coptis4ever
New member
- إنضم
- 15 ديسمبر 2008
- المشاركات
- 3
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
لا اله إلا الله هكذا نؤمن جميعاً ومن منا يؤمن باله غير الله ؟ ونسمعها دائما طوال اليوم من الجميع دون أستثناء والفرق فقط في ان أخوتنا المسلمين يكملونها بباقي منطوقها وحسب عقيدتهم ونحن لا يؤذينا هذا او يؤثر فينا او لنقل لا يضيرنا في شئ حتي ولو كان صوت مكبرات الصوت قبل الفجر بساعتين يقلق منامي وقد يكون هذا لسبب ان منزلي يحيط به أربعة مساجد فقط في دائرة قد يتعدي نصف قطرها خمس وعشرون متراً فقط !!!؟ علي كل حال نحن لسنا في صدد الحديث عن مكبرات الصوت اياً كان مصدرها فكل شئ في بلدتي الان يتم عبر مكبرات الصوت .. لكن ما هز كياني وزلزلني ان أري الصغار والشباب المسلمين طبعاً يهتفون قائلين(( لا اله إلا الله هدينا الكنيسة))!!؟ حدث هذا في تمام الساعة الواحدة وسبع دقائق من بعد ظهريوم الخميس الموافق 22 يناير 2009 .. وكان هذا عندما قام أبطال الأمن بالاحتفال بعيد الشرطة قبل موعده الرسمي بثلاثة أيام وكان احتفالهم في عزبة الأسقف قرية الحرادنة مركز القوصية محافظة اسيوط مصر الحبيبة وقام اطفال القري المجاورة أيضاً بالانتقال إلي هذه العزبة للآحتفال مع اخوانهم في الله وتحت رعاية قواتنا الباسلة التي جاءت للعزبة لتخرب بيوت النصاري وتهدم منازلهم وتضرب ملابسهن وبطريقة حقيرة مثلها مثل من قام بهذا الفعل المشين وهذا ليس بغريب علي الشرطة فأذا كانت تفعل هذا في المحافظات الكبري والمراكز فما بالكم بأفعالها في القري والعزب والنجوع والذين ليس لهم أحد يذكرهم؟؟ نعم حزنت ان اري هذا الخراب والدمار في ممتلكات مسيحيي هذه العزبة ليس لسبب سوي لأنهم مسيحيين ويودون ان يعبدوا الله ويعيشون في سلام وأطمئنان .. لكن هذا لا يروق لهؤلاء الهمج من الشرطة وبعض المتعصبين .. نعم اقول بعض المتعصبين لان هناك بعض اخوتنا المسلمين الذي خرجوا علينا في العزبة مستنكرين ما فعلته القوات الغازية الهمجية .. لكن الحسنة تخص والسيئة تعم كما تعلمنا في أثناء خدمتنا بالقوات المسلحة .. فصوت الهتافات كانت تغطي المنطقة من كل ناحية .. حتي ولو كانت من أفراد فهي تعطي من يسمع إيحاء بالعمومية حيث ان أهل هذه العزبة لا يتعدي عدد سكانها الألف ومائتين فرد تقريباً .. لكن من صنع هذه الفتنة في عزبة صغيرة تعيش في أمان وسلام؟ لن يختلف أثنين علي الأجابة نعم هم من قاموا بهذه الحملة الشرسة العنصرية الحقيرة المدمرة المخربة نعم هم من يطلق عليهم خطأ أفراد أمن أو شرطة او بوليس أياً كانت المسميات ..نعم سكان هذه العزبة كانوا يعيشون في أمن وأمان ومحبة لكن بدخول القوات الهمجية هذه تغير الحال وها أنا أنقل لكم ما سمعته بأذني وما سجلته كاميرتي من حديث دار بين نساء العزبة مختلفي الديانة وبعد أنتهاء الغزوة الشرطوية الهمجية .. نص الحديث : السيدة المسيحية تقول : ينتقم منهم ربنا اللي بلغوا عننا والعذراء تتصرف معاهم .. ترد السيدة المسلمة قائلة ينتقم ربنا من اللي بيظلمنا ويتهمنا !! فترد السيدة المسيحية ربنا منتقم ويجازي السبب .. فترد السيدة المسلمة احنا مالناش دعوة وربنا عالظالم .. - انتهي الحوار -
هذا ما فعلته وقصدته قوات الشرطة الباسلة من زيادة المحبة والآلفة بين أبناء العزبة البسطاء الغلابة اللي بيكملوا عشاهم نوم !!؟ عندما سمعت هذا الحديث صرخت في السيدتين وقلت لهم عيب يا ست انتي وهيه بلاش الكلام ده انتوا اخوات وما تشمتوش الحكومة فيكم !!؟ وعندها صمتتا ولم تردا علي !!؟ حاجة تحزن القلب وتحطم النفس عمايل الشرطة في أهل هذه العزبة الغلبانين .. لا اله إلا الله هدينا الكنيسة !!!؟ طيب فين الكنيسة دي اللي هدتوها؟؟ دا حوش فيه سعي - بهايم يعني و مواشي بلغة الجزارين - والسور يحيط به حماية لمواشي العزبة علي حد سواء ..سور به مواشي العزبة قالوا عليه كنيسة !! كنيسة ايه دي والكنيسة لا تبعد عن قطعة الارض اكثر من خمسون متراً؟؟ طيب ها أفترض جدلا - لا قدر الله يعني - لو كانت دي كنيسة ها يرضي ال 350 فرد مسلم بالعزبة انها تتهد علي رؤس النصاري بتعوتها؟ انا كنت أستبعد هذا لكن وبعد ما رايت وسمعت وعاينت أقول نعم في وجود هؤلاء العنصريين من الشرطة ووجود هؤلاء الشباب والصبية المتخلفين فكل شئ ممكن ومباح ومنتظر !! حزين انا عليكي يا عزبة الأسقف وكل من يجاورك من قري الحرادنه والمنشاة الصغري فقد نجح مثري الفتنة ان يخترقوا محبتك ويتغلغلوا كالسرطان في جسدك .. عايشت هذه الحادثة بكل تفاصيلها ودقائقها واليوم الأحد اكتب كلماتي هذه بعد زيارتي الثانية للقرية لأصلي مع أهل العزبة وسمعت منهم عن توابع هذه الهجمة الشرسة وعلمت ان بعض أطفال العزبة رفضوا الذهاب للمدرسة لأداء الامتحانات لان الصغر هناك يعايرونهم - اي يستهزئون بهم ويسخرون - ويقولون لهم هدينا الكنيسة !! فالاطفال الصغار عندهم أحساس يفوق أحساس القوات الغازية التي انعدم أحساسها من أصلة .. أحد أفراد القرية قال لي ان العقيد قاله عارف لو وصل الأمر اننا نحرق العزبة كلها علشان نهدم هذا السور فسوف نحرقها !!؟؟ نعم للشرطة حق في ذلك فلا قانون ولا عدل ولا دين ولا حكومة عادلة ولا دستور ولا وطنية او مواطنة ولا قضاء عادل يمكن اللجوء إليه ..بالرغم من هذه الاحداث الجسام الخطيرة إلا ان أهل العزبة في صلاتهم اليوم يقولون نشكرك يارب علي هذه التجربة أولا لانهم يؤمنون بمشيئة الله وحكمته من وراء هذه التجربة وثانيهما ان هناك الكثير من الافراد كان يتربص بهم ولهم وعليهم وأسلحتهم معهم ينتظرون ساعة الصفر لقتل الثمانمائة وخمسون مسيحيا في هذه العزبة .. لكن مشيئة الرب لم تسمح لهم .. إذا فهم يشكرون الله علي محبته وأن الآمور جاءت علي الممتلكات كما يقولون - بالرغم ن ان هذا خطأ في التفكير - آلم أقل لكم انها الطيبة المصرية الأصيلة اتي تربط بين مسيحيي مصر ومسلميها ؟ لكن هذا لا يأتي علي هوي المجرمين الذين قاموا بهدم ممتلكات المسيحيين بالرغم من ان الفلل - نعم الفلل منتشرة وسط الزراعات في هذه العزبة الصغيرة دون ان يسمع احد عن هجمة حقيرة شرسة من قوات همجية ..حزين عليكي يا عزبة الأسقف وحزني أكثر علي بقاء مثل هؤلاء العنصريين علي رأس جهاز يطلقون عليه كذباً جهاز الأمن !!؟
هذا ما فعلته وقصدته قوات الشرطة الباسلة من زيادة المحبة والآلفة بين أبناء العزبة البسطاء الغلابة اللي بيكملوا عشاهم نوم !!؟ عندما سمعت هذا الحديث صرخت في السيدتين وقلت لهم عيب يا ست انتي وهيه بلاش الكلام ده انتوا اخوات وما تشمتوش الحكومة فيكم !!؟ وعندها صمتتا ولم تردا علي !!؟ حاجة تحزن القلب وتحطم النفس عمايل الشرطة في أهل هذه العزبة الغلبانين .. لا اله إلا الله هدينا الكنيسة !!!؟ طيب فين الكنيسة دي اللي هدتوها؟؟ دا حوش فيه سعي - بهايم يعني و مواشي بلغة الجزارين - والسور يحيط به حماية لمواشي العزبة علي حد سواء ..سور به مواشي العزبة قالوا عليه كنيسة !! كنيسة ايه دي والكنيسة لا تبعد عن قطعة الارض اكثر من خمسون متراً؟؟ طيب ها أفترض جدلا - لا قدر الله يعني - لو كانت دي كنيسة ها يرضي ال 350 فرد مسلم بالعزبة انها تتهد علي رؤس النصاري بتعوتها؟ انا كنت أستبعد هذا لكن وبعد ما رايت وسمعت وعاينت أقول نعم في وجود هؤلاء العنصريين من الشرطة ووجود هؤلاء الشباب والصبية المتخلفين فكل شئ ممكن ومباح ومنتظر !! حزين انا عليكي يا عزبة الأسقف وكل من يجاورك من قري الحرادنه والمنشاة الصغري فقد نجح مثري الفتنة ان يخترقوا محبتك ويتغلغلوا كالسرطان في جسدك .. عايشت هذه الحادثة بكل تفاصيلها ودقائقها واليوم الأحد اكتب كلماتي هذه بعد زيارتي الثانية للقرية لأصلي مع أهل العزبة وسمعت منهم عن توابع هذه الهجمة الشرسة وعلمت ان بعض أطفال العزبة رفضوا الذهاب للمدرسة لأداء الامتحانات لان الصغر هناك يعايرونهم - اي يستهزئون بهم ويسخرون - ويقولون لهم هدينا الكنيسة !! فالاطفال الصغار عندهم أحساس يفوق أحساس القوات الغازية التي انعدم أحساسها من أصلة .. أحد أفراد القرية قال لي ان العقيد قاله عارف لو وصل الأمر اننا نحرق العزبة كلها علشان نهدم هذا السور فسوف نحرقها !!؟؟ نعم للشرطة حق في ذلك فلا قانون ولا عدل ولا دين ولا حكومة عادلة ولا دستور ولا وطنية او مواطنة ولا قضاء عادل يمكن اللجوء إليه ..بالرغم من هذه الاحداث الجسام الخطيرة إلا ان أهل العزبة في صلاتهم اليوم يقولون نشكرك يارب علي هذه التجربة أولا لانهم يؤمنون بمشيئة الله وحكمته من وراء هذه التجربة وثانيهما ان هناك الكثير من الافراد كان يتربص بهم ولهم وعليهم وأسلحتهم معهم ينتظرون ساعة الصفر لقتل الثمانمائة وخمسون مسيحيا في هذه العزبة .. لكن مشيئة الرب لم تسمح لهم .. إذا فهم يشكرون الله علي محبته وأن الآمور جاءت علي الممتلكات كما يقولون - بالرغم ن ان هذا خطأ في التفكير - آلم أقل لكم انها الطيبة المصرية الأصيلة اتي تربط بين مسيحيي مصر ومسلميها ؟ لكن هذا لا يأتي علي هوي المجرمين الذين قاموا بهدم ممتلكات المسيحيين بالرغم من ان الفلل - نعم الفلل منتشرة وسط الزراعات في هذه العزبة الصغيرة دون ان يسمع احد عن هجمة حقيرة شرسة من قوات همجية ..حزين عليكي يا عزبة الأسقف وحزني أكثر علي بقاء مثل هؤلاء العنصريين علي رأس جهاز يطلقون عليه كذباً جهاز الأمن !!؟