- إنضم
- 18 مايو 2007
- المشاركات
- 1,495
- مستوى التفاعل
- 317
- النقاط
- 83
تكلم الله فصمت الوجود وانبهر وخضع :-
<><><><>+<><><><>+<><><>
بعد السقوط ودخول الموت للعالم انحدر الانسان عن رتبته العالية والتي كانت هي صورة سلطان الله علي الارض كلها واحاط الله غموض وضباب وانتشرت الخطية في الانسان جيل بعد جيل حيث أن الجميع زاغوا وفسدوا معا. ليس من يعمل صلاحا ليس ولا واحد.رو ٣ :١٢
ساد الصمت سنين طويلة وكلما حاول الانسان الذي شوهت فيه صورة الله ان يطلب ويصلي يحد الله بعيد كل البعد التحفت بالسحاب حتى لا تنفذ الصلاة. مرا ٣ : ٤٤
الحقيقة ان الخطية التي ملكت طبيعة الانسان هي التي اعطت الانسان هذا الاحساس لان قداسة الله مرتفعة جدا فوق اعلي السحاب ولكن بعد هذا الغموض الذي جعل اعظم الانبياء يصف الله هكذا
حقا انت اله محتجب يا اله اسرائيل المخلص.
اش ٤٦ : ١٥
بعد هذه الفترة الحالكة الظلام والغموض عن طبيعة الله كلمنا في هذه الايام الاخيرة في ابنه، الذي جعله وارثا لكل شيء، الذي به ايضا عمل العالمين عب ١ : ٢
الحقيقة ان ظهور ابن الله يسوع المسيح في الجسد كان ضرورة حتمية في تدبير خلق الانسان لان ابن الله يسوع المسيح هو اعظم رباط بين الله والانسان بل هو الوسيط ( وان لم يوجد كلمة في مفردات اللغة غير هذه لفقرها جدا تعبر عن المسيح بين الله والانسان غير كلمة وسيط مع الفارق العظيم في المعني )
فإن الله واحد، والوسيط بين الله والناس واحد، وهو الإنسان المسيح يسوع،١ تي ٢ : ٥
ولذلك، فالمسيح هو الوسيط لهذا العهد الجديد. فبما أنه قد تم الموت فداء للمخالفات الحاصلة تحت العهد الأول، ينال المدعوون الوعد بالإرث الأبدي.عب ٩ : ١٥
كذلك، تقدمتم إلى يسوع، وسيط العهد الجديد، وإلى دمه المرشوش الذي يتكلم مطالبا بأفضل مما طالب به دم هابيل.عب ١٢ : ٢٤
ان وجد عنده مرسل وسيط واحد من الف ليعلن للانسان استقامته اي ٣٣ : ٢٣
فالمسيح ظهوره في الجسد حل لغز الله المحتجب عند اعظم الانبياء اشعياء وطيب قلب النبي ارميا الباكي وجفف كل دمعة في عينه واخيرا سمع بكل انتباه لحبقوق النبي الذي ظل كل حياته يصرخ له قائلاحتى متى يا رب ادعو وانت لا تسمع اصرخ اليك من الظلم وانت لا تخلص. حب ١ : ٢
اما داود المرتل العظيم الذي وهبه الله قلب يشبه قلب الانسان الجديد رغم انه في انسان عتيق فقد لمحت روحه بنور الروح الذي كان يحل عليه ان الحل الوحيد والاكيد لمعرفة الله كما اشتاق قلبه الذي حسب قلب الله هو في ان يكشف الله عن وجهه( ووجه الله مصطلح لاهوتي يعبر عن المسيح) لانه كلما اشتاق قلبه لمعرفة الله الذي كان يشتهي حبه فيجد ان الله يحجب وجهه عنه فيصرخ قائلا : .الى متى يا رب تنساني كل النسيان.الى متى تحجب وجهك عني.مز ١٣ : ١
وعندما يشعر بالذل والمهانه مع انه ملك اسرائيل فلا يجد خلاص منهم الا في وجه الله يسوع المسيح فيصرخ قائلا : لماذا تحجب وجهك وتنسى مذلتنا وضيقنا.مز ٤٤ : ٢٤
وعندما يحاول الاقتراب بمن تشتهي نفسه حبه فلا يعرف ويملك عليه الضيق الشديد فيصرخ قائلا : لا تحجب وجهك عن عبدك.لان لي ضيقا.استجب لي سريعا.مز ٦٩ : ١٧
والسؤال العجيب الذي لم يجد له اجابه ابينا الملك داود هو لماذا يا رب ترفض نفسي؟
.لماذا تحجب وجهك عني؟ .مز ٨٨ : ١٧
الحقيقة هو فعدم ظهور المسيح الذي يحمل بر الله فيستطيع ان يحتمي فيه كل البشر وبالتالي من الممكن ان نري حنان ومحبة الله الاب التي هى لم تتغير ولكن المشكلة في الانسان الذي تغير الي الفساد !
وعندما تعب جدا الملك داود من الصراخ والنداء ولم يفقد ابدا الرجاء برؤية وجه الله لان روح النبوة كان يعمل فيه وبقوة وكان يشعر بروح النبوة بظهور المسيح وجه الله قريبا وانه هو المنقذ الوحيد من الموت والهلاك ولهذا كان يصرخ قائلا : اسرع اجبني يا رب.فنيت روحي لا تحجب وجهك عني فاشبه الهابطين في الجب.مز ١٤٣ : ٧
انه سؤال حير الانبياء كل الحيرة هل رفضت يهوذا رفضا؟
او كرهت نفسك صهيون.لماذا ضربتنا ولا شفاء ؟لنا.انتظرنا السلام فلم يكن خير وزمان الشفاء فاذا رعب؟. .ار ١٤ : ١٩
ولكن عندما اكتمل الزمان حسب تدبير الله الضابط الكل حل الله جميع الالغاز التي كانت في العهد القديم وكشف عن جميع التساؤلات التي حيرت قلوب الانبياء قبل عقولهم فارسل ابنه وحيده ليرد بظهوره في الجسد عن كل ما يريد ان يعرفه الانسان عن خالقه ولكن لما جاء ملء الزمان، ارسل الله ابنه مولودا من امراة، مولودا تحت الناموس غل ٤ : ٤
ليس هذا فقط بل ويعلن عن الله بشكل مباشر جدا ويكشف طبيعة الله الالهيه المرتفعة فوق كل فكر وكل تصور بشري مهما بلغ من الذكاء الخارق او الخارج عن كل الحدود !
هذا لان المسيح هو ضياء مجد الله وصورة جوهره. حافظ كل ما في الكون بكلمته القديرة
.عب ١ : ٣
ولهذا المسيح يسوع المتجسد هو الوحيد الذي يمكن ان يعلن عن طبيعة الله لانه ابن الله بالطبيعة والجوهر الذي هو ازلي في الله والعجيب بل عجب العجاب كله السر الذي يدرك بالقلب المتوشح بروح الله فقط انه صار انسان وولد من امرآه هي القديسة مريم والدة الاله فغير الزمني صار زمنيا وغير المبتدئ صار مولود في الزمان وله عيد ميلاد تعيد له السماء والارض والله غير المنظور اصبح منظور في شخص المسيح الذي ظهر علي الارض
وغير الملموس لمسته ايدينا نكتب إليكم عما كان من البداية بخصوص كلمة الحياة: عما سمعناه، ورأيناه بعيوننا، وشاهدناه، ولمسناه بأيدينا
١ يو ١ : ١
الحياة التي فقدها ابونا ادم عادت وتأصلت في طبيعتنا نعم ان الحياة الابدية هي يسوع المسيح المتجسد قد صارت فينا بتجسده فبعد ما كانت هذه الحياة مختفيه عن البشرية في الله الاب ظهرت وتجلت ونظرتها عيوننا بل بالحري احدثت تقشعريرة في ارواحنا عندما انفتحت قلوبنا عليها ما اروع اليوم الذي شعرنا فيه بنبض وحركة الحياة الابدية في داخلنا وهي ظهرت كبرق والنور داخل كياننا الذي شبع من الظلمة والموت فعرفنا اننا صرنا احياء عندما انسكبت الحياة فينا عن طريق اتحاد الحياة يسوع المسيح ربنا بتجسده فإن «الحياة» تجلت أمامنا. وبعدما رأيناها فعلا، نشهد لها الآن. وها نحن ننقل إليكم خبر هذه الحياة الأبدية التي كانت عند الآب ثم تجلت أمامنا!
١ يو ١ : ٣
المسيح يسوع وظهوره في الجسد اعظم امر في تاريخ البشرية كلها ولكن مع الاسف الشديد قليل جدا من اقتني هذا السر وخضع بقلبه وضعفه لنور الروح القدس لكي يكشف له شخص المسيح لانه شهي جدا لقلب الانسان وكل اللذة الحقيقية في معرفته بل لم يذق فرح بعد من لم يفرح بحضور ربنا يسوع في داخله واستعلان حبه الذي لا يسع كل الزمان علي الارض ان يحد او يمسك حتي اطراف هذا الحب والعجيب والاعجب ان المسيح يسوع بتجسده قد ادخل الانسان الضعيف الذي ليس له اي قيمة علي الاطلاق في بؤرة وسنتر هذا الحب الالهي ! وهذا ما يفوق كل عقل وكل تصور الانسان المرذول والذي كان وجه الله محتجب عنه بظهور وجه الله يسوع المسيح جعل الانسان موضوع لحب الله !
لا استطيع يا الهي ان اتصور لمحدوديتي هذا المجد العظيم وهو اني انا الانسان الضعيف موضوع حبك واني في فكرك واهتمامك وتريد مني ان اكون معك وانت اين؟
انت جالس عن يمين الله
ايها الاب اريد ان هؤلاء الذين اعطيتني يكونون معي حيث اكون انا، لينظروا مجدي الذي اعطيتني
يو ١٧ : ٢٤
يارب يسوع الكنز الحقيقي لكل نفس تريد ان تحصل عليه فيك وفي تجسدك عطايا وامجد للانسان لا تختر علي باله بالحق انت اصبحت قريب جدا من كل انسان دون ان يدري اتضرع اليك اكشف يارب عن عيوننا جميعا هذا السر الجميل وهو انك صرت فينا ولا نحتاج ابدا ان نبحث عنك خارجنا بل وجدوك في قلوبنا سهل وميسر فقط ان تمنع عنا اصوات ضجيج هذا العالم الشرير وتعطي عيوننا نعمة واروحنا يقظة لكي ندخل الي داخلنا ونتقابل معك ونفرح بك ويصبح اليوم فعلا عيد حقيقي عندما نجدك فينا ونكرسك ملك علي قلوبنا وعريس حقيقي لنفوسنا امين
كل عام وانتم بخير عيد الميلاد المجيد
٧ يناير 21 20
<><><><>+<><><><>+<><><>
بعد السقوط ودخول الموت للعالم انحدر الانسان عن رتبته العالية والتي كانت هي صورة سلطان الله علي الارض كلها واحاط الله غموض وضباب وانتشرت الخطية في الانسان جيل بعد جيل حيث أن الجميع زاغوا وفسدوا معا. ليس من يعمل صلاحا ليس ولا واحد.رو ٣ :١٢
ساد الصمت سنين طويلة وكلما حاول الانسان الذي شوهت فيه صورة الله ان يطلب ويصلي يحد الله بعيد كل البعد التحفت بالسحاب حتى لا تنفذ الصلاة. مرا ٣ : ٤٤
الحقيقة ان الخطية التي ملكت طبيعة الانسان هي التي اعطت الانسان هذا الاحساس لان قداسة الله مرتفعة جدا فوق اعلي السحاب ولكن بعد هذا الغموض الذي جعل اعظم الانبياء يصف الله هكذا
حقا انت اله محتجب يا اله اسرائيل المخلص.
اش ٤٦ : ١٥
بعد هذه الفترة الحالكة الظلام والغموض عن طبيعة الله كلمنا في هذه الايام الاخيرة في ابنه، الذي جعله وارثا لكل شيء، الذي به ايضا عمل العالمين عب ١ : ٢
الحقيقة ان ظهور ابن الله يسوع المسيح في الجسد كان ضرورة حتمية في تدبير خلق الانسان لان ابن الله يسوع المسيح هو اعظم رباط بين الله والانسان بل هو الوسيط ( وان لم يوجد كلمة في مفردات اللغة غير هذه لفقرها جدا تعبر عن المسيح بين الله والانسان غير كلمة وسيط مع الفارق العظيم في المعني )
فإن الله واحد، والوسيط بين الله والناس واحد، وهو الإنسان المسيح يسوع،١ تي ٢ : ٥
ولذلك، فالمسيح هو الوسيط لهذا العهد الجديد. فبما أنه قد تم الموت فداء للمخالفات الحاصلة تحت العهد الأول، ينال المدعوون الوعد بالإرث الأبدي.عب ٩ : ١٥
كذلك، تقدمتم إلى يسوع، وسيط العهد الجديد، وإلى دمه المرشوش الذي يتكلم مطالبا بأفضل مما طالب به دم هابيل.عب ١٢ : ٢٤
ان وجد عنده مرسل وسيط واحد من الف ليعلن للانسان استقامته اي ٣٣ : ٢٣
فالمسيح ظهوره في الجسد حل لغز الله المحتجب عند اعظم الانبياء اشعياء وطيب قلب النبي ارميا الباكي وجفف كل دمعة في عينه واخيرا سمع بكل انتباه لحبقوق النبي الذي ظل كل حياته يصرخ له قائلاحتى متى يا رب ادعو وانت لا تسمع اصرخ اليك من الظلم وانت لا تخلص. حب ١ : ٢
اما داود المرتل العظيم الذي وهبه الله قلب يشبه قلب الانسان الجديد رغم انه في انسان عتيق فقد لمحت روحه بنور الروح الذي كان يحل عليه ان الحل الوحيد والاكيد لمعرفة الله كما اشتاق قلبه الذي حسب قلب الله هو في ان يكشف الله عن وجهه( ووجه الله مصطلح لاهوتي يعبر عن المسيح) لانه كلما اشتاق قلبه لمعرفة الله الذي كان يشتهي حبه فيجد ان الله يحجب وجهه عنه فيصرخ قائلا : .الى متى يا رب تنساني كل النسيان.الى متى تحجب وجهك عني.مز ١٣ : ١
وعندما يشعر بالذل والمهانه مع انه ملك اسرائيل فلا يجد خلاص منهم الا في وجه الله يسوع المسيح فيصرخ قائلا : لماذا تحجب وجهك وتنسى مذلتنا وضيقنا.مز ٤٤ : ٢٤
وعندما يحاول الاقتراب بمن تشتهي نفسه حبه فلا يعرف ويملك عليه الضيق الشديد فيصرخ قائلا : لا تحجب وجهك عن عبدك.لان لي ضيقا.استجب لي سريعا.مز ٦٩ : ١٧
والسؤال العجيب الذي لم يجد له اجابه ابينا الملك داود هو لماذا يا رب ترفض نفسي؟
.لماذا تحجب وجهك عني؟ .مز ٨٨ : ١٧
الحقيقة هو فعدم ظهور المسيح الذي يحمل بر الله فيستطيع ان يحتمي فيه كل البشر وبالتالي من الممكن ان نري حنان ومحبة الله الاب التي هى لم تتغير ولكن المشكلة في الانسان الذي تغير الي الفساد !
وعندما تعب جدا الملك داود من الصراخ والنداء ولم يفقد ابدا الرجاء برؤية وجه الله لان روح النبوة كان يعمل فيه وبقوة وكان يشعر بروح النبوة بظهور المسيح وجه الله قريبا وانه هو المنقذ الوحيد من الموت والهلاك ولهذا كان يصرخ قائلا : اسرع اجبني يا رب.فنيت روحي لا تحجب وجهك عني فاشبه الهابطين في الجب.مز ١٤٣ : ٧
انه سؤال حير الانبياء كل الحيرة هل رفضت يهوذا رفضا؟
او كرهت نفسك صهيون.لماذا ضربتنا ولا شفاء ؟لنا.انتظرنا السلام فلم يكن خير وزمان الشفاء فاذا رعب؟. .ار ١٤ : ١٩
ولكن عندما اكتمل الزمان حسب تدبير الله الضابط الكل حل الله جميع الالغاز التي كانت في العهد القديم وكشف عن جميع التساؤلات التي حيرت قلوب الانبياء قبل عقولهم فارسل ابنه وحيده ليرد بظهوره في الجسد عن كل ما يريد ان يعرفه الانسان عن خالقه ولكن لما جاء ملء الزمان، ارسل الله ابنه مولودا من امراة، مولودا تحت الناموس غل ٤ : ٤
ليس هذا فقط بل ويعلن عن الله بشكل مباشر جدا ويكشف طبيعة الله الالهيه المرتفعة فوق كل فكر وكل تصور بشري مهما بلغ من الذكاء الخارق او الخارج عن كل الحدود !
هذا لان المسيح هو ضياء مجد الله وصورة جوهره. حافظ كل ما في الكون بكلمته القديرة
.عب ١ : ٣
ولهذا المسيح يسوع المتجسد هو الوحيد الذي يمكن ان يعلن عن طبيعة الله لانه ابن الله بالطبيعة والجوهر الذي هو ازلي في الله والعجيب بل عجب العجاب كله السر الذي يدرك بالقلب المتوشح بروح الله فقط انه صار انسان وولد من امرآه هي القديسة مريم والدة الاله فغير الزمني صار زمنيا وغير المبتدئ صار مولود في الزمان وله عيد ميلاد تعيد له السماء والارض والله غير المنظور اصبح منظور في شخص المسيح الذي ظهر علي الارض
وغير الملموس لمسته ايدينا نكتب إليكم عما كان من البداية بخصوص كلمة الحياة: عما سمعناه، ورأيناه بعيوننا، وشاهدناه، ولمسناه بأيدينا
١ يو ١ : ١
الحياة التي فقدها ابونا ادم عادت وتأصلت في طبيعتنا نعم ان الحياة الابدية هي يسوع المسيح المتجسد قد صارت فينا بتجسده فبعد ما كانت هذه الحياة مختفيه عن البشرية في الله الاب ظهرت وتجلت ونظرتها عيوننا بل بالحري احدثت تقشعريرة في ارواحنا عندما انفتحت قلوبنا عليها ما اروع اليوم الذي شعرنا فيه بنبض وحركة الحياة الابدية في داخلنا وهي ظهرت كبرق والنور داخل كياننا الذي شبع من الظلمة والموت فعرفنا اننا صرنا احياء عندما انسكبت الحياة فينا عن طريق اتحاد الحياة يسوع المسيح ربنا بتجسده فإن «الحياة» تجلت أمامنا. وبعدما رأيناها فعلا، نشهد لها الآن. وها نحن ننقل إليكم خبر هذه الحياة الأبدية التي كانت عند الآب ثم تجلت أمامنا!
١ يو ١ : ٣
المسيح يسوع وظهوره في الجسد اعظم امر في تاريخ البشرية كلها ولكن مع الاسف الشديد قليل جدا من اقتني هذا السر وخضع بقلبه وضعفه لنور الروح القدس لكي يكشف له شخص المسيح لانه شهي جدا لقلب الانسان وكل اللذة الحقيقية في معرفته بل لم يذق فرح بعد من لم يفرح بحضور ربنا يسوع في داخله واستعلان حبه الذي لا يسع كل الزمان علي الارض ان يحد او يمسك حتي اطراف هذا الحب والعجيب والاعجب ان المسيح يسوع بتجسده قد ادخل الانسان الضعيف الذي ليس له اي قيمة علي الاطلاق في بؤرة وسنتر هذا الحب الالهي ! وهذا ما يفوق كل عقل وكل تصور الانسان المرذول والذي كان وجه الله محتجب عنه بظهور وجه الله يسوع المسيح جعل الانسان موضوع لحب الله !
لا استطيع يا الهي ان اتصور لمحدوديتي هذا المجد العظيم وهو اني انا الانسان الضعيف موضوع حبك واني في فكرك واهتمامك وتريد مني ان اكون معك وانت اين؟
انت جالس عن يمين الله
ايها الاب اريد ان هؤلاء الذين اعطيتني يكونون معي حيث اكون انا، لينظروا مجدي الذي اعطيتني
يو ١٧ : ٢٤
يارب يسوع الكنز الحقيقي لكل نفس تريد ان تحصل عليه فيك وفي تجسدك عطايا وامجد للانسان لا تختر علي باله بالحق انت اصبحت قريب جدا من كل انسان دون ان يدري اتضرع اليك اكشف يارب عن عيوننا جميعا هذا السر الجميل وهو انك صرت فينا ولا نحتاج ابدا ان نبحث عنك خارجنا بل وجدوك في قلوبنا سهل وميسر فقط ان تمنع عنا اصوات ضجيج هذا العالم الشرير وتعطي عيوننا نعمة واروحنا يقظة لكي ندخل الي داخلنا ونتقابل معك ونفرح بك ويصبح اليوم فعلا عيد حقيقي عندما نجدك فينا ونكرسك ملك علي قلوبنا وعريس حقيقي لنفوسنا امين
كل عام وانتم بخير عيد الميلاد المجيد
٧ يناير 21 20