انفجار فى محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية

BITAR

ابن المصلوب
مشرف
إنضم
8 ديسمبر 2006
المشاركات
23,093
مستوى التفاعل
785
النقاط
113
استشهاد الطفلة "ماجى مؤمن" متأثرة بجراحها
فى تفجير الكنيسة البطرسية

الثلاثاء، 20 ديسمبر 2016 10:08 ص
كتبت ــ سارة علام

استشهدت صباح اليوم، الطفلة ماجى مؤمن الشهيدة رقم 27 من ضحايا تفجير الكنيسة البطرسية متأثرة بجراحها.
وقالت مصادر مقربة من الأسرة، إن الطفلة ماجى، 10 سنوات، وهى تلميذة بالصف الرابع الابتدائى بمدرسة كلية رمسيس للبنات، كانت مصابة بشظية فى المخ وتهتك فى الرئة، وكانت ترقد فى غيبوبة بالعناية المركزة بمستشفى الجلاء العسكرى الذى نقلت إليه من مستشفى الدمرداش، وكانت حالتها صعبة.
وأشارت المصادر، إلى أن الجنازة ستشيع ظهر اليوم من الكنيسة البطرسية بالعباسية.
 

BITAR

ابن المصلوب
مشرف
إنضم
8 ديسمبر 2006
المشاركات
23,093
مستوى التفاعل
785
النقاط
113
تكثيف أمنى للشرطة أمام الكاتدرائية
قبيل تشييع جثمان الشهيدة / إيزيس فارس


الأحد، 25 ديسمبر 2016
تكثف قوات الأمن التابعة لمديرية أمن القاهرة من تواجدها بمحيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، قبيل تشييع كنيسة العذراء والأنبا بيشوى فى منطقة الأنبا رويس بالكاتدرائية، اليوم، الأحد، جثمان الشهيدة إيزيس فارس، بعدما وافتها المنية أمس، السبت، متأثرة بجراحها إثر إصابتها بشظايا فى المخ فى حادث الكنيسة البطرسية.
 

BITAR

ابن المصلوب
مشرف
إنضم
8 ديسمبر 2006
المشاركات
23,093
مستوى التفاعل
785
النقاط
113
ودعت الكنيسة البطرسية عام 2016، بين الفرح والبكاء، حيث صلَّى القساوسة أول صلاة فيها بعد إعادة ترميمها .
وبدأت الصلاة بذكر أرواح شهداء الكنيسة وصلَّى الكاهن داعيا: "يارب نيح أرواح شهدائنا الأبرار، وأسكنهم فردوس النعيم مع الشهداء والقديسين".

وغطت روائح البخور الكنسية، على رائحة الموت الذى مر من المكان نفسه منذ أسبوعين، حتى أن الجدران الرخامية مازالت تحمل صدعات الانفجار حتى اليوم وكأنها تشهد على دم لن يمحوه ترميم. وفى زاوية النساء يمين الكنيسة، التى كانت مسرحًا للانفجار، تبادلت السيدات السلام ثم باركن لبعضهن عودة الكنيسة فاحتضنت سيدة جارتها وقالت لها وهى تبكى "حمد الله على السلامة كنيستنا رجعت"، ودخلت أخرى بدموع منهمرة فنصحتها ثالثة بالفرح لأن الكنيسة عادت والصلاة بدأت وقالت بحزم "خلاص مفيش دموع عايزين نزغرد، الله ينيح الشهداء".
وفى الصف قبل الأخير كانت الدكتورة نرمين سمير والدة ماجى مؤمن شهيدة البطرسية الطفلة، تدفع شبح الموت بالاستغراق فى الصلاة وسط تعزيات من الأرض والسماء، أما الشمامسة، فسبحوا تسبحة كيهك التى تميز شهر الصوم حيث مجدوا العذراء مريم وقالوا: السلام لك يا مريم، أسألى الرب عنا ليغفر لنا خطايانا، السلام لك أيتها الملكة الحقانية"، بينما كانت العذراء تنظر لهن من أيقونتها يسار الكنيسة وتبعث برفق تعزياتها للشهيدات اللاتى فضلن الاحتفال معها فى السماء.
فيما تكثفت الخدمات الأمنية أمام الكنيسة ومقر الكاتدرائية وركبت الكاتدرائية كاميرات مراقبة إضافية، واستعانت وزارة الداخلية بالشرطة النسائية لتفتيش السيدات، بالإضافة إلى البوابات الإلكترونية، وكانت الكنيسة قد افتتحت اليوم بعد ترميمها بواسطة دار الهيئة الهندسية للقوات المسلحة حيث تم استبدال السقف بجديد أثر انهيار القديم أثر الانفجار وتم تزويده بقاعدة خشبية وإضاءة متحفية تعطى للكنيسة الأثرية شكلًا فريدًا مع إضافة نجف أثرى كانت الكنيسة قد رفعته منذ فترة.
كما جرى تركيب بوابات خشبية جديدة بعد انفجار الأبواب القديمة مع معالجة شروخ قديمة فى الحائط كانت قد أثرت على جسم الكنيسة بعد زلزال عام 1992 حيث تم تدعيمها بحزام حديدى لتقاوم عوامل الزمن
 

BITAR

ابن المصلوب
مشرف
إنضم
8 ديسمبر 2006
المشاركات
23,093
مستوى التفاعل
785
النقاط
113
قبلة على جبين "أم الشهداء":
الكنيسة البطرسية تتعافى
الجيش
ينهى الترميم بأبواب جديدة ونظام مراقبة متطور وإضاءة متحفية
وبعثة إيطالية تصل قريبا لإصلاح الجداريات

كتبت سارة علام
بعد أسابيع مؤلمة عاشتها الكنيسة البطرسية، التى لقبت بـ"أم الشهداء"، عادت اليوم لتتزين وتتعافى، بعدما أنهت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ترميمها وإصلاحها، لتشهد مساء السبت أول صلاة عشية فى رأس السنة، وتبدأ الكنيسة صفحة جديدة فى حياتها، تتذكر فيها شهداءها وتطلق صلواتها للسماء.
على باب الكنيسة الجديد، وضع الكهنة صور الشهداء، متوجين بالتاج الذهبى الذى يرتديه القديسون فى السماء، وفوق اللوحة كُتبت الآية "تأتى ساعة يظن فيها كل من يقتلكم أنه يقدم خدمة لله" (يوحنا 2:16)، وفى الداخل كان العمال يفرشون أرضيات الكنيسة الجريحة بالسجاد الأحمر، بديلًا للدم الذى كسى أرضيتها، واختلطت رائحته ببخور الصلاة.
أمام مظاهر التوهج التى بدت على جنبات "أم الشهداء"، كانت وجوه الحضور لامعة ومضيئة، تختلط بهجتها باستعادة الكنيسة، برائحة شهدائها التى تحوم حول المكان، ومن الحضور المهندس ميشيل بطرس غالى، سليل العائلة البطرسية "منشأة الكنيسة"، يشرف بنفسه على اللمسات النهائية قبيل الافتتاح، فلم تمنعه سنوات عمره التى تجاوزت السبعين من الحضور كل يوم، ليتأكد أن عائلته تنام مطمئنة فى قبرها الذى يقع أسفل هيكل الكنيسة، سيسعد الموتى إن ارتدت الكنيسة حلة جديدة.
ما القس "رويس" كاهن الكنيسة، فكان يطمئن على أن كل شىء على ما يرام، يسأل عن أجهزة الصوت، هل تم تركيبها ؟ هل ستنقل صوته المبحوح للمصلين الليلة ؟ دون أن يخفى ابتسامة فرحه بالعودة إلى مكانه المفضل، هيكل الكنيسة ومذبحها، حيث يخدم فيها منذ سنوات.

تادرس سيدراك: العمل انتهى تماما.. وعالجنا مشكلة المياه الجوفية
بعد أيام متواصلة من العمل، واقتراب عيد الميلاد وحلول موعد التسليم بعد انتهاء عملية ترميمها بنسبة 100%‏، إذ سلمتها الشركة المنفذة لدار الهيئة الهندسية للقوات المسلحة .
جداريات البطرسية
المهندس تادرس سيدراك، أحد منفذى المشروع، قال لـ"اليوم السابع" إن العمل بالكنيسة انتهى تمامًا، بعدما تم تركيب سقف جديد بعد انهيار القديم إثر الانفجار، وتم تزويد السقف بقاعدة خشبية وإضاءة متحفية تعطى للكنيسة الأثرية شكلًا فريدًا، مع إضافة نجف أثرى كانت الكنيسة قد رفعته منذ فترة.
وبالنسبة للأعمدة الرخامية الأثرية قال "سيدراك" إن الشركة عملت على ترميم ما تكسر منها، إضافة إلى إنشاء هيكل جديد للكنيسة، مع معالجة المياه الجوفية التى رشحت أسفل الهيكل، فى مقر مدافن عائلة بطرس غالى، التى تدفن موتاها بالكنيسة التى تحمل اسمها، متابعًا: "تم استحداث نظام صرف جديد، ونظام مراقبة آلى بالكاميرات والصوت، ينقل كل حركة وهمسة داخل الكنيسة وخارجها، كما جرى تركيب بوابات خشبية جديدة بعد انفجار الأبواب القديمة، مع معالجة شروخ قديمة فى الحائط كانت قد أثرت على جسم الكنيسة بعد زلزال عام 1992، إذ تم تدعيمها بحزام حديدى لتقاوم عوامل الزمن".

ترميم الجداريات الأثرية بلمسة فنية إيطالية
وفيما يخص ترميم الجداريات الأثرية، كشف المهندس تادرس سيدراك، عن زيارة فنانين إيطاليين للكنيسة منذ أيام، وأنهم يعملون على استكمال الترميمات الأثرية للجداريات الإيطالية، على أن يعودوا للعمل عقب انتهاء إجازات الكريسماس، ويُذكر أن الكنيسة البطرسية مبنية على الطراز "البازيليكى"، ويبلغ طولها 28 مترًا وعرضها 17 مترًا، ويتوسطها صحن الكنيسة، الذى يفصل بينه وبين الممرات الجانبية صف من الأعمدة الرخامية فى كل جانب، وتولى تصميم المبانى والزخارف مهندس السرايات الخديوية "أنطونيو لاشياك"، وتعلو صف الأعمدة مجموعة من الصور، رسمها الرسام الإيطالى "بريمو بابتشيرولى"، وأمضى خمس سنوات فى تزيين الكنيسة بهذه اللوحات الجميلة، التى تمثل فترات من حياة السيد المسيح والرسل والقديسين.
 
التعديل الأخير:

BITAR

ابن المصلوب
مشرف
إنضم
8 ديسمبر 2006
المشاركات
23,093
مستوى التفاعل
785
النقاط
113
بحضور أسر الشهداء
البابا تواضروس من الكنيسة البطرسية:
نشكر السيسي على إعادتها كما كانت


الأحد، 01 يناير 2017 12:29 م
سارة علام


قال البابا فى عظته خلال صلاة القداس اليوم، الأحد، بالكنيسة البطرسية: "حينما نحتفل بأخواتنا الشهداء نرتبط أكثر بوعد الله، مضيفا: "والكتاب المقدس ملئ بالوعود، واليوم الأحد الرابع من شهر كيهك وفيه وعد زكريا واليصابات أن يعطيهم نسل وبعد صوات كثرة استجاب الله فى الوقت الذى ظن زكريا واليصابات أن السماء صامتة".
واستطرد: "فى الأحد الثانى نقرأ عن بشارة العذراء بميلاد السيد المسيح وهذا هو الوعد بالخلاص، فى الأحد الثالث تتقابل السيدة العذراء مع اليصابات، والأحد الرابع هو ميلاد يوحنا".
ولفت: "السيدة العذراء تمثل العهد الجديد واليصابات العهد القديم، واللقاء يمثل أنتهاء العهد القديم وبداية الجديد متمثل فى العذراء".
وقال: "نحن فى بداية كل سنة نحتفل بداود النبى رجل الصلاة وفى 31 ديسمبر نحتفل بالملاك غبريال ملاك الفرح، وهذا يشير إلى أن البداية صلاة والنهاية فرح والخط الواصل بينهم هو الشكر.
وأوضح: "عندما نودع أحبائنا نودعهم على رجاء الفرح ، فحينما نصلى صلاة الساعة السادسة وهى ساعة الصليب نقول له شكراً لأنك ملأت الكل فرحاً، مشيراً: صارت هذة الكنيسة كنيسة للشهداء وبدمائهم نحن نتقوى".
وشدد: "أراد الله أن يكرم هذه الكنيسة أكثر وأكثر، ونتذكر كل أخواتنا الذين سبقونا إلى السماء بكل فرح ونطلب سلاماً وفرحاً وعزاءً للكل، كما نشكر يد الله الحانية التى أعادتها كما هى بعد هذا الحدث.
ولفت إلى أن رقم "7" الموجود فى عام 2017 يمثل اليد المرفوعة نحو السماء، فحياتنا بين يد الله بين الصلاة الدائمة والفرح الدائم، والله يسمح بالاستشهاد لكيما يرفع أعيننا نحو السماء، وهنا لا اقصد الكنيسة فقط بل كل الشعب أيضاً.
وأشار: "فى هذه الاحداث لا يملك الانسان إلا التوبه والصلاة فنحن لا نتعزى بكلمات بشر بل بوعود الله التى نعيش عليها، وحينما نحتفل بأخواتنا الشهداء نرتبط أكثر بوعود الله".
واختتم البابا عظته قائلاً: "الله يبارككم جميعاً ويعطى قلوبكم سلاماً وفى بلادنا أطمئنان واثقين أن الصلاة تستطيع أن تغيير وجه العالم، وليباركنا مسيحنا فى هذا العام الجديد، ويبارك كل بيت وكل شخص ويعطينا أن نمجد اسمه على الدوام".
 

BITAR

ابن المصلوب
مشرف
إنضم
8 ديسمبر 2006
المشاركات
23,093
مستوى التفاعل
785
النقاط
113
أعلن الدكتور شريف وديع مستشار وزير الصحة للرعاية العاجلة والطوارئ ارتفاع عدد حالات الوفاة فى حادث تفجير الكنيسة البطرسية إلى 28 شهيدة ، وذلك بعد أن توفيت المصابة «لوريس نجيب يانوس - 63 سنة » أمس بمستشفى الجلاء العسكري، مشيرا إلى أن هناك 11 مريضاً مازالوا يخضعون للرعاية العلاجية من بينهم أربع حالات سيتم سفرهم للعلاج بالخارج على نفقة الدولة.
 

BITAR

ابن المصلوب
مشرف
إنضم
8 ديسمبر 2006
المشاركات
23,093
مستوى التفاعل
785
النقاط
113
القبض على المتهم الثانى فى حادث الكنيسة البطرسية و3 من منفذيه
المتهمون خططوا لعمليات إرهابية جديدة
والعثور على عبوات ناسفة بحوزتهم


كتب ــ محمد شومان


2017-636191682042987142-298.jpg


تمكنت الاجهزة الامنية من ضبط كرم احمد عبدالعال ابراهيم المتهم الثانى فى الحادث الإرهابى الذى استهدف الكنيسة البطرسية بالعباسية، وتكثف الاجهزة الامنية جهودها لضبط المتهم الاول مهاب مصطفى السيد قاسم وهما من العناصر الرئيسية فى ارتكاب الحادث. وكانت وزارة الداخلية قد اعلنت فى بيان لها انه فى إطار استكمال الجهود المبذولة فى مجال تتبع وملاحقة منفذى الحادث، وتنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بضبط الهاربين مهاب مصطفى السيد قاسم وكرم أحمد عبدالعال إبراهيم من العناصر الرئيسية فى ارتكاب الحادث فقد تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم الثانى بينما مازالت الجهود مستمرة لضبط الأول. جاء ذلك من خلال فريق البحث الذى امر به اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية واشرف عليه اللواء محمود شعراوى مساعد وزير الداخلية لقطاع الامن الوطنى واللواء جمال عبد البارى مساعد وزير الداخلية لقطاع الامن العام .
على جانب آخر تمكن قطاع الأمن الوطنى من تحديد وضبط 3 من عناصر البؤرة الإرهابية المنفذة للحادث والذين كانوا يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية أخرى خلال الفترة الحالية تستهدف منشآت حيوية ومهمة بهدف زعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد وهم أحمد عاطف عوض صالح ـ 33 سنة مقيم بمنطقة الزيتون ويعمل نقاشا ، وعبدالرحمن عبدالفتاح على عويس ـ 33 سنة مقيم بمنطقة المطرية ويعمل تاجرا، وعبدالحى نور الدين أبوالمجد حسانين ـ 36 سنة ومقيم بمنطقة الزيتون، حيث عُثر بحوزة الأخير على 3 عبوات ناسفة و3 فرد خرطوش محلية الصنع وكمية كبيرة من طلقات الخرطوش , وقد كشفت عمليات الفحص سابقة ارتباط المضبوط أحمد عاطف بجماعة الإخوان الإرهابية ومشاركته فى تأمين مسيرات الجماعة باستخدام الأسلحة النارية وقناعته وباقى عناصر البؤرة بالأفكار التكفيرية واتفاقهم على الاشتراك فى تنفيذ الحادث.
 

BITAR

ابن المصلوب
مشرف
إنضم
8 ديسمبر 2006
المشاركات
23,093
مستوى التفاعل
785
النقاط
113
وفاة الشهيدة 29 من ضحايا البطرسية
636217900059897223_856.jpg_q_1.jpg


الشهيدة دميانة
ارتفع عدد شهداء تفجير الكنيسة البطرسية الإرهابي إلى 29 بعد وفاة حالة جديدة من المصابين صباح السبت.
ورحلت دميانة أمير، 19 عاما، التي كانت تتلقى العلاج بمستشفى الجلاء العسكري، وتم نقلها للعلاج بألمانيا.
 
أعلى