![]() |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#1 |
يارب أعطنى حكمة
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() تاريخ التسجيل: Aug 2009 الدولة: مصر
المشاركات: 2,911
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() طبيعة المسيح له المجد
ايمانى فى طبيعة المسيح انه طبيعة واحدة ومشيئة واحدة وفعل واحد ولكن ما معنى :
ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلاً وَخَرَّ عَلَى وَجْهِهِ وَكَانَ يُصَلِّي قَائِلاً: «يَا أَبَتَاهُ إِنْ أَمْكَنَ فَلْتَعْبُرْ عَنِّي هَذِهِ الْكَأْسُ وَلَكِنْ لَيْسَ كَمَا أُرِيدُ أَنَا بَلْ كَمَا تُرِيدُ أَنْتَ». |
![]() |
![]() ![]() |
![]() |
#2 | |
عابر سبيل
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() تاريخ التسجيل: Mar 2008 الدولة: عائدٌ من القبر
المشاركات: 7,803
![]() مواضيع المدونة: 7
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
نؤمن أن له مشيئة واحدة وفعل واحد. وطبيعي أنه مادامت الطبيعة واحدة، تكون المشيئة واحدة، وبالتالي يكون الفعل واحدًا. إن ما يختاره اللاهوت، لا شك أنه هو نفسه ما يختاره الناسوت، لأنه لا يوجد تناقض مطلقًا بينهما في المشيئة والعمل. وهذا دليل على أن مشيئته هي مشيئة الآب. وقد قال عن نفسه في ذلك " لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئًا إلا ما ينظر الآب يعمله. لأنه مهما عمل ذاك، فهذا يعمله الابن كذلك" (يو19:5). وهو لا يطلب لنفسه مشيئة خاصة غير مشيئة الآب، لذلك يقول " لأني لا أطلب مشيئتي، بل مشيئة الذي أرسلني" (يو38:6). ومادام هو واحدًا معه في اللاهوت، فبالضرورة يكون واحدًا معه في المشيئة. والابن كان في تجسده على الأرض ينفذ مشيئة الآب السماوي، إذن لابد كانت له ولناسوته مشيئة واحدة. لأنه ما هي الخطيئة سوى أن تتعارض مشيئة الإنسان مع الله. والسيد المسيح لم تكن فيه خطيئة البتة، حاشا.. بل قال لليهود متحديًا " من منكم يبكتني على خطية" (يو46:8) وإذن كانت مشيئته هي مشيئة الآب. وكما قال القديس بولس الرسول " وأما نحن فلنا فكر المسيح" (1كو16:2). ولم يقل صارت أفكارنا متمشية مع فكر المسيح، بل لنا فكر المسيح. وهنا الوحدانية. فإن كان قد قيل هذا مع الذين يعمل الرب معهم وفيهم، فكم بالأكثر تكون الوحدة بين الكلمة وناسوته في المشيئة والفكر والعمل، وهو الذي قد اتحد اللاهوت فيه بالناسوت اتحادًا أقنوميًا جوهريًا ذاتيًا، بغير افتراق، لم ينفصل عنه لحظة واحدة ولا طرفة عين البر الكامل الذي عاش فيه المسيح القدوس كان مشيئة ناسوته كما هو مشيئة لاهوته. وكذلك كان خلاص البشر، أي الرسالة التي جاء من أجلها المسيح وقال " ابن الإنسان قد جاء لكي يخلص ما قد هلك" (متى11:18). وهذه نفس مشيئة الآب الذي "أحبنا وأرسل ابنه كفارة لخطايانا" (1يو10:4). إذن فالصلب اختاره اللاهوت والناسوت. ولو لم تكن مشيئة واحدة، ما كان يقال أن المسيح مات بإرادته عنا. ومادامت المشيئة واحدة، لابد أن يكون الفعل واحدًا: وهنا لا نفرق بين الطبيعتين. منقول من كتاب طبيعة المسيح البابا شنوده الثالث |
|
![]() |
![]() ![]() |
![]() |
#3 |
عابر سبيل
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() تاريخ التسجيل: Mar 2008 الدولة: عائدٌ من القبر
المشاركات: 7,803
![]() مواضيع المدونة: 7
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
إنه يصرخ: "يا أبتاه إن أمكن فلتعبر عنِّي هذه الكأس، لكن ليس كما أريد أنا، بل كما تريد أنت" [39].
وكما يقول القديس أغسطينوس: [إن إرادة الآب وإرادة الابن واحدة لأن لهما روح واحد، لماذا إذن قال هذا؟ لقد جاء نيابة عنّا نحن الذين رفضنا إرادة الله فخضع للصليب بسرور من أجل الطاعة للآب، وفي نفس الوقت كان يريد ذلك. هذا ما أعلنه السيِّد نفسه بقوله: "هكذا أحبَّ الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد" (يو 3: 16). وكأن البذل هنا هو من إرادة الآب المحب. وفي نفس الوقت يقول الرسول: "أحبَّني وأسلم نفسه لأجلي" (غل 2: 20)، باذلًا نفسه المملوءة حبًا.] * من المستحيل أن ابن الإنسان كان يقول: يا أبتاه إن أمكن فلتعبر عنِّي هذه الكأس، تحت إحساس بالخوف...! فالرب يسوع لا يستعفي من ذبيحة الموت حتى تصل نعمة الخلاص للجنس البشري كله[892]. العلامة أوريجينوس
|
![]() |
![]() ![]() |
![]() |
#4 |
عابر سبيل
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() تاريخ التسجيل: Mar 2008 الدولة: عائدٌ من القبر
المشاركات: 7,803
![]() مواضيع المدونة: 7
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
شرح موضوع الإرادة الخاصة بالسيد المسيح
التعديل الأخير تم بواسطة اوريجانوس المصري ; 24-06-2013 الساعة 02:49 PM |
![]() |
![]() ![]() |
![]() |
#5 | |
مشرف سابق
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
حاول تفهم أخي الحبيب هذه الآية في سرّ الإخلاء: [ أخلى نفسه آخذاً صورة عبد صائرا في شبه الناس، وإذ وجد في الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب ] (فيلبي 2: 7و 8)
ولكي أن تفهم الكلام بدقة لازم تدرس الذبائح وعمل المسيح ككاهن وذبيحة في وقت واحد، وأنه كان يقدم كل الذبائح معاً شرحها الطقس القديم لكي نفهم مفاعيل ذبيحة الصليب على كل وجه... رجاء العودة لهذه الجزئية في شرح الذابائح ليتفهم هذه الجزئية جيداً جداً، لكي لا يكون هناك عثرة في موضوع المسيح وكأنه بيتكلم بإرادتدين ومشيئتين مختلفتين، لأن أن لم يتفهم الموضوع صح على وجه الدقة فسنظل في جدل غير نافع لم لن ينتهي، وللدخول على كل جزء أضغط على العنوان:
|
|
![]() |
![]() ![]() |
![]() |
#6 |
مشرف سابق
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
وأضع أمامك الجزء الأول لفهم هذه الجزئية ولك أن ترجع للجزء الثاني في الموضوع وقت ما تحب:
تابع / دراسة في الذبائح والتقدمات في الكتاب المقدس الذبيحة טֶבַח – ط ب ح ؛ θυσίας σΦάζω تابع / ثانياً : الخمسة أوجه من ذبيحة الصليب [2] الوجه الثاني من أوجه الصليب تابع / ذبيحة الخطية - άμαρτία - חַטָּאת رابعاً: المسيح يقدم نفسه ذبيحة خطية للرجوع للجزء 25 أضغط : هنـــــــــــــــا رابعاً: المسيح يقدم نفسه ذبيحة خطيةبعد أن تعرفنا على معنى الخطية ومفهومها الصحيح حسب الكتاب المقدس ككل وعلى ضوء التقليد اليهودي المتشبع من العهد القديم، ووقفنا على مدى خطورتها وفعلها في الإنسان الذي شوه طبعه الخاص المخلوق على صورة الله ومال نحوها بحريته وحده إذ هو الذي اختطف لنفسه قضية الموت لذلك استمر يعمل فيه الموت ولم يستطع يرفع نظره نحو الله بطهر وبراءة ليستحق رؤياه او التعامل معه، وتعرفنا على شروط تقديمها والمناسبات التي تُقدم فيها، فلنا الآن أن ندخل في عمق معناها التطبيقي بالنسبة لعمل المسيح كذبيحة خطية عن العالم كله، وقد رأينا في شرح ذبيحة المحرقة السالفة الذكر والشرح إذ أنها أول ذبيحة نشرحها وهي المقدمة أولاً كما سبق ورأينا، فقد تعرفنا فيها على المسيح الرب كذبيحة محرقة يتقدم إلى الصليب بإرادته وحده وسلطانه بكل مسرة، ليُكمل الطاعة، طاعة الابن للآب، ليصير كفارة عن عدم طاعة الإنسان لله، فقبله ابوه كذبيحة للرضا والمسرة التامة، ولكن في ذبيحة الخطية ينكشف وجه آخر من أوجُه الصليب، فلا نسمع في ذبيحة الخطية أنها للرضا والمسرة ولا أنها رائحة سرور مثل ذبيحة المحرقة [ فيما عدا الاستثناء الوارد في لاويين4: 31 ( وجميع شحمها – ذبيحة الخطية لأحد العامة – ينزعه كما نزع الشحم عن ذبيحة السلامة ويُوقد الكاهن على المذبح رائحة سرور للرب ويُكفر عنه الكاهن فيصفح عنه ) ]، بل نسمع فقط – عموماً – أن مُقدمها يضع يديه عليها معترفاً بخطاياه، فتُنقل خطاياه منه إلى ذبيحته؛ فتُساق الذبيحة للموت عوضاً عنه. هكذا رأينا ايضاً – بوضوح شديد – هذا العمل يكمُل على الصليب، إذ تقدم المسيح حمل الله حاملاً خطايا وآثام ونجاسات الإنسان (كل إنسان): [ الذي حمل – Carried up – هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة لكي نموت (يُزال من أو يرحل بعيداً) عن الخطايا فنحيا للبرّ الذي بجلدته (بجراحه) شُفيتم ] (1بطرس2: 24) [ سكب للموت نفسه وأُحصيَّ مع أثمة، وهو حمل خطية كثيرين وشفع في المذنبين، لكن أحزاننا حملها وأوجاعنا تحملها، وهو مجروح لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا، تأديب سلامنا عليه، وبحُبُره (جرحه أو جراحاته) شُفينا ] (أنظر أشعياء 53)، [ فإن المسيح أيضاً تألم مرة واحدة من أجل خطايانا (كلنا)، البار من أجل الأثمة، لكي (بهدف) يُقربنا إلى الله مُماتاً في الجسد ولكن محيى في الروح ] (1بطرس3: 18).. وطبعاً القديس بطرس الرسول حينما قال أنه مات لأجلنا لم يكن يقولها استنتاجاً أو تخميناً أو حتى لم يكتب كل هذا الكلام من نفسه بل لأنه سمعها من فم الرب نفسه في العشاء الأخير حينما قال بنفسه: [ هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يُسفك من أجل كثيرين ] (مرقس14: 24)، والكنيسة أخذت هذا تقليداً من فم الرب وصار تقليد رسولي ظاهراً جداً في صلوات الإفخارستيا إلى هذا اليوم بل وإلى يوم مجيئه العظيم، وهذا هو منبع تسبحة المسيح التقليدية في الكنيسة الأولى وإلى يومنا هذا ...إذن نرى في هذه التقدمة – ذبيحة الخطية – أن لا مجال للمسرة فيها، ولا يوجد فيها موضع لرضا، بل على النقيض تماماً نجد أن الآب يحجب وجهه من هذه الناحية، أو على الأوضح ينحجب وجه الآب عنه، بسبب ما يحمله في جسده من نجاسات الإنسان وخطاياه العديدة والشنيعة كلها، أو باختصار حجب وجهه عنه حينما كان في موقف العار والفضيحة حاملاً كل أوجاع الإنسان الداخلية والتي فصلته عن الله (أي فصلت الإنسان عن الله ولا نتكلم هنا عن أنه يوجد انفصال بين الابن والآب لأنهم من نفس ذات الطبيعة والجوهر لا ينفصلوا قط وهذه استحاله مطلقة أن تحدث في الله قط) : [ إذ صار لعنة لأجلنا ] (غلاطية3: 13) ولا ينبغي أن نفهم أن المسيح يسوع نفسه هو اللعنة، لأن هذا يستحيل، بل هو الذي حمل اللعنة على نفسه، ويقول القديس اثناسيوس الرسولي: [ لا نفهم من هذا ببساطة أن المسيح بكليته صار خطية أو لعنة، إنما حَمَلَ اللعنة التي علينا ] يا إخوتي ينبغي أن نفهم الإنجيل في إطاره الصحيح لئلا نخرج بمفاهيم مغلوطة تقدم المسيح الرب وكأنه هو بشخصه اللعنة كما يفهم البعض خطأ، فقد شرح القديس بطرس الرسول وأثبت أن المسيح تألم وهو بريء مما نُسب إليه، لذلك فآلامه آلام كفارة عن الآخرين وليس عن نفسه هو شخصياً، وإذ هو نفسه المذبوح على الصليب أصبح هو الذبيحة وهو الكاهن معاً، وطبعاً قد سبق وذكرنا كلمات القديس بطرس الرسول مع كلمات وآيات أشعياء النبي كما رأينا، ومضمون الفقرتين معاً ليس فقط أن الرب قدم نفسه ذبيحة خطية أنه يُنجينا ويفدينا من الخطية، بل القصد أن يفكنا من قيد الخطية وحبسها وعبوديتها، لذلك تتجه الفقرتان إلى التعليم الأبدي الذي تقدمه لنا من جهة خبرة حرية مجد أولاد الله في المسيح يسوع لننفك من تحت سلطان الخطية والموت لندخل في عهد حرية مجد أولاد الله لنصير [ رعية مع القديسين وأهل بيت الله ] (أفسس2: 19). ففي آية القديس بطرس الرسول [ الذي حمل هو نفسه خطايانا ] مقتبسة من إشعياء (53: 4)، مظهراً أن المسيح كعبد الله (بحسب أنه اتخذ جسداً حاملاً جسم بشريتنا نحن العبيد) هو حمل الله الوديع القدوس البار الذي حَمَلَ ليس خطاياه هو ولكن خطايانا نحن، وحملها كما يقول في جسده على الخشبة، وقد أتى تعبير القديس بطرس الرسول [ حمل هو خطايانا في جسده على الخشبة ] على أساس الآيات السابقة في نفس ذات الإصحاح وقبل هذه الآية، أنه لم يفعل خطية ولا وُجِدَ في فمه غش... + ولكن كيف وهو القوس البار، بل ومطلق القداسة والبرّ، يحمل خطايانا نحن البشر الأشرار ؟!!!من جهة كيفيه حمل خطايانا وهو البار والذي لم يوجد في فمه غش وهو الذي قال [ من منكم يبكتني على خطية فأن كنت أقول الحق فلماذا لستم تؤمنون بي ] (يوحنا8: 46) ، فأن بداية حمل خطايانا في جثسيماني عندما صلى ثلاثة مرات بلجاجة أن يعفيه الله من شرب هذه الكأس [ يا أبتاه إن شئت أن تُجيز عني هذه الكأس ] (لوقا22: 42؛ متى26: 41 – 42). وهنا يلزمنا أن نُلاحظ ونُدقق لكي نفهم عمل المسيح الرب بوضوح ودقة شديدة، فهو لم يكن خائفاً من الموت أو جزعاً منه أو كارهاً له أو في صراع ما بين ان يقبل الصليب والآلام أم يرفضها إطلاقاً، فأن المسيح الرب بسبب حمله خطايانا الشنيعة كلها يعود فوق الصليب على مرأى ومسمع من الجميع يصرخ قائلاً: [ إلهي إلهي لماذا تركتني ] (متى27: 46)، وهنا يتضح آية جثماني ومعناها الحقيقي، وهذا لأنه وقف ضمنياً موقف الخطاة أو بالأحرى موقف الخطية ذاتها: [ الذي لم يعرف خطية (مطلقاً) صار خطية لأجلنا ] (2كورنثوس5: 21)، ومن المعروف جيداً لدينا بيقين أن الله لا يرى الخطية أو يتعامل معها لا من قريب ولا من بعيد، لأن الظلمة يستحيل جمعها مع نور قط، ومن أجل ذلك أحتجب وجه الآب عن المسيح حامل الخطية على صورة ما، لا نستطيع ان ندركها أو نفهمها لأنها سر صنعه المسيح مع أنه ظل بار وقدوس (مطلق القداسة والبرّ) لا يعرف الخطية قط، وطبعاً لن نعود نكرر أن المسيح الرب ليس هو الخطية بل الحامل الخطية.ولذلك لن نعود نستغرب أو نتعجب من تعبير الرب مُخلصنا الصالح الذي عَبَّرَ عن شناعة هذا الوجه من الصليب (ذبيحة الخطية) بقوله: [ إن أمكن فلتعبر عني هذه الكأس ]، مع أننا سمعناه في الذبيحة السابقة (ذبيحة المحرقة) وهو في صورة الابن البار الطائع الآب حتى الموت إذ قال: [ الكأس التي أعطاني الآب ألا اشربها ]، إذن ففي الصليب عملان متداخلان يظهران، وكأنهما متعارضان، ولكن لم يَدَعْ الطقس في القديم محلاً لتعارُض ولا لاعتراض؛ فالمسيح الرب أكمل على الصليب ذبيحتين معاً : ذبيحة محرقة للرضا والسرور، وذبيحة خطية ولعنة وكان من اللائق به أن يفرح بالصليب ويُقبل إليه كعلامة طاعة (ذبيحة محرقة كما شرحناها سابقاً في نفس ذات هذه السلسة) وإظهار برّ البنوة المطلق الذي له، وكان يليق أيضاً أن يرتعب ويفزع منه كخشبة عار وعلامة لعنة بسبب الخطية. فهو يحمل الخطايا التي منها التجديف والزنا والعداوة والقتل والبغضة وغيرها من الخطايا الشنيعة، التي وجد أنه لو حملها لا يستطيع ان يقف أمام الآب، وإلا كيف أن ابن الله يجدف على الله أبيه الذي هو معه واحد في الجوهر، وكيف للمسيح البار الذي لا يوجد في فمه غش ولا شبه خطية حتى أن يلقب كخاطئ ويحملها فعلاً بكل جرمها على الصليب، كيف له أن يقف كمتعدٍ وخاطئ، فيتم حجب وجه الآب عنه، وهو يرتضي بهذا كله قائلاً [ لتكن مشيئتك ولا مشيئتي ]، وهو يظهر سرّ إخلائه العجيب منتظراً أن يُتمم مشيئة الآب التي هي عينها نفس ذات مشيئته أيضاً كما سبق ووضحنا، وحَمَلَ خطايا كل بني آدم في جسده، وهذا كله لأجلنا نحن ونحن لا نشعر بقيمة عمله العظيم جداً !!!وسوف نتحدث في الجزء القادم عن باقي الموضوع : المسيح يقدم نفسه ذبيحة خطية _____الجزء الثاني من الموضوع في هذا العنوان_____ تابع دراسة في الذبائح (27) تابع المسيح يقدم نفسه ذبيحة خطية |
![]() |
![]() ![]() |
![]() |
#7 |
يارب أعطنى حكمة
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() تاريخ التسجيل: Aug 2009 الدولة: مصر
المشاركات: 2,911
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
شكرا أ.اوريجانوس
|
![]() |
![]() ![]() |
![]() |
#8 |
يارب أعطنى حكمة
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() تاريخ التسجيل: Aug 2009 الدولة: مصر
المشاركات: 2,911
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
شكرا أ.ايمونديد
|
![]() |
![]() ![]() |
![]() |
#10 |
يارب أعطنى حكمة
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() تاريخ التسجيل: Aug 2009 الدولة: مصر
المشاركات: 2,911
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
شكرا أ.سرجيوس
|
![]() |
![]() ![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
طبيعة السيد المسيح | Kiril | الاسئلة و الاجوبة المسيحية | 10 | 12-03-2012 05:46 PM |
شبهات وردود الحلقة 28 : طبيعة المسيح | My Rock | البرامج المسيحية المرئية | 0 | 25-06-2011 04:37 PM |
كتاب طبيعة المسيح | مني نجيب | الاسئلة و الاجوبة المسيحية | 10 | 29-12-2010 04:47 AM |
ما هي طبيعة المسيح | Artzt | الاسئلة و الاجوبة المسيحية | 46 | 26-11-2010 10:31 AM |