اكتشاف هوية مومياء مصرية غامضة في إسبانيا

كلدانية

مشرف
مشرف
إنضم
1 نوفمبر 2010
المشاركات
64,033
مستوى التفاعل
5,410
النقاط
113
5c37558cd437501b798b45e5.jpg



كشف علماء الآثار في إسبانيا عن هوية مومياء غامضة يعود تاريخها إلى أكثر من 2000 عام، ويعتقد بأنها تعود لطبيب عيون الفرعون.
ودرس علماء الآثار من متحف الآثار الوطني في مدريد، المومياء منذ عام 2016، وتوصلوا إلى أنها تعود للكاهن "نيسباميدو"، وهو طبيب العيون الشخصي للفرعون بطليموس الثاني


وجلبت المومياء الغامضة لأول مرة من القاهرة إلى إسبانيا في عام 1925، وكان يعتقد في البداية أنها تعود لامرأة.
وكشف التحليل الطبوغرافي أن المومياء في الأصل لـ"نيسباميدو"، وهو كاهن عاش في الإسكندرية بين عامي 300 و200 قبل الميلاد
وكشفت عمليات المسح عن لوحات مخزنة في ضماداته ساعدت على كشف هويته، حيث ظهرت ثماني لوحات على أجزاء مختلفة من المومياء، تمثل مختلف الآلهة، وكان أبرزها ما يجسد إله الحكمة لدى الفراعنة "تحوت"، الذي تقول الأسطورة المصرية إنه ساعد الإله حورس، إله الشمس، في إعادة عينه إلى طبيعتها بعد أن أصيبت خلال معركة مع إله الصحراء ست.
وهذا ما دفع علماء الآثار إلى استنتاج أن "نيسباميدو" كان طبيب العيون الخاص بالفرعون بطليموس الثاني، وربما أيضا بطليموس الثالث.
وفي تقرير حول نتائج الدراسة، قال علماء الآثار: "ليس هناك شيء غير عادي في اللوحات، فمن الواضح أنه يريد تسجيل معتقداته والمسؤوليات التي رفعته إلى المستويات العليا في المجتمع".
وأضافوا أن "حقيقة أنه كان طبيب الفرعون تجعلنا نعتقد أنه عاش جزءا من حياته في الإسكندرية، حيث كانت مركز حكم بطليموس الثاني".
المصدر: ميرور​
 
أعلى