أختباراتى مع الرب ..............

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
أنه ليس أختبار مع الله ...... لكنه أختبار مع البشر ....
عم جرجس ...... الذى ظل مع زوجته التى عاشت أياااااام طويله فى غيبوبة ..... يراعيها .... يتحدث معها ...... ويأخذها فى حضنه أثناء نومه ...
عم جرجس ترك مسكنه لأحد أبنائه ليتزوج فيه .... وانتقل هو فى شقة صغيرة قانون جديد (أى شقة إيجار محدد المدة)
ولأن عم جرجس كان على المعاش فعند تجديد عقد شقته رفع المالك قيمة الإيجار لقيمة لا يستطيع عم جرجس عليها ..... فكان لابد أن يعود لمسكنه ويحيا مع ابنه وزوجته ...
لكنهم لم يستطيعوا أحتمال وجوده معهم ....... فوضعوه فى دار مسنين ....
طردوه من منزله ........
ورفض عم جرجس الحياة ..... وظل يصرخ طالبا عودته لمنزلة ...
وبقساوة قلب ..... رفضوا
قبل وافاة عم جرجس أخبرت أبنه أنه سيموت خلال 48 ساعة .... وعليه أن يلبى طلبه ... ويعيده إلى بيته ....... لكنه رفض
ومات عم جرجس ..... رافضا للحياة .....
مات مطرودا من بيته .....
وكم كثيرين يموتون ........
مطرودون من قلوب أحبائهم ......

يا على قسوة البشر :(

ربنا عادل وديان وحق
 

صوت صارخ

New member
إنضم
3 أغسطس 2007
المشاركات
30,370
مستوى التفاعل
3,280
النقاط
0
الإقامة
تحت قدمى المصلوب
كنت قد شرعت فى نشر رسائل "الحياة الحقيقة فى المسيح" منذ 8/9/2013 ...... وقررت حذف اسم "فاسولا" من الرسائل واستبدال اسمها بـ "القارئ" ... ثم بـ "النفس" بناء على قول السيد المسيح للسيدة فاسولا بأن على كل من يقرأ تلك الرسائل أن يضع اسمه بدلا من اسمها .... حيث أن تلك الرسائل موجهة للبشر أجمعين ......

لكنى كان يراودنى خوف من أكون قد تصرفت بحماقة بتعديل كلمات الرب .... فكنت أصلى طالبا من الرب الأرشاد فى هذا الأمر ....

ومنذ عدة ايام كنت اتصفح الموقع فعرفت أن هناك رسالة جديدة مؤرخة فى 14/1/2014 ..... فقمت بترجمتها ..... فكان من ضمن ما جاء فيها (أنك وريثةَ هذه الرسائلِ, لذا ليس لأحد الحقّ فى استبعادك .........)

فأدركت حماقة ما قمت به ..... وقمت بتعديل ما قمت بنشره من رسائل بوضع الرسائل كما هى .......

رابط رسالة14/1/2014 (http://www.tlig.org/en/messages/1098/)

صلواتكم .....

 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,237
مستوى التفاعل
1,704
النقاط
76
عظيم هو الرب يسوع المسيح وقديسيه وعملهم ومعجزاتهم في حياتك ليس العمر يحسب بكم سنة انت اليوم بل بكم لحظة عشتها وتعيشها مع الرب يسوع المسيح فانا ابلغ الثالثة ولخمسون ولدي شعور كانني في منتصف العشرينات وكانني الان ولدت في محبة وخدمة لرب يسوع المسيح ولقديسة مريم العذراء الرب لا يحسب عمرك بالسنين بل بكم استثمرت وزناته التي اعطاك اياها رب المجد يسوع لمجد اسمه لقدوس فالرب يحسب عملك الروحي اي شهادتك واختباراتك ومواضيعك الروحية لتي هي سبب بركة لكثيرين الرب يباركك ويستخدمك لمجد اسمه لقدوس امين
 

صوت صارخ

New member
إنضم
3 أغسطس 2007
المشاركات
30,370
مستوى التفاعل
3,280
النقاط
0
الإقامة
تحت قدمى المصلوب
رحل عم خليل .....
رحل الرجل الذى ظل معظم حياته ينتظر ابنه
......
تعرفت على عم خليل فى دار للمسنين بالإسكندرية .....
فقد توفت زوجته ..... وبعدها توفت ابنته ... ولم يبق له سوى ابن واحد .....
وليته كان مات هو أيضا ......
ابن عم خليل بعد ان توفت امه واخته تحايل ان يطرد ابيه من الفيلا التى كانوا يقطونها .....
ونجح فى ذلك .....
لم يهتم عم خليل ..... وسجن احزانه فى قلبه ..... وهام على وجهة فى الأرض
ذهب للصعيد ..... بلا اى ترتيب ....
وهناك رتب الرب له اسرة مباركة استضافته لأيام كثيرة .... زادت عن بضع أعوام
لكنه اشتاق لموطنه ..... للإسكندرية ....
فعاد ..... وذهب لأبنه فى المستشفى التى يملكها ...
فلاقى منه الفتور واللامبالاة
فتركه .... واقام فى دار مسنين ....
ولم يفقد الأمل فى أن يجد محبة من الشخص الوحيد المتبقى له فى هذا العالم .... أبنه ...
ولكن الأمر ازداد سوء ......
فقد تصرف هذا الأبن تصرف جعله يقع فى براثن أمن الدولة ....
فقد شارك بأسلوب أو بأخر فى عماد أبنة شقيق حبيب العادلى ....وزير الداخلية السابق
فتم اعتقاله ..... وشاهد بعينيه أمن الدولة وهم يقتلون الشاب الذى جذب الفتاة للمسيحية .... وهددوه إما بالتعذيب حتى الموت ..... أو الدخول فى الإسلام
فاختار الثانية ......
وكى يضمنوا عدم رجوعة عن الإسلام فرضوا عليه الزواج من بنت مسلمة
وتزوجها ....... وانجب منها ..... وغافل أمن الدولة وباع المستشفى وترك مصر
رأيت عم خليل بعد تلك الأحداث فى دار المسنين
وحكى لى مأساته .... ورأيت دموعه .... وتلامست مع أحزانه ....
كان يريد فقط أن يرى أبنه .... وقد عاد للمسيحية ....
كان عم خليل يحضر القداس يوميا ويصلى من أجل أبنه
وبعد الظهر كان يخرج يوميا .... ببدلته الأنيقة .... ليجلس عند البحر .... منتظرا أبنه ....
وذات يوم صدمه الترام .... لكن الرب انقذه بأعجوبة .....
وظل على عادته .... حضور القداس يوميا والخروج بعد الظهر.... والأنتظار عند البحر ... منتظر الغائب الذى لم يعود ....
ورحل عم خليل من بضع شهور ..... دون أن يعود المائت الحى .... أبنه
رحل عم خليل وهو يرفع صلواته أن يرى أبنه وقد عاد للمسيحية .... ولم تتحقق صلواته .... فالميت الحي لم يكن يريد أن يقوم من موته .....
طوباك يا عم خليل ..... احزننى رحيلك دون يكون معك احد ....ودون ان تتحقق شهوة قلبك
لكنى اخذت درس عن اسلوب الرب مع صلوتنا
الرب لن يقيم من الموت من لا يريد ان يقوم ......
لذا .... كم احياء بيننا اموات ..... وكم اموات فقدناهم ... لكنهم احياء
ومن له ذهن يفهم .... فاليفهم
 
التعديل الأخير:

صوت صارخ

New member
إنضم
3 أغسطس 2007
المشاركات
30,370
مستوى التفاعل
3,280
النقاط
0
الإقامة
تحت قدمى المصلوب

ام نصر .... صديقة السمائيين ...
لها ابنان .... من الاحياء .... اﻷموات ...
لها عشرة مع الرب يسوع ... وامه العذراء مريم ..
قصت على الكثير من اللقاءات معهم
آخرها ما قصته على اليوم
قالت: من حوالى شهر مكنش عندى اكل .. فلم اتغدى ... ولا تعشيت ... وقلت انام .. فالنوم يشبع الجوعان ..
وانا نايمة خبط الباب ... قمت فتحت الباب .. لاقيت واحدة ست ... قالتلى ممكن ادخل ... قتلها اتفضلى ...
دخلت وقعدت جانبى على السرير .... قالتلى اتعشيتى ... قتلها الحمد لله ... نشكر ربنا ... قالتلى انا جيبالك اكل ... قتلها شبعانه والحمد لله ... قالتلى دا انا جاية من اخر الدنيا عشان آكل معاك وانت تقوليلى شبعانه ..؟؟ قلتلها مدام هاتكلي معايا خلاص ... ناكل سوا ..
بصيت لقيتها طلعت اكل من تحت طرحتها وقعدنا ناكل ... بعدها قمت اجيب مية .. قالتلى رايحة فين ..؟؟؟ قولتها هاجيب مية نشرب ... قالتلى خليكى قاعده ةطلعت ازازة مية من تحت طرحتها برضو .. بس من الناحية التانية .. شربت من القزازة وكانت مية زى العسل عمرى ما شربت زيها ....
اكلنا وشبعت ... سآلتني: اسيبلك الباقى تكليه بكره .. ؟؟ قلتلها لو تضمنى انى اعيش لبكره سبيه ... فبصت لى ولقتها بتقول: ياه ... ياه ... ياه ... واختفت ... ولا لقيت باقى اﻷكل ولا ازازة المية .. وعرفت انها العدرا ... مابتسبنيش .. نشكر المسيح
 
أعلى