بلجيكا وفرنسا.. صراع ناري للتأهل لنهائي كأس العالم 2018
عشتار تيفي كوم - اخبار الأن/
تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة، مساء الثلاثاء، صوب ملعب “كريستوفسكي” بمدينة سانت بطرسبرغ، لمتابعة مباراة نصف النهائي الأول لكأس العالم المقامة في روسيا، والتي تجمع منتخبي فرنسا وبلجيكا.
ويسعى منتخب بلجيكا المتأهل لهذا الدور على حساب البرازيل بهدفين لهدف في ربع النهائي، لمواصلة المشوار والفوز للوصول للمباراة النهائية واقتناص أول لقب عالمي له، خاصة وأن الجيل الحالي هو أفضل الأجيال البلجيكية على مر التاريخ.
وهذه هي المواجهة الـ 49 بينهما، كانت الغلبة للمنتخب البلجيكي بتحقيقه الفوز 20 مرة، الأولى، وديًا عام 1905 (7-0)، والأخيرة، وديًا في 2015 (4-3)، وكان آخر انتصار رسمي لبلجيكا في تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم، في سبتمبر/أيلول 1981 (2-0).
فيما حققت فرنسا 16 انتصارًا فقط، أولها، وديًا عام 1907 (2-1)، وآخرها، وديًا أيضًا عام 2004 (2-0)، وكان آخر انتصار رسمي لفرنسا في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع لكأس العالم 1986 (4-2).
فيما تعادل المنتخبان في 12 مباراة، كانت الأولى، وديًا عام 1904 (3-3)، والأخيرة، وديًا أيضًا عام 2013 (0-0)، وكان آخر تعادل رسمي بينهما سلبيًا أيضًا في تصفيات أمم أوروبا عام 1976.
وقدم المنتخب البلجيكي أداءً تصاعديًا خلال المونديال، وتمكن من تصحيح العديد من الأخطاء التي وقع فيها، ليواصل مسيرته دون هزائم في آخر 24 مباراة.
ويعلم تمامًا المنتخب البلجيكي أنه أمام المرشح الأول والأبرز للتويج باللقب العالمي، خاصة بعد أن ودعت البرازيل المونديال، وسيلعب الإسباني روبيرتو مارتينيز المدير الفني بقوته الضاربة ولكن دون اندفاع خاصة أن المنافس يمتلك سرعات كبيرة وقادر على صناعة هجمات مرتدة خطيرة.
ويمتلك مدرب بلجيكا وفرة من اللاعبين التي لا يمتلكها غيره من مدربي المنتخبات الكبرى، أبرزهم تيبو وتوبي وكومباني وفيتسل ودي بروين ومروان فلايني وإدين وثورغان وعدنان يانوزاي وموسى ديمبلي، ولا يعاني أي لاعب من الإصابة.
على الجانب الآخر، تأهلت فرنسا لهذا الدور بعد أن عبرت أوروغواي بسهولة في ربع النهائي بهدفين دون رد، وإلى الآن يقدم منتخب الديوك الكرة الأجمل والأسهل في المونديال، مترجمًا المهارات التي يمتلكها على أرض الملعب؛ والتي سهلت عليه مهمة الوصول للمربع الذهبي.
ويعلم ديدييه ديشان، المدير الفني للديوك، أنه أمام فريق كبير مرّ باختبارات صعبة وقوية خلال المونديال ويكفيه الإطاحة بالبرازيل أحد أهم وأقوى المرشحين للبطولة قبل أن يودعها.
ولن يندفع ديشان في هجومه، ولكنه يعلم تمامًا إمكانيات لاعبيه ولاعبي المنافس، وسيلعب على السرعات والمهارات التي لديه أمام التزام دفاعي.
واستعاد المدير الفني، لاعب الوسط ماتيودي بعد انتهاء إيقافه لتكتمل صفوفه قبل هذه المباراة الهامة.
ويمتلك مجموعة مميزة من اللاعبين هم: لوريس وبافار وعادل رامي وأومتيتي وميندي، وكانتي وتوليسو وبول بوغبا وعثمان ديمبيلي وأنطوان غريزمان وأوليفيه جيرو.
عشتار تيفي كوم - اخبار الأن/
تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة، مساء الثلاثاء، صوب ملعب “كريستوفسكي” بمدينة سانت بطرسبرغ، لمتابعة مباراة نصف النهائي الأول لكأس العالم المقامة في روسيا، والتي تجمع منتخبي فرنسا وبلجيكا.
ويسعى منتخب بلجيكا المتأهل لهذا الدور على حساب البرازيل بهدفين لهدف في ربع النهائي، لمواصلة المشوار والفوز للوصول للمباراة النهائية واقتناص أول لقب عالمي له، خاصة وأن الجيل الحالي هو أفضل الأجيال البلجيكية على مر التاريخ.
وهذه هي المواجهة الـ 49 بينهما، كانت الغلبة للمنتخب البلجيكي بتحقيقه الفوز 20 مرة، الأولى، وديًا عام 1905 (7-0)، والأخيرة، وديًا في 2015 (4-3)، وكان آخر انتصار رسمي لبلجيكا في تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم، في سبتمبر/أيلول 1981 (2-0).
فيما حققت فرنسا 16 انتصارًا فقط، أولها، وديًا عام 1907 (2-1)، وآخرها، وديًا أيضًا عام 2004 (2-0)، وكان آخر انتصار رسمي لفرنسا في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع لكأس العالم 1986 (4-2).
فيما تعادل المنتخبان في 12 مباراة، كانت الأولى، وديًا عام 1904 (3-3)، والأخيرة، وديًا أيضًا عام 2013 (0-0)، وكان آخر تعادل رسمي بينهما سلبيًا أيضًا في تصفيات أمم أوروبا عام 1976.
وقدم المنتخب البلجيكي أداءً تصاعديًا خلال المونديال، وتمكن من تصحيح العديد من الأخطاء التي وقع فيها، ليواصل مسيرته دون هزائم في آخر 24 مباراة.
ويعلم تمامًا المنتخب البلجيكي أنه أمام المرشح الأول والأبرز للتويج باللقب العالمي، خاصة بعد أن ودعت البرازيل المونديال، وسيلعب الإسباني روبيرتو مارتينيز المدير الفني بقوته الضاربة ولكن دون اندفاع خاصة أن المنافس يمتلك سرعات كبيرة وقادر على صناعة هجمات مرتدة خطيرة.
ويمتلك مدرب بلجيكا وفرة من اللاعبين التي لا يمتلكها غيره من مدربي المنتخبات الكبرى، أبرزهم تيبو وتوبي وكومباني وفيتسل ودي بروين ومروان فلايني وإدين وثورغان وعدنان يانوزاي وموسى ديمبلي، ولا يعاني أي لاعب من الإصابة.
على الجانب الآخر، تأهلت فرنسا لهذا الدور بعد أن عبرت أوروغواي بسهولة في ربع النهائي بهدفين دون رد، وإلى الآن يقدم منتخب الديوك الكرة الأجمل والأسهل في المونديال، مترجمًا المهارات التي يمتلكها على أرض الملعب؛ والتي سهلت عليه مهمة الوصول للمربع الذهبي.
ويعلم ديدييه ديشان، المدير الفني للديوك، أنه أمام فريق كبير مرّ باختبارات صعبة وقوية خلال المونديال ويكفيه الإطاحة بالبرازيل أحد أهم وأقوى المرشحين للبطولة قبل أن يودعها.
ولن يندفع ديشان في هجومه، ولكنه يعلم تمامًا إمكانيات لاعبيه ولاعبي المنافس، وسيلعب على السرعات والمهارات التي لديه أمام التزام دفاعي.
واستعاد المدير الفني، لاعب الوسط ماتيودي بعد انتهاء إيقافه لتكتمل صفوفه قبل هذه المباراة الهامة.
ويمتلك مجموعة مميزة من اللاعبين هم: لوريس وبافار وعادل رامي وأومتيتي وميندي، وكانتي وتوليسو وبول بوغبا وعثمان ديمبيلي وأنطوان غريزمان وأوليفيه جيرو.