اغريغوريوس
محاور
كيف تكون ايجابي التفكير ؟ نظرة مسيحية
اذا وضع شخصاً ما في مشكلة كيف سيحلها ؟هل سيفكر بناحية سلبية ام ايجابية ؟ فعل الانسان ان يعلم لماذا يفكر الانسان ؟ متي يفكر الانسان ؟ متي ينفذ الانسان تفكيره ؟
ولاجل اقتناء التفكير الايجابي لابد من الاتي .
1-اقتناء ما هو حسن :-لابد ان يكون تفكير الانسان ايجابي بحسب رسالة فيلبي 4 : 8 أخيرا أيها الإخوة كل ما هو حق، كل ما هو جليل، كل ما هو عادل، كل ما هو طاهر، كل ما هو مسر، كل ما صيته حسن، إن كانت فضيلة وإن كان مدح، ففي هذه افتكروا. هكذا يكون فكرنا ايجابي التفكير في كل ما هو حق او جليل او عدل او طهر او مسره او كل ماهو صيت حسن او في المدح ولا نذم هذه سمات التفكير الايجابي .
2-المسيح والتفكير الايجابي :-كان يسوع له تفكير ايجابي في كل اموره الارضية .فالمجتمع نبذ المولود اعمي والابرص والمرأة السامرية وغيرهم بنظرة سلبية مدمره محطمة كتفكير الشيطان.بينما الرب يسوع كان تفكيره ايجابي ..فالمراة السامرية لم يعاتبها الرب بطريقة سلبية بل قال لها حسناً قلتي ولم يجرحها ..! ولم يتعدي علي خصوصيتها او يألمها فهذه هي طريقة التفكير الايجابي البناء .توصيل المعلومة للشخص بطريقة جيده حسب فكر المسيح فيتغير التفكير لتفكير ايجابي .
3-الموت مع المسيح اختبار هذا الموت ونوال حياة القيامة مع المسيح وصلب انساننا العتيق لابطال جسد الخطية السلبي .فلا نستعبد لافكار سلبية .فعلي سبيل المثال من يمر بالموت المؤقت من خلال حادثة او غيبوبة يتغير فكر الانسان بالكامل ويبقي تفكيره ايجابياً نتيجة مرورة بالموت .فما بالك الذين ماتوا مع الرب يسوع يكون تفكيره فيما للمسيح .
رومية 6 : 3 أم تجهلون أننا كل من اعتمد ليسوع المسيح اعتمدنا لموته، 4 فدفنا معه بالمعمودية للموت، حتى كما أقيم المسيح من الأموات، بمجد الآب، هكذا نسلك نحن أيضا في جدة الحياة؟ 5 لأنه إن كنا قد صرنا متحدين معه بشبه موته، نصير أيضا بقيامته. 6 عالمين هذا: أن إنساننا العتيق قد صلب معه ليبطل جسد الخطية، كي لا نعود نستعبد أيضا للخطية.
4-نقتني بالاسلحة الروحية القادرة بالله فنستطيع ان نهدم ظنوناً من خلال العقل الايجابي وذلك حينما نقتني عقل المسيح كما قال بولس اننا لنا فكر المسيح ..
كورنثوس الثانية 10 : 3 لأننا وإن كنا نسلك في الجسد، لسنا حسب الجسد نحارب. 4 إذ أسلحة محاربتنا ليست جسدية، بل قادرة بالله على هدم حصون. 5 هادمين ظنونا وكل علو يرتفع ضد معرفة الله، ومستأسرين كل فكر إلى طاعة المسيح،
5-اقتناء فكر المسيح : -لابد من عمل الله لهزم التفكير السلبي ..فالتفكير السلبي مصدره الذات فالذات تناطح وتتعالي علي معرفة الله فلابد ان الله بنفسه يعطي معرفة اكبر من الذات لهدم ظنون الذات من خلال عمل الروح القدس ويبقي الفكر اسير لطاعة فكر المسيح .فلا نعود نستدعي افكار سلبية لكن نفكر بفكر اسير ومسلوب لطاعة الرب يسوع .
6-الغذاء بكلمة الله والثبات في الرب فيكون المؤمن كالغصن الذي يتغذي من الكرمة وياخذ عصارته من الكرمة .فيعطي هذا ثبات نتيجة ثبات كلام الرب داخلنا .ويقبل تفاعل الروح القدس معه ويسمع صوت الرب وفكر الانسان عن الله .وكيف انطبعت صورة الله علي تفكيري هل اري الله بنظرة ايجابية ام اراه بنواحي سلبية الروح القدس والكلمة يخلق صورة الله بشكل ايجابي فيستعيد الانسان الشركة الحقيقية مع الله من خلال استعاده الصورة الاصلية الذي هي في البر والحق فيستبدل الانسان بالروح القدس الامور السلبية بالامور الايجابية من كلمة الله .
يوحنا 6 : 5 أنا الكرمة وأنتم الأغصان. الذي يثبت في وأنا فيه هذا يأتي بثمر كثير، لأنكم بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئا. 6 إن كان أحد لا يثبت في يطرح خارجا كالغصن، فيجف ويجمعونه ويطرحونه في النار، فيحترق. 7 إن ثبتم في وثبت كلامي فيكم تطلبون ما تريدون فيكون لكم.
7-عدم مشابهة العالم في التفكير فيصبح التفكير ايجابي.بفعل الروح القدس فتصبح عبادتنا عقلية خاضعة للروح القدس .فيتجدد ذهننا ونعرف مشيئة الله وارادته ونعرف ان كل الامور للخير .فتفكيرنا غير تفكير العالم لكن تفكير المؤمن بالروح القدس واستجابة له .فتولود في الانسان مبادئ الله واساسيات الايمان .فتمحي الذات ويركز الانسان علي الله في ذات الانسان .
رومية 12 : 1 فأطلب إليكم أيها الإخوة برأفة الله أن تقدموا أجسادكم ذبيحة حية مقدسة مرضية عند الله، عبادتكم العقلية. 2 ولا تشاكلوا هذا الدهر، بل تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم، لتختبروا ما هي إرادة الله: الصالحة المرضية الكاملة.
8-عملية تجديد الذهن والتفكير الايجابي وعلماته يقول لنا الرسول بولس :-غلب كل تصرف ماضي وخلعه اعمالنا بر وقداسة
افسس 4 : 22 – 32
22 أن تخلعوا من جهة التصرف السابق الإنسان العتيق الفاسد بحسب شهوات الغرور، 23 وتتجددوا بروح ذهنكم، 24 وتلبسوا الإنسان الجديد المخلوق بحسب الله في البر وقداسة الحق. 25 لذلك اطرحوا عنكم الكذب، وتكلموا بالصدق كل واحد مع قريبه، لأننا بعضنا أعضاء البعض. 26 اغضبوا ولا تخطئوا. لا تغرب الشمس على غيظكم، 27 ولا تعطوا إبليس مكانا. 28 لا يسرق السارق في ما بعد، بل بالحري يتعب عاملا الصالح بيديه، ليكون له أن يعطي من له احتياج. 29 لا تخرج كلمة ردية من أفواهكم، بل كل ما كان صالحا للبنيان، حسب الحاجة، كي يعطي نعمة للسامعين. 30 ولا تحزنوا روح الله القدوس الذي به ختمتم ليوم الفداء. 31 ليرفع من بينكم كل مرارة وسخط وغضب وصياح وتجديف مع كل خبث. 32 وكونوا لطفاء بعضكم نحو بعض، شفوقين متسامحين كما سامحكم الله أيضا في المسيح.
9-تشجيع الرب هام للايجابية الاتكال علي الرب موسي قال انه ثقيل اللسان بتفكير سلبي لكن الرب صلح له التفكير بتشجيعة والرب يشجعنا ايضاً من خلال كلمته.بينما ايليا حينما سمع قال ها انذا ارسلني .قال ارميا اني ولد لا اعرف ان اتكلم لكن الرب شجعة وقال له لا تقل اني ولد .رؤية سمعان للمراة الخاطئة بطريقة سلبية لكن الرب يسوع شجعها وصحح نظرة سمعان السلبية .
