هل أوصاف عروس النشيد تعنى إمرأة حقاً؟

إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83
هل أوصاف عروس سفر النشيد تعنى إمرأة حقاً؟

https://www.4shared.com/s/fGOc0kzbkea

https://bit.ly/2QK7sRu

+++ نلاحظ محاولة البعض لإثارة زوابع ترابية لتعمية العيون عن جرائمهم الفظيعة ، ومن ذلك إفترائهم الدائم على سفر نشيد الأنشاد مدعين بالكذب بأنه يبيح الزنى ، ومهما رددنا عليهم بأنه لا يبيح أى ممارسات نجسة مثل التى عندهم ، وأنه لا يصف إمرأة حقيقية بل مدينة أورشليم الحبيبة ويشبهها بعروسته ، وأنه يمدح المدينة بأوصاف لا يمكن أن تكون لعروس بشرية ، ولكنهم لا يقبلون الفهم ، بل يغلقون عقولهم على ما لقنوهم لهم.
++ فإنهم يريدون أن يغطوا على جرائمهم الحالية ، ومن ناحية أخرى يريدون التغطية على النجاسات الحقيقية الفعلية التى عند أصولهم وعبر أجيالهم ، والمثبتة بالشواهد والمراجع

++++++ فهل يمكن حقاً أن تكون الآوصاف فى سفر نشيد الأنشاد ، لوصف عروسة حقيقية لسليمان؟؟ ، أم أنها لمدينته الحبيبة أورشليم ، وبالتالى لمدينة الله أى كنيسته فى كل العصور؟

+++++++++ أولاً ، فى سفر الحكمة ، لسليمان الحكيم نفسه ، يقول :
[لقد احببتها والتمستها منذ صبائي وابتغيت ان اتخذها لي عروسا وصرت لجمالها عاشقا ]
حكمة8: 2
++ فعمَّن يتكلم؟ هل عن عروس إمرأة حقيقية؟
+لا بل إنه يتكلم عن الحكمة منذ الإصحاح السابق وبطول الإصحاحين ، وأنه أحبها وعشق جمالها وإتخذها له عروساً ، إذ يبدأ بالقول:-
[حينئذ تمنيت فاوتيت الفطنة ودعوت فحلَّ علي روح الحكمة ، ففضلتها على الصوالجة والعروش ولم احسب الغنى شيئا بالقياس اليها ، و لم اعدل بها الحجر الكريم لان جميع الذهب بازائها قليل من الرمل والفضة عندها تحسب طينا ، و أحببتها فوق العافية والجمال واتخذتها لي نورا لان ضوءها لا يغرب]
(حكمة7: 7 -10)

+++++++++++ ثانياً ، وبنفس الفكر وبنفس الإسلوب ، يعتبر مدينة أورشليم عروسته التى صار لجمالها عاشقاً أيضاً.

++++++ وهذا ما سيتضح عندما نفحص هذه الأوصاف :-

((1)) - نش 1: 9 – [لَقَدْ شَبَّهْتُكِ يَا حَبِيبَتِي بِفَرَسٍ فِي مَرْكَبَاتِ فِرْعَوْنَ]
++ هل يمكن أن يشبه عروسته بحصان يجر عربية فرعون!! بالطبع هذا مستحيل ، بل أنه يشبه أورشليم بمقدمة الجيش القوية التى منها يقود أركان المملكة (المركبات) ، ولأنه الملك يشبه نفسه بفرعون أى الملك. (إنظر كذلك وصفه لها بالمرهبة)

((2)) - نش3: 6 – [مَنْ هَذِهِ الطَّالِعَةُ مِنَ الْبَرِّيَّةِ كَأَعْمِدَةٍ مِنْ دُخَانٍ مُعَطَّرَةً بِالْمُرِّ وَاللُّبَانِ]
++ هل يشبه أحد عروسته بعواميد دخان! أم هى أعمدة البخور المرموز بها فى الإنجيل لصلوات أورشليم أى الكنيسة الصاعدة للسماء: "مَمْلُوَّةٌ بَخُوراً هِيَ صَلَوَاتُ الْقِدِّيسِينَ" رؤ5 : 8

((3)) - نش4: 4 عُنُقُكِ كَبُرْجِ دَاوُدَ الْمَبْنِيِّ لِلأَسْلِحَةِ ، أَلْفُ مِجَنٍّ عُلِّقَ عَلَيْهِ[/COLOR]
++ هل هذه الأوصاف تناسب عروسة ، هل يقول أحد لعروسته: رقبتك بطول البرج المتعلق عليه أسلحة!!!! ، أم المدينة الجبارة

((4)) - نش6: 6 أَسْنَانُكِ كَقَطِيعِ نِعَاجٍ صَادِرَةٍ مِنَ الْغَسْلِ اللَّوَاتِي كُلُّ وَاحِدَةٍ مُتْئِمٌ (حبلى بتوأم) وَلَيْسَ فِيهَا عَقِيمٌ
++ هل هذا وصف يليق لأسنان عروسته: قطيع نعاج!!!! أم أنه يعبر عن فرحته بقطعان الإناث بالذات من غنم بلده الكثيرة الإنتاج بلا تسقيط ، فيشبهها بأسنان عروسة ليس فيها أسنان ساقطة

((5)) - نش6: 10 مُرْهِبَةٌ كَجَيْشٍ بِأَلْوِيَةٍ
++ هل هذا الوصف: مرهبة ، يناسب عروسته! أم مدينة أورشليم

((6)) - نش7: 4 أَنْفُكِ كَبُرْجِ لُبْنَانَ النَّاظِرِ تُجَاهَ دِمَشْقَ.
++ هل يقول أحد لعروسته : أنفك مثل البرج!!!! أم أنه يصف أورشليم بالشموخ تجاه البلاد المجاورة

+++++++++++++++++

+++ ومن أقوال القديسين عن سفر نشيد الأنشاد:-
العظة الأولى للقديس غريغوريوس أسقف نيصص

++ البسوا ثوب العرس أنتم يا من - حسب وصية القديس بولس - قد تجرّدتم من الإنسان العتيق بأعماله وشهواته كما من رداء قذر، وارتديتم بطهارة حياتكم ملابس الرب اللامعة التي ظهر بها على جبل التجلي.
يا من لبستم الرب يسوع المسيح بثوبه المقدس، وتغيرتم معه إلى التحرر من الأهواء وتبعتم الإلهيات.
استمعوا الآن إلى أسرار نشيد الأناشيد.
ادخلوا إلى حجال العريس الطاهر، والبسوا الثياب البيضاء التي للأفكار الطاهرة النقية.
لا يكن لأحد شهوات وأفكار جسدية وثوب ضمير غير لائق بالعرس الإلهي.
ليتخلص كل أحد من أفكاره الخاصة ، ولا يربط أقوال العريس والعروس بالأهواء الجسدية الحيوانية.
كل من يظهر أنه مرتبط بهذه الأفكار المشينة يلزم طرده من صحبة المتمتعين بأفراح العرس إلى موضع النحيب (مت 22: 10-13)


++++ وطبعاً الشيطان لا يتوب ، وكذلك العنيدون فى إتباع الشيطان لا يتوبون ، ولكننا نتكلم من أجل ذوى الضمائر القابلة للتفكير الحقانى
 
التعديل الأخير:
إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83
+++ وفى سفر الحكمة لسليمان الحكيم ، يقول عن الحكمة:
[لقد احببتها والتمستها منذ صبائي وابتغيت ان اتخذها لي عروسا وصرت لجمالها عاشقا ] حكمة8: 2
++ فبنفس الفكر يعتبر مدينة أورشليم عروسته التى صار لجمالها عاشقاً أيضاً.
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,237
مستوى التفاعل
1,704
النقاط
76
عروس النشيد هي نفوسنا نحن المؤمنون بالمسيح ومحبيه وعابديه والتي تمثل جسده وكرمته وبالمجمل كنيسته ففي سفر نشيد الانشاد اوصاف ليست لامرأة بل لنفوسنا التي تمثل كنيسة المسيح يسوع
 
إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83
ربنا يسوع المسيح يجعل نفوسنا له عرايس طاهرة نقية جميلة
وشكراً لتعليقك الكريم
 

grges monir

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
9 نوفمبر 2008
المشاركات
15,630
مستوى التفاعل
2,152
النقاط
113
الإقامة
فى قلب يسوع
منور المنتدى بمقالاتك
كما شبة رب المجد الشعب الإسرائيلي لانة غليظ الرقبة والفهم
هكذا حال من حولنا حاليا
 
إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83
منور المنتدى بمقالاتك
كما شبة رب المجد الشعب الإسرائيلي لانة غليظ الرقبة والفهم
هكذا حال من حولنا حاليا

ألف شكر أخى الحبيب
إنت والإخوة الأحباء إللى منورين المنتدى والعالم كله كما قال ربنا يسوع المسيح
صليلى كتير
 
إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83
+++ ومن أقوال القديسين عن سفر نشيد الأنشاد:-
العظة الأولى للقديس غريغوريوس أسقف نيصص - البسوا ثوب العرس
أنتم يا من - حسب نصيحة القديس بولس - قد تجرّدتم من الإنسان العتيق بأعماله وشهواته كما من رداء قذر، وارتديتم بطهارة حياتكم ملابس الرب اللامعة التي ظهر بها على جبل التجلي.
يا من لبستم الرب يسوع المسيح بثوبه المقدس، وتغيرتم معه إلى التحرر من الأهواء، وتبعتم الإلهيات.
استمعوا الآن إلى أسرار نشيد الأناشيد.
ادخلوا إلى حجال العريس الطاهر، والبسوا الثياب البيضاء التي للأفكار الطاهرة النقية.
لا يكن لأحد شهوات وأفكار جسدية وثوب ضمير غير لائق بالعرس الإلهي.
ليتخلص كل أحد من أفكاره الشخصية، ولا يربط أقوال العريس والعروس بالأهواء الجسدية الحيوانية.
كل من يظهر أنه مرتبط بهذه الأفكار المشينة يلزم طرده من صحبة المتمتعين بأفراح العرس إلى موضع النحيب (مت 22: 10-13))
 
التعديل الأخير:

حبو اعدائكم

حبو...
عضو مبارك
إنضم
9 أكتوبر 2011
المشاركات
14,191
مستوى التفاعل
4,782
النقاط
113
الإقامة
مصر
منور استاذ مكرم -- اشكرك على الموضوع الرائع الرب يباركك
 
إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83
منور استاذ مكرم -- اشكرك على الموضوع الرائع الرب يباركك

ألف شكر
منوَّر بيكى وبإخوتنا الأحباء جميعاً ، مثلما قلت وأقول أنكم كما قال ربنا يسوع بحق نور العالم
وكلما إشتد الظلام فى العالم يكون أبناء الله أشد ضياءً ويكون العالم أشد إحتياجاً لهم
ربنا يبارك حياتك وخدمتك لمجد إسمه القدوس
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,237
مستوى التفاعل
1,704
النقاط
76
ربنا يسوع عريس نفوسنا يجعلنا نقترن به ونحيا له كل أيام
حياتنا لكي لا نعرف آخر سواه .. ويكمل نقائصنا
ويسند كل ضعف فينا بنعمته
له المجد دائماً أبدياً آمين
 
إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83
ربنا يسوع عريس نفوسنا يجعلنا نقترن به ونحيا له كل أيام
حياتنا لكي لا نعرف آخر سواه .. ويكمل نقائصنا
ويسند كل ضعف فينا بنعمته
له المجد دائماً أبدياً آمين

آمين يارب ، يجعلنا من العذارى الحكيمات
ويجعلنا نحن الغير مستحقين نسمع صوته المملوء فرحاً:
إدخل إلى فرح سيدك
 
إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83
++ هذه إضافة صغيرة للموضوع أعلاه:-
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

((7)) وبخصوص إستخدام كلمة السُرَّة فى نشيد الأنشاد 7 : 2 :
سُرَّتُكِ كَأْسٌ مُدَوَّرَةٌ لاَ يُعْوِزُهَا شَرَابٌ مَمْزُوجٌ. بَطْنُكِ صُبْرَةُ حِنْطَةٍ مُسَيَّجَةٌ بِالسَّوْسَنِ (الصُبرة هى الكومة أو الكمية الضخمة التى بلا كيل ولا وزن)
++ فبوجه عام ، "البطن" فى الكتاب المقدس تشير لوجدان الإنسان وبواطنه والعقل الباطن
++ والسرة هى مركز البطن ، فيُشار لها كمركز الأحاسيس
++ لذلك مكتوب أيضاً:- "شفاءً لسُرَّتك" ، وذلك فى سفر الأمثال ، لنفس سليمان الحكيم كاتب سفر نشيد الأنشاد:- "لاَ تَكُنْ حَكِيماً فِي عَيْنَيْ نَفْسِكَ. اتَّقِ الرَّبَّ وَابْعُدْ عَنِ الشَّرِّ ، فَيَكُونَ شِفَاءً لِسُرَّتِكَ وَسَقَاءً لِعِظَامِكَ" - أم3: 7
+++ وتشبيه البطن بصُبرة (كمية ضخمة بلا كيل ولاوزن لها) حنطة يشير لإمتلاء باطن الإنسان بالثمر الصالح ، وسياج (سور) شجر السوسن يشير إلى تحصين العقل وحفظه فى سلام
++ ومن البديهى أنه لا يمكن لعريس أن يصف بطن عروسته بأنها كومة ضخمة!!!

+++++++++++++++++

+++++++++++++++++++++
(()) أما بخصوص المواضيع الخاصة بحضرة المدعى ، التى دفعته لهذه الإدعاءات ، فهى:-

(أ) ما عند حضرته من إباحة زواج الطفلة التى لم تحض (وهو من الشذوذ الجنسى الأكثر توحشاً) ، وهى شريعة فى كتابهم والسنة معاً.
+ فالكتاب فى سورة الطلاق_4 يشرِّع الطلاق من التى لم تحض( ويجعل العدة 3شهور لعلها كانت قد حاضت وحبلت بدون إنتباه ، بسبب عدم إدراك الطفلة بعد لهذه الأمور) ، علماً بأن: "لم" هى نفى للماضى (بينما "لا" تنفى على وجه الإطلاق ، و "لن" تنفى المستقبل فقط) ، فالنفى هنا محصور فى الزمن الماضى على التطليق فقط ، أى أنها ستحض مستقبلاً ، بدليل شهور العدة أيضاً.
++ ومن البديهيات أن كل طلاق يستحيل حدوثه إن لم يسبقه زواج.
++ فإن كانت الشريعة تبيح التطليق قبلما تحض ، ففى أى سن تبيح التزويج !!!!! هل وهى رضيعة (أحد شيوخ الأزهر المشاهير قال فى فيديو أن الأنثى أنثى من يوم ولادتها ، وقد كان يتكلم عن حق ممارسة الجنس!!)!!

(ب) وبخصوص الإباحة فى السُنَّة ، فإن أهم المراجع الدينية المعتمدة عند حضرته (مثل صحيح البخارى وإبن كثير) ، تذكر أحاديثاً بأن عائشة ھى نفسھا قالت بأنھا كانت حينذاك: "من سن 6 إلى 8 سنوات وفى قول آخر من 7 إلى 9 سنوات" ، وأنها كانت حينذاك طفلة بضفاير تلعب على المرجيحة.

+ وسن السادسة ، وكذلك التاسعة ، ھما من سنين الطفولة ، التى فيها: "لم تحض" بعد ، فالسن الذى ذكرته عائشة (6 -8) لا يخالف شريعة كتابهم بل يتوافق معه جداً. أى أن الكتاب والسنة معاً يشترعان ذلك.

(ج) ويتحججون بأن بعض المجتمعات تفعل ذلك ، وھذا تدليس ، فمع أن المجتمعات البدائية المتخلفة كانت تزوِّج الأطفال من العائلة بعضھم ببعض منذ الطفولة ، أى الطفل مع الطفلة ، حتى يكبرا معاً ، أى مثل الدواجن والبھائم التى عندھم ، ولكنھم لم ينحطوا لأن يزوجوا طفلة لكھل فى الأربعينات أو الخمسينات!!.
+ فھذا الإنحطاط لا يفعله ولا حتى المتخلفون
+ بل وحتى الحيوانات لا تفعله ، فقد كنا زمان نربى كلاباً فى الحديقة ، وكانت ھذه الحيوانات تتشمم رائحة الإناث أولاً ، أى أن الطبيعة علَّمتھا ألاَّ تتزاوج إلاَّ من الإناث الناضجة!! ولم نرى كلباً يقترب من جروة لم تحض أبداً!!
+++ فمن يفعل هذا الفعل الشاذ ، يجعل نفسه أحط من الحيوانات!
+++ وھذا الفعل الشنيع يسبب للطفلة أضراراً نفسية وجسدية بالغة ، إسألوا الأطباء عمَّا يحدثه من أضرار فظيعة للطفلة.
+++ كان أحدھم يعلق مقولة تقول: "كلما عرفت أصدقائى أكثر أحببت كلبى أكثر"
وهى مقولة خاطئة ، لأن الإنسان ھو الذى يختار أصدقاءه على ھواه ، فھذه المقولة لا تصلح للأصدقاء ، ولكنھا قد تصلح فى حالة أخرى!

(ج) بعد موت زوجته خديجة ، التى إستمر معھا وحدھا أغلب عمره ، وھى تزوجته وھى فى الأربعينات بينما كان هو فى العشرينات ، وھى ماتت بعد ذلك بزمن طويل ، وھو كان حينئذ فى حوالى الخمسينات ، فستكون عند وفاتھا فوق سن السبعينات ، ثم بعد وفاة خديجة تزوج من سودة ذات الستين عاماً ، فھى كانت أولى تجاربه بعدھا ، يعنى من عجوز إلى عجوز!!
++ كما أنه بعد وفاة خديجة إنتقل إلى ھذه الطفلة البائسة ، يعنى من العجوز الأولى ، إلى العجوز الثانية والطفلة معاً!! عجوز وطفلة معاً!!!
+++ ديه مش حاجة غريبة تستدعى التفكير فى أسبابھا الجسدية والنفسية!! صاحب العقل يميز!!.

++++ الذى وضع نظام الزواج ھو الذى سبق وجعل سن النضوج متأخراً عن سن الطفولة ، وجعل إكتمال النضوج متأخراً عن إبتدائه بسنين كثيرة ، وتخطى قانون النضوج ھو تخطى للخالق ، وھو تمرد على قوانينه.
+++ وصاحب العقل يميز!!


++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

++ ولماذا هذا التهويل عند إستخدام غيرك لأسماء أعضاء الجسد لمجرد التشبيه الرمزى ، بينما حضرتك لا تفتح فمك على ما عندك أنت من تعبيرات عارية ومفضوحة ، مثل قول كتابك: "حفظن فروجهن"؟
+ بالرغم من أنه تعبير عارى ومفضوح بوجه مطلق
+ وكذلك بالرغم من أنه تعبير قاصر ويؤدى لمصيبة الشذوذ الجنسى من نوعية أخرى ، إذ أنه بهذا التعبير لا يطالبهن بحفظ ما ليس فروجهن! ، وهو ما بنى عليه البعض إباحة الشذوذ الجنسى من نوعية أخرى حقيرة! (أنت تفهم ما أقوله)
++ فهل التعبير الخفيف الرمزى يستحق الهيجان الفظيع ضده ، وفى نفس الوقت تتغافل عن تعبير "فروجهن" المفضوح تماماً ، والقاصر والداعم للشذوذ!!
++ ذلك يذكرنى بالقصة القديمة: أنهم ذهبوا يستفتون فضيلة الإمام: ما حكم جدار تبول عليه كلب يا مولانا؟ ، فقال: "يُهدم وينى سبع مرات". + فقالوا له: الجدار فى بيتك يا مولانا ، فقال بسرعة: "قليل من الماء يطهره"!!!
 
التعديل الأخير:
أعلى