تجربة الاقتراب من الموت

الحقيقة والحق

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
29 مايو 2009
المشاركات
1,503
مستوى التفاعل
39
النقاط
48
هل ما يرويه الناس الذي تعرضوا لحالات موت مؤقته قبل اسعافهم وعودتهم للحياه حقيقة ؟
نحن نعلم من الكتاب المقدس ان عدم الايمان بالمسيح يعني الهلاك وتجربات اشخاص من دين اخر حول مرحله انتقالهم الى العالم الاخر قبل عودتهم مره اخرى للحياه حتى الملحدين منهم كانت اجابتهم انهم تأكدؤا في هذه المرحله التي مروا بها انه يوجد شئ بعد الموت وكان الجميع وصفهم مشابه كصعود روحهم في سرعه البرق في مكان مظلم اخره نور ثم عادت الروح من الجديد الى الجسد ولم تصل للنهاية بعد ان تم اسعافهم ومنهم من شاهد اشخاص موتى يعرفهم اثناء صعود روحهم .. الخ

فالملحد الذي خرجت روحه وعادت الذي لم يكن يؤمن بوجود حياه بعد الموت امن ..
المسلم الذي خرجت روحة وعادت زاد ايمانه بالاسلام وبانه فعلا يوجد اله وحياه اخرى كما يقول القران ..

فالموضوع محير !
 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
12,644
مستوى التفاعل
3,556
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور

أولا لا يوجد شيء اسمه العودة من الموت. لذلك تم تغيير عنوان موضوعك الى "تجربة الاقتراب من الموت".
ثانياُ لا علاقة للأديان بالموضوع، لأن ناس كثيرون اختبروا هذه التجربة و كل واحد منهم حاول أن يثبت أن دينه هو الصحيح بسبب تجربته، بما فيهم الملحدون الذين اصروا أن لا حياة بعد الموت لأنهم لم يروا النور في نهاية النفق. لا تنسى أخي "الحقيقة و الحق" أن الموت لا يميز بين الأديان، و أن الإسلام ليس وحده الذي يؤمن بوجود إله و حياة أخرى.. أرجوك لا تخلط الأوراق.

تجارب علمية كثيرة تضمنت العديد من تجارب "الاقتراب من الموت" التي تكلم فيها المُجربون عن وجود أصدقاء وأقارب ميتين منذ فترة طويلة، و حتى أنهم يوجهونهم وهم ينتقلون من عالم الأحياء إلى الحياة الآخرة. حتى أن شريط ذكريات كل جزء من حياتهم يمر سريع أمام اعينهم. و تكلموا عن شعور هائل بالراحة.

لقد قدم البحث العلمي تفسيرًا لهذه الظاهرة .

عند الاقتراب من الموت ينقص الاكسجين و يزداد ثاني أكسيد الكربون في الدماغ. حرمان الدماغ من الأكسجين يمكن أن يؤدي إلى الهلوسة، و زيادة ثاني أكسيد الكربون تؤثر على الرؤية أثناء تجربة الاقتراب من الموت، و هناك نظرية تقول أن الضغط الذي يتعرض له الدماغ بسبب نقص الاكسجين و زيادة ثاني أكسيد الكربون يزيد من افراز هرمون الاندروفين الذي يعطي الشعور بالراحة.

إن الأفراد الذين أخبروا الأطباء عن تجربة قرب الوفاة أثناء السكتة القلبية كان لديهم مستويات منخفضة من الأكسجين و زيادة في ثاني أوكسيد الكربون.

كلمة أخيرة، طريق خلاص الإنسان معروف و غير معقد، و لا علاقة له بتجربة الاقتراب من الموت. من يبحث عن خلاصه من خلال هذه القصص لن يجده.
 
التعديل الأخير:
أعلى