من كلمات القديس يوحنا ذهبي الفم

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,327
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus

من كلمات
القديس يوحنا ذهبي الفم


تأملوا هذا التقدم العجيب! إنه يرسل ملائكة إلى البشر، ويقود الناس إلى السماويات. هوذا سماء تقام على الأرض لكي تلتزم السماء بقبول الأرضيين.

عندما يحل بنا أمر ما لم نكن نتوقعه، لا نتذمر ولا تخور قلوبنا، بل نتحمل ذلك من الله الذي يعرف هذه الأمور بدقة، حتى يمتحن قلوبنا بالنار كيفما يُسر، إنه يفعل هذا بهدفٍ معين وبقصد فائدة المجرّبين، لذلك يوصينا الحكيم قائلًا بأن نخضع لله في كل الأمور، لأنه يعرف تمامًا متى يخرجنا من فرن الشر. (حكمة يشوع 1: 1-2).

نخضع له على الدوام، ونشكره باستمرار، محتملين كل شيء برضى، سواء عندما يمنحنا بركات أو يقدم لنا تأديبات. لأن هذه الأخيرة هي نوع من أنواع البركات.

فالطبيب ليس فقط يسمح لنا بالاستحمام (في الحمامات العامة)... أو الذهاب إلى الحدائق المبهجة، بل وأيضًا عندما يستخدم المشرط والسكين، هو طبيب!

والأب ليس فقط عندما يلاطف ابنه، بل وعندما يؤدبه ويعاقبه... هو أب!

وإذ نعلم أن الله أكثر حنوًا من كل الأطباء، فليس لنا أن نستقصي عن معاملته، ولا أن نطلب منه حسابًا عنها، بل ما يحسن في عينيه يفعله. فلا نميز إن كان يعتقنا من التجربة أو يؤدبنا لأنه بِكِلا الطريقين يود ردّنا إلى الصحة، ويجعلنا شركاء معه. وهو يعلم احتياجاتنا المختلفة، وما يناسب كل واحدٍ منا، وكيف، وبأية طريقةٍ يلزمنا أن نخلص.

لنتبعه حيثما يأمرنا، ولا نفكر كثيرًا إن كان يأمرنا أن نسلك طريقًا سهلًا وممهدًا أو طريقًا صعبًا وعرًا.
 

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,327
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
أقوال القديس يوحنا ذهبى الفم

1 بدون المحبة الكلام اللاهوتي لا يعدو أن يكون قبرًا.

2 محبة الغنى شهوة غير طبيعية في الإنسان.

3 الكنيسة ليست مكانًا لصياغة الذهب والفضة بل هي مكان اجتماع الملائكة.

4 أريد أن اطرد لا الهراطقة بل الهرطقة.

5 المسيح كان منتصرًا وهو مصلوب وليس وهو صالب.

6 جسد الرب هو مذبحك ومثل هذا المذبح يمكنك ان تراه اينما سرت سواء في الطريق أو الميادين العامة ويمكنك أن تقدم ذبائحك عليه في كل وقت.

7 المحبة هي هدف ومعنى المسيحية.

8 لقد اعطيت كلمة الله حتي لا يعلمك احد مشيئة الله

9 المسيح اتي لا ليحطم الطبيعة البشرية بل ليصحح ارادتنا.

10 قوة المسيحية تكمن في الوداعة والاحتمال وليس في القهر.
 
أعلى