الكتز المسروق في غربتنا - بقلمي

يوجد كنز مخبأ ولقد سرقه ابليس منا وهو به اربعة جواهر ثمينة لمل واحد منا
ففي رسالة بولس الثانية والاصحاح الرلبع وابتداءاً من الاية السابعة
7 ولكن لنا هذا الكنز في اوان خزفية ليكون فضل القوة للّه لا منا. 8 مكتئبين في كل شيء لكن غير متضايقين.متحيّرين لكن غير يائسين. 9 مضطهدين لكن غير متروكين.مطروحين لكن غير هالكين.
والجواهز الاربعة هي غير متضايقين وغير يائسين وغير متروكين والجوهرة الاخيرة البهية والتي ليس لها قيمة دنيوية بل ابدية مع المسيح وهي غير هالكين
اي الاكتئاب المقدس هو الحزن وذرف الدموع لانك احزنت روح الله القدوس الساكن في هيكلك اي جسدك ولكنك غير متضايق والحيرة المقدسة وهي التفتيش عن الذي يريح النفس ولا يغضب الله منا والاظطهاد وذلك لاننا ابناء الله امة مقدسة وشعب ملوكي يحارنا ابليس وجنوده الاشرار على الدوام لانه يكره خلاص النفوس فدمعة واحدة حزناً على اغضاب الله منا تحرق ابليس وتجعله يختفي من امامنا وحيرتنا في ان كان ما سنقوم به يرضي الله او لا ونفكر مئة مرة قبل ان نفعله ذلك يغضب ابليس ويجعله يفر منك ورغم كونك مطروح في الاتون ولوحدك كما يبدو لك بالعيان فالمسيح معك فاطمئن لانه لن يدعك تهلك لانك تمسكت بالايمان به وبخلاصه وبفداءه فسيكافئك المسيح على صبرك وتحملك لحماوة الاتون الذي انت فيه لكونك شاكراً اياه وممتناً له حتى وسط الظروف الصعبة فابليس وجنوده الاشرار يجولولون كأسود غاضبة لكي تفترس وتبتلع كل من يشعر بالاكتئاب الغير مقدس بسبب كونه في 80% من حالاته
بسبب افتقار الشخص للشعور بكونه محبوب وسط محيطه وكل من لا يشعر بالحزن على اغضاب الله فيما سيقوم به وعلى كل من سيرتد عن ايمانه بالمسيح بسبب اظطهاده فهناك كنز مخبأ لك ويجب ان يكون لديك مفتاح قبضته هي دائرة الحفظ الالهي وفي هذا المفتاح اربعة اسنان توصلك لطريق ابدي الا وهو ملكوت المسيح الابدي