- إنضم
- 29 أبريل 2014
- المشاركات
- 13,264
- مستوى التفاعل
- 1,715
- النقاط
- 76
( رسالة من الله لنا )
(حوار مع الله عن فيروس كورونا ) ...
دخل عم جرجس غرفته امس كالمعتاد وقت الساعة العاشرة مساء ليصلي امام صورة المسيح و بعدما اتم صلاته قال اريد يارب ان اسألك عدة اسئلة .... أتجيبني ؟؟؟
*ففوجئ بصوت انسان يبكي و يرد : نعم سأجيبك..*
فرح جداً عم جرجس ثم سأل
_ هل يُفرحك يالله ان تري الناس معذبين في العالم كله بهذا الشكل ؟
+ *فأجاب كيف لأب ان يفرح وهو يشاهد ابنه يتألم ويصرخ .. لكن اي ابن لا يؤدبه ابوه ؟ ...الحق الحق انه لايستطيع بشر ان يصف عمق الالم والحزن الذي اشعر به الان ولا تستطيع كلمات ان تعبر عما بداخلي ...*
_ فلماذا سمحت لنا بهذا ؟
+ *اريدكم معي في ملكوتي *
_ هل هذة هي الطريقة الوحيدة لرجوعنا يا الله ؟
+ *هذة هي الطريقة الاخيرة التي استخدمها مضطراً بعدما تستهينون بالطرق الاولي التي اكلمكم بها*
_ هل سينتهي هذا الوباء ؟
+ *نعم*
_ متي ؟
+ *في اللحظة التي يتوب فيها آخر شخص ممن سيفهمون و يستجيبون لرسالتي وقصدي من هذة الضيقة *
_ لو تاب هذا الشخص الآن متي سينتهي الوباء ؟
+ *الآن*
_ هل الامر متوقف علي سرعة توبتنا ؟
+ *نعم*
_ قبل الوباء كنت اري الكنائس و القداسات ممتلئة من الشعب فما التوبة التي تقصدها يالله ؟
*+ نعم كانوا داخل الكنيسة لكن ليست الكنيسة في داخلهم .. يتناولون جسدي و دمي ثم يخرجون بعدها الي طرقهم الشريرة يظلمون و يزنون و يبغضون .. ليتهم كانوا اشراراً او ابراراً لكني مزمع ان اتقيأهم من فمي .. *
_ لهذا اغلقت باب كنيستك في وجوهنا ؟
+ *حتي ترجعون اليّ بكل قلوبكم*
_ الجميع الان في كل مكان في العالم يصلون و يصرخون اليك من كل قلوبهم من اجل رفع هذا الوباء اليس هذا ما تريده يا الله ؟
+ *لا ليس هذا*
_ كيف يا يسوع ؟
+ *اكثرهم يصرخون و يبكون لكي ارفع عنهم الالم لكن ليس صراخ وبكاء توبة ..انه صراخ مزيف ..حتي وان حدث ورفعت الوباء غداً سيعودون الي طرقهم الرديئة *
_ ما شكل التوبة التي تريدها منا يا الله الآن ؟
*+ ان تحبون بعضكم بعضاً كما احببتكم ..من ظُلم فليسامح ويغفر الآن ومن اخطأ بحق احد فليبدأ يصلح الآن ما فعله ثم يعاهدني بعدم الرجوع للشر مرة اخري .....*
*لانه بعدما فكر كل انسان في نفسة فقط اصبح الجميع مُعذَبين تائهين قلقين واصابهم المرض الجسدي و النفسي ثم جاء ابليس ليقنعهم انني المتسبب في كل هذا فصدقوه واتبعوه فانتشر الالحاد و الشر اكثر وازدادت الآمهم ومعاناتهم اكثر واُنتزع منهم السلام والفرح *
_ هل هدفك يا الله من كل هذا ان ترانا فرحين فقط ؟
+ *وماذا يريد الاب من اولاده اكثر من ذلك.. هذا هدفي منذ خلقت آدم*
_ الهي ماذا عن ضحايا كورونا الذين يحصدهم الوباء ؟
+ *لا تقلق كل شخص في هذا العالم ادبر اموره من ولادته حتي نهاية ايامه وفق خطة عظيمة .. لا تنتهي حياة شخص بالصدفة .. من انتهت ايامهم بسبب الوباء منهم قديسين لايستطيعون ان يعيشوا في العالم الشرير اكثر من ذلك فأرحتهم وهم الان معي يتمتعون في السماء.. ومنهم اشرار رفضوا كل فرص التوبة فنهاية حياتهم هي راحة لمن حولهم ونهاية لشرهم وانهم لو عاشوا مائة سنة اخري لما فكروا في التوبة لحظة .. لا تقلق*
_ ماذا يا الله عن الرعب والزعر الذي امتلك قلوب حتي المؤمنيين ؟
+ *لا تخافوا سأمنحكم سلام يفوق كل عقل عندما تقرئون كلامي لكم في الكتاب و عندما تتحدثون معي في الصلاة .. *
– اشتقنا لدخول بيتك يا الله
+ *وأنا ايضاً اشتقت لكم اكثر مما تتصورون او تفتكرون*
_ مازلت تحبنا يا الله حتي الآن رغم كل شرورنا هذة ؟
+ *أحبكم حتى الموت*
الموضوع منقول للامانة والبركة العامة
(حوار مع الله عن فيروس كورونا ) ...
دخل عم جرجس غرفته امس كالمعتاد وقت الساعة العاشرة مساء ليصلي امام صورة المسيح و بعدما اتم صلاته قال اريد يارب ان اسألك عدة اسئلة .... أتجيبني ؟؟؟
*ففوجئ بصوت انسان يبكي و يرد : نعم سأجيبك..*
فرح جداً عم جرجس ثم سأل
_ هل يُفرحك يالله ان تري الناس معذبين في العالم كله بهذا الشكل ؟
+ *فأجاب كيف لأب ان يفرح وهو يشاهد ابنه يتألم ويصرخ .. لكن اي ابن لا يؤدبه ابوه ؟ ...الحق الحق انه لايستطيع بشر ان يصف عمق الالم والحزن الذي اشعر به الان ولا تستطيع كلمات ان تعبر عما بداخلي ...*
_ فلماذا سمحت لنا بهذا ؟
+ *اريدكم معي في ملكوتي *
_ هل هذة هي الطريقة الوحيدة لرجوعنا يا الله ؟
+ *هذة هي الطريقة الاخيرة التي استخدمها مضطراً بعدما تستهينون بالطرق الاولي التي اكلمكم بها*
_ هل سينتهي هذا الوباء ؟
+ *نعم*
_ متي ؟
+ *في اللحظة التي يتوب فيها آخر شخص ممن سيفهمون و يستجيبون لرسالتي وقصدي من هذة الضيقة *
_ لو تاب هذا الشخص الآن متي سينتهي الوباء ؟
+ *الآن*
_ هل الامر متوقف علي سرعة توبتنا ؟
+ *نعم*
_ قبل الوباء كنت اري الكنائس و القداسات ممتلئة من الشعب فما التوبة التي تقصدها يالله ؟
*+ نعم كانوا داخل الكنيسة لكن ليست الكنيسة في داخلهم .. يتناولون جسدي و دمي ثم يخرجون بعدها الي طرقهم الشريرة يظلمون و يزنون و يبغضون .. ليتهم كانوا اشراراً او ابراراً لكني مزمع ان اتقيأهم من فمي .. *
_ لهذا اغلقت باب كنيستك في وجوهنا ؟
+ *حتي ترجعون اليّ بكل قلوبكم*
_ الجميع الان في كل مكان في العالم يصلون و يصرخون اليك من كل قلوبهم من اجل رفع هذا الوباء اليس هذا ما تريده يا الله ؟
+ *لا ليس هذا*
_ كيف يا يسوع ؟
+ *اكثرهم يصرخون و يبكون لكي ارفع عنهم الالم لكن ليس صراخ وبكاء توبة ..انه صراخ مزيف ..حتي وان حدث ورفعت الوباء غداً سيعودون الي طرقهم الرديئة *
_ ما شكل التوبة التي تريدها منا يا الله الآن ؟
*+ ان تحبون بعضكم بعضاً كما احببتكم ..من ظُلم فليسامح ويغفر الآن ومن اخطأ بحق احد فليبدأ يصلح الآن ما فعله ثم يعاهدني بعدم الرجوع للشر مرة اخري .....*
*لانه بعدما فكر كل انسان في نفسة فقط اصبح الجميع مُعذَبين تائهين قلقين واصابهم المرض الجسدي و النفسي ثم جاء ابليس ليقنعهم انني المتسبب في كل هذا فصدقوه واتبعوه فانتشر الالحاد و الشر اكثر وازدادت الآمهم ومعاناتهم اكثر واُنتزع منهم السلام والفرح *
_ هل هدفك يا الله من كل هذا ان ترانا فرحين فقط ؟
+ *وماذا يريد الاب من اولاده اكثر من ذلك.. هذا هدفي منذ خلقت آدم*
_ الهي ماذا عن ضحايا كورونا الذين يحصدهم الوباء ؟
+ *لا تقلق كل شخص في هذا العالم ادبر اموره من ولادته حتي نهاية ايامه وفق خطة عظيمة .. لا تنتهي حياة شخص بالصدفة .. من انتهت ايامهم بسبب الوباء منهم قديسين لايستطيعون ان يعيشوا في العالم الشرير اكثر من ذلك فأرحتهم وهم الان معي يتمتعون في السماء.. ومنهم اشرار رفضوا كل فرص التوبة فنهاية حياتهم هي راحة لمن حولهم ونهاية لشرهم وانهم لو عاشوا مائة سنة اخري لما فكروا في التوبة لحظة .. لا تقلق*
_ ماذا يا الله عن الرعب والزعر الذي امتلك قلوب حتي المؤمنيين ؟
+ *لا تخافوا سأمنحكم سلام يفوق كل عقل عندما تقرئون كلامي لكم في الكتاب و عندما تتحدثون معي في الصلاة .. *
– اشتقنا لدخول بيتك يا الله
+ *وأنا ايضاً اشتقت لكم اكثر مما تتصورون او تفتكرون*
_ مازلت تحبنا يا الله حتي الآن رغم كل شرورنا هذة ؟
+ *أحبكم حتى الموت*
الموضوع منقول للامانة والبركة العامة