مخافة الله ومهابته

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,237
مستوى التفاعل
1,706
النقاط
76
يقول البعض وللاسف وهذه ثقافة شائعة في الغرب في عصرنا هذا لا يجب علينا ان نخاف الله حاشاه
بينما يجب ان نخضع ونطيع ونهاب ونتقي الله لا ان نخافه خوفاً من عقابه كلا اطلاقاً فالله لا يعاقب احداً في هذه الحياة بل في يوم الدينونة لان الله هو اله المحبة وكل اعماله اعمال محبة ولخيرنا ولصالحنا وهو اله صالح للكل من دون استثناء فان خفت اي شئ من هذا العالم سيصبح هذا الشئ الهك لكن ان اتقيت الله كل ايام حياتك لمهابته ولجبروته ولوقاره ولئلا تحزن روحه القدوس الساكن فيك لان محبة الله تطرح الخوف خارجاً وان احببت الله من كل قلبك ومن كل قدرتك ستفكر الف مرة قبل ان تخطئ اليه وتطفئ روحه القدوس
اكليل الحكمة مخافة الرب" (سفر يشوع بن سيراخ
"الغني والمجيد والفقير، فخرهم مخافة الرب" (سفر يشوع بن سيراخ 10: 25)

"مَنْ مقت التوبيخ فهو في إثر الخاطئ، ومَنْ اتقى الرب يتوب بقلبه" (سفر يشوع بن سيراخ 21: 7)

"طُوبَى لِلرَّجُلِ الْمُتَّقِي الرَّبَّ، الْمَسْرُورِ جِدًّا بِوَصَايَاهُ" (سفر المزامير 112: 1)

اتَّقِ الرَّبَّ وَابْعُدْ عَنِ الشَّرِّ" (سفر الأمثال 3: 7"وَلَكُمْ أَيُّهَا الْمُتَّقُونَ اسْمِي تُشْرِقُ شَمْسُ الْبِرِّ وَالشِّفَاءُ فِي أَجْنِحَتِهَا" (سفر ملاخي 4: 2)


"فَإِذْ لَنَا هذِهِ الْمَوَاعِيدُ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ لِنُطَهِّرْ ذَوَاتِنَا مِنْ كُلِّ دَنَسِ الْجَسَدِ وَالرُّوحِ، مُكَمِّلِينَ الْقَدَاسَةَ فِي خَوْفِ اللهِ" (رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 7: 1)

"مَخَافَةُ الرَّبِّ أَدَبُ حِكْمَةٍ، وَقَبْلَ الْكَرَامَةِ التَّوَاضُعُ" (سفر الأمثال 15: 33)
"ثَوَابُ التَّوَاضُعِ وَمَخَافَةِ الرَّبِّ هُوَ غِنًى وَكَرَامَةٌ وَحَيَاةٌ" (سفر الأمثال 22: 4)
"خَافُوا اللهَ وَأَعْطُوهُ مَجْدًا، لأَنَّهُ قَدْ جَاءَتْ سَاعَةُ دَيْنُونَتِهِ، وَاسْجُدُوا لِصَانِعِ السّماء وَالأَرْضِ وَالْبَحْرِ وَيَنَابِيعِ الْمِيَاهِ" (سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 14: 7)

وحتى يظهر مخافة الله فينا يجب ان نحترس في كلامنا وتصرفاتنا فالذي يخاف الله لا يشتم ولا يدين احداً ويدع الله ينتقم له
 
أعلى