محمد المغربي يروي كيف أمن بالمسيح

AdmanTios

Ο Ωριγένη&
عضو مبارك
إنضم
22 سبتمبر 2011
المشاركات
2,815
مستوى التفاعل
1,566
النقاط
0
الإقامة
Jesus's Heart
محمد المغربي يروي كيف أمن بالمسيح


127.jpg



كان محمد منبهرا بالمسيح منذ الطفولة وكان يعتبره نبي
من أنبياء الإسلام وقد تربي محمد في أسرة مسلمة تعتنق
الإسلام وتقدره بالرغم من إنهم لم يمارسوا كل الفرائض.

و كان يتذكر دائما قول أحد أعمامه وهو يعلم عن كيفية معاملة
المرأة باحترام وأهمية الاعتذار.


ولان محمد كان يشعر دائما أن الله بعيدا جدا لذلك قرر أن
يمارس فروض الإسلام بطريقة متشددة جدا وكان والديه
يحاولان دائما أن يرجعاه عن هذا الطريق لكن دون جدوى.

ولأنه كان يحب جدا قراءة كتب أحمد ديدات الذي كان يبحث
في إثبات عدم صحة الإنجيل — وكان يدعو كل المسلمين
في كتبه على قراءة الإنجيل ليكتشفوا بأنفسهم حقيقة
الديانة المسيحية .

فأخذ محمد هو أيضا يقرأ الإنجيل بالفرنسية.

كما بدأ محمد أيضا في الاستماع لبعض الإذاعات المسيحية
وبالرغم من كونه مسلم إلا أن الترانيم والمقاطع الكتابية
التي كان يستمع إليها كانت تلمسه بعمق مما جعله يهتم
أكثر بمشاهدة القنوات المسيحية على الستالايت
وأكثر من هذا كان يتواصل معهم عبر الأرقام التي كانت
تظهر على شاشة البرامج.


إلي أن جاء حادث 11 سبتمبر وسقوط البرجين في أمريكا
وكان ذلك بالنسبة لمحمد بمثابة نصر عظيم للإسلام !

في نفس هذا الوقت انتقل محمد إلي فرنسا ليستكمل
دراسته هناك وكان أثناء إقامته هناك يرتدى الزى الإسلامي
السلفي ويطلق لحيته ويداوم علي الصلاة خمس مرات يوميا.

بعد ذلك أصبح محمد قائدا دينيا في فرنسا حني انه كان يعظ
كثيرا في الجامع. ولكن بعد مرور بعض السنوات أصيب محمد
بحيرة شديدة وكانت بعض المواضيع تسبب له تضارب رهيب
في أعماقه.


أولا : معاملة الإسلام للمراءة بصورة سلبية ونظرته لها
باعتبارها أداة للجنس وكذلك النظرة الدونية التي ينظر إليها
الإسلام للمسيحية.


وهنا بدا محمد يري كثير من التناقض والنفاق موجود عند كثير
من المسلمين كما اصطدم بعدم احترام الإسلام لحقوق الإنسان.


عند رجوع محمد للمغرب اخذ يناقش هذه الأمور مع بعض
المسيحيين المغاربة وكان مندهشا جدا للتعاليم الكتابية
عن محبة الأعداء وقيمة الإنسان في عيني الله بما فيهم هو نفسه.


وعند هذه اللحظة اقتنع محمد بكل هذا حتى انه قرر أن يصبح
هو أيضا واحد من تلاميذ السيد المسيح.

و المجد لله دائماً

المصدر من هنا
 

AdmanTios

Ο Ωριγένη&
عضو مبارك
إنضم
22 سبتمبر 2011
المشاركات
2,815
مستوى التفاعل
1,566
النقاط
0
الإقامة
Jesus's Heart

صوت صارخ

New member
إنضم
3 أغسطس 2007
المشاركات
30,370
مستوى التفاعل
3,280
النقاط
0
الإقامة
تحت قدمى المصلوب
cover.jpg


شهادات أخري لعابرين آمنوا بشخص
رب المجد المُخلص الصالح ..... و عبروا
لنور المسيح الفادي .... المغرب يُسبح الرب

http://www.the-good-way.com/ara/books/7910/format-pdf

شباب المغرب يسبّحون الله

صفارة الإنذار تنذرنا بالخطر الذي على مقربة منا. إنّ الزلازل والحروب والأمراض الفتاكة، وعبادة المادة، ما هي إلا إشارة حمراء للخطر الذي يهدد بكارثة للجنس البشري برمته.

وحتى في هذا العالم الذي يرزح تحت شر الخطية، يوجد من الشباب الذي يشتاق إلى معرفة الحق، والمصالحة مع العلي، ويطلبون الإجابة على أسئلة قلوبهم لكي يعرفوا الحق الذي يحررهم من كل باطل زائف.

في صفحات هذا الكتيب تجد عزيزي القارئ اختبارات حيّة كُتبت بأقلام أصحابها من شمال أفريقيا، يتحدثون فيها عن نعمة الله لهم والحياة الجديدة التي اختبروها في المسيح الذي أعتقهم من كل قيود الشر، وجعلهم من المقربين إليه، واضعاً في قلوبهم نسمة من نسماته وقوة علوية من لدنه تعالى.

إنّ كل من يعرف ويقبل كلمة الله المتجسد في المسيح، تتفجر في أعماق قلبه ترنيمة الحمد والسرور، وينال عربون الحياة الأبدية.

إنّ الشهادات المدوّنة في هذا الكتيّب، ما هي إلا صيحة الفرح والابتهاج وتمجيد الحي الذي يدعو الجميع للاحتماء به، والاستسلام الكلي له. ونشكر الله الذي أشرق بنوره على عدد من أبناء المغرب العزيز، فاستجابوا لدعوته ودخلوا إلى رحاب سلامه.

من المعلوم أنّ المدعوين من المغرب غير كاملين في ذواتهم، لذا نقترح عليك إن كنت من المصلين أن تصلي من أجل كل الذين يشهدون للمسيح في المغرب، كي تمتلئ قلوبهم من محبة الله، ولا يعيشوا فيما بعد لذواتهم بل للذي دعاهم من الظلمة إلى نوره العجيب.

هل أنت مؤمن بالمسيح؟ فليتحد حمدك لله مع شكر الكنيسة الناشئة في المغرب، ونتبع جميعنا حمل الله الوديع في أيامنا الحاضرة.
 

حبيب يسوع

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
15 مايو 2007
المشاركات
15,458
مستوى التفاعل
1,956
النقاط
0
الرب قادر على ان يلمس القلوب المتحجرة
فتؤمن بيسوع المسيح وتصبح المسيحية هى احب
الاديان الى قلبه
 

صوت صارخ

New member
إنضم
3 أغسطس 2007
المشاركات
30,370
مستوى التفاعل
3,280
النقاط
0
الإقامة
تحت قدمى المصلوب
المسيح منقذي

تائهة الطريق، حائرة الخطى، تلفها الظلمة. غريقة في بحر الضياع، صورة سوداء في إطار أشد سوادًا. فكأنها تبرنست ببرنس الليل، وتبرقعت ببرقع الظلام. وأوشكت الغريقة أن تبتلعها اللجة، فإذا بيد تمتد فتنتشلها. وإذا الظلمة نور، وإذا الخطوات الحائرة تخلفها خطوات ثابتة، ونفس ملؤها الإيمان واليقين. وإذا الطريق واضح مريح لأن من يعرف المسيح، لا يعرف الظلام. وما ذاك إلا لأن المسيح هو نور العالم من يتبعه فلا يمشي في الظلمة، بل يكون له نور الحياة.

ضللت فهداني الله. هويت فأمسكت بي يد المسيح انتشلتني من بحر الضياع وقادتني في الطريق،
فمشيت بنفس مطمئنة بخطى واثقة نحو الأمام.

وتعود معرفتي بالمسيح، إلى سنتين خلتا. وذلك حين كنت أتحدث مع صديقاتي، والحديث ذو شجون. فتساءلن إن المسيح بذل دمه عن التوبة والحقيقة والروح. فقلت لهن "إن المسيح بذل دمه في سبيل البشر، ليغسلهم من خطاياهم" وهو قو كنت قد قرأته صدفة فسخرن من قولي، وزدن سخرية عندما أضفت بأن المسيح قال إن الله يفرح بالابن التائه الذي يعود أكثر من المهتدي. ولما أصررن على رفض أقوالي هذه، اتفقت معهن على أن أراسل جمعية مسيحية، وأخبرهم بأقوالها في اجتماع آخر.

وفعلاً راسلت جمعية مسيحية تعمل في مدينة من بلدنا الحبيب، ودعوتهن وناقشتهن على ضوء ما تلقيت من كتب. فانقسمن فئتين: فئة سخرت مني واتهمتني بالإلحاد، وفئة آمنت بما جاء في تلك الكتب.

وطالبتني رفيقاتي بالمزيد من الكتابة، ففعلت. وهكذا بدأت أتعرف على الرسالة المسيحية. ثم اتصلت بعدئذ بجمعية تقيم في مرسيليا بفرنسا. وحصلت منها على منشورات، زادتني ومن تبعنني من صديقاتي تعمقاً في الديانة المسيحية، وتعمقاً في كلمات المسيح، تلك الكلمات السامية. على أنه إن كانت أولى لقاءاتي مع المسيح صدفة فإن لقاءاتي معه بعد ذلك كانت لقاءات سعيت من أجلها، لأنها تقربني من نبي الله وكلمته.

ولقد كان لأبحاثي المتعلقة بالمسيحية صدى كبير بين أوساط صديقاتي، مما سبب لي كثيرًا من المتاعب. كما سبب لي سخط عدد من الناس، لأن طريق الإيمان محفوفة بالأشواك والمخاطر. لكن في نهايتها السلام الأبدي والسعادة الدائمة النور الذي لا ينطفئ. فإلى الذين تعبوا من السير في تابعوا طريقكم، ولا تهنوا واملأوا نفوسكم ثقة وإيماناً لأنه "ليس بالخبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الِإنْسَانُ بَلْ بِكُل كَلِمَةٍ تَخْرجُ مِنْ فَم اِلله" ( متّى ٤ :٤ )

كنت أستعد لامتحان الشهادة الثانوية، ولا يُخفى عليكم ما يرافق الممتحن من قلق وخوف، خصوصاً ليلة الامتحان. فقد أصابني أرق، أذهب الكرى من جفوني. وإذا أنا كذلك أصابتني سنة من النوم، فإذا بي أرى شيخاً شديد بياض الوجه، شديد بياض الثوب، مع بساطة. ينتعل خفاً وهو يقول: " أنا هُوَ نُورُ العالم, مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الحياة" (يوحنا ١٢ :٨ ). ويرددها فصحت به: أعطني قبساً من نورك. فأجاب: يا بنية. نوري يغمر كل مكان, فاقتبسي منه أنّى شئت. وتابع سيره وهو يصيح: أنا هو نور العالم. فاستيقظت من نومي، وقد تبدل قلقي هدوءًا، وخوفي أمناً. وامتلأت نفسي ثقة وإيماناً، وذهبت للامتحان بخطة واثقة، لا تعرف التردد ولا الفشل. فكان النجاح من نصيبي وكانت درجتي جيدة جدًا.

ومنذ ذلك اليوم وصورة الشيخ تتراءى في خيالي دوماً، وأصلي أن أراه مرة ثانية. والآن وها أنا على أبواب البكالوريا، أمل أن أراه مرة أخرى!

إنني إذا قصصت كل ما فعل المسيح من أجلي، وكيف قادني رغم الصعوبات إلى الإيمان الحي، لا تكفيني آلاف الكلمات ولا مئات الصفحات.

ولئن سألني سائل: لماذا أؤمن بالمسيح؟ فسأجيبه بإيمان وثقة: بما أن الإيمان هو الاعتقاد, وبما أنني أعتقد اعتقادًا جازماً أن المسيح هو منقذي وهاديني ومسدد خطاي لذا فإني أؤمن به. قد تكون كلمات جوابي بسيطة، كبساطة المسيح، لكنها عظيمة كعظمته. ومهما تكن الكلمات فخمة وعظيمة، فإنها لن تكفي للجواب على سؤال كهذا.

وأختم كلمتي هذه بالدعاء لكل ضال، أن يهتدي إلى الطريق، طريق الإيمان. فاللهم أمين..

نزهة من مكناس - المغرب
 
التعديل الأخير:

صوت صارخ

New member
إنضم
3 أغسطس 2007
المشاركات
30,370
مستوى التفاعل
3,280
النقاط
0
الإقامة
تحت قدمى المصلوب
حصلت على أعظم بركة يمكن أن يحصل عليها الإنسان

أنا شاب مغربي من قبائل محدودين. ومنذ أربع سنوات انتقلنا من الساقية الحمراء وأتينا إلى الأطلس أمازيغ. ولما بلغت من العمر سبع سنوات دخلت المدرسة. وكان لي صديق، عنده ورقة مكتوب عليها: هل تريد دراسة الكتاب المقدس مجاناً عن حياة السيد يسوع المسيح؟ فأخذت العنوان، وكتبت رسالة، وأرسلتها إلى العنوان المذكور. وفي يوم من الأيام وصلتني دروس عن حياة المسيح حسب إنجيل لوقا. وهكذا بدأت أدرس الكتاب المقدس بانتظام، وحصلت على عدة جوائز. وحمدًا لله، الذي لم يصم أذنيه عن سماع دعائي الحار، لأنني حصلت على أعظم بركة يمكن أن يحصل عليها الإنسان. فعرفت أن السيد يسوع المسيح هو المخلص الوحيد والطبيب الشافي.

عندئذ دعوت من صميم قلبي لسيدي يسوع المسيح، إني أتيت إليك متضعاً، تائباً إلى الله، وأصرخ إليك: إني كالإناء المحطم. ولكن عليك توكلت يا رب. إلهي أنت. في يدك أجلي.

وهكذا أتيت إلى الله تائباً مخلصاً، وجلعت رجائي فيه، لا في أعمالي. فنلت منه رحمة وغفراناً، لأن الذبائح المرضية أمام الله هي الروح المنسحق والقلب المنكسر. فيا الله، لا تحتقرني.

شاميسي من خنيفرة - المغرب
 

صوت صارخ

New member
إنضم
3 أغسطس 2007
المشاركات
30,370
مستوى التفاعل
3,280
النقاط
0
الإقامة
تحت قدمى المصلوب
وجدت ضالتي في الإنجيل الشريف

تابعت تعليمي الثانوي في جامعة القرويين بالمغرب. وكنت أحلم بالحياة السعيدة التي تنتظرني، وولجت ميدان العمل في سلك التعليم. ورغم أنني كنت في وسط أكبر مدينة في المغرب، العاصمة التجارية والصناعية... فقد وجدت نفسي في بيئة متزمتة، ترزح تحت تقاليدها البالية ونظرتها المادية.

أردت الاندماج في وسط هؤلاء القوم وقررت الزواج، فوجدت مطالب القوم باهظة. وطرقت
أبواباً عدة، مع أنه لم ينقصني شيء، ولكني لم أجد من يفهمني. فانتابني قلق كثير، وهواجس مخيفة، ونظرة قاتمة للحياة. وبقيت على هذه الحال حوالي ثمان سنوات حتى بلغت الثلاثين، وحالتي لا تزداد إلا سوءًا رغم أن من ينظر إلى أحوالي الخارجية يعتقد أنني أسعد مخلوق.

وبقيت تعذبني الحيرة والقلق والاضطراب، والخوف من المصير المجهول يكاد يقتلني. لم أجد راحة البال ولم أعد أطيق الحياة، رغم توفر كل أسباب الحياة، إلى أن أتاني الفرح يوم
اهتديت إلى المسيح. قادني إليه الإسلام

استقصيت جميع أخباره الواردة في القرآن، وفي التفاسير المطولة، ومجلدات الشروح العديدة، فلم أجد فيها ما يشفي غليلي. وبدا لي أن من المستحيل أن تأتي مثل هذه الشخصية الفريدة من نوعها إلى العالم، بعد ظهور آدم وزرعه بذرة الخطية في ذريته كلها، وتمر هكذا بسرعة، من غير أن يكون لها دور في استئصال الشر من القلوب المؤمنة. وكثيرًا ما التجأت إلى كتب الفلسفة، ولم أجد ضالتي إلا في الإنجيل الشريف وتعاليمه السامية. وقد وجدت في دور التبشير بالمسيح، أفضل مشجع لي على الحياة الحقة، في ظل المسيح الرب، حيث أعيش الآن مطمئن البال، مرتاح الضمير، أنتظره أن يأخذني معه إلى السماء.

أحمد من الدار البيضاء - المغرب
 

صوت صارخ

New member
إنضم
3 أغسطس 2007
المشاركات
30,370
مستوى التفاعل
3,280
النقاط
0
الإقامة
تحت قدمى المصلوب
نور الإنجيل أشرق علي

ران الصمت وشمل البيت سكون مهيب، إذ كان الكل قد نام. وكنت ممدّدًا في فراشي وقد أطفأت النور وإن لم أنم بعد، وفجأة سمعت صوتاً يقرأ: فَكُونُوا رُحَمَاءَ كَمَا أَن أَبَاكُمْ أَيْضًا رَحِيم. وَلاَ تَدِينُوا فَلاَ تُدَانُوا. لاَ تَقْضُوا عَلَى أَحَدٍ فَلاَ يُقْضَى عَلَيْكُمْ. اِغْفِرُوا يُغْفَرْ لَكُمْ (لوقا ٣٦ :٦ و ٣٧)

كانت كلمات حية تخاطب روحي وتسمو بها نحو العلاء، مزيلة عني ثوب البشرية المدنس بالخطايا لتطهرني حتى أتقبل كلمة الله.

نهضت من فراشي برفق أتابع مصدر الصوت فإذا به صادر من غرفة أختي. فتحت الباب، كانت أختي جالسة في فراشها، وقد أمسكت بيدها كتاباً تقرأه، وعبراتها تتلألأ على خدها. ولما أحسّت بي فوجئت وتملكها خوف ورهبة، ووضعت الكتاب تحت وسادتها محاولة إخفاءه عني فقلت لها:
« أرجوك أن تعطيه لي »
فأجابت: "لن أعطيه لك"
سألت: «ولم ؟»
فقالت: « لئلا تمزقه»
فكانت إجابتي: « أقسم لك ألا أمزقه فاعطني إياه »

أعطتني إياه، كان كتيباً صغير الحجم عديد الصفحات، وكانت ذا ورق شفاف، كُتب عليه "العهد الجديد" وكانت تقرأ الأصحاح السادس من إنجيل لوقا. رجوتها أن تمنحني إياه لأقرأه فقبلت.

وقضيت ليلتي ساهرًا ألتهم صفحات الكتاب وكلما قرأته أشرقت روحي بنور ربنا، وازداد حب المسيح في قلبي وازددت رغبة في التعرف عليه وسلّمته نفسي.

ومنذ تلك الليلة، أخذت على عاتقي مهمة هداية أبناء وطني، وإرشادهم إلى طريق الخلاص، لتكون لهم الحياة الأبدية.

لقد عمدت إلى الاتصال بجماعة من أصدقائي وتحدثت إليهم في موضوع الروحيات وبعد المناقشة في الإيمان ومعرفة الرب وخلود الروح اقتنصت الفرصة لكي أبرهن لهم أن
ليس في دراسة الإنجيل أي ضرر أو خروج عن جادة الإيمان. أليس الدين أن نؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله؟ إذن فدراستنا للكتاب المقدس وللمسيح لا تكفرنا. بل بالعكس تثبت إيماننا في الله. فوافقوا معي، وتدريجياً بدأنا ندرس ونتفقه، إلى أن أنست منهم ميلاً إلى الروحيات
فقرأت عليهم أول آية من إنجيل يوحنا. وقد اخترت هذا الإنجيل لأنه كان أقرب إلى نفسي من بقية الأناجيل, "فيِ البَدْءِ كَانَ الكَلِمَةُ، وَالكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الكَلِمَةُ الله" (يوحنا 1 : 1)

ثم تابعت القراءة وكنت كلما تقدمت فيها، يزدادون تلهفاً واهتماماً. فلا نأمة ولا حركة، وإنما سكون شامل، تشقه كلمات الرب في روعة وجلال، حتى خيل إليّ إنني أسمع حفيف الملائكة، أو أكاد أرى وجه المسيح.

الأرض الطيبة، تخرج نباتها بإذن ربها، وهكذا كانوا أرضاً طيبة، ما أن ألقيت فيها البذرة الأولى حتى نبتت وأينعت وأثمرت. أي أنهم قبلوا كلمة الرب بفرح وحماس. وما لبثوا أن صرّحوا لي بإيمانهم، وأذاعوا الكلمة بين أقربائهم وأصدقائهم. وقد عملت كلمة الرب فيهم. فنقت قلوبهم من الأدران والإثم.

لقد اعترضتني عدة مشاكل في البداية. فاتهمت بالخروج عن الدين. ورميت بشتائم أخجل من ذكرها. غير أنني لم أجعل تلك العقبات تثنيني عن السير قدماً في رسالتي. بل آليت على نفسي بالجهاد في سبيل إعلاء كلمة الرب.

انتهيت من بناء صرح إيماني شامخاً نحو الذرى. وامتلأ قلبي نورًا. وحرصت على تنفيذ أوامر الرب بدقة. فاجتنبت ما نهاني عنه، وأقبلت على ما حضني عليه. إلا أن إيماني هذا الصرح الضخم، الذي شيّدته حجرًا حجرًا، أوشك أن ينهار، حين هبت عليه زوبعة الوجودية. كان ذلك حين هداني صديق بمناسبة عيد ميلادي مجموعة من كتب جان بول سارتر، وألبير كامو. فما أن طالعت هذه الكتب، حتى غزت الشكوك خاطري، وأخذت الأفكار الإلحادية تتسرب إلى نفسي. ولكن الله الذي آمنت به لم يتركني أتمادى في هذا الاتجاه. فسرعان ما وضع فيّ كرهاً لتلك الكتب، ولم أعتم حتى أحرقتها.

وهكذا انتصر الإيمان فيّ وتبلور، والرب أعانني، فألفت وأختي رابطة لدراسة الكتاب المقدس. وقد أطلقنا عليها اسم "جمعية النور المسيحي"

شوقي من مكانس - المغرب
 

AdmanTios

Ο Ωριγένη&
عضو مبارك
إنضم
22 سبتمبر 2011
المشاركات
2,815
مستوى التفاعل
1,566
النقاط
0
الإقامة
Jesus's Heart
:sami73:

كنت أعيش في أسرة محافظة متدينة وكنت في غيرة شديدة
على نهج أجدادي، مدافعاً عن معتقدي بالعنف.
مرة تعرفت على قس وسمعت كلامه عن عيسى
و أوامره ولكن لم أهتم بالأمر.


وذات يوم تلقينا في المدرسة درساً دينياً عنوانه معجزات الرسل.
وقد استغربت لمعجزات سيدنا عيسى،

و قلت: «لماذا لم يعملها الأنبياء الآخرون بدلاً من المسيح؟»
وكنت شديد الحقد والحسد لذلك. وإنما بدأت أفهم الكتاب المقدس
وأستمع لكلام المبشر بكل جوارحي أحسن من السابق.

و في النهاية أدركت واستنتجت أن طريق الخلاص والحق،
الذي يجب أن يحياه الإنسان، هو الحياة التي سلكها يسوع،
وعاشها بيننا نحن المذنبين، وهو الوحيد الذي غلب الموت
وفاز على الذنوب.

و كذا وجدت في آياته نوراً وراحة لبالي وخلاصاً من خطاياي
التي وقعت فيها سابقاً. فسلمت له قلبي، وقبلته كما سررت
و حمدت الله الذي أنقذني من الظلام .

مثلما نقرأ: «هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ،
لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ»
(يوحنا ٣: ١٦). فبدونه ليس لنا الخلاص من الخطايا،
و لا نستطيع أن ننجح بأعمالنا الذاتية، لأنها غير صالحة. ونحمد الله
الذي خلّصنا بابنه يسوع.


وقد آمنت بالرب منذ مدة، وتعمدت أخيراً، بعدما درست الإنجيل
بإرادة وتعمق. وأتمنى أن يصل الحق السماوي إلى جميع القلوب،
كما اعترف بأن طريقاً واحداً يؤدي إلى المحبة ويسرني الشهادة
بأن الديانة الحقيقية لا تدخل بالسيف والعنف بل بالسلام كما رأينا
في سيرة يسوع.


عمر من الدار البيضاء - المغرب
 

AdmanTios

Ο Ωριγένη&
عضو مبارك
إنضم
22 سبتمبر 2011
المشاركات
2,815
مستوى التفاعل
1,566
النقاط
0
الإقامة
Jesus's Heart
:sami73:


أنا شاب بربري نشأت في بيئة فاسدة، مع أهلي وإخواني...
وكنت في حداثتي أجهل ما يحويه الكتاب المقدس عن الله.

و لكن مشيئة الله جمعتني إلى نفر من زملائي في المدرسة،
الذين يتمتعون بعلاقة مع الرب يسوع. كانت حياتهم تمتاز بالمحبة
و الأمانة. فتاقت نفسي إلى أن أصير مثلهم. ولكن الشيطان تصدى
لي، وهمس في أذن ذهني ذلك القول الذي يتداوله بعض الناس،
و هو أن المسيح لم يُصلب. فأحجمت عن قبول الحقائق الواردة
في الإنجيل والتي تؤكد أنّ المسيح مات على الصليب فعلاً.
إلى أن وصلتني ذات يوم ورقة زرقاء، مكتوب عليها نبذة دينية،
مصدرة بهذه الكلمات: «أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي
وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا. وَكُلُّ مَنْ كَانَ حَيًّا وَآمَنَ بِي فَلَنْ يَمُوتَ إِلَى الأَبَد»
(يوحنا ١١: ٢٥ و٢٦).

في المساء حين آويت إلى فراشي، كانت أفكاري مشوشة.
لأن ما ورد في تلك الورقة الزرقاء، أثار وجداني. وعبثاً حاولت النوم،
لأن تلك العبارات كانت تتردد في خاطري وتشغل أفكاري.

وفي الصباح ذهبت كعادتي إلى المدرسة، وهناك دبرت مشيئة الله
أن أجتمع بأولئك الأصدقاء. فشرحوا الأمر ببساطة،

إذ قالوا: «إن المسيح هو كلمة الله، وقد تجسد ومات عوضاً عنا.
و لكنه لم يبق في القبر بل قام بعد ثلاثة أيام وصعد إلى السماء.
و هو الآن جالس عن يمين الله، وقد أعد لنا مكاناً في السماء».
حينئذ فتح الرب ذهني وآمنت بيسوع المسيح مخلصاً.

مناجاتي إلى الرب يسوع

ربي أنا عبدك رجعت إليك تائباً مستغفراً فاقبل توبتي ولا تطردني
من باب رحمتك واغفر لي ما اقترفت من الذنوب والآثام.
فلقد رجعت إليك بعد طول غيبتي في اللهو،
و توغلي في المعاصي والمفاسد.

إلهي إن نفسي لتذوب خجلاً وإن قلبي يتوجع ألماً من كثرة الذنوب
التي لا يقدر كاهلي أن يحملها وقد جئتك راكعاً ألتمس
الصفح والغفران فهل تقبل ضراعتي؟

لقد انزلقت نفسي في طريق الشهوات والملذات الدنيوية
التي لا تدوم فغصت فيها حتى غرقت قدماي وانهارت قواي
و الآن أثق وأؤمن بأنك أنت هو ابن الله الذي يغفر الخطايا للبشر
بدمه المسفوك على الصليب.

+ + + +

فاغفر لي أيها الرب يسوع.



محمد من خنيفرة - المغرب
 

AdmanTios

Ο Ωριγένη&
عضو مبارك
إنضم
22 سبتمبر 2011
المشاركات
2,815
مستوى التفاعل
1,566
النقاط
0
الإقامة
Jesus's Heart
:sami73:


أنا شاب لي من العمر ست عشرة سنة، أعيش بين أسرة
متوسطة تتكون من سبع أنفس. وكنت في دراسة مستمرة.
عشت منذ طفولتي في شبه تشرد مرير.

فكنت تجدني مع مجالس العابثين المستهزئين الذين قذفت
بهم أمواج الحياة على الشاطئ القذر، أسير على غير هدى،
و لا أسعى إلى الحياة الأبدية.

فكم كنت أستهزئ برجال الدين حتى والديّ لم أكن أحترمهما أو أطيعهما.


وفي يوم اشتد حره، كنت أفتش عن أصدقائي لم أجدهم.
إلى أن أتى بي القدر الرحيم إلى زميل، كنت أحسبه شريراً مثلي.

و بدأنا نتحدث سوية بلطف ورزانة، والجميع يصغون.
وكان في مكتبته كمية من الكتب المتنوعة، وخاصة الكتب
التي تدلنا على عظمة مولانا المسيح.

أعجبني حديثه لأنه كان جديداً عليّ ولم أكن قد سمعته بعد.
فقلت له بلهفة شديدة: زدني منه. فجذبني إليه وأخذ يقرأ لي
من الكتاب المقدس، فأصغيت إلى أول جملة تعبيرية،
الله يعلم: «كلنا خطاة وبالخطيئة الموت. خطايانا صارت حاجزاً
بيننا وبين الله ينبغي أن نخلص من خطايانا لأن يوم الدينونة قريب».

حديث عن الله والإنسان معاً، لم أسمعه قط بل كان جديداً عليّ،
و مع ذلك لم أعره أي اهتمام، ونسيته حالما انتهى صديقي من
تبشيري، فدفعني فضولي وسألته: «ما هذا الكلام الذي تقوله؟
و ما هو هذا المجتمع الذي حولك؟» فقال: «إنني أبشرك بالكتاب
المقدس، وإنني أدعوك لزيارتي كل سبت فهذه جمعية نجتمع
فيها لتأدية الصلاة والتبشير بالكتاب المقدس».
فوافقت في الحال فوراً.

وفي اليوم الثاني كنا نسمع حديثه مرة أخرى، بعدما أدينا الصلاة
و الترانيم. ولكن كنت بين الحين والحين، أتفوه بعبارات الهزء
والسخرية. خصوصاً حين قال: «إن الخطية دخلت إلى العالم
برجل واحد هو آدم، فأصبحنا كلنا خطاة بالطبيعة، ولا نتطهر من
خطايانا إلا بدم بريء يُسفك من أجلنا. ولا نخلص إلا بملجأ أمين
نلتجئ إليه». كنت بليداً أدفع التهمة إلى إخواني، وأقول أنا بريء
و ليس لي علاقة بخطية آدم ما دام يفصل بيننا آلاف السنين.

إن الله لغفور رحيم، لم يخلقنا لكي يميتنا بخطايانا.
نعم هذا أمر صحيح، ولكن مع أنه غفور رحيم إلا أنه عادل وقدوس،
يكره الشر والإثم ولا يقبل الخطية، بل يعاقب عليها.

إنه لغفور رحيم عندما نتقدم إليه بالوسيلة التي دبرها لإنقاذ الإنسان.

كنت أحس بهذه الكلمات تقرع أذني، كلما خلوت بنفسي مفكراً
و متأملاً بؤسي وحالي الحاضر من التشرد والهموم والضياع.

ولبثت أسابيع عديدة لوحدي، أدفع هذه الأفكار عني،
محاولاً التخلص مما يتفاعل في أعماقي ويؤنبني بشدة
و لكن دون جدوى.

وسرعان ما وجدتني أتردد إلى منزل صديقي لأجلس معه ساعة
من الزمن . نقرأ فصلاً من الكتاب المقدس ونتأمل فيه،
فأحس براحة وطمأنينة وعزاء. وفي يوم ثقلت علي وطأته،
و إشتدت مقاومة الشيطان لعمل كلمة الله في قلبي،
و إنتابتني ساعات عديدة من الاضطراب والتردد.

آويت إلى فراشي وخلوت بنفسي، وهناك اتضح لي جلياً مبلغ
خطيتي ومدى ضعفي، وحاجتي لمن أعتمد عليه مخلّصاً ومعيناً
و مانحاً الحياة الأبدية والسلام الروحي.

وفي صبيحة يوم السبت. انطلقت إلى صديقي العزيز،
وتقدمت إليه قائلاً: «لقد تأكد لي أنني خاطئ، وأن الله أحبنا
و أرسل لنا من يرفع عنا الخطية بموته الكفاري. أما الآن فلا أخجل،
و أقولها بملء فمي: نعم.. نعم.. أنا خاطئ فارحمني يا رب..»

و رأيت صديقي يبتسم ويفتح الكتاب المقدس ويقرأ «لأَنَّهُ هكَذَا
أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ
بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ» (يوحنا ٣: ١٦).

ثم يقرأ: «تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ،
وَأَنَا أُرِيحُكُمْ» (متّى ١١: ٢٨).

نفذت هذه الكلمات إلى صميم قلبي، فأذابت فيه كل جمود وعناد...
«تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ»
في الحال خلعت عني أفكاري القديمة من هذا القبيل،

و إرتميت عند قدمي يسوع وقلت: «عليك وحدك اعتمادي
يا مخلّص. خلّصني من خطيتي بدمك الكريم».

عندئذ خرجت وقد وضعت عن كاهلي كل أحمالي، وبدلت قلبي
القديم بقلب متجدد مملوء بالسلام والمحبة،
محبة الله ومحبة كل إنسان.

و ها أنا أصلي كل يوم من أجل أصدقائي القدامى،
و من أجل الكثيرين أمثالهم.

فأعني يا رب لتكون حياتي شهادة صادقة بعمل المسيح
في قلبي من أجل تمجيده.
وقد وافقت بأن طريقاً واحداً يؤدي إلى الجنة،
و هو طريق النجاة التي فتحها لنا مولانا المسيح
كما هو مكتوب في الكتاب المقدس: «لأَنَّهُ يُوجَدُ إِلهٌ وَاحِدٌ
وَوَسِيطٌ وَاحِدٌ بَيْنَ اللهِ وَالنَّاسِ: الإِنْسَانُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ.
الَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً لأَجْلِ الْجَمِيعِ»
(١تيموثاوس ٢: ٥ و٦).

+ + + +

و هكذا بالرغم من صعوباتي التي اعترضتني في طريق الإيمان،
قادني يسوع المسيح إلى الحياة الأبدية.



مصطفى - المغرب
 

KARMA777

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
25 أغسطس 2011
المشاركات
531
مستوى التفاعل
105
النقاط
0
الرب بيلمس القلوب اللى عاوزاه باخلاص
 
أعلى