ما رائكم بالمفسر ادم كلارك

الحقيقة والحق

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
29 مايو 2009
المشاركات
1,503
مستوى التفاعل
39
النقاط
48
ما رائكم بالمفسر ادم كلارك https://ar.wikipedia.org/wiki/أدم_كلارك

والذي يستشهد به المسلمون دائما في شبهاتهم ضد الكتاب المقدس ! حيث وردت هذه الشبهه ضد هذه الايه كمثال في مواقع المسلمين :

كَمَا كَانَ مُوسَى أَيْضًا فِي كُلِّ بَيْتِهِ. فَإِنَّ هَذَا قَدْ حُسِبَ أَهْلًا لِمَجْدٍ أَكْثَرَ مِنْ مُوسَى, بِمِقْدَارِ مَا لِبَانِي الْبَيْتِ مِنْ كَرَامَةٍ أَكْثَرَ مِنَ الْبَيْتِ. لأَنَّ كُلَّ بَيْتٍ يَبْنِيهِ إِنْسَانٌ مَا, وَلَكِنَّ بَانِيَ الْكُلِّ هُوَ اللهُ. وَمُوسَى كَانَ أَمِينًا فِي كُلِّ بَيْتِهِ كَخَادِمٍ, شَهَادَةً لِلْعَتِيدِ أَنْ يُتَكَلَّمَ بِهِ. وَأَمَّا الْمَسِيحُ فَكَابْنٍ عَلَى بَيْتِهِ. وَبَيْتُهُ نَحْنُ إِنْ تَمَسَّكْنَا بِثِقَةِ الرَّجَاءِ وَافْتِخَارِهِ ثَابِتَةً إِلَى النِّهَايَةِ. (عب 3: 2 – 6)

في الفقرات السابقة لا نعرف من باني البيت. هل هو المسيح أم الله؟ وقد عرض المفسر الكبير آدم كلارك للرأيين. الرأي الذي يقول أن المسيح هو باني البيت ويترجم ضمير الملكية اليوناني إلى his own والرأي الذي يقول أن باني البيت هو الله God لأن ضمير الملكية هو his وليس his own. وهذا لأن بعض المخطوطات تقرأها αυ του وهي his own, والبعض الآخر يقرأها αυτου وهي his. ويعلق آدم كلارك على هذا. فيقول:
"من خلال المخطوطات الأكثر قدمًا لا يمكننا أن نقرر أيهما أفضل لأنهما يكتبان عمومًا بدون علامة مميزة. إن أول نسختين للعهد الجديد وهما نسخة كومبلوتوم سنة 1514م ونسخة إيراسموس 1516م تذكران his وتبعتهما معظم النسخ الأخر, ولكن نسخة روبرت ستيفن 1550م ذكرت his own. إن تحديد القراءة مهم بالتأكيد ولكن ذلك أحد صعوبات النقد التي يجب أن تظل موضع شك إذا لم يقدم السياق أو الدليل الملازم للسياق حلًّا مقبولًا لها."


Hebrews 3:6

But Christ as a Son over his own house - Moses was faithful as a servant In the house; Jesus was faithful, as the first-born Son, Over the house of which he is the Heir and Governor. Here, then, is the conclusion of the argument in reference to Christ’s superiority over Moses. Moses did not found the house or family, Christ did; Moses was but in the house, or one of the family, Christ was over the house as its Ruler; Moses was but servant in the house, Christ was the Son and Heir; Moses was in the house of another, Christ in his own house.
It is well known to every learned reader that the pronoun αυτου, without an aspirate, signifies his simply; and that with the aspirate, αὑτου, it signifies his own: the word being in this form a contraction, not uncommon, of ἑαυτου. If we read αυτου without the aspirate, then his must refer to God, Heb_3:4.
But Christ as a Son over his (that is, God’s) house: if we read αὑτου, with the aspirate, as some editions do, then what is spoken refers to Christ; and the words above convey the same sense as those words, Act_20:28 : Feed the Church of God, which he hath purchased with his own blood. Some editions read the word thus; and it is evident that the edition which our translators used had the word αὑτου, his own, and not αυτου, his. The Spanish and London Polyglots have the same reading. From the most ancient MSS. we can get no help to determine which is to be preferred, as they are generally written without accents. The two first editions of the Greek Testament, that of Complutum, 1514, and that of Erasmus, 1516, have αυτου, his; and they are followed by most other editions: but the celebrated edition of Robert Stephens, 1550, has αὑτου, his own. The reading is certainly important; but it belongs to one of those difficulties in criticism which, if the context or collateral evidence do not satisfactorily solve it, must remain in doubt; and every reader is at liberty to adopt which reading he thinks best

سؤال هل المسيح ام الله سؤال غبي هل يعقل ان يخرج من مفسر يقولون ان كبير مثل ادم كلارك لا يعرف ان المسيح هو الله ؟! ان اني لم افهم بشكل صحيح اعتراض المفسر ؟
 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
12,649
مستوى التفاعل
3,559
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
قبل الرد على سؤالك
أحب أن أنوه أني قد غيرت العنوان من:
"شبهة آدم كلارك" الى "ما رائكم بالمفسر ادم كلارك"
لكي لا يبدو موضوعك على أنه شبهة
 
التعديل الأخير:

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
12,649
مستوى التفاعل
3,559
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
بكل تأكيد آدم كلارك يعرف أن المسيح هو الله. التدليس في الشبهة، و هذا شيء معهود و ليس غريبا على الشبهات.

آدم كلارك لم يقل: "لا نعرف من باني البيت. هل هو المسيح أم الله؟" إنما هو قول أصحاب الشبهة المدلسين.

آدم كلارك يتكلم عن كلمة خ±د…د„خ؟د… المستعملة في اليونانية للإشارة الى ضمير الملكية ويقول: "من المعروف لدى القارئ المتعلم أن كلمة خ±د…د„خ؟د… اليونانية لو لُفِظَت مع حرف الهاء خ±د…ج”د„خ؟د… يكون معناها his own أو خاصته، و هي انقباض لكلمة خµج”خ±د…د„خ؟د… و هذا ليس بالشيء النادر استعماله. أما لو لُفِظَت بدون حرف الهاء فتعني his و هذا يشير حتما الى الله. "


يتابع آدم كلارك موضحا أن المسيح هو "باني بيته" ، و يقول: "لو قرأنا الكلمة مع حرف الهاء كما هو الحال في طبعات اخرى، لفهمنا أن الملكية تعود للمسيح، كما جاء في العدد 28 من سفر الأعمال الأصحاح 20:
فاسهروا إذن على أنفسكم وعلى جميع القطيع الذي عينكم بينه الروح القدس نظارا، لترعوا كنيسة الله التي اشتراها بدمه. (His Own blood)


قال آدم كلارك في نهاية الكلام: The reading is certainly important; but it belongs to one of those difficulties in criticism which, if the context or collateral evidence do not satisfactorily solve it, must remain in doubt and every reader is at liberty to adopt which reading he thinks best


أصحاب الشبهة اكتفوا بترجمة الجزء باللون الأسود "إن تحديد القراءة مهم بالتأكيد ولكن ذلك أحد صعوبات النقد التي يجب أن تظل موضع شك إذا لم يقدم السياق أو الدليل الملازم للسياق حلًّا مقبولًا لها."
لأن كلمة "موضع شك" تخدم أهدافهم. ولم يترجموا الجملة (باللون الأزرق) لأن آدم كلارك قال فيها أن للقارئ الحرية بتبني القراءة التي يراها الأفضل. و هذه هي بيت القصيد.


الخلاصة و ردا على سؤال: لو كان آدم كلارك يشك كما يدعي أصحاب الشبهة لما ربط تعليقة بالعدد 28 من سفر الأعمال الأصحاح 20.
 
أعلى