- إنضم
- 29 أبريل 2014
- المشاركات
- 13,354
- مستوى التفاعل
- 1,738
- النقاط
- 76
في العهد القديم كان ستر العلي هو قدس الاقداس في العيكل وقبلها خيمة الاجتماع في البرية وكان رئيس الكهنة يدخل قدس الاقداس مرة او مرتين في العام ويقدم ذبيحة كفارةً عن خطاياه وعن خطايا سائر شعبه
اما في العهد الجديد عهد النعمة فان الرب يسوع له كل المجد بذبيحته الكفارية على عود الصليب مرةً واحدةً قد شقٌ حجال الهيكل لقدس الاقداس الى نصفين من اعلى الى اسفل قائلاً لنا ان طريق السماء صار مفتوحاً ومتاحاً للجميع بالمسيح يسوع الذي قال( انا هو الطريق والحق والحياة)
والناموس يقضي بان تعمل اعمال صالحة وتضاعف عشورك لتحصل على رضا وبركات الله ولكن في العهد الجديد فان نعمة الله فوق نعمة فوق نعمة لا نستحقها لكنها هبة وعطية مجانية من الله لا نقدر ان نفعل شيئاً ما لنستحقها بل لان الله هو اله محب ورحوم ويحب ان يبارك شعبه وان ينعم عليه بالبركات وصار ستر الله العلي هو شخص الرب يسوع المسيح الساكن فينا وهو عمانوئيل اي الله معنا ونحن مشتهى سكناه وراحته للابد فبالمسيح ان كانت الامور جيدة نقول شكراً لله
وان كانت سيئة ايضاً نقول شكراً لله لاننا سنحصل على الفرح والرفاهية والسلام معه وحده اما ما يعطيه العالم كله باطل وقبض الريح وزائف ووقتي وسرعان ما يزول اذ عينينا نحو علاه وسماه وملكوته الابدي ونعيش الملكوت من هنا على الارض حيث مكتوب( ها ملكوت الله في داخلكم) حيث لا حزن ولا بكاء ولا الام ولا امراض ولا موت بل تسبيح وترنيم لله وفرح ابدي ومجيد وهذا لا يعني انه لن نتعرض للالام والمصاعب في حياتنا مع يسوع اذ ان ابليس يصوب سهامه نحونا لاننا خطر على مملكته الشريرة ولكن في هذه الحالة الرب يسوع سيحارب عنا هو وملائكته وما مزمور 91 الا دليل على ذلك فلا تهتموا للغد ولا بما ستأكلون وتشربون لان هذا ما تطلبه الامم بل اطلبوا ملكوت الله وبره وبقية الاشياء تزاد لنا كما قال المسيح نفسه فان استخدم الشيطان الانسان لمحاربته فان الله يستخدم الشيطان لمجده في حروب ابليس ضدنا شعب الله المختار المفرز المميز
اما في العهد الجديد عهد النعمة فان الرب يسوع له كل المجد بذبيحته الكفارية على عود الصليب مرةً واحدةً قد شقٌ حجال الهيكل لقدس الاقداس الى نصفين من اعلى الى اسفل قائلاً لنا ان طريق السماء صار مفتوحاً ومتاحاً للجميع بالمسيح يسوع الذي قال( انا هو الطريق والحق والحياة)
والناموس يقضي بان تعمل اعمال صالحة وتضاعف عشورك لتحصل على رضا وبركات الله ولكن في العهد الجديد فان نعمة الله فوق نعمة فوق نعمة لا نستحقها لكنها هبة وعطية مجانية من الله لا نقدر ان نفعل شيئاً ما لنستحقها بل لان الله هو اله محب ورحوم ويحب ان يبارك شعبه وان ينعم عليه بالبركات وصار ستر الله العلي هو شخص الرب يسوع المسيح الساكن فينا وهو عمانوئيل اي الله معنا ونحن مشتهى سكناه وراحته للابد فبالمسيح ان كانت الامور جيدة نقول شكراً لله
وان كانت سيئة ايضاً نقول شكراً لله لاننا سنحصل على الفرح والرفاهية والسلام معه وحده اما ما يعطيه العالم كله باطل وقبض الريح وزائف ووقتي وسرعان ما يزول اذ عينينا نحو علاه وسماه وملكوته الابدي ونعيش الملكوت من هنا على الارض حيث مكتوب( ها ملكوت الله في داخلكم) حيث لا حزن ولا بكاء ولا الام ولا امراض ولا موت بل تسبيح وترنيم لله وفرح ابدي ومجيد وهذا لا يعني انه لن نتعرض للالام والمصاعب في حياتنا مع يسوع اذ ان ابليس يصوب سهامه نحونا لاننا خطر على مملكته الشريرة ولكن في هذه الحالة الرب يسوع سيحارب عنا هو وملائكته وما مزمور 91 الا دليل على ذلك فلا تهتموا للغد ولا بما ستأكلون وتشربون لان هذا ما تطلبه الامم بل اطلبوا ملكوت الله وبره وبقية الاشياء تزاد لنا كما قال المسيح نفسه فان استخدم الشيطان الانسان لمحاربته فان الله يستخدم الشيطان لمجده في حروب ابليس ضدنا شعب الله المختار المفرز المميز