تاريخ مصر و المسيحية من القرن الأول حتى القرن العشرون

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

+إيرينى+

واحدة معاكم
عضو نشيط
إنضم
26 أبريل 2009
المشاركات
11,235
مستوى التفاعل
2,952
النقاط
113

تاريخ المسيحية فى مصر أثناء القرن ال 15 الميلادى من 1400م و حتى 1500م


عايزاكو تركزوا معايا أوى .......فى أثناء الحكم على مصر أيا كان اسمه
مثلا الحكم الايوبي ....حكم المماليك ......كان موجود وقتها الخلافة العباسية لكن كانت بشكل صورى
أوكيه............. نكمل


زى ما عرفنا من القرن ال 14
إن وقتها البابا متاؤس الأول كان هو البطريرك
و إن الناصر فرج بن برقوق هو ملك مصر فى 1399 م

المهم
كان ياما كان
تنيح البابا متاؤس الأول فى 5 طوبة 1409 م

ثم جلس على الكرسى المرقسى البابا غبريال الخامس البطريرك ال 88 فى 26 برمودة 1409 م فى عهد السلطان الناصر فرج بن برقوق
كان هذا البطريرك يعتمد على قوته الضرورى من احسان أولاده

ثم قتل الناصرفرج بن برقوق 815 هـ / 1412 م

تولى مكانه لفترة مؤقته الخليفة المستعين بالله أبو الفضل العباس بن المتوكل العباسي سنة 1412 م

فى أيامه شرع المسلمون فى تدبير طريقة يلاشون بها الأقباط عن بكرة أبيهم فاهتموا بمعرفة أسمائهم و عددهم و مقدار ثروتهم و فرض السلطان ضريبة على جميع الأقباط و أنشأ لهم مكتب ليقيد فيه أسماء مواليدهم و وفياتهم فقسموا الى ثلاث طبقات
1- طبقة الأغنياء و قرروا عليهم ضريبة 4 دنانير عن كل نفس
2- طبقة المتوسطين يدفع كل واحد دينارين
3- طبقة الفقراء و يدفع كل واحد فيهم دينار واحد

ثم أصبح المؤيد أبو النصر شيخ المحمودي ملك مصر في أوائل عام 815 هـ / 1412 م

وأبعد الخليفة العباسي المستعين إلى الإسكندرية
فى عهده صرح للمماليك إضطهاد الأقباط فاغتصب منهم قائد الحرب مبلغا عظيما من المال و فرض ضريبة باهظة على الخمرالذى كان يتاجر به كثيرون من الأقباط ببابليون و أمر القائد جنوده بالهجوم على بابليون بحجة إتلاف ما فيها من الخمر فهجموا على الأقباط و استمروا يوقعون بهم و لم يكفوا إلا بعد أن استرضاهم الأقباط بمبلغ وافر من المال.
و فى سنة 1418م صدر أمر برفت كل الأقباط الذين تمكنوا من التوظف بالحكومة و بدأوا بقبطى كان سكرتير للوزير الاول فأمر السلطان بحبسه و تعذيبه فعروه من ثيابه و جروه فى شوارع القاهرة و أمامه موظف مسلم ينادى قائلا " هكذا يفعل بكل موظف قبطى " فأسلم من الموظفين كثيرون و اختفى باقيهم فى منازلهم و لكنهم أسلموا فيما بعد لشدة الضيق . و قيل أن كثيرين منهم أسلموا على زعم أنهم يتمكنون بعد الاسلام من الانتقام من معذبيهم

ثم مات الملك المؤيد المحمودى فى 1421 م
و تولى بعده عدد من المماليك حكم مصر من سنة 1421 حتى 1422 م

ثم أصبح الأشرف سيف الدين برس باي ملك مصر في عام 825 هـ / 1422 م

ثم تنيح البابا غبريال الخامس فى 8 طوبة 1428 م

و جلس على الكرسى المرقسى البابا يوحنا الحادى عشر البطريرك ال 89 فى 16 بشنس 1428 م فى عهد الملك الأشرف سيف الدين برس باي

فى أيام هذا البابا اجتهد ملوك الافرنج و على رأسهم ملك القسطنطينية فى مقاومة المسلمين و رأوا أن ذلك لا يتأتى إلا بزوال الخلاف الدينى و إيجاد الاتحاد بين مسيحى الشرق و الغرب . وبعد تفكير عميق إستقروا على عقد مجمع فى مدينة فلورانسا ...إلا أن الاتحاد لم يتم بسبب تجاوز أسقف رومية حدود الاعتدال فى طلباته

ثم توفى الملك الأشرف سنة 1437 م
ثم تولى بعده
1- السلطان الملك العزيز جمال الدين أبو المحاسن يوسف بن الأشرف برسباى مدة حكمه 43 يوم
2- الظاهر سيف الدين جقمق فى 1438 م


ثم تنيح البابا يوحنا ال 11 فى 9 بشنس فى 1453 م

ثم جلس على الكرسى المرقسى البابا متاؤس الثانى البطريرك ال 90 فى 13 توت 1453 م فى عهد الملك الظاهر سيف الدين جقمق

ثم مات الملك الظاهر سيف الدين جقمق فى 1453 م

كان أيام الخليفة العباسى المستنجد بالله الثانى تولى على مصر عدد من السلاطين و هم

1- السلطان الملك المنصور أبو السعادات فخر الدين عثمان ابن الملك الظاهر فى 1453 م

فى عهده إشتد الاضطهاد على الأقباط فأوقد المماليك النيران فى الاحياء المسيحية فى القاهرة و باقى المدن المصرية و واصلوا النهب و السلب فأرسل ملك الحبشة سفيرا من قبله يوصى الملك المنصور بالاقباط خيرا

و خلع السلطان بعد 43 يوم من حكمه

2-السلطان الأشرف أبو النصر سيف الدين اينال العلائي فى 1453 م حتى 1461 م
3- السلطان الملك المؤيد أبو الفتح شهاب الدين أحمد ابن الملك الأشرف اينال العلاى الظاهرى لمدة 4 أشهر فى سنة 1461 م
4- السلطان الملك الظاهر أبو سعيد سيف الدين خُشقدم بن عبد الله الناصرى المؤيدى سنة 1461 م

فى عهده هجم المماليك على الاقباط فى مصر القديمة و نهبوا منهم كل ما وصلت اليه أيديهم

و تنيح البابا متاؤس الثانى فى 13 توت 1466 م

ثم جلس على الكرسى المرقسى البابا غبريال السادس البطريرك ال 91 فى 15 أمشير 1466 م فى عهد الملك الظاهر خُشقدم

ثم توفى الملك الظاهر خُشقدم فى 1467 م

ثم تولى بعده
5- السلطان الملك الظاهر أبو نصر أبو سعيد سيف الدين الاينالى المؤيدى لمدة شهرين سنة 1467 م
6- السلطان الملك الظاهر أبو سعيد تمربُغا الظاهرى لمدة 58 يوم تبدا من نهاية سنة 1467 م حتى بداية 1468 م
7- السلطان الملك الأشرف أبو النصر سيف الدين قايتباى المحمودى الظاهرى سنة 1468 م

و بالرغم من أنه لم يصدر قرار باضطهاد الاقباط إلا أن الرعاع لم يكفوا عن التحرش بهم رجاء نهبهم و سلبهم .....و اشترك الكثير من الاقباط فى بناء المبانى التى شيدت فى أيام قايتباى

و تنيح البابا غبريال السادس فى 19 كيهك 1475 م

ثم جلس على الكرسى المرقسى البابا ميخائيل الرابع البطريرك ال 92 فى 13 أمشير 1477 م فى عهد الملك الأشرف أبو النصر قايتباى

و تنيح البابا ميخائيل الرابع فى 16 أمشير 1478 م

ثم جلس على الكرسى المرقسى البابا يوحنا الثانى عشر البطريرك ال 93 فى 23 برمودة 1480 م فى عهد الملك الأشرف أبو النصر قايتباى

و فى سنة 1484 م هجم عرب الوجه القبلى على ديرى الانبا أنطونيوس و الانبا بولا و قتلوا جميع من فيها من الرهبان و بقيا خراب نحو 80 سنة و كان فيهما مكتبتان عظيمتان تحتويان على عدد عظيم من الكتب القديمة الثمينة فجمعوها و أحرقوها عن آخرها و لم يبق منها إلا ما خفى عن أعينهم

ثم تنيح البابا يوحنا الثانى عشر فى 7 توت 1484 م

ثم جلس على الكرسى المرقسى البابا يوحنا الثالث عشر البطريرك ال 94 فى 15 أمشير 1484 م فى عهد الملك الأشرف أبو النصر قايتباى


ثم توفى قايتباى فى أغسطس 1496 م

ثم تولى بعده فى عهد الخليفة المتوكل على الله الثانى و الخليفة المستمسك بالله

1- السلطان الملك الناصر محمد بن قايتباي من 1496 م الى 1498 م فى أثناء هذه الفترة تم خلعه لمدة ثلاثة أيام ثم رجع مرة أخرى
2- السلطان الملك الظاهر أبو سعيد قانصوه الأشرفى قايتباى من 1498 م حتى 1500م



يا ترى إيه اللى حصل بعد كدة ؟؟؟؟؟
لو عايز تعرف تعالى تابعنا
يتبع فى القرن السادس عشر الميلادى

ملاحظة بس بسيطة إن المسيحية لم تنتشر لا بالسيف و لا بقوة من الأرض إنما إنتشرت بقوة إلهية

المصدر
1- كتاب تاريخ الكنيسة القبطية للقس منسى يوحنا
2- ويكيبيديا الموسوعة الحرة
 

+إيرينى+

واحدة معاكم
عضو نشيط
إنضم
26 أبريل 2009
المشاركات
11,235
مستوى التفاعل
2,952
النقاط
113

تاريخ المسيحية فى مصر أثناء القرن ال 16 الميلادى من 1500م و حتى 1600 م


زى ما عرفنا من القرن ال 15
إن وقتها البابا يوحنا الثالث عشر البطريرك ال 94 كان هو البطريرك

المهم

كان ياما كان

فى الفنرة بين 1500 و 1524 م
كانت العلاقة بين الكنيسة القبطية والكنيسة الأثيوبية فاترة بسبب تتابع غارات ملوك مصر على بلاد أثيوبيا , وكان داود الثانى ملك اثيوبيا لم يجد امامه مفرا لحماية بلاده إلا بعقد حلف مع البرتغاليين لينتصر بهم على الملوك المسلمين الذين يهاجمون بلاده , ولما رأى البرتغاليين المملكة الأثيوبية بدون رئيس دينى لأنقطاع الصلات بينهم وبين مصر , حرضوا ملكها على قبول مطران يرسم على أثيوبيا من البرتغاليين المقيمين فى بلاده , وفعلاً طلبوا من الملك الأثيوبى أن يطلب من بابا رومية أن يكرس له مطراناً , وكان إختيارهم قد وقع على برتغالى يعيش فى بلاد أثيوبيا أسمه يوآس برمودز , وفعلاً سافر إلى رومية ورسم مطراناً على أثيوبيا وأطلق عليه بطريرك الإسكندرية .
فتضايق الأقباط والروم من تصرف بابا رومية وأعدوا هذا التصرف تعدياً على سلطاتهم وأنكروا عليه الحق فى رسامة أسقف على كنيسة تابعه لكنيسة أخرى وأبوا الإعتراف بالشخص الذى رسمه

و كان ملوك
1- السلطان الملك الأشرف أبو النصر جان بلاط من يشبك الأشرفى لمدة 6 أشهر من 1500 م حتى 1501 م
2- السلطان الملك العادل أبو النصر طومان باى الأشرفى قايتباى لمدة 100 يوم سنة 1501 م
3- السلطان الملك الأشرفى أبو النصر قانصوه من بيردى الغورى الأشرفى قايتباى من 1501 حتى 1516 م


فى سنة 1516 بدأ الغزو العثمانى ( الأتراك ) بقيادة سليم الأول على الشام فقاد السلطان قنصوة الغورى الجيش المصرى لمحاربته و إنهزم هناك فى معركة مرج دابق فمات من هول الصدمة و بموته تفتت الجيش المصرى فى الشام

ثم تولى بعده
4- السلطان الملك الأشرف أبو النصر طومان باى الدوادار من قانصوه الناصرى من 1516 م حتى 1517 م لمدة 5 أشهر و نصف

طبعا بعد ما تفتت الجيش المصرى فى الشام هجم العثمانيين على مصر فقاومهم السلطان طومان باى مع مجموعة من المماليك و بالطبع هزم طومان باى و تم سنقة على باب زويلة

و بموته إنتهى حكم المماليك و بدأ الحكم العثمانى على مصر​

و أصبح سليم الأول سلطان مصر فى 1517 م

وفي أثناء ذلك قدّم شريف مكة مفاتيح الحرمين الشريفين إلى السلطان سليم اعترافًا بخضوع الأراضي المقدسة الإسلامية للعثمانيين وتنازل في الوقت ذاته آخر الخلفاء العباسيين، محمد الثالث المتوكل على الله، عن الخلافة لسلطان آل عثمان، فأصبح كل سلطان منذ ذلك التاريخ خليفة للمسلمين، ويحمل لقب "أمير المؤمنين" و"خليفة رسول رب العالمين".

و إنتهت الخلافة العباسية و بدأت الخلافة العثمانية

فأصبح سليم الأول سلطان مصر و خليفة المسلمين العثمانى فى 1517 م

و كان إهتمامه الأول بتوسيع الدولة العثمانية
ثم مات فى 1520م و تولى بعده ابنه

و أصبح السلطان سليمان الأول بن سليم الأول سلطان مصر و خليفة المسلمين العثمانى فى 1520 م

و كان إهتمامه الأول بتوسيع الدولة العثمانية

ثم تنيح البابا يوحنا ال 13 فى 11 أمشير سنة 1524 م

و جلس على الكرسى المرقسى البابا غبريال السابع البطريرك ال 95 فى 4 بابه 1526 م فى عهد الخليفة السلطان سليمان الأول

اهتم هذا البابا باعمار الأديرة التى خربها العرب

ثم مات السلطان سليمان الأول فى 1566 م

و أصبح السلطان سليم الثانى بن سليمان الأول سلطان مصر و خليفة المسلمين العثمانى فى 1566 م


و فى هذه الأيام رجعت العلاقات الودية الى سابق عهدها بين كنيسة الأحباش و كنيسة الأقباط بعد أن رفض ملك الحبشة الاعتراف بسيادة أسقف روميه هناك و طلب من البابا غبريال إرسال مطران جديد فرسم له البابا كاهنا يدعى يوسف و شيعه الى هناك فقابله الملك و رعيته بالترحاب و هكذا رجعت الكنيستين الى بعضهما بعد 80 عاما من الفراق
و حاول بعدها أسقف روميه ضم الكبيسة الحبشية الى الكنيسة الرومانية عدة محاولات و لكنه فشل فشلا ذريعا

و فى سنة 1570 م طالب السلطان سليم الثانى البابا بما لا يقدر عليه من الغرامة فرحل قاصدا الأديرة ببرية العربة و بينما هو عابر النهر من جهة الميمون أدركته المنية فتنيح بسلام فى 29 بابه 1570م و لم يو شيء من المال مخلفا عنه لأنه أنفقه فى منافع كنيسة المسيح
ثم مات السلطان سليم الثانى فى 1574 م

و أصبح السلطان مراد الثالث بن سليم الثانى سلطان مصر و خليفة المسلمين العثمانى فى 1574 م

و جلس على الكرسى المرقسى البابا يوحنا الرابع عشر البطريرك ال 96 فى 22 برمودة 1574 م فى عهد الخليفة السلطان مراد الثالث

وحدث أن فرض السلطان مراد جزية إضافية وألزم البابا الإسكندرى بجمعها من الأقباط وسدادها , فذهب إلى الصعيد وأستغل هذه الفرصة لتكون زيارة رعوية فجلس مع شعبه الذين لم يروا من قبل بابا قبطى يزور قراهم وعرفهم ما فرضه السلطان عليه بجمعه , فسارع الكل إلى مائدة أبيهم الروحى وقدموا ما أمكنهم تقديمة وعندما رجع بما جمعه كلفه والى آخر بجمع جزية أخرى من الصعيد فذهب مرة ثانية , ثم كلفوه وضايقوه مرتين أخريتين
وقد ضايقوا الأقباط فى هذه الفترة من قبل الولاه الموفدون من السلطان حيث كان يغيرهم كل سنتين أو أقل .
ومن بين هذه المضايقات إجبار الأقباط بلبس الملابس السوداء رجالاً ونساءاً , وحتى العمائم أجبروهم أن يكون لونها أسود , وقد ظلت النساء تلبس هذا اللون الأسود فى مصر منذ ذلك العصر حتى النساء المسلمات ما زلن يلبسن الملابس السوداء فى القرى المصرية حتى يومنا هذا .
وفى سنة 1580 م تفشى الطاعون وأهلك عدد كبير من الشعب المصرى , فإرتفعت أسعار الأشياء لأن الأيدى المنتجة نقصت نقصاً كبيراً مما أدى إلى حصاد شحيح

و حدث فى أيامه محاولات من أسقف رومية " غريغوريوس ال 13 " لإخضاع الكنيسة القبطية للكنيسة الرومانية بانتهاز فرصة إضطهاد المسلمين للأقباط و أقنعوا البابا أنه بموافقته على ذلك يضمن حماية الأقباط من المسلمين و إقتنع الأساقفة أيضا

و لكن فى الاجتماع عندما حضر الأساقفة و عرفوا الشروط التى وضعوها على الكنيسة الارثوذكسية فرفضوا هذا الاخضاع و لأن البابا كان يميل لهذا الاتحاد لشيخوخته و بساطته و سلامة نيته و ميله لحماية أولاده فانتهى الاجتماع على نية الاجتماع ثانيا و لشدة اضطهاد الوالى التركى على البابا فسافر الى الاسكندرية وخلال غيابة عن القاهرة إنشغل مندوبوا رومية فى إعداد المعاهدة التى كانوا يشتاقون إلى إبرامها معه ثم ظن البابا نه من الضرورى العودة إلى القاهرة حتى لا يعطل المندوبين الرومانيين ولكنه أحس بالمرض بدأ يستشرى فى جسده ورغم مرضه ضغط على نفسه وركب مركباً فى النيل قاصداً العودة , إلا أنه بدلاً من وصوله إلى القاهرة وصل إلى أورشليم السمائية فى 3 نسئ 1589 م فأحبط مسعى كنيسة رومية
أما مبعوثوا بابا رومية فقد إرتاب الوالى العثمانى فى امرهم فقبض عليهم بوصفهم جواسيس وإتهمهم بأنهم يثيرون فتنه بين رعاياه فقام كبار الأقباط بدفع 5000 قطعة ذهب مقابل اطلاق سراحهم فعادوا الى ديارهم و شكرهم أسقف رومية سكستوس الخامس الذى خلف غريغوريوس ال 13 على فعلهم و رد لهم المال

ثم جلس على الكرسى المرقسى البابا غبريال الثامن البطريرك ال 97 فى 16 بؤونة 1590 م فى عهد الخليفة السلطان مراد الثالث

فى عهده جدد أسقف روميه مساعية لإخضاع الكنيسة القبطية للرومية لكنه فشل

و لكن المسلمين كانوا يحببوا الى أصحاب الحرف الاسلام لشدة حاجة المسلمين الى مهارتهم الحرفية فأسلم الكثيرون من الصناع المسيحيين


ثم توفي الخليفة مراد الثالث 1003 هـ / 1595 م

و أصبح السلطان محمد الثالث بن مراد الثالث سلطان مصر و خليفة المسلمين العثمانى فى 1595 م

لم يذكر المرجع و هو http://www.coptichistory.org/new_page_151.htm فى أى سنة حدثت الأحداث التالية المكتوبة بين القوسين و لكن هذه الأحداث كانت فى عهد البابا غبريال الثامن أى فى الفترة ما بين 1590 م حتى 1601 م و لكنى لا أعرف فى عهد أى من الخلفاء هل فى عهد الخليفة مراد الثالث أم فى عهد الخليفة محمد الثالث و الأحداث هى : -
( قام الشعب المصرى بالتمرد على السلطة العثمانية المتمثلة بالوالى والجند فى عصر هذا البابا وحدثت مسيرات وأشتباكات بين الناس والجند بسبب الضرائب التى لم يكن لها نظام معين ولا حد أو مقدار معين يتناسب مع أحوال الناس وأرزاقعم بل كانت عشوائية موكولة إلى الوالى العثمانى والمماليك , فالوالى يعطى السلطان العثمانى االأموال التى يفرضها عليه وكذلك الهدايا فى سبيل تقلد وظيفة الولاية ثم يفرض الوالى مايشاء على المماليك ثم يعطونها إلى الملتزمة الذين يعينوا لجمع الضرائب من المسلمين وزيادة عليها الجزية من الأقباط وكان كل فئة يضيفون على الشعب المصرى ما يريدونه , وكانوا يستولون عليها بعنف بعد أن يضيفوا عليها ما يسد جشعهم وطمعهم , فسرى الظلم سريان السموم فى أجساد المصريين , ولم يفتك بالناس وقواهم الإنتاجية فقط بل تعداهم إلى الفتك بالنواحى التجارية والتداولات المالية بين التجار .

وكأن لم يكفى ضربات الحكم العثمانى على كاهل المصريين ولكن شاركت الطبيعة فى العصف بمصر وشعبها فأصاب مصر القحط وتفشى الطاعون الذى حصد العامة والغلابة من الناس كما حصد جبابرة العتاة لعل ظلمهم ينفعهم أمام الديان السيد المسيح .

وتضاعف الخطب بحدوث زلزال عنيف أسقط عددا من المنازل والمنارات , بل وتفلق من شدته جبل المقطم إلى ثلاث فلق قرب أطفيح , وتفجر الماء من هذه الفلق

وأعتاد الناس فى هذا العصر على التدخين الذى ظهر لأول مرة فى مصر فى هذه الفترة من التاريخ لأن المصريين لم يكونوا يعرفون ما هو التدخين قبل ذلك

ثم تنيح البابا غبريال ال 8 فى 9 بشنس 1601 م

يا ترى إيه اللى حصل بعد كدة ؟؟؟؟؟
لو عايز تعرف تعالى تابعنا
يتبع فى القرن السابع عشر الميلادى
ملاحظة بس بسيطة إن المسيحية لم تنتشر لا بالسيف و لا بقوة من الأرض إنما إنتشرت بقوة إلهية

المصدر
1- كتاب تاريخ الكنيسة القبطية للقس منسى يوحنا
2- ويكيبيديا الموسوعة الحرة
3- http://www.coptichistory.org/

 
التعديل الأخير:

+إيرينى+

واحدة معاكم
عضو نشيط
إنضم
26 أبريل 2009
المشاركات
11,235
مستوى التفاعل
2,952
النقاط
113


تاريخ المسيحية فى مصر أثناء القرن ال 17 الميلادى من 1600م و حتى 1700 م


زى ما عرفنا من القرن ال 16
إن وقتها البابا غبريال الثامن البطريرك ال 97 كان هو البطريرك و إنه تنيح فى 9 بشنس 1603 م

و إن السلطان محمد الثالث بن مراد الثالث كان السلطان و خليفة المسلمين العثمانى فى 1595 م


المهم
كان ياما كان

فى عصر الإحتلال العثمانى لم يكن جيش الإحتلال هو عبئ على المسلمين وحدهم ولكن كان القبطى يتحمل أضعاف ما يتحمله المسلم فالمسلم كان عليه دفع أموال تفرض عليه من الوالى فكان يدفع الأموال المفروضة على أصحاب الوظائف وعلى المزارعين فلم تكن هذه الضرائب هى الوحيدة التى على الأقباط آدائها مثلهم مثل المسلمين ولكن كان عليهم دفع الجزية أيضاً ( أى ضريبة المغلوب للغالب أو ضريبة لأحتفاظ المسيحي بدينه ) وأحيانا تضاف إليها ضريبة خاصة تعرف " بالجوالى " وهى ضريبة على الفرد وكان كثيراً ما يضايق الحكام العثمانيين أو المماليك الاقباط للحصول على الأموال منهم بطرق غير مشروعة , فكانوا كثيراً ما يلزمونهم بالسير على الشمال ليتركوا لهم اليمين ليسيروا فيه , وكثيراً ما كانوا يمنعوهم من ركوب الخيل , وما هو أمر من هذا كله , فكانوا يمنعوهم من إقامة الشعائر الدينية , والتضييق معروف لكل أنواعه معروف فى العصر العثمانى وهدفه جمع المال وكان الأقباط يرضون جشع الولاة بما يقدمونه من مال فتنفرج الضيقة إلى حين

المهم
جلس على الكرسى المرقسى البابا مرقس الخامس البطريرك ال 98 فى 26 بؤونة 1603 م فى عهد الخليفة السلطان محمد الثالث

مات الخليفة العثمانى محمد الثالث فى عام 1603 م

و أصبح السلطان أحمد الأول بن محمد الثالث بن مراد الثالث السلطان و خليفة المسلمين العثمانى فى 1603 م

فى هذه الأيام سرت بين الأقباط عادة أتخاذ زوجات غير شرعيات على طرق مختلفة و بالأخص جهة الردينية حتى قام مطران دمياط و جاهر بأن تعدد الزوجات غير ممنوع فى الانجيل فحرمه البابا و أصدر منشور بمنع تعدد الزوجات فاتفق المطران مع بعض الاقباط الذين يشغلون مناصب كبيرة فى الحكومة فشكوه لجعفر باشا الحاكم المسلم فرآها فرصة مناسبة لإذلال الأقباط فأمر بضرب البابا حتى أشرف عل الموت و عزله من منصبه و حبسه فى برج الاسكندرية.
أما المطرا فأقام أحد الرهبان بطريركا فصرح لهم بالطلاق و بتعدد الزوجات إلا أن أقباط القاهرة أقنعوا الوالى برد البابا المسجون فرده الى مرتبته
و فى هذه الأيام قام أسقف رومية بإرسال ارساليات كاثوليكية الى بلاد الحبشة و لكن جميع هذه الارساليات فشلت فى إخضاع كنيسة الحبشة.

ثم تنيح البابا مرقس الخامس فى 1619 م

عزل الخليفة العثمانى أحمد الأول فى عام 1617 م

و أصبح السلطان مصطفى الأول بن محمد الثالث بن مراد الثالث السلطان و خليفة المسلمين العثمانى فى 1617 م

عزله بن أخيه عثمان الثانى فى 1618 م

و أصبح السلطان عثمان الثانى بن أحمد الأول بن محمد الثالث بن مراد الثالث السلطان و خليفة المسلمين العثمانى فى 1618 م


جلس على الكرسى المرقسى البابا يوحنا الخامس عشر البطريرك ال 99 فى 7 توت 1619 م فى عهد الخليفة السلطان عثمان الثانى

سيم بطريركا في عام 1619، وكانت الكنيسة في أيامه تمر بضيقات من كل ناحية في الداخل والخارج، فجعل همه الافتقاد لكل أبنائه،

فى سنة 1622 م قتل الانكشارية (إحدى الفرق العسكرية التركية العثمانية ) الخليفة

و أصبح السلطان مصطفى الأول بن محمد الثالث بن مراد الثالث السلطان و خليفة المسلمين العثمانى فى 1622 م ( مرة ثانية )

و لكن عزله ابن أخيه مراد الرابع على يد الانكشارية

و أصبح السلطان مراد الرابع بن أحمد الأول السلطان و الخليفة العثماني فى 1623 م

و كان صغير السن ( 11 عام ) فكان يتحكم فيه الانكشارية

وقد حدث في 1624 م وباء عظيم في أرض الصعيد استمر من طوبه إلى برموده حتى فني الناس وخربت البيوت وكان البابا يوحنا الخامس بالصعيد وعاد إلى مصر في سنة 1625 م وفي سنة 1626م ظهر وباء آخر شديد في كل الأرض ولكنه كان أخف وطأة من الأول ثم عاد هذا البابا إلى الصعيد ثانيا في السنة الثانية من الوباء
ورجع لمصر بعد ذلك وعندما مر بناحية أبنوب وقضي ليلة فيها شعر بآلام في بطنه وقيل أنه سقي سما ببيت رجل وجيه فى أبنوب لأنه كان يتخذ نساء علي زوجته ونهاه البابا عن ذلك ولما شعر البابا بالمرض طلب مركبا نزل فيها وتنيَّح في الطريق ودفن في دير القديس أنبا بيشيه بالبياضية، فى 5 نسىء 1629 م

وفي عهده مات ملك الحبشة الذي أعلن المذهب الكاثوليكي في بلده، وتولى بعده ابنه الملك باسيليوس،فاضطهد الكاثوليك وتابعيهم، وشل حركة المبشرين وتركهم في الحبشة بشرط عدم الدعوة للكاثولكية، ولما شعر بأنهم يسعون لاستدعاء حبش من البرتغاليين لمساعدتهم، أمرهم بمبارحة الحبشة، ولكنهم اتفقوا مع أحد الأمراء المناوئين له، إلا أن هذا الأمير باعهم في النهاية عبيدا للأتراك، وقتل الأحباش من بقى منهم. وهكذا ظلت الحبشة في صراع وقتال حوالي ست سنين.


معلومة كدة على جنب :
كانت فيه معاهدات دولية بين المملكة العثمانية و ملك أوروبا
و لذلك كانت الارساليات الكاثوليكية تحضر كثيرا الى مصر

جلس على الكرسى المرقسى البابا متاؤس الثالث البطريرك ال 100 فى 4 نسيء 1631 م فى عهد الخليفة السلطان مراد الرابع

تعرض هذا البابا لبعض الاضطهادات
وفي زمن هذا البطريرك وقع غلاء عظيم في كل أرض مصر، لم يصل مثله قط، حتى وصل ثمن إردب القمح إلى خمسة دنانير ولم يتمكنوا من شرائه. ولم يتيسر الحصول عليه إلا عند القليل من الناس، حتى أكل الأهالي الميتة، ومنهم من أكلوا لحم الدواب فتورموا وماتوا، ومنهم من دقوا العظم وأكلوه، ومنهم من كانوا يبحثون عن الحب في الكيمان ليلتقطه فتسقط عليهم ويموتون ومات خلق كثير لا يحصى عدده، وذلك في سنة1631 م ثم استمر الغلاء سنتين.

وكان والي الصعيد وقتئذ حيدر بك.

وفي سنة 1634م أتى النيل بفيضان عال غمر كل الأراضي،
وتولى الصعيد في ذاك الحين الأمير على بك الدفتردارى وحضر إليه في شهر بابه سنة 1634م، وزرعت البلاد واطمأن الناس، وزال كابوس الغلاء، وانخفضت الأسعار
وفي تلك السنة أرسل السلطان مراد الرابع مراكب موسوقة نحاس أقراص مختومة بصورة خاتم سليمان، وذكروا أنهم عثروا عليها في خزانة قسطنطين الملك، وبلغ وزنها 12 ألف قنطار.
وأمر الوالي بسكها نقدية وإرسال عوضها ثلاثمائة ألف درهم،
فقام الوالي بتوزيع هذا النحاس بالقوة على أهالي مصر والصعيد بسعر كل قنطار ثمانين قرشا. ووقع بسبب ذلك ضرر عظيم على الأهالي،كما حصل ضيق عظيم في البلد، وخسارة كبيرة في ثروة البلاد، مما لم يكن له مثيل حتى أضطر أغلب الناس إلى بيع ممتلكاتهم. وحصل الوالي من النحاس المذكور على أموال طائلة أرسلت إلى الآستانة
ولما بلغ السلطان أن الباشا الوالي استعمل الظلم والقسوة في توزيع النحاس المذكور غضب عليه واستدعاه من مصر. ولما حضر أمر بضرب عنقه وولى غيره على مصر.
وفي تلك السنة أرسل ملك أثيوبيا يطلب مطرانا. فرسم له البابا متاوس مطرانا من أهالي أسيوط وأرسله إليه. وقد حلت بهذا المطران أحزان وشدائد كثيرة أثناء وجوده هناك، حتى عزلوه فكرس البابا لهم غيره
و قام البابا بعدة زيارات رعوية
و فى سنة 1640 مات السلطان مراد الرابع

و أصبح السلطان إبراهيم الأول أخو مراد الرابع بن أحمد الأول السلطان و الخليفة العثماني فى 1640 م


ثم تنيح البابا متاؤس بسلام فى 25 برمهات سنة 1642 م

جلس على الكرسى المرقسى البابا مرقس السادس البطريرك ال 101 فى 15 برمودة 1642 م فى عهد الخليفة السلطان إبراهيم الأول


تعرض هذا البطريرك لبعض الاضطهادات

و فى سنة 1648م قام الانكشارية بثورة ضد السلطان و خلعوه و ولوا إبنه محمد ( 7 أعوام ) بدلا منه
و لم يكتفوا بذلك بل قتلوا السلطان بعد 10 أيام من خلعه

و أصبح السلطان محمد الرابع بن إبراهيم الأول بن أحمد الأول السلطان و الخليفة العثماني فى 1648 م


و فى وفي 21 طوبة سنة 1649 م نودي بأن لا يركب النصارى خيولا ولا يلبسوا قفاطين حمراء ولا طواقي جوخ حمراء ولا مراكيب وإنما يلبسون قفاطين زرقاء طول الواحدة عشرون ذراعا.

و فى 15 برمودة 1656 م تنيح البابا مرقس السادس بسلام

جلس على الكرسى المرقسى البابا متاؤس الرابع البطريرك ال 102 فى 30 هاتور 1660 م فى عهد الخليفة السلطان محمد الرابع

كان هذا البابا آخر من سكن القلاية البطريركية في حارة زويلة لأنه نقل كرسيه إلى حارة الروم في سنة 1660 م أول أيام رسامته.
عانى هذا القديس بالكثير من الاضطهادات
و فى سنة 1671 م وقع فناء عظيم سمى الموت الحارق
وقام برسامة مطرانين علي التعاقب لمملكة أثيوبيا بعد وفاة مطرانها يؤنس الثالث عشر،
الأول الأنبا خرستوذللو الثاني، وأقام هذا المطران علي الكرسي من سنة 1665 م إلى سنة 1672 م في مدة الملك واسيليدس
والثاني الأنبا شنوده الأول. وأقام علي الكرسي البطريركي من سنة 1672 إلى سنة 1694 م في أيام يوحنا الأول.

ثم نيح بسلام فى 16 مسرى سنة 1675 م

جلس على الكرسى المرقسى البابا يوحنا السادس عشر البطريرك ال 103 فى 12 برمهات 1676 م فى عهد الخليفة السلطان محمد الرابع

وقد اهتم بتعمير الأديرة والكنائس فقد قام بتعمير المحلات الكائنة بالقدس الشريف وسدد ما كان عليها من الديون الكثيرة وجدد مباني الكنائس والأديرة وكرسها بيده المباركة و اهتم برسامة الاقساوسة و الرهبان و الاساقفة
فى سنة 1692 م حضر لمصر قنصل فرنسى يدعى مولييه و كتب عن الأقباط " إن المرسلين اللاتين مع ما كانوا عليه من المهارة و الجدارة لم يستطيعوا أن يجذبوا اليهم واحدا منهم رغما عن طول بقائهم بينهم و عمل كل ما فى وسعهم لاقناعهم "

في أواخر عهد محمد الرابع أن ثار الجيش في وجهه، وقام بخلعه في 3 محرم 1099 هـ / 8 نوفمبر 1687م بعد أن دامت سلطنته نحو أربعين سنة، وتولى بعده أخوه سليمان الثاني

و أصبح السلطان سليمان الثانى بن إبراهيم الأول بن أحمد الأول السلطان و الخليفة العثماني فى 1687 م

ثم توفى سنة 1120 هـ / 1690-1691 م
و لم يكون له أولاد فأصبح أخوه هو الخليفة



و أصبح السلطان أحمد الثانى بن إبراهيم الأول بن أحمد الأول السلطان و الخليفة العثماني فى 1691 م

ثم توفى فى 1695 م و تولى بعده إبن أخيه


و أصبح السلطان مصطفى الثانى بن محمد بن إبراهيم الأول السلطان و الخليفة العثماني فى 1695 م

و بصفة عامة أصبح القليل بل و النادر من المسيحيين من كان يتكلم باللغة القبطية فى هذا العهد
و كثيرا ما جار ملوك آل عثمان على المصريين
و استغل أيضا العرب الكثير من الفرص فهجموا على البلاد و نهبوا البيوت و قتلوا الرجال و سبوا النساء

كان يوجد بعض الاختلاف البسيط فى التواريخ بين كتاب القس منسى يوحنا و السنكسار
فالتزمت بالسنكسار

يا ترى إيه اللى حصل بعد كدة ؟؟؟؟؟
لو عايز تعرف تعالى تابعنا
يتبع فى القرن الثامن عشر الميلادى

ملاحظة بس بسيطة إن المسيحية لم تنتشر لا بالسيف و لا بقوة من الأرض إنما إنتشرت بقوة إلهية
المصدر
1- كتاب تاريخ الكنيسة القبطية للقس منسى يوحنا
2- ويكيبيديا الموسوعة الحرة
3- http://www.coptichistory.org/
 
التعديل الأخير:

+إيرينى+

واحدة معاكم
عضو نشيط
إنضم
26 أبريل 2009
المشاركات
11,235
مستوى التفاعل
2,952
النقاط
113

تاريخ المسيحية فى مصر أثناء القرن ال 18 الميلادى من 1700 م و حتى 1800 م

زى ما عرفنا من القرن ال 17

إن البابا يوحنا السادس عشر البطريرك ال 103 فى 12 برمهات 1676 م فى عهد الخليفة السلطان محمد الرابع

وإن السلطان مصطفى الثانى بن محمد بن إبراهيم الأول هو الخليفة العثماني فى 1695 م

لازم تعرفوا إن دائما السلطان كان بيعين حاكم لكل بلد تبع الخلافة و كان الحاكم يسمى والى

ولم يؤد بسط الدولة العثمانية نفوذها على مصر إلى القضاء على نفوذ المماليك، على الرغم من انقضاء دولتهم، بل على النقيض من ذلك فقد شاركوا الوالي العثماني في إدارة البلاد، لكن نفوذهم ظل شاحبا ما دامت الدولة قوية مرهوبة الجانب مسموعة الكلمة، حتى إذا ما بدأ الضعف يتسلل إليها وتنشغل بحروبها مع أعدائها بدأ نفوذ المماليك يتصاعد تدريجيا في مصر، وبدءوا يتلاعبون بالوالي العثماني كيفما شاءوا.
وقد ساعد هذا الضعف الذي ساد الدولة في القرن (الثاني عشر الهجري= الثامن عشر الميلادي)، على ظهور عدد من زعماء المماليك الذين كانوا يتولون منصب شيخ البلد (أي حاكم) القاهرة وكان هذا المنصب أعلى المناصب التي يتقلدها المماليك البكوات، وكان لا يعتليه إلا أكثرهم عصبية وأشدهم بأسا، وأوفرهم جندا
كانت مصر كولاية عثمانية كانت مقسمة لعدة أقاليم إدارية وكل إقليم كان يتولاه مملوك من المماليك البكوات مسئول أمام الحاكم العثماني والحاكم كان مسئولا امام الباب العالي بالآستانة. وفي القرن 18 أصبح الباشا صوريا ولكن المماليك البكوات كانوا اهل الحل والعقد في مصر. وكانت بينهم صراعات علي السلطة محتدمة ومنافسة للسيطرة علي سدة الحكم ظلت حتي مجيء الحملة الفرنسية عام 1798 التي غيرت من موقف المماليك وشتتتهم


المهم
كان ياما كان

عزلت الانكشارية السلطان مصطفى الثانى فى سنة 1115هـ / 1704 م

وأصبح السلطان أحمد الثالث أخو مصطفى الثانى الخليفة العثماني فى 1704 م

تنيح البابا يوحنا ال16 فى 10 بؤونة 1718 م

و جلس على الكرسى المرقسى البابا بطرس السادس البطريرك ال 104 فى 15 مسرى 1718 م فى عهد الخليفة السلطان أحمد الثالث

وقف هذا البطريرك ضد الطلاق لأى علة

تم عزل الخليفة فى 1143 هـ / 1721 م

وأصبح السلطان محمود الأول بن مصطفى الثانى الخليفة العثماني فى 1721 م

قامت حروب بين الدولة العثمانية وروسيا في عهده

تنيح البابا بطرس السادس فى 26 برمهات 1726 م

و جلس على الكرسى المرقسى البابا يوحنا السابع عشر البطريرك ال 105 فى 6 طوبه 1727 م فى عهد الخليفة السلطان محمود الأول

في أيامه تمكن المرسلون الكاثوليك من أن يجعلوا لهم مراكز في جنوب البلاد في المنيا وأسيوط وأبو تيج وصدفا وأخميم وجرجا والأقصر وأسوان وفي دير النوبة أيضاً، وفي عام 1731 أرسل البابا كلمنت الثاني عشر بابا روما يحض رؤساء إرسالياته هذه على بذل أقصى جهودهم في إرسال أبناء الأقباط ليتعلموا في روما ليعودوا إكليريكيين كاثوليك، إلا أنهم فشلوا في ذلك حتى بعد أن لجأوا إلى أساليب التهديد والانضمام إلى الولاة ضد الأقباط!!

اشتد الكرب على الأقباط ففى سنة 1733 م فقد زيدت الجزية، بل فرضت على من كانوا يعفون، منها فكان يدفع عن الرهبان والكهنة والصبيان والفقراء.
و كانت الجزية تحصل على 3 درجات
- الدرجة الولى = 420 بارة عن كل نفس
- الدرجة الثانية 270 بارة عن كل نفس
- الدرجة الثالثة 100 بارة عن كل نفس
- البطريرك يدفع عن القسوس و الخدام

و برغم من أنه لم يتم إصدار قانون لاضطهاد الأقباط إلا ان العرب هجموا على مدينة أخميم فى الوجه القبلى و كان معظم سكانها من النصارى فنهبوها و خربوها و قتلوا كثيرا من أهلها

و لما استولى العرب الهوار على معظم بلاد الوجه القبلى انتمى القبط اليهم فأدخلوهم فى ذمتهم و حموهم فصار القبطى يخاطب العربى المنتمى اليه : بدويي
و العربى يسمى القبطى : نصرانيي
و إضطرت الحكومة لتعيين الاقباط فى الوظائف الحكومية لاحتياجهم الى أناس ذوى فطنة
و كانوا يكنون لهم بأسماء مثل المعلم غبريال السادلت و المعلم يوسف الألفى و المعلم منقريوس المورلى و غير ذلك نسبة الى مخدوميهم
و عهد المسلمين لهم بتدبير أمورهم الشخية فكانوا يدبرونها أحسن تدبير ...مما أدى الى إعتقاد الناس بأن الأقباط لهم علاقة بالسحر و التنجيم

فى عام 1153 هـ. / 1740 م تم عقد اتفاق بين الخلافة العثمانية مع السويد ضد روسيا

فى سنة 1745 ولد شخص إسمه يعقوب حنا
خلو الاسم دا على جنب كدة ح ييجى سيرته بعدين


ثم تنيح البابا يوحنا ال 17 فى 23 برمودة 1745 م

و جلس على الكرسى المرقسى البابا مرقس السابع البطريرك ال 106 فى 24 بشنس 1745 م فى عهد الخليفة السلطان محمود الأول


و كان محظورا على الأقباط زيارة القدس ففى سنة 1753 م تمكنوا من إصدار فتوى من شيخ الأزهر لتبيح لهم الذهاب الى القدس
فتضايق المسلمون منه فدعا جميع طلبة الأزهر و كثيرين من الرعاع و الأوباش و حثهم على إقنفاء أثر الأقباط فهجموا عليهم بالسيوف فى المكان الذى كان الاقباط يجهزون فيه أمتعتهم
و بدأوا يفتكون بهم فترك الكل جميع أمتعتهم ففازوا بالغنيمة
و قد بذل أغنياء الأقباط مجهودا كبيرا فى استرجاع الامتعة إلا أن مجهوداتهم باءت بالفشل

ثم توفى السلطان محمود الأول فى 1754 م

وأصبح السلطان عثمان الثالث أخو محمود الأول بن مصطفى الثانى الخليفة العثماني فى 1754 م

ثم توفى سنة 1757 م

وأصبح السلطان مصطفى الثالث بن أحمد الثالث بن محمد بن إبراهيم الأول الخليفة العثماني فى 1757 م

فى سنة 1763 م تولى على بك الكبير " من المماليك " مصر

ثم تنيح البابا مرقس السابع فى 14 بشنس 1769 م

و جلس على الكرسى المرقسى البابا يوحنا الثامن عشر البطريرك ال 107 فى 15 بابة 1770 م فى عهد الخليفة السلطان مصطفى الثالث

فى عهده سعى الكاثوليك لاجتذاب الكنائس الشرقية و على الأخص مصر فنشروا كتاب ( أعمال مجمع خلقدونية ) فى بلاد الشرق
و أرسلوا رسالة الى البابا يوحنا من أسقف رومية يدعوه للاتحاد معهم فسلم البابا الرسالة الى الاسقف يوساب الابح
أما نسخ الكتاب فوجدت مثبتة لدعوى الكنيسة القبطية فندم الاسقف الرومانى على نشر هذا الكتاب فجمع ما تمكن منه و حرقه
اشتعلت نيران الحرب بين الدولتين العثمانية و الروسية واصطدمت السفن العثمانية والروسية في أكثر من معركة، فاستفاد علي بك الكبير حاكم مصر من تواجد الأسطول الروسي في المنطقة فعقد حلفا مع روسيا وأعلن ثورته على الدولة العثمانية، وتمكن من التوغل في فلسطين ولبنان وسوريا وكان يحاذي البحر عند مسيره مما جعل الجيش العثماني ينحصر بين نيران السفن الروسية ونيران الجيش المصري وتسبب بهزيمته.
قام محمد بك أبو الدهب -أحد مماليك مصر و كان الذراع الأيمن ل على بك الكبير- بقلب حكم علي بك الكبير في مصر مما اضطر هذا الأخير إلى العودة مع 400 جندي من حلفائه الروس إلى مصر والتقى مع جيش أبو الدهب فمات على بك الكبير و كان النصر حليف الوالي المملوكي فى 1773 م

التحق في ذلك الوقت يعقوب حنا بخدمة احد هؤلاء المماليك وهو سليمان أغا الإنكشاري، وكان غنيًا امتلك الكثير، ولم يمض وقت طويل حتى أنس سليمان بك في يعقوب الأمانة والمقرة، فأولاه ثقته وعينه مديرًا على أملاكه.

وكان عمله جباية الضرائب والرسوم الجمركية وجمع إيجارات الأراضي الزراعية.
وكان المماليك ذوى بأس وقدرة عسكرية متفوقة خصوصًا في الفروسية والشجاعة واستعمال السلاح، وميلهم للحروب والقتال، فتعلم يعقوب منهم هذه الصفات كركوب الخيل والتعامل بالسلاح.

وكانت كفاءته المالية والإدارية سببها في توليه مناصب جمع منها أموالًا طائلة، حتى أصبح غنيًا له خدم وحشم ومستخدمين وأتباع وعبيد فحصل على لقب (المعلم) وهو لقب كان يعطى في مصر في تلك الأيام للدلالة على الشرف والزعامة والجاه، كما كان يحمله من كان لديه نصاب كبير من المال والأملاك أو يبرز في صناعة معينة.


ثم توفى الخليفة فى 1774 م

وأصبح السلطان عبد الحميد الأول أخو مصطفى الثالث بن أحمد الثالث الخليفة العثماني فى 1774 م

ثم مات محمد بك أبو الذهب حاكم مصر فى 1775 م بعد أن أرجع مصر و فلسطين للخلافة العثمانية مرة أخرى
فى حدود سن 1773 م أصبح ابراهيم بك و مراد بك يقتسمان حكم مصر
كان الأول يدير شئون البلاد
أما الثانى فكان له أمور الجيش
وكان عمله جباية الضرائب والرسوم الجمركية وجمع إيجارات الأراضي الزراعية.
أرسل الخليفة فى سنة 1786 م حسن باشا -قائد الجيش العثمانى - الى مصر لقمع ابراهيم بك و مراد بك فرافقهما المعلم ابراهيم الجوهرى الرجل المغبوط
و لم يسلم الأقباط لم يسلموا من يد حسن باشا
فأنزل كبارهم من وظائفهم التى وصلوا اليها فى مدة على بك الكبير و وضعهم فى وظائف حقيرة
و جعل ينهب منازلهم و منازل أولادهم
بل و أمر المنادين فى الشوارع أن يصيحوا فى شوارع القاهرة محذرين الأقباط من ركوب الخيل و من أن يقتنوا عبدا أو جارية أو يسموا أبنائهم بأسماء الأنبياء أو الرسل المذكورين فى التوراه فباع جميع العبيد و الجوارى الموجودين فى بيوت الأقباط و باعهم بأثمان فادحة
و أصبح للمسيحى إسمان واحد للعمل و آخر بين أهله
و أحصى عدد الاقباط و قرر عليهم جزية = 5000 كيس نقدية يدفعوها للحكومة و ضاعف ضريبة الانفس لا سيما على الذين خرجوا مع مخدوميهم الامراء مراد بك و ابراهيم بك العاصيين حتى وصلت الضريبة الى 7500 ريال حتى أن الناس باعت ملابسهم و ملابس عيالهم
و كانت هذه الجزية خلاف الجزية الديوانية
و لا يخفى عليكم ما كان يحدث للحريم من الاهانة فى تحصيل الجزية حال غياب أزواجهن الرجال

كما ألزم الاقباط بشد الزنار و الزنوط فتسلط عليهم العامو و رجوا من وجدوه بغير زنار و حثوا التراب فى وجهه

لكنه خاف من أن يؤذى المعلم ابراهيم الجوهرى لما فى ذلك من فتنة
فنودى للأقباط بالأمان و عدم التعرض لهم بمكروه

و فى عام 1787 م علم والى مصر ( عبدى باشا ) بأن أحد الاحياء فى القاهرة معظم سكانه من المسيحيين فأمر بهدم كل ما فيه من منازل فخلص الاقباط المنازل من الهدم بدفع مبلغ 35000 ريال دفع السوريون 17000 ريال منه

ثم توفى الخليفة عبد الحميد الأول فى 1203 هـ / 1788 م

وأصبح السلطان سليم الثالث بن مصطفى الثالث بن أحمد الثالث الخليفة العثماني فى 1788 م

كانت وقتها الحرب مشتعلة بين النمسا و روسيا من جهة ضد المملكة العثمانية من جهة أخرى إلا أن إنجلترا و هولندا تدخلا للصلح بين الطرفين حفاظا على مصالحها مع المملكة العثمانية

ثم تنيح البابا يوحنا الثامن عشر فى 2 بؤونة 1796 م

و جلس على الكرسى المرقسى البابا مرقس الثامن البطريرك ال 108 فى 28 توت 1797 م فى عهد الخليفة السلطان سليم الثالث

و لما دنا الجيش الفرنسى من مصر لإحتلالها بقيادة نابليون بونابرت فى سنة 1798 م
إجتمع المسلمون فى ميدان الحاكم و قرروا قتل كل مسيحى القاهرة إلا أن عقلائهم حذروهم من عاقبة العمل الوخيم فاقتنعوا لكنهم أذلوا الأقباط فكانوا يشتمونهم فى الطرقات مهددين إياهم بالذبح و هجم بعضهم على منازل الأقباط و الكنائس و الأديرة بدعوى البحث عما فيها من أسلحة

و لما دخل الفرنسيون البلاد تظاهروا باعتناق الاسلام و لكن فى أحد الأيام إجتمع شيوخ المسلمين بالجامع الأزهر و نادوا فى الشوارع ان كل من يوحد الله يمضى للجامع الأزهر لأن هذا هو يوم محاربة الكفار
فقامت ثورة ضد الفرنسيين فى 22 أكتوبر 1798 م و ذبحوا كل من كان منهم يمر فى الشوارع
و لما كان المسلمون يعرفون أن الأقباط و الفرنسيين على دين واحد فذبحوا كثيرين من الأقباط أيضا .
و حاول الاتراك استرجاع مصر من الفرنسيين و فى أثناء الاشتباك تخلف قائد تركى يدعى ناصف باشا و دخل القاهرة و ظل يذبح و ينهب المسيحيين و تهيج المسلمون عليهم فطافوا الشوارع يبحثون فيها على كل مسيحى ليوقعوا به فقتلوا نصارى بولاق و نهبوا بيوتهم و قبضوا على كثيرين من الرجال و ذبحوهم بلا رحمة . أما النساء فكن يجلدن عراياو تقطع رءوس أطفالهن أمامهن و لم يخلص الاقباط من هذا الويل سوى ضابط تركى اسمه عثمان بك قال لناصف باشا علنا : ليس من العدل إراقة دماء رعايا الدولة ضد ارادة مولانا السلطان
فانقطع الاضطهاد و لكن صار قتل النصارى أمرا عاديا فذهبت طائفة من المسلمين الى حارات و بيوت الاقباط بناحية بين الصورين و باب الشعرية و جهة موسكى فصاروا يهجمون على البيوت و يقتلون من يصادفونه من الرجال و النساء و ينهبون و يأسرون
و وصف الجبرتى حال الأقباط وقنها حيث ذكر أن رجلا مغربيا و التف حوله طائفة من المغاربة و فعل أمورا فظيعة للغاية فكان يتجسس بيوت الفرنسيين و الاقباط فيهجم عليها و يقتلهم و ينهبون ما عندهم و يسجنون النساء و يسلبون ما عليهن من الحلى و الثياب و منهم من قطع رأس البنية الصغيرة طمعا فى ما على رأسها و شعرها من الذهب
المهم إنتصر الفرنسيون

و لكن عادت الاشتباكات مرة أخرى فعادت الكرة مرة أخرى على الاقباط فكان يقتل منهم كل يوم خلق كثير و كادوا يهلكون لولا أن رجلا يدعى يعقوب بنى حصنا لحمايتهم و لكنه تهدم بعد عودة الاطمئنان للأقباط
كما هجر الاقباط حيهم فى ذلك الحين و هو موجود الآن بكلوت بك و لم يبق من الأحياء القبطية القديمة غير أماكنهم فى حارة الروم و زويلة
و أخذ الأقباط الحذر منذ ذلك الحين فقووا جدران بيتهم و رفعوا أسوارها الى حد يتعذر على الهاجمين الصعود اليها و بعضهم كسا أبوابها بمسامير حديد كبيرة ذات رءوس جافية متلاصقة ببعضها حتى لا تؤثر فيها الآلات الحادة

و لما استقر الفرنسيون فى مصر ساووا بين أهل الاديان
و لكن يجب على أى انسان عندما يمر بجانب الجامع الازهر ينزل من على حصانه
ثم ثار بعض الجهلاء على اثر ربط الفرنساويين العوائد على الاملاك و تعصبوا ضدهم و ارتكبوا فظائع فهدد الفرنسيون بضرب المدينة و لا سيما الجامع الازهر و لما لم يرتدعوا خربوا منازل كثية حول الجامع و دخل الجنود الجامع و أهانوه اهانة عظيمة

و فيما بعد قتل كليبر أحد قواد الحملة الفرنسية على مصر بيد سليمان الحلبى و تولى بعده مينو (جـاك مينو ) فاعتنق الاسلام لينال عطف المسلمين و دعا ذاته عبدالله وتزوج من أمرأة مسلمة مطلقة (زبيدة ابنة محمد البواب تاجر الأرز - و هى قصة غادة رشيد )وأنجب منها ولداً أسماه سليمان مراد جاك
فرفت كل الموظفين المسيحيين من أقباط و أجانب و سلم كل الاعمال الى المسلمين و جعل قانون الاحوال الشخصية المتعلقة بالميراث و الزواج وفقا للشريعة الاسلامية

ويذكر التاريخ أن الحملة الفرنسية أستشارت احد الشيوخ فى إنزال عقوبه على سليمان الحلبى الذى قتل كليبر فكان قرار الجنرال الفرنسى المسلم عبداللة (جـاك مينو - مينو) هو إعدام سليمان الحلبى بالطريقة الإسلامية فقتله بطريقة الخاذوق

لو نفسك تعرف إيه هى طريقة القتل بالخازوق إتفضل
http://www.youtube.com/watch?v=O8DKha7O3dU

لما رأى يعقوب أن مصر محرومة من جيش وطني يمكن الاعتماد عليه في الأحداث الكبيرة، فكر في تأليف فرقة قبطية، ورخص له الفرنسيون بذلك، فجمعها من شباب الصعيد وبلغ عددهم نحو ألفين ودربهم ضباط فرنسيون على الحركات العسكرية.

ولما دبرت مكيدة لقتل الأقباط نظير هذه الأعمال والتأليف مع الفرنسيين، وجه يعقوب اهتمامه للدفاع عن إخوانه أقباط القاهرة، فبدأ يهدم بعض البيوت التي خربت في الحوادث الأخيرة، وبنى بأنقاضها سورًا عاليًا منيعًا حول الحي الذي جمع الأقباط فيه، وشيد أبراجًا فوقه داخل السور، وعمل في السور بوابتين، ورتب جنديين قبطيين يقفان على كل باب بالسلاح على أكتافهما لمنع كل من يحاول الدخول، فأصبح المكان حصينًا، وتمكن يعقوب بذلك من دفع خطر: كان يحيق بالأقباط ولما عين الجنرال مينو بعد كليبر الذي قتله سليمان الحلبي، وجد أن إيرادات الدولة قد نقصت وأن الإدارة في حاجة إلى أموال، ففرضت ضرائب جديدة إلا أنها لم تف بالمطلوب حيث كانت المشروعات قد استعجلت وحاجة الجيش زادت، فاضطر مينو أن يعقد قرضًا بمليون ونصف من الفرنكات وفاوض المعلم يعقوب في ذلك، فاتفق يعقوب مع أربعة من زملائه الأقباط هم: المعلم جرجس الجوهري، والمعلم أنطون أبو طاقية وفلتاؤوس وملطي على أن يقدم كل منهم 300 ألف فرنك وقدموها فعلًا على أن تخصم من الضرائب المطلوبة فيما بعد وتسلموا سندات بقيمتها على الخزانة الفرنسية.


يا ترى إيه اللى حصل بعد كدة ؟؟؟؟؟
لو عايز تعرف تعالى تابعنا

يتبع فى القرن التاسع عشر الميلادى
ملاحظة بس بسيطة إن المسيحية لم تنتشر لا بالسيف و لا بقوة من الأرض إنما إنتشرت بقوة إلهية
المصدر
1- كتاب تاريخ الكنيسة القبطية للقس منسى يوحنا
2- ويكيبيديا الموسوعة الحرة
3- http://www.coptichistory.org/


 
التعديل الأخير:

+إيرينى+

واحدة معاكم
عضو نشيط
إنضم
26 أبريل 2009
المشاركات
11,235
مستوى التفاعل
2,952
النقاط
113



تاريخ مصر و المسيحية أثناء القرن ال 19 الميلادى من 1800 م و حتى 1900 م​

زى ما عرفنا من القرن ال 18
إن مع نهاية القرن ال 18 كانت الحملة الفرنسية موجودة فى مصر


المهم
قامت الكثير من الحروب داخل أرض مصر بين الجيش العثمانى و الانجليز من ناحية ضد الحملة الفرنسية من ناحية أخرى
أضطرت فى آخر الأمر أن تنسحب الحملة الفرنسية من مصر عام 1801 م

صاحب الجنرال ( المعلم يعقوب ) الحملة المنسحبة ، إلا أنه بعد يومين من الإبحار في البحر المتوسط إلى فرنسا أصيب يعقوب بمرض مفاجئ ظل يعانى منه أربعة أيام ومات، فاحتفظوا بجثته حتى دخلت الباخرة إلى فرنسا حيث دفن هناك

لم يخرج جميع الفرنسيين ( الافرنج ) من مصر و لكن خرج الجيش فقط و لبث الباقى يتمتعون بحماية فرنسا

فى هذه الأوقات كان والى مصر هو يوسف باشا الصدر الأعظم و المعين من سليم الثالث الخليفة العثماني
و فى عهده وقع على المسيحيون و على وجه الخصوص الاقباط منهم فى آلام مرعبة فكانت الجنود التركية تجول الأحياء و تدخل البيوت مواصلة السلب و النهب و الفتك بين آن و آخر
كما قتل يوسف باشا ثلاثة من أعيان الأقباط بدعوى أنهم كانوا من أنصار الفرنسيين و أخذت أموالهم و ممتلكاتهم ففر كثيرون من الأقباط من وجه الاتراك و وضع هؤلاء غرامة فدية عن نفسهم


معلومة كدة على جنب

كان فيه كتيبة من الألبان التابعة للخلافة العثمانية يقودها واحد إسمه محمد على " ابن ابراهيم آغا "


المهم

كان لا يزال الكثير من المماليك
1- مماليك بقيادة محمد بك الالفى التابعة للانجليز
2- مماليك بقيادة ابراهيم بك الكبير التابعة للعثمانيين

و فى عام 1805 م تولى محمد على باشا زمام الاحكام فى مصر و المعين من سليم الثالث الخليفة العثماني

خاض محمد علي في بداية فترة حكمه حربًا داخلية ضد المماليك والإنجليز إلى أن خضعت له مصر بالكليّة،

في 21 مارس 1807 م، تصدى أهالي رشيد بقيادة محافظها علي بك السلانكي للحملة الإنجليزية بقيادة الجنرال فريزر، وكان الإنجليز قد اتفقوا مع محمد بك الألفي زعيم المماليك على أن يؤيد الحملة البريطانية، في مقابل أن تكفل إنجلترا للمماليك الاستيلاء على مقاليد البلاد. إلا أن الألفي مات قبل وصول هذه الحملة إلى مصر.

استخدم محمد على الكثر من المستوطنين الفرنسيين فى مصالح عديدة فأدى ذلك لتتابع الارساليات اللاتينية من الفرنسيسكان و فرير و جزويت لبث المذهب الرومانى و لكنهم لم ينجحوا

قام محمد على باشا باستدعاء المعلم غالى ليضم نصارى مصر الى المذهب الباباوى (المذهب الكاثوليكى –روما - )
فأقنع الأخير الأول بأن الأمر يحدث بالتدريج
فأصبح المعلم غالى و ابنه باسيليوس بك و رهط قليل من أشياعهما فى مصر و أخميم باباويين فى الظاهر و أرثوذكس فى الباطن و لكن تغير الحال بعد مدة

فى سنة 1808 م أصبح محمود الثانى هو الخليفة العثمانى

و فى 13 كيهك سنة 1810 م تنيح البابا مرقس الثامن البطريرك ال 108 م


و جلس على الكرسى المرقسى البابا بطرس السابع البطريرك ال 109 فى 16 كيهك 1810 م فى عهد محمد على باشا والى مصر و فى عهد محمود الثانى الخليفة العثمانى

اشتهر باسم بطرس الجاولي " كان من قرية الجاولى" وقد وضع كتابا قيما دافع فيه عن الكنيسة وتعاليمها كما قام بتزويد المكتبة البطريركية بالكتب النفيسة وفي عهده رفرف السلام علي البلاد فنالت الكنيسة الراحة التامة والحرية الكاملة في العبادة وتجددت الكنائس في الوجهين القبلي والبحري.

فى سنة 1807 م وصل أمر من الباب العالى " الاستانة =عاصمة الخلافة العثمانبة = اسطنبول =العاصمة التركية " الى محمد على بالهجوم على الحركة الوهابية فى شبه الجزيرة العربية
فخاف محمد على باشا إذا ترك مصر فستقع بيد المماليك فدبر لهم مذبحة القلعة الشهيرة بعد أن دعا زعماء المماليك ان يأتوا إلى القلعة بحجة انة سوف يقيم حفلا لتوديع الجيش الخارج لمحاربة الوهابين ,.

وفى يوم الحفل 1مارس1811 جاء زعماء المماليك و بعد أن انتهى الحفل الفاخردعاهم محمد على باشا لكى يسيروا في الموكب يتقدمهم الجيش الخارج للحرب و عندما خرج الجيش من باب القلعة اغلقت الأبواب فاستدار الحراس للمماليك و انهال الرصاص من كل صوب ومن كل مكان على المماليك

و لأن الحرب ضد الوهابيون- بقيادة سعود الكبير بن عبد العزيز بن محمد آل سعود ثم خلفه ابنه عبد الله بن سعود - لا تخص التاريخ المصرى فى شىء لذلك سأذكر فقط أنها إنتهت عام 1816 م بفوز إبراهيم باشا ابن محمد على باشا على الوهابيون
و أصبحت الجزيرة العربية ضمن ولاية محمد على

المهم
بدأ محمد على يعتدل فى ميزان الزمام بالاقباط فصاروا يتدرجون فى الحصول على السلام و الطمأنينة

استعان محمد على بالارمن و الكاثوليك و لم يرغب فى الاقباط خوفا من أن يزداد نفوذهم
و لكنه رجع و إستعان بالاقباط فى الأعمال الحسابية و ضبط الايرادات و المصروفات و أمر بابطال الاضطهادات
و أخذ نفوذ الأقباط يزداد فى حين أنه تم تعداد الاقباط كان لا يزيد عن 4.3% من عدد السكان الكلى

وفي مدة رئاسته عاد إلى الكرسي الإسكندري كرسي النوبة والسودان، بعد أن انفصل مدة خمسمائة عام بعد أن قام محمد على باشا الكبير بفتح السودان عام 1820 م وامتلك أراضيه وضمها إلى الأقطار المصرية فعاد كثيرون من أهل السودان إلى الدين المسيحي، كما استوطن فيه الكثيرون من كتاب الدولة النصارى ورجال الجيش وبنوا الكنائس. ثم طلبوا من البابا بطرس أن يرسل لهم أسقفا ليرعى الشعب المسيحي بهذه الأقطار فرسم لهم أسقفا زكاه شعب السودان من بين الرهبان اسمه داميانوس

معلومة كدة على جنب
من أول إبتداء الامبراطورية الرومانية و إحتلالها على مصر مرورا بالغزو الاسلامى حتى سنة 1820 م لم يكن لمصر جيش خاص بها

بل كانت توجد جيوش الامبراطورية الرومانية
ثم الجيش الاسلامى
و هذان الجيشان ليس بهما مصريًا واحدًا
و لكنه بالرغم من أنه تكون جيش لمصر و لكنه لم يكن لصالح مصر بل كان لصالح الجهاد الاسلامى و ح نشوف بعد كدة

المهم
و لكن فى سنة 1820م نجح محمد على باشا فى تجنيد الفلاحين المصريين
و أمر أن يكون المسلمين فقط هم المجندين و سُمىَّ الجيش ب الجهادية ( أى الجهاد فى سبيل الاسلام أو الله) وفرض على الأقباط200 ألف ريال ليصرف منها مرتبات للجنود
و أمر إثنين من كبار الاقباط الكاثوليك و هم المعلم غالى و ورثة فيكتور وكيل دائرة عثمان بك البرديسى بدفع 80 ألف منها و الباقى يدفعه الاقباط الارثوذكس


و فى 1822 م أرسل المعلم غالى قبطيا من قبله الى أسقف رومية ليعينه بطريرك على مصر ليكون هو و أتباعه خاضعين له ....كل ذلك إرضاء للفرنسيين ليخلصوه من المغارم بيد محمد على باشا
وفى مايوا سنة 1822 م طلب أبراهيم باشا - بن محمد على باشا بالتبنى - من المعلم غالى جمع ضرائب على النخيل فقال له المعلم غالى يجب الرجوع إلى محمد على باشا فغضب إبراهيم باشا وأخرج مسدسه وأطلق النار على المعلم غالى فى زفتى فأرداه قتيلاً أمام أبنه طوبيا .

و يُعرف أتباع المعلم غالى و التابعون للمذهب الرومانى ( بالاقباط التُبَع )
و أطلقوا على أنفسهم أقباط كاثوليك

فى 1831 م قرر محمد على إحتلال بلاد الشام (سوريا و لبنان و الاردن و فلسطين )
بدأت الحرب بين الجيش العثمانى (الاسلامى) و الجيش المصرى (الاسلامى)

و فى سنة 1832 م فقد حدث أن الأمير إبراهيم باشا نجل محمد علي باشا بعد أن فتح بيت المقدس ( أورشليم ) والشام أنه دعا البابا بطرس السابع لزيارة القدس الشريف ومباشرة خدمة ظهور النور في يوم سبت الفرح من قبر السيد المسيح بأورشليم كما يفعل بطاركة الروم في كل سنة ، ولما رأي البابا بحكمته أن انفراده بالخدمة علي القبر المقدس يترتب عليه عداوة بين القبط والروم اعتذر للباشا لإعفائه من هذه الخدمة فطلب إليه أن يشترك مع بطريرك الروم – علي أن يكون هو ثالثهم لأنه كان يرتاب في حقيقة النور . وفي يوم سبت النور غصت كنيسة القيامة بالجماهير حتى ضاقت بالمصلين فأمر الباشا بإخراج الشعب خارجا بالفناء الكبير . ولما حان وقت الصلاة دخل البطريركان مع الباشا إلى القبر المقدس وبدأت الصلاة المعتادة . وفي الوقت المعين انبثق النور من القبر بحالة ارتعب منها الباشا وصار في حالة ذهول و كاد يسقط على الارض و هو يقول " أمان بابا" فأسعفه البابا بطرس حتى أفاق . أما الشعب الذي في الخارج فكانوا أسعد حظا ممن كانوا بداخل الكنيسة فان أحد أعمدة باب القيامة الغربي انشق وظهر لهم منه النور ، وقد زادت هذه الحادثة مركز البابا بطرس هيبة واحتراما لدي الباشا وقام قداسته بإصلاحات كبيرة في كنيسة القيامة ."

فى أثناء فترة الحرب بين العثمانيين و محمد على باشا حدث أن دولة روسيا خشيت أن يعظم أمره و يحول دون أمانيها فى الشرق و فى المملكة العثمانية ففكرت بالاستعانة بالامة القبطية لنيل أغراضها ضد محمد على فأرسلت أمير روسيا الى البابا بطرس يعرض عليه حماية روسيا للشعب القبطي
و لكن البابا أوضح له أننا نعيش تحت رعاية ملك لا يموت و هو الله ...أى أنه رفض هذه الحماية
فانطرح المندوب أمام قدمى البابا بطرس و أخذ يقبلها و انطلق لمحمد على باشا قائلا " لم تدهشنى عظمة الاهرامات و لا ارتفاع المسلات و كتابها و لم يهزنى كل ما فى القطر من العجائب بل أثر فى نفسى فقط زيارتى للرجل التقى بطريرك الاقباط " ;ثم روى له ما حدث فطفح السرور على وجه محمد على باشا و شكر البابا فى نفس اليوم فأجابه البابا : لا تشكر من قام بواجبه نحو بلاده
فقال له محمد على و الدموع تنهمر من عينيه : لقد رفعت اليوم شأنك و شأن بلادك فليكن لك مقام محمد على بمصر و لتكن مركبة معدة لركبك كمركبته

استمرت الحرب بين العثمانيين و محمد علي باشا و تمكن من خلالها باحتلال الشام و لكن و إنتهت الحرب عام 1839 م بتنازل محمد على عن بلاد الشام مقابل ضمان ولايته الوراثية على مصر

و أصبح محمد على باشا أول والى مصر له حق لتوريث عام 1839 م و التابع للخلافة العثمانية

شهد عصر محمد علي العديد من الإنجازات والإصلاحات في مختلف المجالات ، كما قام بتقسيم الأراضي بحيث خصص كل منها لزراعة محصول معين ووزعها علي الفلاحين لزراعتها ورعايتها والاستفادة بغلتها نظير دفع الأموال الأميرية، و أدخل التعديلات في طرق الزراعة، ، وأنشأ كثيراً من الترع والجسور والقناطر،

كما أنشأ ديوان إسمه ديوان المعية السنية ( الحكومة السنية ) و هو الديوان الذي كان يشرف على الأعمال الحكومية ،وينشر الأوامر والقرارات للموظفين. وتضم كافة الأوامر العلية والقرارات واللوائح الصادرة من الباشا إلى كافة إدارات الدولة


فى سنة 1839 م أصبح عبد المجيد الأول هو الخليفة العثمانى
معلومة على جنب
وهو أول خليفة عثماني يرعى مسيرة التغريب تحت شعار الإصلاح والتحديث في الدولة العثمانية، حيث استحدث الباب العالي(رئاسة مجلس الوزراء) الذي أصبح يتولى مقاليد السلطة، ويقاسم السلطان نفوذه، في حكم الدولة، بينما أصبحت مشيخة الإسلام مجرد هيئة شورية. وهو والد السلطان عبد الحميد الثاني.


دخل المذهب البروتستانتي إلى مصر في منتصف هذا القرن ، عندما جاء مرسل أمريكي إليها يدعى دكتور لانسن أقام بالإسكندرية، وجاء بعده مرسل سكوتلندى هو الدكتور يوحنا هوج، وبعدما لبثا بالإسكندرية مدة أخذا يطوفان البلاد راكبين النيل يدعوان إلى مذهبهما

و فى سنة 1845 م قضى على قبطى بدمياط يدعى سيدهم بشاى بالدخول في الإسلام أو القتل فتم قتله بأبشع طرق التعذيب http://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1118.html

على أثر هذا الحادث كتب قناصل الدول جميعهم إلى حكوماتهم بأوروبا بما حصل، فأرسلوا إلى ثغر دمياط البواخر الحربية المسلحة، فدخل الجنود المدينة. لكن الخديوي أسرع فأرسل مندوبًا عنه للتحقيق، وهدّأ خواطر القناصل، وانتهى الأمر بعقاب القاضي والمحافظ وتجريدهما مع من اشتركوا في تعذيبه.
وتهدئة للنفوس أمر الخديوي الذي كان في ذلك الوقت أحد أبناء محمد على باشا بتشييع جنازة الشهيد سيدهم بشاي رسميًا، حيث صُرّح برفع الصليب جهرًا فيها، كما رُفع على الكنائس وفى جنازات المسيحيين.

فى هذه الايام حدث خلاف بين الانبا سلامة مطران الحبشة و ملك الحبشة و ذلك لأن الانبا سلامة رسم كهنة من العلمانيين الاقباط على حدود الحبشة

و السبب الذى جعل الانبا سلامة يفعل هذا هو تحول الاحباش عن الامانة المستقيمة

فرفع الاحباش شكواهم الى البابا ضد الانبا سلامة و لكن البابا شجع الانبا سلامة و ثبته

يذكر أنه يوجد سبب آخر لهذا الخلاف و هو
الصراع بين الأحباش و الأقباط على دير السلطان الذى أهداه صلاح الدين الايوبى للأقباط فى مدينة أورشليم (القدس)

فى سنة 1848 م اشتدت الشيخوخة على محمد على باشا فأصيب بالخرف فاستلم ابنه ابراهيم باشا ملك مصر و لكنه مات فى نفس السنة لاصابته بالسل فأخد الملك إبن أخيه
أى
فى سنة 1848 م أصبح الخديوى عباس حلمى بن أحمد طوسون بن محمد على باشا والى مصر المعروف بإسم عباس الأول التابع للخلافة العثمانية

خديوى = أمير

ثم مات محمد على باشا فى سنة 1849 م

المهم الخديوى عباس باشا الأول عزم على تقليل نفوذ الأقباط من الدواوين فاختار أربعة من طلاب المدارس الأميرية و سلم كل رئيس ديوان واحد منهم يعلموهم مسك الدفاتر و يمرنوهم على الاعمال الحسابية

كان مؤيدًا للشيخ محمد بن عبد الوهاب ( صاحب الحركة الوهابية ) ، وقام بتهريب أحد أبنائه أثناء وجوده في السجون المصرية بعد أسره في المعركة التي خاضها إبراهيم باشا مع الحركة الوهابية. كما قام بتنفيذ نظام الحسبة في مصر، فكانت الشرطة تتطوف بالناس في الأسواق أثناء الصلاة الاسلامية لتغلق المحال، وكانوا يستعملون السياط لمن لا يغلق محله.

فى سنة 1851 م أرسل البابا القس داود رئيس دير الأنبا أنطونيوس الذى خلفه فى البطريركية باسم كيرلس الرابع الى أثيوبيا لفض الخلاف بين الاحباش و الاقباط و كاد أن يحل المشكلة لولا تدخل بعض رجال الدول الأوربية خاصة قنصل إنجلترا . لكن إشتد المرض على البابا فلزم رجوع القس داود الذى رجع بعد وفاة البابا بشهرين و نصف

ثم تنيح البابا بطرس الجاولى فى 28 برمهات 1852 م
فرسم القس داود بطريركا فى 10برمودة سنة 1853 م
و تم أخذ موافقة عباس باشا خديوى مصر على ذلك عام 1854م

و جلس على الكرسى المرقسى البابا كيرلس الرابع البطريرك ال 110 فى 28 بشنس 1854 م المعروف بأبو الاصلاح فى عهد عباس حلمى خديوى مصر و فى عهد عبد المجيد الأول الخليفة العثمانى

المهم

إهتم البابا بالتعليم و كثير من الأمور

أمر الخديوى عباس الأول بطرد الأقباط إذا أبوا الاسلام فساد بينهم الذعر و الخوف غير أن المنية عاجلته بالقتل

فى سنة 1854 م أصبح الخديوى محمد سعيد بن محمد على باشا والى مصر
و هو الابن الرابع لمحمد على باشا


قام بإغلاق المدارس العليا (الكليات) التي أنشأها والده محمد علي باشا، وقال بعد إغلاقها : أمة جاهلة أسلس قيادة من أمة متعلمة
أسس البنك المصري في عام 1854م.
إعطى المهندس الفرنسى فرديناند ديلسبس الموافقة على حفر قناة السويس بامتياز لفرنسا ب 85 % من دخل القناة لمدة 99 سنة من تاريخ الافتتاح و الباقى لمصر .

لم يقم باضطهاد الأقباط لكنه حظر عليهم استعمال السلاح لأنه خاف منذ قاموا بالدفاع عن أنفسهم تحت قيادة الجنرال يعقوب .
أمر بضرورة تجنيد المسيحيين فاتخذ ذلك بعض المسلمين آلة لاضطهادهم فقبضوا فى أسيوط على كل الذكور فى أغلب البيوت القبطية و ساقوهم للعسكرية و لم يتركوا و لا واحد منهم لإعالة النساء و الاولاد
و كان قواد الجيش المسلمين يستبدون بالعساكر الاقباط و يعاملوهم بقساوة ليعتنقوا الاسلام

فشكاهم البابا كيرلس الرابع الى ذوى النفوذ من الانجليز فى مصر فأُرغم سعيد باشا على إعفاء الأقباط من الخدمة العسكرية

فى عهده دخل الجيش المصرى فى حرب ماله بها شأن
غير أننا تابعين للخلافة العثمانية
الحرب ديه كانت بسبب النزاع على شبه جزيرة إسمها قرم crim بين روسيا و المملكة العثمانية
الحرب ديه بدأت سنة 1853 م و إنتهت 1856 م بهزيمة الروس

فى ديسمبر 1855 م أمر الخديوى سعيد باشا بإلغاء الجزية المفرضة على الذميين
و منع إقامة الافراح فى حالة إعتناق قبطى للديانة الاسلامية
كما أنه عين حاكما قبطيا للسودان و هو بمثابة رئيس الاقليم الجنوبى لمصر

حدثت أحدات بعد كدة إن أثيوبيا تنازعت مع الخلافة العثمانية على إقليم هررة فأمر الوالى سعيد باشا بإرسال البابا كيرلس لحل المشكلة و ذلك بإيعاز من الخليفة عبد المجيد
فذهب البابا و حل المشكلة و لكنه أقنع نجاشى الحبشة بعدم الحاجة للقوات الانجليزية الموجودة هناك و منع دخول اليسوعين أيضا
فإغتاظ الانجليز و دبروا المكائد عند النجاشى ضد البابا و لكنها لم تنجح فى الأخير
و دبروا المكائد أيضا عند سعيد باشا ضد البابا فسممه

و تنيح البابا كيرلس أبو الاصلاح " مسمومًا " فى 23 طوبة 1861 م و هو يقول لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد بل خافوا ممن يقتل النفس

و مات الخليفة العثمانى عبد المجيد الأول فى يونيو 1861 م

فى سنة 1861 م أصبح عبد العزيز الأول هو الخليفة العثمانى

و جلس على الكرسى المرقسى البابا ديمتريوس الثانى البطريرك ال 111 فى 9 بؤونة 1862 م فى عهد سعيد باشا خديوى مصر و فى عهد عبد العزيز الأول الخليفة العثمانى
إستمر فى مسيرة التعليم كما فعل سلفه

و فى يوم 8 يناير 1863 م اشترك الجيش المصرى مع الفرنسيين فى حربهم ضد المكسيك

و فى 18 يناير 1863 م مات محمد سعيد باشا

فى 18 يناير 1863 م أصبح الخديوى اسماعيل بن ابراهيم باشا بن محمد على والى مصر و التابع للخلافة العثمانية

حصل البابا بمكانة عالية لدى الخليفة العثمانى عبد العزيز الأول فأنعم عليه بألف فدان من أملاك الحكومة للمدارس القبطية ثم زادها الخديوى اسماعيل خمسمائة فدان أخرى فى مديرية الشرقية

إشترط الخديوى حضور قسيس عند إعتناق مسيحى للديانة الاسلامية

انطلق الدكتور هوج إلى أسيوط سنة 1865 اتخذها مقرا لعمله لتبشيري و أسس بها كنيسة بروتستانتية سنة 1867.
لم يحاول البروتستانت ( الانجليز) تبشير المسلمين بالمسيحية بل عملوا على جذب الأقباط بوسائل ترغيب رخيصة، وبدأ يُصَغِّر من شأن الكنيسة القبطية في نظرهم حتى أن بعض هؤلاء تجرأوا في أسيوط على الهجوم على كنائسها ليلا وكسروا أيقوناتها. فشكاهم البابا ديمتريوس الثاني للخديوي فاصدر أمرا بنفي المبشرين إلى البحر المتوسط، فلجأوا إلى قناصل الدول طالبين حمايتهم فلبوا طلبهم بالطبع، ومنعوا أمر نفيهم، وظلوا يزيدون من أساليبهم الرخيصة في سرقة أبناء الكنيسة القبطية ودخلت بعدهم مذاهب بروتستانتية أخري مثل البلموس والإصلاح والسبتيين و.. الخ.

فذهب البابا ديمتريوس الى الصعيد و معه العلامة الشهير الايغومانوس فيلوثاوس رئيس الكنيسة الكبرى و عينت له الحكومة مركب بخار من طرف الحكومة السنية حسب التماسه و زار مدن و بلاد و كنائس الوجه القبلى الى إسنا و استمر فى هذا السفر 3 أشهر و بعد أن ضم المرتدين الى الكنيسة عاد الى مركزه .

قرر الخديوى إسماعيل باشا علانية المساواة بين بين المسيحيين و المسلمين و ذلك بترشيح الاقباط لمجلش شورى القوانين و فى أول برلمان مصرى منتخب عام 1866 م دخل الأقباط الانتخاب إسوة بزملائهم المسلمين


تم افتتاح قناة السويس فى نوفمبر 1869 م .

ثم تنيح البابا ديمتريوس فى 11 طوبة 1870 م

تم تعيين الأنبا مرقس مطران البحيرة برتبة قائم مقام لإدارة شئون الأقباط
كانت توجد جمعية الجمعية الإصلاحية , وكانت هذه الجمعية تضم عددا كبيراً من الأقباط المثقفين والمتعلمين تعليماً عالياً وكانوا لهم شعبية فى الوسط القبطى
وكان من رأى أعضاء الجمعية الإصلاحية أنه يجب تشكيل مجلس منتخب يضم العناصر الصالحة من أبناء الطائفة ليقوم بالتخطيط على مراحل للنهوض بالأقباط من خلال الدور الذى تلعبة الكنيسة فى الحياة العامة .

وفى يناير 1874 م أجتمع عدد كبير من الأقباط المنتميين إلى الجمعية الإصلاحية فى منزل أحدهم , وتناقشوا فى احوال الطائفة , وأسفر الإجتماع بعد مناقشات طويلة بإصدار توصيه بإنشاء مجلس ملى للأقباط أو حتى جمعية عمومية لهم و أن تخضع لمن يكون من أبنائها متقلداً منصباً حكومياً رفيعاً , وصدر الأمر العالى من الخديوى توفيق بلائحة المجلس الملى للمرة الأولى فى يناير 1874 م
وكان بطرس باشا غالى ( ابوه كان غالى بك نيروز ناظر الدايره السنيه للأمير مصطفي فاضل اخو الخديوى اسماعيل فى الصعيد ) فى ذلك الوقت هو أبرز أبناء المسيحيين والذى حدث أن بطرس غالى باشا تبنى فكرة المجلس الملى , وإستصدر بالفعل أمراً عالياً من الخديوى إسماعيل بتشكيل أول مجلس ملى للأقباط وكان ذلك فى فبراير 1874 م وأنيط بالمجلس الجديد أن يحدد إختصاته , وأن يضع لنفسه لائحة داخلية .


و جلس على الكرسى المرقسى البابا كيرلس الخامس البطريرك ال 112 فى 23 بابة 1874 م فى عهد اسماعيل باشا خديوى مصر و فى عهد عبد العزيز الأول الخليفة العثمانى

تم خلع الخليفة عبد العزيز الأول فى آخر مايو 1876 م

فى مايو 1876 م أصبح مراد الخامس هو الخليفة العثمانى

و تم خلعه فى أغسطس 1876 م

فى أغسطس 1876 م أصبح عبد الحميد الثانى بن عبد المجيد الأول هو الخليفة العثمانى

يُتَّهم عبد الحميد الثاني بكونه أول من بدأ بتنفيذ المجازر بحق الأرمن وغيرهم من المسيحيين الذين كانوا تحت حكم الدولة العثمانية ففي عهده نفذت المجازر الحميدية حيث قتل مئات الآلاف ( لا يقل عن المليون أو المليون و النصف ) من الأرمن واليونانيين والآشوريين

فى 1878 م تشكلت أول وزارة ( نظارة ) فى مصر تمكن الانجليز من تعيين وزيرين أوربيين فى أول وزارة مصرية أحدهما وزير المالية و الآخر وزير الأشغال العامة و كانت الوزارة برئاسة نوبار باشا (الأرمنى)
و كان العنصر المصرى هو
1- رياض باشا لوزارة الداخلية
2- راتب باشا للحربية
3- على مبارك باشا للمعارف و الأوقاف

فى 1879 م تم خلع الخديوى اسماعيل باشا من ولاية مصر و تولى توفيق إبنه بدلا منه..... توفيق هذا هو الابن الأكبر للخديو إسماعيل من جاريته نور هانم شفق ...وهى لم تكن ضمن زوجات الخديو إسماعيل الأربع بل كانت من مستولداته، وربما يكون ذلك سبب عدم إرسال توفيق مع باقى أبناء إسماعيل للدراسة فى أوروبا، وذلك يفسر أيضاً العلاقة السيئة بين توفيق وأبيه والتى تجلت بعد عزل إسماعيل فى نأى توفيق عنه وإقصاء كل رجاله

فى 1879 م أصبح الخديوى توفيق باشا بن اسماعيل باشا بن ابراهيم باشا بن محمد على باشا والى مصر و التابع للخلافة العثمانية

ثم تغيرت الوزارة أكثر من مرة
فى 21 سبتمبر 1879 تشكلت الوزارة الجديدة برئاسة رياض باشا

فأقدمت على بيع حصة مصر فى قناة السويس لإنجلترا، وقد أثارت هذه السياسة نقمة الشعب والجيش معا، إذ عمد رياض باشا ووزير حربيته عثمان رفقى إلى تأخير ترقية الضباط الوطنيين فقامت ثورة أحمد عرابى فى 1881، والتى أدت لعزل وزارة رياض باشا،
كان الشيخ محمد عبده من طليعة ثورة عرابى

حدثت مذبحة فى الاسكندرية قاسى فيها المسيحين كثيرا

فدخلت الجيوش الانجليزية من الاسكندرية فى 1882 م ( كحماية دولية لرعاياها الانجليز على وعد منهم أنهم سيتركوا البلاد عند إستقرار الأمور ) حاول عرابى التصدى لكنه إنهزم فى معركة التل الكبير ثم بعد ذلك نُفىَّ فى سيلان ( سيريلانكا حاليا )
و نفى الشيخ محمد عبده الى بيروت ثم سافر الى باريس بصحبة الشيخ جمال الدين الأفغانى
و دخل توفيق القاهرة تحت حماية الإنجليز الذين سرحوا الجيش المصرى ( الجهادية المصرى)، وحلوا المجلس النيابى، ونفوا الزعماء الوطنيين والدينيين، و عملوا على تنحية المملكة العثمانية عن الازمة المصرية


و هكذا فى 1882 م بدأ الاحتلال الانجليزى لمصر و التابع للخلافة العثمانية

فى أثناء ذلك حدثت ثورة المهدى بالسودان و قبل إستيلائه عليه تركه المسيحيون و أووا الى القطر المصرى

لكن أسقف الخرطوم و بعض الكهنة الذين لم يتمكنوا من الهرب أرغموا على إعتناق الاسلام

و تم تعيين اللورد كرومر (سير إفلين بارينج) أول معتمد بريطاني في مصر في 11 سبتمبر 1883 م

و بعدين
حدثت خلافات كثيرة بين البابا و المجلس الملى إنتهت بنفيه الى أحد الأديرة و نفى الأنبا يؤنس أيضا الى دير آخر فى سبتمبر 1892 م

فى 7 يناير 1893 م توفى الخديوى توفيق

فى 8 يناير 1893 م أصبح الخديوى عباس حلمى الثانى بن توفيق باشا بن اسماعيل باشا والى مصر

فقام الغيورون على الكنيسة بتقديم عرائض استرحام للخديوي لاسترجاع البابا واشترك معهم أساقفة الأقاليم، وبعد مقابلات مع الخديوي ومصطفي باشا فهمي ناظر النظار( رئيس الوزراء)، أصدر الخديوي أمرًا خديويا في 20 يناير 1893 بعودة البابا والأنبا يؤانس.

فى عام 1889 م تم العفو عن الشيخ محمد عبده بوساطة تلميذه سعد زغلول للخديوى توفيق و بوساطة الأميرة نازلى فاضل ( إبنة مصطفى فاضل بن إبراهيم باشا بن محمد على ) للورد كرومر

فى عام 1899 م أُقيم أول بطريرك على الأقباط التُبع و هو كيرلس مقار
الذى حال رسامته بدأ ينشر المنشورات متطاولا على البابا كيرلس الخامس داعيا أبناء الكنيسة القبطية الى الانضمام لأسقف روما

يا ترى إيه اللى حصل بعد كدة ؟؟؟؟؟
لو عايز تعرف تعالى تابعنا
يتبع فى القرن العشرون الميلادى

ملاحظة بس بسيطة إن المسيحية لم تنتشر لا بالسيف و لا بقوة من الأرض إنما إنتشرت بقوة إلهية

المصدر

1- كتاب تاريخ الكنيسة القبطية للقس منسى يوحنا
2- ويكيبيديا الموسوعة الحرة
3- http://www.coptichistory.org/
4- http://st-takla.org
5- كتاب المضطهدون لمنظمة مسيحى الشرق الأوسط



 
التعديل الأخير:

+إيرينى+

واحدة معاكم
عضو نشيط
إنضم
26 أبريل 2009
المشاركات
11,235
مستوى التفاعل
2,952
النقاط
113
تاريخ مصر و المسيحية أثناء النصف الأول من القرن ال 20 من 1900 م حتى 1954 م​



زى ما عرفنا من القرن ال 19

جلس على الكرسى المرقسى البابا كيرلس الخامس البطريرك ال 112 فى 23 بابة 1874 م فى عهد اسماعيل باشا خديوى مصر و فى عهد عبد العزيز الأول الخليفة العثمانى

فى أغسطس 1876 م أصبح عبد الحميد الثانى بن عبد المجيد الأول هو الخليفة العثمانى

فى 1882 م بدأ الاحتلال الانجليزى لمصر و التابع للخلافة العثمانية

فى 8 يناير 1893 م أصبح الخديوى عباس حلمى الثانى بن توفيق باشا بن اسماعيل باشا والى مصر



المهم
كان يا كان

فى سنة 1906 م حدثت حادثة دنشواى
و هى أن مجموعة من الانجليز ذهبوا لاصطياد الحمام فى بلدة دنشواى لشهرتها بكثرة الحمام فأخطأ أحد الانجليز و قتل إمرأة و حرق جٌرن فقامت كل القرية على الانجليز بالاسلحة و عندما جاء الخفراء إختلط على الانجليز الأمر فقتلوا شيخ الخفر
المهم خلاصة الموضوع إتعملت محكمة و تم إثبات التهم على 32 قروى تفاوتت عليهم الاحكام
و كان رئيس القضاة هو بطرس غالى و أحمد فتحى زغلول ( أخو سعد زغلول )

فى عام 1907 م أسس الحزب الوطنى "القديم" مصطفى كامل الذى كان يريد إستبدال الإحتلال الإنجليزى بالإحتلال التركى وذهب إلى تركيا وأعطيت له رتبة الباشاوية هناك

فى 21 ديسمبر 1908 م أقيم حفل مهيب لافتتاح الجامعة المصرية كجامعة أهلية بقاعة مجلس شورى القوانين و حضره الخديوى عباس حلمى الثانى
و كان صاحب فكرة الجامعة المصرية هو مصطفى كامل

فى 1909 م تم خلع الخليفة عبد الحميد الثانى بن عبد المجيد الأول

و أصبح محمد على بن عبد المجيد الأول ( محمد الخامس) الخليفة العثمانى فى 1909 م

وفي الساعة الواحدة ظهرا يوم 20 فبراير 1910م قٌتل بطرس غالى على يد إبراهيم الوردانى بأن أطلق عليه ست رصاصات أصابت اثنتان منها رقبته. وقد مجدت أبواق الدعاية الإسلامية عملية الإغتيال وأطلقت على المسلم المجرم أسم " المناضل " وكان عضو فى جماعة أصولية تسمى "جماعة الاخاء المتبادل" و عضو فى الحزب الوطنى الذى كان يرأسه مصطفى كامل
والفتى المسلم تلقى تعليمه فى سويسرا وأنجلترا - وطاف المسلمين بشوارع القاهرة يهتفون مبروك عليك ياوردانى ياللى قتلت النصرانى و من المؤسف أن المفتى وقتها رفض التصديق على حكم إعدامه لكنه أُعدم بالفعل فى 28 يونيو 1910 م

المهم

فى 1914 م قامت بريطانيا آنذاك باقتراض مبالغ مالية كبيرة من معظم دول العالم، خاصة دول الكومنولث، واقترضت من الحكومة المصرية مصر مبلغ 3 مليار جنيه إسترليني قبل دخول الحرب، واشترط عليها الخديوي عباس حلمي الثاني أن يكون السداد بالجنيه الذهب وليس بالجنيه الإسترليني أو الجنيه المصرى

حاول الخديوى عباس الثانى (والى مصر ) مطالبة الانجليز أكثر من مرة بسداد الديون فخلعه الانجليز و نصَّبوا مكانه عمه حسين كامل كما أصدرت مرسوما ملكيا بإسقاط الديون المصرية لدى بريطانيا من جانب واعتبار مصر مستعمرة بريطانية وتأكيدا على مبدأ فصل مصر نهائيًا عن الدولة العثمانية بعد تعيين السلطان حسين كامل الذي كان مواليا لبريطانيا.
فى 1914 م أصبح السلطان حسين كامل بن اسماعيل باشا والى مصر ( سلطان بدل خديوى )


و فى 1914 م بدأت الحرب العالمية الأولى

و لم تكن لمصر فيها لا ناقة و لا جمل غير أنها تابعة للإحتلال الانجليزى
فقام الانجليز بمصادرة ممتلكات الفلاحين من ماشية ومحصول لأجل المساهمة في تكاليف الحرب و تم زراعة المحاصيل التي تتناسب مع متطلبات الحرب، وبيعها بأسعار قليلة. وتم تجنيد مئات الآلاف من الفلاحين بشكل قسري للمشاركة في الحرب فيما سمي بـ "فرقة العمل المصرية" التي استخدمت في الأعمال المعاونة وراء خطوط القتال في سيناء وفلسطين والعراق وفرنسا وبلجيكا وغيرها.
فنقصت السلع الأساسية بشكل حاد فشهدت مدينة القاهرة والأسكندرية مظاهرات للعاطلين ومواكب للجائعين.
فتم إعلان الأحكام العرفية وإصدار القوانين التي تحرم التجمهر والإضراب.

فى سنة 1916 م قامت الثورة العربية الكبرى ضد الخلافة العثمانية بقيادة الشريف حسين بن على الهاشمى أمير مكة و كان الهدف من الثورة : تحقيق دولة عربية حرة مستقلة، تضم الجزيرة العربية والمشرق العربي.
فتكونت المملكة الحجازية الهاشمية أو مملكة الحجاز

توفى السلطان حسين فى أكتوبر 1917 م
فى 1917 م أصبح السلطان فؤاد الأول بن اسماعيل باشا والى مصر ( سلطان بدل خديوى )

وفى سنة 1918 م إنتهت الحرب العالمية الاولى بفوز فرنسا و بريطانيا و الولايات المتحدة الامريكية و الامبراطورية الروسية و هزمت الدولة العثمانية و الامبراطورية الألمانية و الامبراطورية النمساوية المجرية

مات الخليفة العثمانى فى 1918 م

و أصبح وحيد الدين محمد بن عبد المجيد الأول ( محمد السادس ) الخليفة العثمانى فى يونيو 1918 م

و تم عقد مؤتمر باريس للسلام فى يناير 1919 م
فطلب سعد زغلول ( تلميذ أحمد عرابى و رئيس حزب الوفد ) بالسماح للوفد المصرى بالمشاركة فى المؤتمر
فرُفض طلبه و تم نفيه الى مالطة هو ومحمد محمود وحمد الباسل وإسماعيل صدقى
فقامت الثورة فى كل أنحاء مصرو أشتركت النساء بقيادة زوجته صفيه زغلول
فوافقت السلطات البريطانية على الافراج عن سعد زغلول و زملاؤه وسمحت إنجلترا للوفد المصري برئاسة سعد زغلول بالسفر إلي مؤتمر الصلح في باريس، ليعرض عليه قضية استقلال مصر.
لم يوافق المؤتمر على مطالب الوفد المصرى فقاطع المصريون جميع المنتجات الانجليزية
فألقى الانجليز القبض على سعد و نفوه الى جزيرة سيشل فى المحيط الهندى
فإشتعلت الثورة مرة أخرى فى مصرو حاول الانجليز القضاء على الثورة لكنهم فشلوا
و قاموا الانجليز بإلغاء الأحكام العرفية، ووعدوا المصريين بالحصول على الاستقلال بعد ثلاث سنوات مقابل إبقاء قوات بريطانية في مصر.

و قام إنجلترا بالآتى
1. اصدار تصريح 28فبراير 1922 الذي نص على
- الغاء الحماية البريطانية عن مصر
- اعلان مصر دولة مستقل
فغيَّر السلطان فؤاد لقبه الى ملك بدل من سلطان

2. صدور أول دستور مصري سنة 1923م و الذى نص على أن دين الدولة الرسمى هو الاسلام واللغة العربية لغتها الرسمية. والشريعة الاسلامية المصدر الرسمي للتشريع و ذلك فى المادة 149 من الباب السادس

3. تشكيل أول وزارة برئاسة سعد زغلول 1924م (الذي افرج عن المسجونين السياسين)
ظلت بعض قوات الانجليز متمركزة عند قناة السويس

فى 1922 م إنتهت خلافة محمد السادس لأنه كان موالى للانجليز

و أصبح عبد الحميد بن عبد العزيز (عبد الحميد الثاني ) الخليفة العثمانى فى نوفمبر 1922 م
وبعد ثلاثة أيام فقط من توليه للخلافة، افتتح مؤتمر لوزان ووضع الإنكليز أربعة شروط للاعتراف باستقلال تركيا:
-إلغاء الخلافة الإسلامية في البلاد،
- وطرد جميع بني عثمان من تركيا، ومصادرة كافة أملاكهم في الدولة،
- وإعلان تركيا كدولة علمانية.
و برغم فشل المؤتمر إلا أن أتاتورك قام بإعلان الجمهورية وتنفيذ جميع شروط الإنكليز فقبلت إنكلترا بالاعتراف بتركيا وتم إلغاء الخلافة.


فى عام 1926 م تم تنصيب عبد العزيز بن سعود ملك على الحجاز بعد الكثير من الحروب و الغزوات الى لا داعى لذكرها فى موضعنا
و بعد سنة أعلن نفسه ملكا على نجد أيضا

تم عقد معاهدة بين الحكومة البريطانية و مملكة الحجاز ونجد سنة 1927 م
اعترفت فيها المملكة المتحدة بعبد العزيز كملكا عليها حيث تم الإعلان الرسمي كملكا على مملكة الحجاز ونجد.

تنيح البابا كيرلس الخامس فى 1 مسرى 1927 م

جلس على الكرسى المرقسى البابا يؤنس التاسع عشر البطريرك ال 113 فى 7 كيهك 1928 م فى عهد الملك فؤاد الأول

فى 23 أغسطس 1927 م توفى سعد زغلول و تولى مصطفى النحاس مكانه فى حزب الوفد

فى عام 1928 م تأسست جماعة الاخوان المسلمين على يد حسن البنا متخذة شعار " الاسلام عبادة و إرشاد ، دين و دولة ، روحانية و عمل ، صلاة و جهاد ، طاعة و قوة ، كتاب و سيف ، و ليس من دستور هو القرآن "
و صنع حسن البنا مليشيات شبه عسكرية بهدف حكم مصر و نظم داخل الجماعة شعبة سرية سماها : التنظيم الخاص، سلحها و دربها على العمل الارهابى الموجه ليس فقط ضد المعارضين البريطانيين إنما ضد كل معارض

في عام 1930 تألفت وزارة جديدة برئاسة إسماعيل صدقي فألغى دستور 1923م وأستبدله بدستور 1930م والذي ازداد فيه نفوذ الملك.

وفي 23 سبتمبر 1932 تم الضم الرسمي لكل من الإحساء والقطيف لمملكة الحجاز و نجد وتوحيدها تحت مسمى جديد وهو المملكة العربية السعودية.

فى سنة 1934 م أصدر العزبى باشا - وكيل وزارة الداخلية – الشروط العشرة لبناء الكنائس ( و هى الشروط المتعسفة التى نعانى منها حتى الآن )

فى 1935 م تم إلغاء العمل بدستور 30 و العودة الى دستور 23

توفي الملك فؤاد الأول في 28 أبريل 1936 بقصر القبة

فى 1936 م أصبح فاروق بن الملك فؤاد بن اسماعيل باشا ملك مصر
تم تعيين مجلس وصاية لصغر سنه

وفي صيف 1936 م عقدت معاهدة بين مصر والمملكة المتحدة اعترفت الأخيرة بمصر دولة مستقلة.

دخلت مصر بسبب هذه المعاهدة فى عصبة الأمم ( الأمم المتحدة حالياً ) فى 1937 م
و لكن من عيوب المعاهدة

- اتخاذ مصر قاعدة عسكرية وبقاء قوات انجليزية في منطقة قناة السويس.
- وضع المواني والمطارات وطرق المواصلات تحت تصرف بريطانيا وقت الحرب.
- قيام مصر ببناء الثكنات والمعسكرات والطرق والكباري والسكك الحديدية اللازمة للقوات البريطانية.
- طول أجل المعاهدة20 عامًا.


وفي 27 نوفمبر سنة 1937 قرر نائب ملك إيطاليا استقلال كنيسة أثيوبيا وانفصالها عن الكرسي الإسكندري. وعين الأنبا أبرآم الأسقف الأثيوبي بطريركًا علي أثيوبيا، لكن الله عاقبه علي هذه الخيانة فأصيب بالعمى ومات. ثم قرر المجمع المقدس الإسكندري حرم أبرآم المذكور وعدم الاعتراف به ولا بالأساقفة الذين رسمهم.

فى سنة 1938 م بدأت تنشأ حركة الضباط الأحرار فبدأت بلقاءات شباب الضباط فى معسكرهم فى منقباد بالصعيد و منهم جمال عبد الناصرو عبد اللطيف البغدادى و غيرهم

كان معظم أو كل الضباط الاحرار من الاخوان المسلمين
بأسماء أخرى حركية ...فمثلا الاسم الحركى لجمال عبد الناصر فى جماعة الاخوان المسلمين هو عبد القادر زغلول

قامت الحرب العالمية الثانية في سنة 1939م
ودخلت إيطاليا الحرب ضد إنجلترا وفرنسا.


وفي سنة 1941 م استرد إمبراطور أثيوبيا مملكته من إيطاليا وعاد الأنبا كيرلس مطران الإمبراطورية الأثيوبية إلى كرسيه مكرما في 30 مايو سنة 1942 م مصحوبا بوفد بطريركي مكون من سعادة صادق وهبه باشا ومريت بك غالي وفرج بك موسى قنصل مصر بأثيوبيا سابقا.
وبعد أن اطمأن البابا يوأنس علي عودة أثيوبيا إلى حظيرة أمها الكنيسة القبطية كان قد اعتراه مرض الشيخوخة فاسلم الروح في الساعة الثانية من صبيحة الأحد 14 بؤونة 1942 م

فى سنة 1942 و فى أثناء هذه الحرب قامت معركتين شهيرتين بين الألمان و الانجليز فى منطقة العلمين بالقرب من الاسكندرية فزرع الانجليز حوالى 670 ألف فدان بملايين الالغام و الاجسام المتفجرة لمنع دخول الالمان مصر


جلس على الكرسى المرقسى البابا مكاريوس الثالث البطريرك ال 114 فى 5 أمشير 1944 م فى عهد الملك فاروق

و إنتهت الحرب العالمية الثانية فى مايو 1945 م

و تنيح البابا مكاريوس الثالث فى 31 أغسطس 1945 م

جلس على الكرسى المرقسى البابا يوساب الثانى البطريرك ال 115 فى 18 بشنس 1946 م فى عهد الملك فاروق

في عام 1947 كان الأقباط داخل كنيسة الزقازيق يقيمون شعائر الصلاة,و فجأة أحاطتبهم ألسنة النيران من جميع الجهات , مما جعل جيران الكنيسة يحاولوا إنقاذ المصلين بإلقاء السلالم الخشبية .
و بعد أن قاموا بالحرق و النهب اختتموا أعمالهم بتنظيم مظاهرات اخترقت جميع الشوارع والميادين تردد هتافات ضد المسيحية : “ اليوم يوم الصهيونية وغداً يوم المسيحية .. اليوم يوم السبت وغداً يوم الأحد ”
و برغم من كون الحادث تحت مسمع ومرأي الجميع إلا أن الفاعل مجهول !.
وفي أواخر العام نفسه تكرر حادث مأسوي آخر,حيث نشب حريق مماثل في الكنيسة القبطية بالحضرة الإسكندرية وكان الفاعل مجهول أيضا !

وفي 29 نوفمبر 1947، وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة علي قرار يوحي بتقسيم فلسطين إلي دولة فلسطينية وأخري يهودية،

فاجتمعت الدول عربية فى القاهرة فى ديسمبر 1947 م و أعلنت رفضها للقرار
في 14 مايو 1948بدأت أولي المعارك بين العرب ( مصر و الاردن و العراق و سوريا و لبنان و السعودية و الاخوان المسلمين فى مصر و الاردن و سوريا و فلسطين و العراق) والدولة الإسرائيلية.

وفي 16 مايو 1948، كان الرئيس الأمريكي ثرومان قد اعترف بدولة إسرائيل

في مساء الأربعاء 8 ديسمبر 1948م قرر رئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي بحل جماعة الإخوان المسلمين ومصادرة أموالها واعتقال معظم أعضائها

و الغريب أن حسن البنا طلب من الحكومة إعتقاله هو أيضا بصفته رئيس الجماعة و ذلك لمعرفته بمؤامرة تحاك ضده

اغتيل رئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي في 28 ديسمبر 1948 في القاهرة، حيث كان القاتل عبد المجيد حسن المنتمي إلي النظام الخاص لجماعة الإخوان المسلمين متخفيا في زي أحد ضباط الشرطة وقام بتحية النقراشي حينما هم بركوب المصعد ثم أفرغ فيه ثلاث رصاصات في ظهره.

و الغريب أن حسن البنا قد أصدر بيان استنكر فيها الحادث و"تبرأ" من فاعليه تحت عنوان "ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين"

انتهت حرب فلسطين في 7 يناير 1949 بعد استيلاء الجيش الإسرائيلي على معظم منطقة النقب وتطويق القوات المصرية التي كانت مرابطة حول الفالوجة في النقب الشمالي
وكان البكباشى جمال عبدالناصر ومعه عبد الحكيم عامر من الضباط المحاصرين مع كتيبته جنوب فلسطين

. وبعد نهاية القتال بدأت مفاوضات في جزيرة رودس اليونانية بتوسيط الأمم المتحدة بين إسرائيل من جانب وكل من مصر والأردن وسوريا ولبنان من جانب آخر. تم التوقيع على اتفاقيات الهدنة الأربع بين 24 فبراير و20 يوليو 1949، وفيها تم تحديد الخط الأخضر. في 7 مارس 1949 وصى مجلس الأمن بقبول إسرائيل عضوا كاملا في الأمم المتحدة وفي 11 مايو 1949 أقرت الجمعية العامة هذه التوصية.

فى 13 يناير 1949 م قامت جماعة الاخوان بتفجير محكمة إستئناف باب الخلق إعتراضا على الحكم الصادر ضد الاخوان
فى عام 1949 م تشكلت اللجنة لجماعة الاخوان المسلمين و عقدت أول إجتماعتها و إتفقت على تكوين خلايا سرية فى الجيش إعداداً للانقلاب العسكرى بعد 6 سنوات

في الساعة الثامنة من مساء السبت 12 فبراير 1949م أغتيل حسن البنا ( مرشد الاخوان المسلمين ) على يد عبد الرحمن السندى ( الذى كان القائد العسكرى للنظام الخاص بالاخوان ) بعدما تخلى عنه حسن البنا و تولى سيد فايز بدلا منه
http://www.faroukmisr.net/report13.htm

فى مارس 1950 تم إلغاء معاهدة 1936 واتفاقيتي السودان و بالتالى تم إعتبار القوات الموجود في منطقة القناة قوات محتلة ومن هنا بدء النضال يشتعل مرة أخرى ولكن هذه المرة نضال مسلح.

فى4 يناير 1952 م حرق الاخوان المسلمين الأقباط و هم أحياء و تعليق أجسادهم فى الخطاطيف الحديدية المدببة التى يعلق بها الجزارين الحيوانات المذبوحة ، و طاف المسلمين بجثث الأقباط فى شوارع و طرقات السويس و فى النهاية ألقوهم فى كنيسة و أشعلوا النار فيها ونظرا لدموية الحادث وعلي أثر إصدار قرار من قبل المجلس الملي العام للأقباط بالغاء الاحتفال بعيد الميلاد المجيد قام النحاس باشا بزيارة الأنبا يوساب الثاني بطريرك الأقباط .ونعت الحادث بالفردية في حين توعد بالضرب علي أيدي العابثين بوحدة الأمة و للأسف الفاعل مجهول

فى 25 يناير 1952 م حاصرت قوات الاحتلال مبني محافظة الاسماعيلية ورفض قائد البوليس المصري طلب القائد البريطاني بتسليم أسلحة رجال البوليس وجلائهم عن ثكناتهم وأبلغوا فؤاد سراج الدين ( وزير الدخلية ) بذلك فأيد موقف رجال البوليس، وقرر رجال البوليس المقاومة حتي النهاية، وحتي نفدت آخر طلقة بعد ساعتين من القتال وسقوط 50 شهيداً.

فلى 26 يناير 1952 م و فور علم المصريون بنبأ ما حدث فى الاسماعيلية خرج جنود بلوكات النظام من ثكناتهم بالعباسية ينددون بمجزرة الإسماعيلية وساروا من العباسية إلي الأزهر ثم العتبة الخضراء فميدان الإسماعيلية «التحرير حاليا» ثم الجيزة واتجهوا للجامعة وهناك اختلطوا بالطلبة وسار الجميع في مظاهرة بلغت العاصمة وتدفقت عليهم مظاهرات أخري والتقوا جميعًا في ميدان عابدين ومنه إلي رئاسة الوزراء في الحادية عشرة صباحًا وهناك أطل عليهم عبدالفتاح حسن وزير الشؤون الاجتماعية مجاريا لهم في حماسهم وألقي فيهم خطبة عصماء ونادت هذه المظاهرات برغبتها في السفر لمنطقة القتال لمحاربة الإنجليز.

و لكن الملك فاروق كان يحتفل بمولد ولى العهد ، و بالتالى لم تتحرك الداخلية أمام هذا الغضب
فكانت النتيجة أن بدأت حوادث الحريق من ميدان الأوبرا ظهرًا، حيث هاجم فريق من المتظاهرين كازينو أوبرا وأشعلوا فيه النار وأتلفوا خراطيم المياه وسرت عدوي إشعال الحرائق إلي أماكن أخري والتهمت النيران ميادين بأكملها، ووصلت إلي شوارع فؤآد والجمهورية وعدلي وقصر النيل وسليمان باشا وعبدالخالق ثروت ومصطفي كامل وشارع شريف ورشدي والبستان وعماد الدين ونجيب الريحاني ومحمود بسيوني والبورصة وأحمد عرابي، وعدة شوارع رئيسية أخري.
تصاعدت الحرائق، التي اجتاحت في طريقها الكثير من المرافق والمحال، وظلت النيران مستقرة من الحادية عشرة صباحًا حتي الليل وطال ما يزيد علي 700 منشأة ومحل كان معظمها مملوكًا للأجانب وبعضها لمصريين، ومن بين ما التهمه الحريق في ذلك اليوم، 300 متجر و30 مكتبًا للشركات و13 فندقًا، بينها شبرد ومتروبولتيان و40 دار سينما منها «ريفولي» و«راديو» و«مترو» و«ديانا» و«ميامي» و73 مقهي ومطعمًا منها «جروبي» والأمريكين» وبلغ عدد القتلي نحو 26 شخصًا 13 منهم من العاملين ببنك «باركليز».

وفي نفس ليلة الحريق قدم رئيس الوزارة "النحاس باشا" استقالته، ولكن الملك رفضها، واجتمع مجلس الوزراء، وقرر مواجهة الموقف بإعلان الأحكام العرفية في جميع أنحاء البلاد، ووقف الدراسة في المدارس والجامعات إلى أجل غير مسمى
وتم تعيين "النحاس باشا" حاكمًا عسكريًا عامًا في نفس الليلة، فأصدر قرارًا بمنع التجول في القاهرة والجيزة من السادسة مساءً حتى السادسة صباحًا، وأصدر أمرًا عسكريًا بمنع التجمهر، واعتبار كل تجمع مؤلف من خمسة أشخاص أو أكثر مهددًا للسلم والنظام العام يعاقب من يشترك فيه بالحبس

عرف الملك فاروق بحركة الضباط الأحرار عندما فاز مرشحهم اللواء محمد نجيب على مرشح الملك فى رئاسة نادى الضباط

فاضطر الضباط الأحرار الى تعجيل القيام بالانقلاب العسكرى
و أختير يوم 22 يوليو للانقلاب حتى تفاجأ الحكومة الجديدة التى يرأسها أحمد نجيب الهلالى و قبل أن يتمكن وزير الحربية الجديد من إصدار الاوامر و التعليمات بالتصدى لها و لكن أجل جمال عبد الناصر ليلة واحدة ليتمكن من استطلاع رأى المرشد ( قيادة جماعة الاخوان المسلمين ) فى الموافقة على قيام الحركة

في 23 يوليو 1952 قام التنظيم بانقلاب على قيادة الجيش و على الملك ، ونجح في السيطرة على الأمور والسيطرة على المرافق الحيوية في البلاد وأذاع البيان الأول للثورة بصوت أنور السادات وأجبرت الحركة الملك بالتنازل عن العرش لولي عهده الأمير أحمد فؤاد ومغادرة البلاد في 26 يوليو 1952.
وشكل مجلس وصاية على العرش ولكن إدارة الامور كانت في يد مجلس قيادة الثورة المشكل من 13 ضابط (هم قيادة تنظيم الضباط الأحرار ) برئاسة محمد نجيب
• جمال عبد الناصر
• عبد الحكيم عامر
• يوسف صديق
• حسين الشافعي
• صلاح سالم
• جمال سالم
• خالد محيي الدين
• زكريا محيي الدين
• كمال الدين حسين
• عبد اللطيف البغدادي
• عبد المنعم أمين
• محمد أنور السادات
• جمال حماد
و تم إلغاء العمل بدستور 1923
ثم الغيت الملكية وأعلنت الجمهورية في 18 يونيو1953.

و أصبح محمد نجيب رئيس جمهورية مصر العربية فى 18 يونيو 1953 م

صراعا على السلطة نشأ بينه وبين جمال عبد الناصر، استطاع جمال أن يحسمة إلى صفه في النهاية وحدد إقامة محمد نجيب في قصر زينب الوكيل حرم مصطفى النحاس باشا بضاحية المرج شرق القاهرة لحين وفاته.

و أصبح جمال عبد الناصر رئيس جمهورية مصر العربية فى 1954 م
و تم عمل دستور 1954 م و الذى وضعت فيه
الباب العاشر
مادة 195: الإسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية

http://www.elbashayer.com/news-129412.html



يا ترى إيه اللى حصل بعد كدة ؟؟؟؟؟
لو عايز تعرف تعالى تابعنا
يتبع فى النصف الثانى من القرن العشرون الميلادى

ملاحظة بس بسيطة إن المسيحية لم تنتشر لا بالسيف و لا بقوة من الأرض إنما إنتشرت بقوة إلهية

المصدر
1- ويكيبيديا الموسوعة الحرة
2- http://www.coptichistory.org/
3- كتاب المضطهدون
4- http://st-takla.org

 
التعديل الأخير:

+إيرينى+

واحدة معاكم
عضو نشيط
إنضم
26 أبريل 2009
المشاركات
11,235
مستوى التفاعل
2,952
النقاط
113

تاريخ المسيحية فى مصر أثناء الجزء الأول من النصف الثانى للقرن ال 20 الميلادى من 1954 م و حتى 1970 م


زى ما عرفنا من النصف الأول من القرن ال 20

جلس على الكرسى المرقسى البابا يوساب الثانى البطريرك ال 115 فى 18 بشنس 1946 م فى عهد الملك فاروق

جمال عبد الناصر رئيس جمهورية مصر العربية فى 1954 م
معلومة كدة على جنب
عبد الناصر ( أبو جمال ) من قرية بنى المر ( جميع سكانها من الحجاز بشبه الجزيرة العربية )
أى أن جمال لم يكن مصرى أباً عن جد بل له أصول عربية و الدليل على ذلك تسمية شقيقة جمال عبد الناصر بإسم " عز العرب "
http://translate.google.com.eg/tran...tp://en.wikipedia.org/wiki/Gamal_Abdel_Nasser


المهم
كان يا كان
جمال عبد الناصر
- كان يقوم بتدريب التنظيم السرى لجماعة الاخوان المسلمين و إمداده بالسلاح مع أنور السادات
- قام بإلغاء جميع الاحزاب ما عدا الاخوان المسلمين فلم يعد لأى قبطى الامكانية فى الترشح فى الانتخابات لعدم وجود حزب يستند عليه
- إبتكر أسلوب تعيين الاقباط فى مجلس الشعب ظل هذا المبدأ معمول به إلى أن أعطيت سلطة تعيين عشرة أعضاء لرئيس الجمهورية
- قرر قفل عشر دوائر أختيرت بدقة حيث التواجد القبطى ملحوظ و محسوس
- جميع الوزارات التى شغلها الأقباط كانت من الوزارات الهامشية
- تم إختيار الأقباط العاملين فى مجلسى الشعب ( الأمة ) و الشورى من الشخصيات الضعيفة

المهم
حدثت كثير من المفاوضات بين الجانب المصرى و الانجليزى حتى إتفق الطرفان بنص رسمى لإتفاقية الجلاء ( جلاء الجنود الانجليز من القناة ) فى 9 أكتوبر 1954
و فى يوم 26 أكتوبر 1954 م قام جمال عبد الناصر بالاحتفال بهذه الاتفاقية فى المنشية بالاسكندرية و ف أثناء الاحتفال حدث طلق 9 رصاصات من مسدس شخص ما
فأتُهمت الجماعة بمحاولة قتل جمال عبد الناصر و تم إعتقال مجموعة من أفرادها و إعدام البعض
و تم القبض على 20.000 ( عشرون ألف ) شخص من الوفديون النشطاء و من الشيوعيون و من المتعاطفين مع الجماعة

و صدر قرار بحل جماعة الاخوان المسلمين و حظر نشاطها

و لما حدث هذا التصادم بين جمال و الجماعة أخذ يزايد على جماعة الاخوان بإعادة الدولة الدينية و لهذا فإن بذور الفتنة الطائفية وضعت فى عهد جمال عبد الناصر

- جعل الدين مادة أساسية ( مادة نجاح و رسوب )
- إحياء قيمة علماء الأزهر تنكيلا بالجماعة
- إنشاء جامعة الازهر على غرار الجامعات العصرية و لكنها قاصرة على المسلمين فقط ( و ذلك لدراسة جميع فروع العلم )

و لكن يُذكر له :
- دخول الجامعات عن طريق مكتب التنسيق
- التعيين عن طريق القوى العاملة
- الترقيات عن طريق الأقدمية
- قمع بشدة أى تهديد غوغائى ضد الأقباط

في يناير 1955، عين مجلس قيادة الثورة ( الضباط الأحرار) جمال عبد الناصر رئيسا للبلاد، انتظارا لاجراء انتخابات

في 28 فبراير 1955، هاجمت القوات الاسرائيلية القوات المصرية الموجودة فى قطاع غزة
حاول عبد الناصر تزويد مصر بالاسلحة من الدول الغربية لكنهم رفضوا جميعا
فعقد صفقات للأسلحة مع الكتلة السوفيتية فى إبريل بأندونيسيا ثم فى سبتمبر بتشيكوسلوفاكيا 1955
و قامت أيضا إسرائيل بإعادة عسكرة المنطقة المنزوعة السلاح ( العوجة )
في يناير1956، تمت صياغة دستور جديد مصر ، والذي ينطوي على إقامة نظام الحزب الواحد الجديد، الاتحاد الوطني، الذى من شأنه تحديد مرشح للانتخابات الرئاسية فتم ترشيح عبد الناصر لمنصب رئيس الجمهورية في استفتاء أجري في يونيو وتمت الموافقة عليه بأغلبية ساحقة
و إنتهى مجلس قيادة الثورة نهائيا

فى نفس العام تم تعيين كمال الدين حسين وزيرا للتربية و التعليم الذى قام بدوره بأسلمة التعليم


فى 18 يوليو 1956 م تم جلاء آخر جندي بريطاني عن قناة السويس ومصر كلها

فى 1956 م تم عرض مشروع بناء السد العالى على البنك الدولى ليقوم بتمويله إلا أن الأخير رفض التمويل

فأدى ذلك إلى إعلان تأميم قناة السويس فى 26 يوليو 1956 م أي نقل الملكية من الحكومة الفرنسية إلى الحكومة المصرية مقابل تعويضات تمنح للأجانب.
أدى هذا التأميم الى الآتى :-
1- قررت الحكومة البريطانية تجميد الأرصدة المالية لمصر في بنوك إنجلترا

2- العدوان الثلاثى على مصر و هو الذى إتحدت فيه فرنسا + إنجلترا + إسرائيل
ضد مصر فى 29 أكتوبر 1956 م

وكانت كل من بريطانيا وفرنسا قد اتفقتا مع إسرائيل على أن تقوم القوات الإسرائيلية بمهاجمة سيناء وحين يتصدى لها الجيش المصري تقوم بريطانيا وفرنسا بالتدخل وانزال قواتهما في منطقة قناة السويس ومحاصرة الجيش المصري و بالفعل قاموا بالهجوم
فاصدر الاتحاد السوفيتي إنذارا بضرب لندن وباريس بالصواريخ الذرية فأمرت أمريكا بريطانيا وفرنسا
بالانسحاب الفوري من الأراضى المصرية.
وانتهت الحرب بفضيحة كبرى وخرج عبد الناصر منتصرا نصرا سياسيا كبيرا.

وفي أواخر أيام البابا يوساب اشتد النزاع بينه وبين المجمع المقدس،
فقام المجمع بتعيين لجنة ثلاثية من الأساقفة للقيام بأعمال البطريرك الذي سافر إلى دير المحرق،

وفي دوامة النزاع بين البابا والمجمع المقدس
قامت الحكومة بإلغاء سلطة المجالس الملية في قضاء الأحوال الشخصية
وأصبحت لأول مرة من اختصاص المحاكم الوطنية.
وقد تنيَّح بسلام في 13 نوفمبر سنة 1956م.

تم اعتماد لائحة انتخاب البطريرك سنة 1957 م

أيد جمال عبد الناصر حركة تموز 1958 الثورية في العراق
التي قادها الجيش العراقي بالحكم الملكي في 14 تموز 1958.

وافق على مطلب السوريين بالوحدة مع مصر في الجمهورية العربية المتحدة 1958

يؤخذ على جمال عبد الناصر إهتمامه بمشاعر مسيحى سوريا الأقوياء أكثر من الأقباط
1- ففى عام 1958 م ألغى دين الدولة الرسمى للجمهورية العربية المتحدة إستجابة لرغبة مسيحي سوريا
2- قام مسيحيو سوريا بحرق كتاب ( محمد الرسول و الرسالة ) لنظمى لوقا والمقرر بالمناهج الدراسية فى شوارع دمشق علنا فتم الاستجابة الى طلبهم ة ألغى فى سوريا بينما إستمر للدراسة فى مصر
3- قام جمال عبد الناصر بإلقاء بيانين للوحدة الوطنية فى دمشق و ليس فى القاهرة


تمت سيامه البابا كيرلس السادس البطريرك ال 116 بعد القرعة الهيكلية فى ( 2 بشنس ) 10 مايو 1959م.
بدأت العلاقة بين البابا كيرلس و جمال عبد الناصر فاترة جدا و لكنها تغيرت عندما شُفيت إبنة جمال عبد الناصر من الروح النجس على يد البابا كيرلس

ألغيت الحياة النيابية والحزبية ووحدت التيارات في الاتحاد القومي عام 1959

فى عام 1960 بدأ بناء السد العالى
فى عام 1960 تم إنشاء التليفزيون المصرى

فى يوليو عام 1961 م قام جمال عبد الناصر بتأميم الأراضى و الشركات ( قوانين يوليو الاشتراكية )
1- إنتزع الأراضى الزراعية من المصريين الاغنياء ( الاقطاعيين ) بموجب قانون الاصلاح الزراعى فكانت خسارة الاقباط فيها بنسبة 75 % .....و عندما وزع الأراضى على الفلاحين الفقراء تم توزيعها على الفلاحين المسلمين فقط
2- قام بتعيين مديرين مسلمين بدل المسيحيين فى جميع الشركات

و حينما أمم الشركات قال فى خطبته للشعب أن قراراته لم تستلهم من الماركسية أو اللينينية و أعلن أن رسول الاسلام هو أول مَن نادى بأسلوب التأميم و أنه أبو أول إشتراكية

فى 28 سبتمبر 1961 م إنتهت الوحدة بين سوريا و مصر و يُعد حزب البعث الاشتراكى السورى هو السبب فى إنهاء هذا الاتحاد بسبب نظام الحزب الواحد الذى فرضه جمال عبد الناصر و الذى يرفضه السوريون

حاول جمال عبد الناصر إرجاع الوحدة بالقوة العسكرية فى 1961 و فشلت قبل أن تبدأ

فى 1962 م ساند عبد الناصر الثورة العسكرية التي قام بها ثوار الجيش بزعامة المشير عبد الله السلال في اليمن ضد الحكم الإمامي الملكي حيث أرسل نحو 70 ألف جندي مصري إلى اليمن لمقاومة النظام الملكي الذي لقي دعما من المملكة العربية السعودية.

فى 1962 م تم تغيير إسم الاتحاد القومى الى الاتحاد الاشتراكى

فى 1963 حاول جمال مرة أخرى إسترجاع سوريا بالقوة و فشلت هذه المحاولة أيضا وأعلن عبد الناصر انسحابه من الوحدة وزج بمئات الناصريين في سجن المزة بدمشق

فى1964 حاول جمال مرة أخرى إسترجاع سوريا بالقوة إنتهت هذه المحاولة بالفشل قبل أن تبدأ
فى 1964 م تم إنشاء إذاعة القرآن الكريم
فى 14 مارس 1964 م تم إنشاء دار القرآن لنشر التراث القرآنى

تم إنشاء 280معهد للعلوم الدينية فقط و 6000 معهد إبتدائى و إعدادى و ثانوى

فى 1965 م ذهب أنور السادات بصفته السكرتير العام للمجلس الاسلامى الى جدة و صرح بأنه فى خلال 10 سنوات سوف يتحول أقباط مصر الى الاسلام أو تحويلهم الى ماسحى أحذية و شحاذين ( مصير الأقباط – أسامة سلامة – ص 217 )

وفي‏ 24‏يوليو‏ ‏عام‏1965 ‏أقيم‏ ‏احتفال‏ ‏كبير‏ ‏في‏ ‏أرض‏ ‏الأنبا‏ ‏رويس‏ ‏بالعباسية‏ ‏شارك‏ ‏فيه‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏والرئيس‏ ‏الراحل‏ ‏عبد‏ ‏الناصر‏ ‏بمناسبة‏ ‏وضع‏ ‏حجر‏ أساس‏ كنيسة مارمرقس الكبرى بالعباسية

و جال المسلمون يعلنون أنهم سوف يبيدون اليهود فى 1967 م ثم نصارى مصر

فى5 يونيو 1967 حدثت النكسة وتعرف أيضًا باسم نكسة حزيران وحرب الأيام الستة و هي الحرب التي نشبت بين إسرائيل وكل من مصر وسورياوالأردن بين 5 يونيو و10 يونيو 1967 وأفضت لاحتلال إسرائيل كل من سيناء وقطاع غزة والضفة الغربية والجولان
حيث قصف سلاح الطيران الإسرائيلي جميع المطارات العسكرية لدول الطوق واستطاع تدمير سلاح الطيران المصري على الأرض، وقتل آلاف من الجنود المصريين

فى عام 1968 م تم إكتمال بناء السد العالى

كانت هناك اصوات من بعض المتعصبين المسلمين تدعي ان سبب الهزيمة هو البعد عن المنهج الاسلامي وعن الحكم بشرع الله وبسبب الارتماء في حضن الملحدين الشيوعين السوفيت وحاول بعض المسئولين اللعب علي وتر العاطفه الدينية للمسلمين وطالب بعضهم بالعودة الي الاسلام كنظام للحكم
الى أن حدثت المفاجأة التى لم يكن أحداً بهم يتوقعها

و هى

فى مساء يوم الثلاثاء الثانى من أبريل 1968 م الموافق 24 برمهات 1684 ش بدأ توالى
ظهور السيدة العذراء أم النور
فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التى بأسمها بشارع طومانباى بحى الزيتون بالقاهرة

http://www.coptichistory.org/new_page_261.htm

images

images


رأى هذا الظهور أعين العالم أجمع

ذهب جمال عبد الناصر و نائبه حسين الشافعى وقتها للتأكد ...حاول حسين الشافعى تكذيب الخبر لكن جمال عبد الناصر رفض بل و أعطى الجراش المقابل للكنيسة ليبنى عليه الكنيسة الحالية ( الكاتدرائية )
و بسبب هذا الظهور آمن بالمسيحية الشيخ الفحام شيخ الأزهر

ظل الظهور يستمر حتى 1970 م


و لعل هذا الظهور أبكم الأفواه الجائعة لقتل المسيحيين فى هذه الفترة

فى 20 يونيو 1968 م وصل رفات القديس مرقس الى القاهرة بعد نجاح البابا كيرلس فى إسترجاعه من مدينة البندقية ( فينيسيا حالياً ) في‏ ‏إيطاليا‏ ‏الذين‏ ‏شيدوا‏ ‏له‏ ‏في‏ ‏بلادهم‏ ‏كاتدرائية‏ ‏ضخمة‏ ‏علي‏ ‏اسم‏ ‏القديس‏ ‏مرقس‏ ‏وحفظوا‏ ‏بها‏ ‏الجسد‏ ‏للتبارك‏ ‏به‏ ‏والتشفع‏ ‏به‏ ‏باعتباره‏ ‏الحامي‏ ‏لبلادهم‏ ‏وكان‏ ‏ذلك‏ ‏في‏ ‏حوالي‏ ‏عام‏828 ‏ميلادية‏ ‏

فى سبتمبر 1970 م حدثت أحداث أيلول الاسود بالاردن تحرك الجيش الأردني لوضع نهاية لوجود المنظمات الفلسطينية في الأردن

فى 26 الى 28 سبتمبر 1970 م تم عقد قمة فى القاهرة بخصوص أحداث أيلول الأسود و حاول فيها جمال عبد الناصر أن يكون الواسطة بين الاردن و المنظمات الفلسطينية ثم عاد من مطار القاهرة بعد أن ودع صباح السالم الصباح أمير الكويت. فداهمته نوبة قلبية بعد ذلك، وأعلن عن وفاته في 28 سبتمبر 1970

و أصبح نائبه أنور السادات رئيس جمهورية مصر فى سبتمبر 1970 م


يا ترى إيه اللى حصل بعد كدة ؟؟؟؟؟
لو عايز تعرف تعالى تابعنا
يتبع فى الجزء الثانى من النصف الثانى للقرن العشرون الميلادى
ملاحظة بس بسيطة إن المسيحية لم تنتشر لا بالسيف و لا بقوة من الأرض إنما إنتشرت بقوة إلهية

المصدر

1- ويكيبيديا الموسوعة الحرة
2- http://www.coptichistory.org/
3- كتاب المضطهدون
4- http://st-takla.org
 
التعديل الأخير:

+إيرينى+

واحدة معاكم
عضو نشيط
إنضم
26 أبريل 2009
المشاركات
11,235
مستوى التفاعل
2,952
النقاط
113

تاريخ المسيحية فى مصر من 1970 حتى 1981 م عهد الرئيس أنور السادات ( الجزء الثانى من النصف الثانى للقرن ال 20 الميلادى )

زى ما عرفنا من الجزء الأول من النصف الثانى للقرن ال 20 الميلادى

البابا كيرلس السادس كان هو البطريرك ال 116 فى 2 بشنس( 10 مايو ) 1959 م فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر

أنورالسادات رئيس جمهورية مصر العربية فى سبتمبر1970 م
معلومة كدة على جنب
أبوه...........مصرى ( متزوج 3 زوجات )
أمه ..........سودانية
تم سجن أنور السادات عدة مرات
1- سجن عسكرى مرتين (إحداهما 1941م و الاخرى سنة 1942 م ) إثر لقاءاته المتكررة بعزيز باشا المصري (الذى ساهم في تأسيس وتنظيم الجيش النظامي للثورة العربية الكبرى بقيادة الشريف حسين بن علي بالجزيرة العربية عام 1916 م سالفة الذكر)
2- أعتقل سنة 1943 م بسبب صلته بالألمان أثناء الحرب العالمية الثانية و لكنه استطاع الهرب مع صديقه حسن عزب
3- أُتهم بقتل أمين عثمان وزير المالية فى وزارة النحاس باشا سنة 1946 م و لكنه أخذ براءة فى عام 1948
تزوج السادات زيجتين
1. الاولى من السيدة إقبال عفيفى ذات الاصول التركية و أنجب منها ثلاثة بنات (رقية، وراوية، كاميليا )
2. الثانية من السيدة جيهان رؤوف صفوت عام 1951 و أنجب منها 3 بنات و ولد هم ( لبنى ونهى وجيهان وجمال (

أضاف الى إسمه محمد كلقب ليصبح لقبه محمد أنور السادات بدلا من أنور السادات



المهم

كان يا ما كان

تنيح البابا كيرلس السادس فى 30 أمشير 1687 للشهداء - 9 مارس 1971 م

فى 15 مايو 1971 م قام الرئيس بالقضاء على نفوذ ما عرف بمراكز القوى السابقة التي تمتعت بقدر كبير من السلطات في عهد عبد الناصر و هى ما سميت بثورة التصحيح

و قد ساعد السادات الجماعات الدينية على فرض سيطرتها و مَوَّلهم بالسلاح و العتاد

أخرج جميع المعتقلين الاخوان من السجون

أُعلن في 11 سيتمبر 1971 عن دستور 1971 و كانت المادة الثانية من الدستور( الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية مصدر للتشريع(

و عَيّن محمد عثمان محافظ لأسيوط و هو عضو نشيط فى جماعة الاخوان و صرح وقتها أن جماعة الاسلام ثلاثة الصهيونية و الشيوعية و المسيحية

و عقد الرئيس محمد أنور السادات إجتماع مع عديله المهندس عثمان أحمد عثمان و محمد عثمان إسماعيل محافظ أسيوط لنشر فكر التعصب فى ربوع الجمهورية


ثم جلس على الكرسى المرقسى البابا شنودة الثالث ليصبح البطريرك ال 117 فى 4 هاتور 1688 ش - 14 نوفمبر 1971 م فى عهد الرئيس محمد أنور السادات

البابا شنودة أنذر السادات فى إحدى المقابلات من تمويل الجماعات الارهابية و قال له علمته الرماية فلما إشتد ساعده رمانى

لكن السادات لم يفهم

و بدأت عدة عمليات إرهابية هجومية ضد الكنائس و المسيحيين و سأذكر باختصار
1. 6نوفمبر 1972 م .....حرق جمعية الكتاب المقدس بالخانكة أثناء الصلاة فيها
2. 12 نوفمبر 1972 م ....نهب و حرق محلات و منازل الاقباط
3. 8 سبتمبر 1972 م ....حادث الاعتداء على جمعية النهضة الارثوذكسية بسنهور ( البحيرة )
4. عام 1973م .....حادث الاعتدا على عمال البناء لأساسات كنيسة العياط ( الجيزة)المعروفة بإسم كنيسة ال 14 جامع

فى 6 أكتوبر 1973 م بدأت حرب أكتوبر الشهيرة
هذه الحرب شنتها كل من مصر وسوريا بدعم عربي عسكري وسياسي واقتصادي على إسرائيل عام 1973م. بدأت الحرب في يوم السبت 6 أكتوبر 1973الموافق 10 رمضان 1393 هـ بهجوم مفاجئ من قبل الجيش المصري والجيش السوري على القوات الإسرائيلية التي كانت مرابطة في سيناء وهضبة الجولان. تعرف الحرب باسم حرب تشرين التحريرية في سورية
حقق الجيشان المصري والسوري الأهداف الإستراتيجية المرجوة في الأيام الأولى بعد شن الحرب، حيث توغلت القوات المصرية 20 كم شرق قناة السويس، وتمكنت القوات السورية من الدخول في عمق هضبة الجولان.
فى 13 و 14 أكتوبر تمكن الجيش الاسرائيلى من طرد السوريون من هضبة الجولان.
أما فى يوم 15 أكتوبر تمكن الجيش الاسرائيلى من عبور الضفة الغربية و تم فتح ثغرة الدفرسوار وضرب الجيش الثالث الميداني و كل ذلك بسبب قرارات خاطئة من الرئيس السادات و وزير الحربية الفريق أول أحمد اسماعيل
فى 17 أكتوبر عقد وزراء النفط العرب اجتماعاً في الكويت، تقرر بموجبه خفض إنتاج النفط بواقع 5% شهريا ورفع أسعار النفط من جانب واحد.

فى 19 أكتوبر طلب الرئيس الأمريكي نيكسون من الكونغرس اعتماد 2.2 مليار دولار في مساعدات عاجلة لإسرائيل الأمر الذي أدى لقيام الجزائر والعراق والمملكة العربية السعودية وليبيا والإمارات العربية المتحدة ودول عربية أخرى لإعلان حظر على الصادرات النفطية إلى الولايات المتحدة، مما خلق أزمة طاقة في الولايات المتحدة الأمريكية.

تدخلت الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة وتم إصدار القرار رقم 338 الذي يقضي بوقف جميع الأعمال الحربية بدءاً من يوم 22 أكتوبر عام 1973م.
وقبلت مصر بالقرار ونفذته اعتبارا من مساء نفس اليوم إلا أن القوات الإسرائيلية خرقت وقف إطلاق النار، فأصدر مجلس الأمن الدولي قرارا آخر يوم 23 أكتوبر يلزم جميع الأطراف بوقف إطلاق النار.
أما سوريا فلم تقبل بوقف إطلاق النار، وبدأت حرب جديدة أطلق عليها اسم «حرب الاستنزاف» هدفها تأكيد صمود الجبهة السورية وزيادة الضغط على إسرائيل لإعادة باقي مرتفعات الجولان، وبعد الانتصارات التي حققها الجيش السوري وبعد خروج مصر من المعركة استمرت هذه الحرب مدة 82 يوماً. في نهاية شهر مايو 1974 توقف القتال بعد أن تم التوصل إلى اتفاق لفصل القوات بين سوريا وإسرائيل، أخلت إسرائيل بموجبه مدنية القنيطرة وأجزاء من الأراضي التي احتلتها عام 1967.

ثم عاد مرة أخرى الارهاب

1. فى عام 1974 ......حادث الهجوم على الكلية الفنية العسكرية بقيادة صالح سرية الفلسطينى الأصل الذى كان ينوى إعلان نفسه رئيسا للجمهورية و تم قتل 16 مجند تمهيداً للهجوم على باقى منشآت ومؤسسات الدولة
2. عام 1975 م .....حادث الهجوم على كنيسة السيدة العذراء فى البيطاخ بنواحى سوهاج
3. يوليو 1976 م .....حادث كنيسة الملاك ميخائيل بالعويسة مركز سمالوط \ محافظة المنيا
4. عام 1978 م ....حادث مدينة التوفيقيةبمركز سمالوط محافظة المنيا
5. 2 أغسطس 1978 م .....حادث منشأة دملو القليوبية

17 سبتمبر 1978 تم التوقيع على إتفاقية كامب ديفيد و هى عبارة عن عبارة عن اتفاقية بين الرئيس المصري محمد أنور السادات ورئيس وزراء إسرائيل مناحيم بيغن بعد 12 يوما من المفاوضات في المنتجع الرئاسي كامب ديفيد في ولاية ميريلاند القريب من عاصمة الولايات المتحدة واشنطن.

حيث كانت المفاوضات والتوقيع على الاتفاقية تحت إشراف الرئيس الأمريكي جيمي كارتر

. ونتج عن هذه الاتفاقية حدوث تغييرات على سياسة العديد من الدول العربية تجاه مصر،

وتم تعليق عضوية مصر في جامعة الدول العربية من عام 1979 إلى عام 1989 نتيجة التوقيع على هذه الاتفاقية ومن جهة أخرى حصل الزعيمان مناصفة على جائزة نوبل للسلام عام 1978 بعد الاتفاقية حسب ما جاء في مبرر المنح للجهود الحثيثة في تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط.
وتوجد مطالب بالإفصاح عن تفاصيلها التي تبقى سرية حتى اليوم، كما أنّها لم تُعرض على البرلمان المصري.


فى عام 1979 م قام البابا شنودة الثالث بحرمان أى مسيحى من التناول لمدة عام إذا ذهب الى القدس

ثم عاد مرة أخرى الارهاب

1. 24 فبراير 1979 م ......الحدث الغريب لاغلاق كنيسة كنيسة يوحنا المعمدان بالزاوية بأسيوط
2. 19 مارس 1979 م ....حادث إحراق كنيسة العذراء بقصرية الريحان بمصر القديمة
3. 7 يناير 1980 م .....حادث إلقاء قنبلة على كنيسة مار جرجس اسبورتنج بالسكندرية
4. 18 مارس1980 م .....حادث إعتداء همجى على بعض الطلبة الاقباط المقيمين بالمدينة الجامعية بالاسكندرية

فى عام 1980 م قام الرئيس محمد أنور السادات بتعديل خمس مواد من الدستور و هى المواد 1و2و4و5و77
لتصبح المادة الثانية ( الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدرالرئيسى للتشريع)
و تشمل المادة 77 تعديل مدة ولاية رئيس الجمهورية الى مدد بدلا من مدة

ثم حدثت أحداث الارهابية التالية
1. عام 1981 م .... حادث مأساة كنيسة المحامدة بنواحى سوهاج
2. يوم 12/6/1981 أعلن مسلمون عن حقهم في قطعة أرض اعتزم بعض الأقباط اقامة كنيسة عليها وتحول من شجار عادي بين الجيران الى معركة مسلحة، وأصيب سكان الزاوية الحمراء (الضاحية التي وقعت فيها الأحداث) بالتوتر والهلع وبعد خمسة أيام، أي في يوم 17/6/1981، اشتبك المسلمون والمسيحيون في الزاوية مرة أخرى. وكان هناك مجموعة من الصبية في سن الأحداث (حتى اذا تم القبض عليهم لا يتم اتهامهم بشئ وبالتالي يفرج عنهم) تنتقل من حي الى آخر فيمرون من منشية الصدر الى الوايلي، الى الزاوية الحمراء بهتافات هي شتائم ودعوات الى حرق وهدم بيوت ومنازل "النصارى" الى آخر هذا الكلام، بل كانوا يضعون علامات على بعض البيوت لتظهر بأن بداخلها مسيحيون. نفذت أجهزة الشرطة تعليمات وزير الداخلية السيد النبوي اسماعيل –آنذاك- بأن حاصرت الناس وتركتهم لمدة 3 أيام، وقام مثيري الفتنة والخارجون عن القانون من اللصوص ومحترفي الاجرام بأعمال السلب والنهب دون أي تدخل يفض هذه المعارك.
وأسفرت حوادث مذبحة الزاوية الحمراء (يونيو 1981م) عن أكثر من 81 قتيلا من الأقباط منهم الشهيد القمص مكسيموس جرجس، حيث وضعوا السكاكين في رقبته وطلبوا منه أن ينطق الشهادتين، فرفض فذبحوه ونال اكليل الشهادة وقد تقرر دفنه بالقاهرة وعدم سفر جسده الى طهطا (بلد أسرته) منعا للاثارة واشعال فتنة& 20 عائلة ماتت حرقا
و كانت إحدى هذه العائلات لم يتواجد الزوج وقتها فى المنزل فأقام المسلمون إحتفال خاص بحرق الزوجة و الاولاد فى الشارع
أما ال 19 عائلة الباقية فاحترقوا أحياء فى بيوتهم

علق السادات عن سبب هذه الحادثة ....إن واحدة مسيحية كبت مياة غسيل وسخ على واحد مسلم

3. 2 أغسطس 1981 م .....إلقاء قنبلة فى كنيسة العذراء بمسرة شبرا \ القاهرة


و فى يوم 5 سبتمبر 1981 م كان يوم خطبة السادات

فقام السادات بإلغاء قرار رئيس الجمهورية رقم 2782 لسنة 1971 و الخاص بتعيين البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية و تشكيل لجنة للقيام بالمهام الباباوية من خمسة أساقفة و حدد إقامته بدير الانبا بيشوى
و قبض على 1536 من مختلف التيارات الدينية و السياسية
منهم 8 أساقفة و 24 كاهن
و منهم بعض الاقباط و القيادات الدينية بحجة التوازنات
و كذلك بدأ يُعيب فى تصرفات جماعة الاخوان و أفكارهم و طريقة ملبسهم

هنا بدأت الحرب بين جماعة الاخوان و الرئيس أنور السادات

و رأت الجماعة أن الرئيس لا يحكم بالشريعة الاسلامية فقررت الجماعة إغتيال الرئيس و أعوانه و إعلان بدء الثورة الإسلامية

و أسندوا عملية الاغتيال الى
1- الملازم أول خالد الإسلامبولي ضابط عامل باللواء 333 مدفعية و قائد العملية (ينتمى إلى جماعة الجهاد – وكان من المعروف أن مفتى جماعته الدكتور الشيخ عمر عبد الرحمن)
2- عبد الحميد عبد السلام وهو ضابط سابق بالدفاع الجوي ويعمل في الأعمال الحرة،
3- عطا طايل وهو ملازم أول مهندس احتياط،
4- حسين عباس وهو رقيب متطوع بالدفاع الشعبي وهو صاحب الرصاصات الأولى القاتلة.
وقامت عبود الزمر بإرسال الذخيرة والرصاص الخارق للدروع مع طارق الزمر

و نجحت عملية الاغتيال التى لا داعى لذكر تفاصيلها

و أسندوا الى مجموعة أخرى بقيادة عبود الزمر بالاستيلاء على أسلحة كتيبة حرس وزارة الدفاع بالجبل الاحمر وقد أطلق عليها " مقدمة القوات " أو " القوات الثقيلة " المكونه من المصفحات والمدرعات ليتجه لها إلى مبنى الإذاعه والتلفزيون للإستيلاء عليها .
و كان من المقرر أن تنفذ العملية بعد 20 الى 30 دقيقة من مقتل السادات
إلا أن هذه العملية فشلت بسبب تنفيذ الخطة 100 بتعليمات وزير الداخلية أبو باشا

و كان عبود الزمر فى جيبه البيان رقم واحد معداً لإذاعته بعد أن حررة الدكتور السلامونى , كما كانت هناك نسخ من البيان رقم واحد مترجمه بعده لغات يعلن للعالم قيام ثورة إسلامية فى مصر , وكان من المفروض أن يحرك الجهاد أتباعه فى جميع مساجد القاهرة والأقاليم بحيث تنادى الائمه من على مآزن المساجد بعد سماع البيان رقم واحد لحث المسلمين للخروج فى مظاهرات شعبية تهتف " الله وأكبر " وتحرض الناس على الخروج فى الشوارع إيذاناً ببدء الثورة الإسلامية الشعبيه كما كانوا يزعمون ويخططون .

و اغتيل الرئيس السادات عن عمرا يناهز الثالثة والستين عاما ودفن بالقرب من مكان استشهاده فى ساحة العرض العسكرى بجوار قبر الجندي المجهول يوم العاشر من أكتوبر 1981


يا ترى إيه اللى حصل بعد كدة ؟؟؟؟؟
لو عايز تعرف تعالى تابعنا
يتبع فى الجزء الثالث و الأخير من القرن العشرون الميلادى


ملاحظة بس بسيطة إن المسيحية لم تنتشر لا بالسيف و لا بقوة من الأرض إنما إنتشرت بقوة إلهية

المصدر
1- ويكيبيديا الموسوعة الحرة
2- http://www.coptichistory.org/new_page_431.htm
3- كتاب المضطهدون
4- http://st-takla.org

 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى