الأرمن قادوا النهضة الرياضية لتركيا.. وكان جزاؤهم “الدم”

paul iraqe

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
3 يناير 2014
المشاركات
15,606
مستوى التفاعل
1,314
النقاط
113
الإقامة
IRAQ-BAGHDAD
الأرمن قادوا النهضة الرياضية لتركيا.. وكان جزاؤهم “الدم”


articles_image120190304082030LaM4.jpg

عشتارتيفي كوم- أزتاك العربي/

كتبت خلود عدنان في (روز اليوسف) المصرية مقالة بعنوان “الأرمن قادوا النهضة الرياضية لتركيا وكان جزاؤهم “الدم””، وأوضحت أنه لم يكن قتل 300 ألف أرمني 1908 كاف لاشباع الغريزة الدموية لدى الاتراك فاتجهوا بعدها باقل من 7 سنوات إلى ارتكاب المجزرة الأبشع فى التاريخ مستهدفين محو ذلك الشعب متعدد المواهب عن وجه الأرض بدءاً من المفكرين ورجال الدين والأطباء والعلماء والمعلمين، والسياسيين والدبلوماسيين، وصولاً حتى للرياضيين.
1000رياضي أرمني سالت دماؤهم فى تلك المجازر الوحشية، وفقا لموقع «أوزجور جالاك»، فى حين تم تهجير البقية، ومن أهم الرياضيين الذين استشهدوا «شافارش كريسيان» الذى ساهم فى نشر التربية البدنية فى المدارس وفى تأسيس اتحاد أرمنى لكرة القدم حتى اعتقاله من قبل العثمانيين سنة 1915 ثم قتله، وأيضا الرياضى «هايك جولوليان» الذى كان من مؤسسى نادى الهومنتمن ولم يشفع له كونه مساعد مهندس لدى جيش العثمانيين الذين أقدموا على قتله فى مذبحة شار قشلة وغيرهم الكثير.
كارنيك أسلانيان، كان أول حارس مرمى أرمني فى نادى فنربخشه، وحقق معه بطولات مهمة حتى السنوات الأولى من الحرب العالمية الأولى والتى توقفت فيها البطولات الرياضية, ومن ثم هاجر إلى رومانيا خلال حملات التهجير القسري.
فهرام ماتيان، حارس المرمى الأرمنى الذى كان أحمد أعمدة نادى فنربخشة وذبح على أيدى الجنود العثمانيين.
جاربيز زاكاريان، غارو هامامشيلو، نيكون كوفين، نيكولا فافيديس، وغيرهم قتلوا فى المجازر العثمانية عام 1915، ولسنوات عديدة كان بشكتاش وجلطة سراى وفنربخشة يلعب فى صفوفهم العديد من الرياضيين الأرمن.
بل كان الأرمن رواداً فى المجال الرياضى فى تركيا وأول من أنشأ الأندية والجمعيات الرياضية، وشكلوا فريق كرة القدم «بالطاليماني» فى القسطنطينية 1904، و«سانترال» فى جالاتا، و»كوم كابو»، وغيرها من الأندية الرياضية.
وكان هناك أندية رياضية أخرى مثل «أردزيف» و«شانط»، وفريق «كيليكيا» فى أضنا، وفريق نادى «هامازاسب» الرياضى وغيرها.
عشرات الأندية الرياضية الأرمنية والمنظمات الكشفية تشكلت من القسطنطينية حتى فان، ومن درابزون حتى أضنا.
100 ناد رياضى أرمني على كامل رقعة تركيا طمس الأتراك معالمهم وأنكروا دورهم ومساهاماتهم فى تحقيق العديد من البطولات ومن ثم تم ذبح غالبية أعضاء هذه النوادى ولاعبيهم وذويهم والباقى تم تهجيره قسريا ولكن التاريخ لم يغفل حقهم وستظل لعنة دمائهم تطارد الاتراك.
 
أعلى