تأمل في شخصية النبي ايليا والرسالة من ذلك

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,237
مستوى التفاعل
1,704
النقاط
76
من يقرأ سفر الملوك الاول والاصحاحين الثامن عشر والتاسع عشر يجد ان يد الله كانت مع النبي ايليا حيث يستجيب الله صلواته وليس كل صلواته فلقد انزل الله نار آكلة حرقت المذبح الذي عمله ايليا لان صلاة البار مقتدرة في عملها ولكن ما ان هددته ايزابيل بقتله خاف وهرب والمفروض من ايليا ان يتذكر اولاً ما معنى اسمه فايليا يعني يهوه الهي وان يتذكر بانه ليست بقدرته هو قد احرق المذبح الذي صنعه بل بقدرة رب الجنود وكان عليه ان لا يخاف ايزابيل وتهديدها ويقول لها من انتِ امام رب الجنود الذي هو معي وان يلقى مكانه ولا يهرب انام وثنية ولكنه خاف منها حتى تمنى الموت لنفسه وصلى لله ان يأخذ نفسه ولكن الله لم يستجب هذه الصلاة معلماً اياه بالاتكال عليه وبأنه أبقى سبعة الاف شخص لم يركعوا للاصنام فالله ساهر على كلمته وهو يجري والله لا يترك نفسه بدون شاهد وكلنا نعلم بان مركبات نارية نزلت من السماء واخذته نحو السماء وكلنا نمر بأوقات عصيبة ولكن يجب ان نتذكر دوماً بان الله معنا وهو بقدرته نستطيع كل شئ حتى وان بدا باننا لوحدنا فنحن لسنا لوحدنا لاننا بمعية الله القدوس الكلي القدرة والمعرفة والعظمة والرفعة والقداسة والكمال فلنتكل لا على قدراتنا الذاتية بل على الله وحده
فان كنت في حاجة لشئ ما ربنا يبعثلك ايليا او يبعث المرأة الفقيرة الى ايليا اللي كانت حياته في خطر وحياتها هي ابضاً في خطر الموت من المجاعة او يبعث الغراب وبفمه الطعام لايليا فطرق الله لامحدودة وليست لها استقصاء وتفاجئك ومن حيث لا تتوقع فضع ثقتك به واحببه من كل قلبك وهو يرى ويسجل ويجري تبارك اسمه القدوس الى الابد امين
 
التعديل الأخير:
أعلى