اليوم العالمي للسرطان 4 فبراير

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,267
مستوى التفاعل
1,719
النقاط
76
اليوم العالمي للسرطان في الرابع من فبراير ينظم هذا اليوم لزيادة الوعي للافراد والمجتمعات بخطورة السرطان وضرورة الكشف عنه مبكراً بصورة فردية وبصورة جماعية بمكافحة هذا المرض، واتخاذ خطوات شخصية لمجابهته، والضغط على حكوماتنا لفعل المزيد.
ُيعد اليوم العالمي للسرطان، الذي يقوده الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان ()UICC، مبادرة عالمية موحدة تحشد أصوات العالم لرفع مستوى الوعي بمرض السرطان وتحسين التثقيف به بطريقة إيجابية و ُملهمة.
يهدف اليوم العالمي للسرطان إلى إنقاذ حياة الملايين عن طريق تحقيق قسط أوفى من الإنصاف في رعاية مرضى السرطان، وعن طريق جعل إحراز التقدم في الحد من عبء السرطان العالمي يحظى بأولوية دولية عن طريق زيادة الوعي بالمرض، وإشراك الحكومات وصانعي القرار، وإلهام الأفراد في جميع أنحاء العالم للقيام بعمل ف ّعال.
يدل اعتماد أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة بالإضافة إلى قرار مكافحة السرطان لعام 2017 الذي اعتمدته الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية اعتمادًا مدو ًيا على أن التوعية بالصحة العالمية تدخل عهدًا جديدًا من الالتزامات المجدية والتنفيذ المؤثر. يمثل اليوم العالمي للسرطان منب ًرا قو ًيا للمساعدة في تضخيم العمل الذي ُينجز بالفعل وكذلك العمل الذي ما زال يتعين إنجازه للتخفيف من عبء السرطان العالمي.
الموضوع الجديد للحملة: أنا أستطيع وسأفعل
بغض النظر عن هو ّيتك – متعا ٍف من مرض السرطان، أو زميل عمل، أو مقدم رعاية، أو صديق، أو قائد أعمال تجارية، أو عامل في مجال الرعاية الصحية، أو ُمع ِّلّم، أو طالب – فإن حملة "أنا أستطيع وسأفعل" تُظهر قوة العمل الفردي الذي ُينجز الآن لإحداث أثره المنشود في المستقبل.
للحصول على مزي ٍد من المعلومات، يُرجى زيارة www.worldcancerday.org/about-us
ما هو مرض السرطان؟
يحدث مرض السرطان عندما تؤدي تغيرات في مجموعة من الخلايا الطبيعية داخل الجسم إلى نمو الخلايا بشكل غير طبيعي لا يمكن التحكم فيه بحيث
تكون هذه الخلايا كتلةً تسمى الورم؛ ينطبق هذا الوصف على جميع أنواع الأمراض السرطانية باستثناء سرطان اللوكيميا (سرطان الدم). وإذا تُركت هذه ِّّ
الأورام دون علاج، فيمكن أن تنمو وتنتشر في الأنسجة الطبيعية المحيطة، أو في أجزاء أخرى من الجسم عبر مجرى الدم والأجهزة اللمفاوية، ويمكن أن تؤثر على الجهاز الهضمي، والجهاز العصبي، والجهاز الدوري أو تؤدي إلى إفراز هرمونات قد تؤثر أي ًضا على وظائف الجسم.
للحصول على مزي ٍد من المعلومات، يُرجى زيارة www.worldcancerday.org/what-cancer
حقائق عالمية عن السرطان
يشهد عام 2019 انطلاق حملة "أنا أستطيع وسأفعل" التي ستستمر لمدة ثلاثة أعوام. "أنا أستطيع وسأفعل" هي دعوة قوية إلى العمل تَطلب التزا ًما
شخص ًيا للمساعدة في الحد من تأثير السرطان.
1
• السرطان هو ثاني الأسباب الرئيسية للوفاة على مستوى العالم
• تق ِّدّر الوكالة الدولية لبحوث السرطان أن رجلاً واحدًا من كل خمسة رجال وامرأة واحدة من كل ست نساء في جميع أنحاء العالم سيصابون بالسرطان على مدى حياتهم، وأن رجلاً واحدًا من كل ثمانية رجال وامرأة واحدة من بين إحدى عشرة امرأةً سيموتون بسبب هذا المرض. وهذا يعادل حوالي 9.6 مليون شخص يموتون بمرض السرطان في عام 2018
• تحدث نحو 70% من إجمالي وفيات مرض السرطان في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل (LMIC). هذه البلدان هي غير المؤهلة تأهيلاً كاف ًيا لتقديم الخدمات التي يحتاجها مرضى السرطان، أو غير المؤهلة لإدارة العواقب الاجتماعية أو الاقتصادية لهذا العبء
• ثلث حالات السرطان الشائعة على الأقل يمكن الوقاية منها. تمثل الطفرات الجينية دو ًرا بنسبة 5-10% من حالات السرطان. 27% من حالات السرطان تتعلق بتعاطي التبغ والكحول
• يمكن إنقاذ حياة ما يصل إلى 3.7 مليون شخص كل عام عن طريق تنفيذ استراتيج ّيات الوقاية من السرطان والكشف المب ّكر عنه وعلاجه • ُيقدَّرإجماليالتكلفةالاقتصاديةللسرطانبنحو1.16تريليوندولارأمريكي.وهذا ُيترجمإلىخسارةفيالإنتاجيةوفيدخلالأسرالمعيشية،فضلاً
عن الحد من نوعية الحياة، والإعاقة، والوفاة المبكرة في نهاية المطاف
• وإذا استثمرنا 11.4 مليار دولار أمريكي في استراتيجيات الوقاية، فإننا سنوفر مبلغًا كبي ًرا يقدر بمائة مليار دولار أمريكي من تكاليف علاج السرطان التي تم تجنّبها
القضايا الرئيسية العالمية
الوعي والفهم والخرافات والمعلومات الخاطئة يمكن لزيادة مستوى الوعي والمعلومات والمعرفة الدقيقة تمكيننا جمي ًعا من اكتشاف علامات الإنذار المبكر، واتخاذ خيارات مستنيرة فيما يتعلق بصحتنا، ومواجهة مخاوفنا ومفاهيمنا الخاطئة بشأن السرطان.
الوقاية من السرطان والحد من مخاطر الإصابة به يمكن الوقاية من ثلث حالات الإصابة بالسرطان على الأقل؛ وهو الأمر الذي يدفعنا إلى دعم استراتيجيات الوقاية والخيارات الصحية للجميع؛ حتى تتوفر
لدينا الفرصة الأفضل للحد من مخاطر السرطان والوقاية منها.
تحقيق المساواة بين جميع مرضى السرطان في الحصول على خدمات تشخيص المرض وعلاجه يجب توفير تشخيص السرطان وعلاجه المنقذين للحياة على قدم المساواة للجميع؛ بغض النظر عمن تكون أو مستواك التعليمي أو مستوى دخلك أو المكان
الذي تعيش فيه في هذا العالم. فبسد الفجوة في المساواة بين الجميع في الحصول على خدمات تشخيص المرض وعلاجه، يمكننا إنقاذ ملايين الأرواح.
عمل الحكومة ومسؤوليتها إ ّن الإجراءات الاستباقية والف ّعالة فيما يخص التخطيط للصحة على المستوى الوطني ممكنة ويمكن تنفيذها في كل بلد، وعندما تضاعف الحكومات جهودها
للحد من السرطان والوقاية منه، فإنها تضع شعوبها في وضع أقوى تستطيع فيه تحقيق التقدّم الاجتماعي والاقتصادي.
ما وراء أثر المرض على الجسم: الأثر العقلي والعاطفي تشمل الرعاية الجيدة لمريض السرطان الحفاظ على كرامته واحترامه ودعمه والتعامل معه بمودة، وهي لا تأخذ في الاعتبار أثر المرض على جسمه
فحسب ولكنها تراعي أي ًضا السلامة العاطفية والجنسية والاجتماعية له ولمقدّم الرعاية له كذلك.
الأثر المالي والاقتصادي هناك أسباب مالية مل ّحة تحتّم تخصيص موارد لمكافحة السرطان؛ فالاستثمار المالي يمكن أن يكون فعالاً من حيث التكلفة، كما يمكن أن يوفر على الاقتصاد العالمي مليارات الدولارات من تكاليف علاج السرطان، ويحقق في الوقت نفسه مكاسب إيجابية في زيادة نسبة التعافي والإنتاجية وتحسين نوعية الحياة.
تقليل الفجوة في المهارات العاملون في مجال الرعاية الصحية من ذوي المهارة والمعرفة هم أحد أكثر الطرق فعالية لتقديم الرعاية الجيدة لمرضى السرطان. ومن ثم، فإ ّن معالجة الفجوة الحالية في المهارات وسد العجز الحالي في الاختصاصيين في مجال الرعاية الصحية هو أوضح طريقة لإحراز تقدم في الحد من عدد الوفيات المبكرة بسبب السرطان.
العمل م ًعا يدًا واحدة إ ّن علاقات التعاون الاستراتيجي التي تربط بين المجتمع المدني والشركات والمدن والمؤسسات البحثية والأكاديمية والمنظمات الدولية تقدم أقوى الطرق
للمساعدة في زيادة الوعي والدعم، وتحويل الإرادة السياسية إلى أفعال، وتقديم حلول شاملة؛ فتضافر الجهود يؤدي إلى تنفيذ إجراءات قوية على كافة المستويات.
للحصول على مزي ٍد من المعلومات، يُرجى زيارة www.worldcancerday.org/key-issues
2
3
 
أعلى