رسالة البابا ما يقوله للأمّ النادمة على إجهاض طفلها

يوم الأحد، تحدث البابا فرنسيس عن الإجهاض، إثر عودته الى روما بعد مشاركته في بنما في الأيام العالميّة للشبيبة مشيراً الى أن المرء يفهم فعلاً فظاعة الإجهاض في كرسي الاعتراف حيث تعبر النساء عن ندمهن على الإجهاض.
وقال البابا ان الطفل الذي لم يولد يستحق الرحمة خاصةً وان “رسالة الرحمة هي للجميع”. و”تستحق الأمهات اللواتي أجهضن الرحمة لكنها رحمة صعبة لأن التحدي ليس في تقديم المغفرة بل في مرافقة امرأة أدركت ما فعلته.”
وأكد البابا: “هذه مآسي حقيقيّة”.
“عندما تتأمل امرأة بما فعلته… وأقول لكم الحقيقة، عليكم أن تكونوا في كرسي الاعتراف وتقديم التعزيّة، لا يمكن النطق بكلمة.”
ويقول الحبر الأعظم أن على الأم “لقاء طفلها”.
وأضاف: “أنصح في مرات كثيرة … “ولدك في الجنة، تحدثي معه. غنّي له أو لها الأغاني التي لم تغنيها.” هذه وسيلة تسمح للأم بأن تتصالح مع ولدها، يقدم اللّه لنا أصلاً المغفرة، اللّه يغفر دائماً لكن الرحمة هكذا ننميها. وليفهم المرء مأساة الإجهاض، عليه أن يكون في كرسي الاعتراف. رهيبة.”
وقال البابا خاتماً: “أود أن أكرر أمر ذكرته عند عودتي من كولومبيا وهو أمر لا نراه في أوروبا وهو الفخر، فخرٌ لمسته أيضاً في بنما. يحملون طفلاً ويقولون: “هذا هو انتصاري”، “”هو مستقبلي”، “هو مفخرتي”. وأوروبا تعيش شتاء ديموغرافي. في ايطاليا، دون الصفر. وعلى كلّ ذلك أن يدفعنا الى التفكير. بماذا أفتخر؟ السياحة؟ الفيلا؟ أم حمل طفل؟ شكراً.صلوا من أجلي. أحتاج الى ذلك.

​

اشكرك جداااا لمرورك الرااائع​