الحنان الكثير الرحمة

++sameh++

عضو شرف
عضو مبارك
إنضم
24 ديسمبر 2005
المشاركات
1,339
مستوى التفاعل
11
النقاط
38
الإقامة
فى حضن الأب
الحنان الكثير الرحمة

ولما رأى الجموع تحنن عليهم (مت 9: 36 )
لأن الرب كثير الرحمة ورأوف(يع 5: 11 )

* أعرف ما في قلب الله مما تبرهن بأعماله "لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد" (يو 3: 16 ). لقد تفكّر الله في حالتي وأنا بعد خاطئ ومحتاج إلى محبته. لقد بيَّن الله محبته لنا، لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا (يو 3: 16 ). من ثم فقلب الله لي بمثابة النبع والمصدر لكل شيء.

* الرب يترفق إلى أقصى حدود الرأفة لأنه جاء بنفسه إلى أعمق أعماق تعاستنا. فإذا كان الإنسان بطيء القلب من نحو المسيح، فإن المسيح رأؤف، وكثير الرحمة بالإنسان.

* في قلب الرب يسوع رحابة تتسع لأشر الخطاة. وبينما لا يجد الخاطئ في قلبه متسعاً للمسيح، نجد لهذا الخاطئ ما يدفعه إلى الارتماء في أحضان الرب. والمرأة الخاطئة في لوقا7 أحبّت كثيراً لأنه غفر لها الكثير. بقلب مكسور تلاقت مع قلب الله. والله بقلب عطوف تلاقى مع ذلك القلب المكسور. وعجيب أن يتلاقى قلب الله مع قلب الإنسان.

* يد الله لا تعمل إلا في توافق تام مع قلبه العميق المحبة من نحونا.. وإذا هو سُرَّ بأن يسمح بتعب أو حزن، فإنما ذلك من يد لا تخطئ أبداً ولا تقصر عن أن تتجاوب مع محبته الكاملة.

* استطاع يسوع المسيح أن يقول "أنا مجدتك على الأرض" وكلما اشتدت ضراوة الشر هنا، كلما تمجَّد الله في طاعة المسيح. لم يتذمر قط. والتناقضات الكثيرة من حوله لم تمنع أبداً من أن يكون له القلب الكثير المحبة من نحو الله ومن نحو الإنسان.

* القلب المكسور فينا يتناسب تماماً مع قلب الله الشافي والمواسي.. وكل ما يُثير فينا قلقاً أو هماً، يُثير في الله عناية واهتماماً بنا.

* "أنتم أفضل من عصافير كثيرة" وأيضاً "أيها الآب القدوس احفظهم في اسمك الذين أعطيتني، ليكونوا واحداً كما نحن واحد". إنه يؤكد لنا محبته ويضعنا في ظل هذا الاسم "أيها الآب القدوس". إن رغبة قلبه وكل اهتمامه أن يرانا في حِمى عواطف قلب الآب الشفوق.
 

heidi

عضوة مباركة
عضو مبارك
إنضم
9 يونيو 2006
المشاركات
823
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
فعلا الرب يسوع احن من الحنان نفسه

الرب يسوع عطوف جدا علينا و بيحبنا جدا رغم خطايانا و اخطائنا المستمرة

عشان كده انا بحب الرب يسوع جددددددددددددددا

شكرا ليك يا سامح على التأمل الجميل جدا دة

ربنا يباركك
 

blackguitar

غريبا عشت فالدنيا
عضو مبارك
إنضم
30 ديسمبر 2005
المشاركات
3,082
مستوى التفاعل
38
النقاط
0
في قلب الرب يسوع رحابة تتسع لأشر الخطاة. وبينما لا يجد الخاطئ في قلبه متسعاً للمسيح،

ياليتنا نفهم حقيقه واحد
ماهو الذى قدمه الله لنا
وماذا قدمنا له
موضوع جميل
 

++sameh++

عضو شرف
عضو مبارك
إنضم
24 ديسمبر 2005
المشاركات
1,339
مستوى التفاعل
11
النقاط
38
الإقامة
فى حضن الأب
شكراً ليكم أخوتى الأحباء على كلماتكم الجميلة ديه ، ربنا معاكم
 
أعلى