كنائس مسيحية هاجمت زاهى حواس فى عيد القيامة بسبب «إنجيل يهوذا»

mena601

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
15 فبراير 2009
المشاركات
419
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الإقامة
www.st-blamon.com/vb
smal420108133722.jpg


زاهى حواس ووثيقة قبطية


هاجم عدد كبير من الأقباط الدكتور زاهى حواس أمين المجلس الأعلى للآثار بعد استعادة إنجيل يهوذا من الولايات المتحدة، وهى أوراق تم اكتشافها فى مصر فى السبعينيات. وقد توصل حواس إلى اتفاق مع السلطات الأمريكية بعودة وثيقة تاريخية قديمة ومهمة تتعلق بـ»يهوذا الإسخربوطى» تلميذ المسيح عليه السلام، المعروف بأنه التلميذ الخائن للمسيح والذى سلمه إلى اليهود والرومان، وتعرف الوثيقة باسم «إنجيل يهوذا».

وقد أرسل القمص رفائيل سامى أستاذ علم اللاهوت رسالة إلى الدكتور زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار طالبه بعدم استعادة الإنجيل وقال إنه «مخطوط لن يفيد لأنه ضد العقائد والأديان.. ولا يصب فى صالح مصر ولا المصريين، وإن عاد سينشر الفتنة فى مصر ، وسيشكك فى كل الأديان فكيف تصرف الأموال لاسترجاعه».

والإنجيل عبارة عن مخطوط تم اكتشافه باللغة القبطية أوائل السبعينيات مكتوبة على ورق البردى، ويتكون من 31 بردية، تحتوى على معلومات تنكر ألوهية المسيح وتقول إن نصفه بشر ونصفه الآخر إله، وتبين أن يهوذا كان من أقرب المقربين له، ولهذا السبب طلب منه المسيح أن يخلصه من نصفه البشرى ليبقى فى طبيعته الإلهية فقط، عن طريق تسليمه للرومان، وبذلك فهو لم يخنه وإنما سلمه لهم بناء على طلب المسيح نفسه، ووصف المخطوط يهوذا بأنه مكمل «المهمة السماوية» التى تكتمل بموت المسيح على الصليب إنقاذا للبشرية، وأنه أسمى من بقية التلاميذ، ويؤكد المخطوط أن المسيح سيجعل يهوذا فوق كل الرسل، وتنبأ بأن الأجيال ستلعنه كخائن، لكن هذه مشيئة الله، فهو يتمم اتفاقا أساسيا لخلاص البشرية بأن يسلم المسيح لليهود.

وعن تاريخ هذا المخطوط يقول الدكتور حجاجى إبراهيم رئيس قسم الآثار المصرية بجامعة طنطا أن هناك عددا من المعلومات الخاطئة حول هذا المخطوط، منها أنه تم العثور عليه ضمن مجموعة نجع حمادى، والحقيقة أنه عثر عليه فى بنى مزار، والمعلومة الثانية أن تاريخه يعود للقرن الثانى الميلادى فى حين أنه يعود للقرن الرابع الهجرى، أما بالنسبة لأهمية عودة المخطوط كما يقول «حجاجى» فإنها آثار لابد أن تعود خاصة مع علمنا أن ما بها من معلومات غير صحيحة لأنه كتب فى القرن الرابع وهذا يعنى أن يهوذا لم يكتبه، لكنى أوصى الدكتور زاهى حواس بضرورة التأكد من أن المخطوط «أصلى» وليس مزورا، فمن الجائز أن يكون قد تم تزويره، فى مراحل تنقله من مصر وحتى أمريكا.

أما عن المعلومات الواردة بالمخطوط فيقول عنها القمص رفائيل سامى الذى يرفض تماما عودته أنها خاطئة، وأنها كتبت على يد مجموعة أطلقت على نفسها اسم »الغنوصيين« وهذه المجموعة شككت فى كل الأديان السماوية، وكانت تعتقد أن اليهودية »ديانة الشر« واختلفوا حول طبيعة المسيح وقالوا إن له صفتين واحدة بشرية وأخرى إلهية، وبالتالى فلا داعى لعودته لأنه مخطوط مزور، وتعليقا على ذلك قال الدكتور زاهى حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن محتوى هذا المخطوط لا يهم، والأهم هو قيمته الأثرية، وأنه سيحارب من أجل عودته وعودة أى قشة مصرية بالخارج مهما كانت، مؤكدا أنه يتعامل مع هذه الوثيقة على أنها أثر مصرى، ولا يهتم بمحتواها المخالف للدين المسيحى أو المتفق معه، وتساءل حواس هل يجوز أن نترك أثرا مصريا تم تهريبه للخارج بحجة أن به معلومات خاطئة أو تخالف العقيدة؟.

وهو ما اتفق عليه الدكتور يوسف زيدان رئيس مركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية، وتساءل مستنكرا: هل من المنطقى أن يكون لمصر أثر فى مكان ما، فى شكل مخطوط أو قطعة حجر أو حتى قشة، ونرفض عودتها؟، خاصة أن محتوى هذا المخطوط معروف من تاريخ قديم، ومنشور باللغة الإنجليزية على الإنترنت، وبالتالى لا يشكل خطورة، ومن حق المجلس الأعلى للآثار المطالبة بعودته والسعى وراء استرجاعه واسترجاع كل آثارنا المنهوبة، خاصة التى خرجت فى غفلة منا قبل أن نعى أهميتها، وأكد زيدان أن لهذا المخطوط أهمية تاريخية كبيرة حيث أنه يعود لوقت مبكر من تاريخ مصر واكتشف مع مجموعة أخرى من النصوص المكتوبة على ورق البردى حسب النظام المتبع وقتها، أما محتواها فلا يشكل خطرا على أية عقيدة ومهما تكن الملاحظات العقائدية عليها تظل ذات أهمية خاصة فى مجال تأريخ العقائد ولا ينبغى التفريط فيها مهما كانت صحة الوارد بها من خطئه.

ورفض الأب رفيق جريش المتحدث الإعلامى باسم الكنيسة الكاثوليكية الربط بين الأثر والعقيدة المسيحية التى لن تتأثر بعودة هذا المخطوط، وأكد «جريش» أن هذا الإنجيل محرف مثله مثل العديد من الأناجيل الأخرى والمخطوطات القبطية المزيفة، ومثله أيضا مثل المعابد الوثنية التى لا يؤمن بها عقائديا لكنها هامة أثريا، وهنا يجب التفريق بين الوثيقة كأثر يجب أن يتم استعادته وبين قيمته الدينية، فهذا المخطوط دينيا خاطئ ولا قيمة له كما أنه لن يعتد به كوثيقة لكنه بالطبع هام أثريا.

بينما رفض الأبنا مرقص أسقف شبرا الخيمة وجود ما يسمى »بإنجيل يهوذا« والاعتراف به كوثيقة هامة تاريخيا، لكنه لم يعترض على عودته إلى مصر قائلا: لن نعترض على أى كتاب مسىء ينشر، أو مخطوطة مغلوطة تأتى إلى مصر خاصة بالمسيح، وحينما يعود هذا الإنجيل المزعوم سأدرسه وأتأكد من المعلومات المتناقلة عنه وسأرد عليه ردا وافيا لأفند ما به من أكاذيب ومزاعم مغلوطة.

YODAAS.jpg


منقول عن اليوم السابع
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

tasoni queena

عضوة اخضريكا
عضو مبارك
إنضم
24 يوليو 2009
المشاركات
32,909
مستوى التفاعل
790
النقاط
0
الإقامة
أقواله فى فمى وبظل يده سترنى
شكرا مينا على الخبر

هما عايزين اى حاجة يضموها لمعرض انتقاد المسيحية بتاعهم

زى انجيل برنابا كده يللا خليهم على راحتهم

من له اذان فليسمع
 

صوفيا مجدى

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
18 يناير 2008
المشاركات
2,407
مستوى التفاعل
50
النقاط
0
فى حين أنه يعود للقرن الرابع الهجرى،

بعد الجملة دى يبقى وضح مغزى هذا الانجيل

اللى اول مرة اسمع عنه ربنا يرحمنا
 

Coptic Man

ابن المـــــ†ـــــلك
مشرف سابق
إنضم
5 أكتوبر 2005
المشاركات
12,801
مستوى التفاعل
302
النقاط
83
الإقامة
Earth
ارجوا الا نخلط الاوراق

الاهتمام بالاثار التاريخة شأن واثارة البلبة في المسيحية شأن اخر

واعتقد ان انجيل يهوذا لن يفرق كثير

لانه مثله مثل غيره من الشكوك الغير سليمة

وحتي المسلمين لن يستطيعوا ان يعترفوا به
 

king

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
22 ديسمبر 2006
المشاركات
448
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
يرجع مايرجعش مش هيمنا فى حاجة عشان الكنيسة اساسها صخرى
 
أعلى