قوة الخير ضد قوة الشر

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
191
النقاط
63
لم تكن نصرة السيد المسيح على الشيطان مقاسة لأن المسيح قتل الشيطان او سحقه مثلًا، ولكنه انتصر عليه بمجرد لأنه لم ينخدع بكلامه ويسقط في مكائده. وهكذا نحن في الحياة الروحية، فالنصرة التي نحققها لا تكون بان نسحق الشيطان او نقتله مثلًا، وانما ان نبقى متمسكين بحياة القداسة ولا نسقط في الخطيئة، وهذا يعطينا مفهوم جديد كليًا تمامًا عن معنى الانتصار. والسيد المسيح فعل ذلك في لحظة ضعف جسدية شديدة، فهو كان قد صام اربعين يومًا وليلة وكان في حاجة شديدة للطعام. فالاحتياج موجود في حياة كل انسان، والسيد المسيح عاش ظروف هذا الاحتياج ولم يتسامى عنه بمنزلته الإلهية، ليُرينا ان الانسان في قمة احتياجه يمكنه الا يسقط في الخطيئة، وايضًا ليُرينا كم ان ابليس شرير وكذاب، فهو لا يهاجمك في لحظة او موقع قوتك وانما في وقت ونقطة احتياجك ليوقعك. فمجرد وقوفك صامدًا لحظة الضعف وتمسكك بالله هو نصرة عليه. وايضًا نرى كيف ان المعرفة الكتابية بكلام الله هي السلاح الذي حارب به السيد المسيح، فالمؤمن الذي تكون له معرفة كتابية بسيطة من السهل ان ينخدع ويسقط في مكائد ابليس. ويمكنكم ايجاد هذه الحادثة في الإنجيل المقدس في لوقا ٤
 

انت مهم

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
22 يناير 2015
المشاركات
766
مستوى التفاعل
151
النقاط
0
ربنا يباركك ويعوض تعب المحبه
 
أعلى