحرمان يتجلى الله ليسد كل عوز ويعطى بفيض أكثر مما نسأل وفوق أن نطلب .
إن كان الحجر هو السيد المسيح فإننا لا ننعم به فى حياتنا ؛ إذا كنا نعيش مدللين نطلب الإتكاء على الآخرين ... أما السلم الذى رآه يعقوب فهو صليب ربنا يسوع المسيح الذى بالإيمان نرتفع خلاله لننعم بالسماء عينها ..
لا ننظر إلى الدرجات بل نطلع إلى فوق حيث الرب واقف فى انتظارنا ..
يعقوب وبيت الله :
فى رؤيتنا للكنيسة كبيت الله رأينا بيت إيل ، بكونه أول بيت لله أقامه الإنسان بعدما تمتع بالسماء المفتوحة ورأى السلم المنصوب على الأرض رأسه يمس السماء ، والملائكة صاعدين ونازلين عليه كما سمع الرب الواقف عليه يقول له :
" هــا أنــا معــك "
فبكر يعقوب وقال :
" حقا ، إن الرب فى هذا المكان ! ... ما أرهب هذا المكان ! ... ما هذا إلا بيت الله ، وهذا باب السماء ! "
ثم أخذ الحجر وأقامه عمودا وصب عليه زيتا ، ......
ودعى الموضع " بيت إيل " أى [ بيت اللــــه ] .
أراد الله أن يقدم للجماعة المقدسة خلال أبيهم يعقوب حقيقتين إيمانيتين ، هما : معيته معهم : " ها أنا معك " ،
وانفتاح السماء على الأرضيين : فقد تمت المصالحة خلال السلم الحقيقى :
" صـليب ربنــا يســــــوع "
والآن إذ انطلق يعقوب هاربا من وجه أخيه عيسو ، محروما من عاطفة والديه واهتمامهما ، صار فى الطريق وحده معرضا لمخاطر كثيرة ، وسط هذا الضيق وضع يعقوب رأسه على حجر واضطجع فى ذلك الموضع ليرى السموات مفتوحة ، وسلما سماويا منصوبا على الأرض رأسه يمس السماء ، الأمر الذى لم يكن ممكنا أن يشاهده حين كان مدللا فى الخيمة تهتم به والدته وتضع الوسائد الناعمة تحت رأسه !
وسط الضيق والحرمان يتجلى الله ليسد كل عوز ويعطى بفيض أكثر مما نسأل وفوق أن نطلب .
إن كان الحجر هو السيد المسيح فإننا لا ننعم به فى حياتنا ؛ إذا كنا نعيش مدللين نطلب الإتكاء على الآخرين ... أما السلم الذى رآه يعقوب فهو صليب ربنا يسوع المسيح الذى بالإيمان نرتفع خلاله لننعم بالسماء عينها ..
لا ننظر إلى الدرجات بل نطلع إلى فوق حيث الرب واقف فى انتظارنا ..
يعقوب وبيت الله :
فى رؤيتنا للكنيسة كبيت الله رأينا بيت إيل ، بكونه أول بيت لله أقامه الإنسان بعدما تمتع بالسماء المفتوحة ورأى السلم المنصوب على الأرض رأسه يمس السماء ، والملائكة صاعدين ونازلين عليه كما سمع الرب الواقف عليه يقول له :
" هــا أنــا معــك "
فبكر يعقوب وقال :
" حقا ، إن الرب فى هذا المكان ! ... ما أرهب هذا المكان ! ... ما هذا إلا بيت الله ، وهذا باب السماء ! "
ثم أخذ الحجر وأقامه عمودا وصب عليه زيتا ، ......
ودعى الموضع " بيت إيل " أى [ بيت اللــــه ] .
أراد الله أن يقدم للجماعة المقدسة خلال أبيهم يعقوب حقيقتين إيمانيتين ، هما : معيته معهم : " ها أنا معك " ،
وانفتاح السماء على الأرضيين : فقد تمت المصالحة خلال السلم الحقيقى :
" صـليب ربنــا يســــــوع "