تلخيص:
[1] كتاب العهد القديم كمنهج , هو إعداد للبشرية لقبول المسيا .
[2] جاء مسيح الانجيل , مسيح الصليب : ليجد الشعب اليهود متزمتا فى التمسك بممارسات خالوها تطهيراً- بطريقة وسواسية ويتجاهلون العمق الذهنى ,والظهير الروحى للعبادة والعلاقة بالله ..
[3] قام مسيحنا بتوجيه أنظارهم إلى الجزء الذى أهملوه وأضاء لهم ان مبالغاتهم ووسواسيتهم فى النظافة الخارجية لا تفيدهم شيئا من الناحية الدينية طالما اهملوا وقصروا فى التطهر الروحى الوجدانى الاخلاقي..
وهذا ليس فى حد ذاته معناه اهمال النظافة الخارجية والاكل من صفائح القمامة..
فالبوذيون والهندوس والصابئة والمجوس والفراعنة يغتسلون فى الانهار المقدسة ويتوضأؤؤن قبيل التواصل مع الالهة
دون ان تفيدهم نصوصهم الدينية الوثنية شيئا او تغنيهم دون الله ..
[4] افكار احباءئنا وشركائنا فى الوطن ..عن المسيحيين واليهود ليست الا من منطلقات تحريضية تعبوية محضة وأغلبيتها الكاسحة تصورات مغلوطة , ومن هنا كان اختطاف الفتيات والسعى الى توريط القاصرات ,..وغيره من جرائم - مبعثه الاكاذيب والمغالطات الافترائية التحريضية .
.: