رسالة البابا فرنسيس إلى مجلس أساقفة أمريكا اللاتينية

كلدانية

مشرف
مشرف
إنضم
1 نوفمبر 2010
المشاركات
64,033
مستوى التفاعل
5,410
النقاط
113
cq5dam.thumbnail.cropped.750.422.jpeg

عقد مجلس أساقفة أمريكا اللاتينية جمعيته العامة العادية الثامنة والثلاثين بشكل افتراضي من الحادي والعشرين وحتى الثامن والعشرين من أيار مايو ٢٠٢١.

خدمة شعب الله باعتناء وتعزيز مجتمع أكثر إنسانية وأخوّة: هذا ما جاء في رسالة وجهها قداسة البابا فرنسيس إلى رئيس مجلس أساقفة أمريكا اللاتينية المطران ميغيل كابريخوس فيدارتي بمناسبة الجمعية العامة الثامنة والثلاثين للمجلس التي عُقدت بشكل افتراضي من الثامن عشر وحتى الحادي والعشرين من أيار مايو الفائت. وتحمل الرسالة تاريخ الثالث من أيار مايو.
وحيّا البابا فرنسيس رؤساء ومندوبي المجالس الأسقفية المشاركين في الجمعية العامة الثامنة والثلاثين لمجلس أساقفة أمريكا اللاتينية وشكر الجميع على عملهم لخدمة الكنيسة. وفي إشارة إلى الأوضاع الصعبة بسبب جائحة كوفيد ١٩ وتبعاتها، حث البابا فرنسيس الجميع على أن يوجّهوا نظرهم إلى الله مقدّمين إليه ألم ومعاناة جميع الموكلين إلى العناية الرعوية للكنيسة في أمريكا اللاتينية، كما وشجع مجلس أساقفة أمريكا اللاتينية على مواصلة رسالته.
وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية العامة الثامنة والثلاثين لمجلس أساقفة أمريكا اللاتينية قد تمحورت بشكل خاص حول عملية تجديد المجلس وإعادة الهيكلة مع تسليط الضوء على الأوضاع الصعبة بسبب وباء كورونا، ووجه الأساقفة رسالة إلى المؤمنين في الثالث من حزيران يونيو الجاري دعوا فيها إلى البحث عن وتمييز دروب جديدة للبشارة والخدمة، كما وحثوا المؤمنين على البحث عن مسارات واستراتيجيات جديدة لتعزيز الخيار الإرسالي.
هذا وفي ختام جمعيته العامة الثامنة والثلاثين في الحادي والعشرين من أيار مايو الفائت، وجه مجلس أساقفة أمريكا اللاتينية رسالة إلى البابا فرنسيس تم التطرق فيها إلى التحديات العديدة التي تواجهها الكنيسة في أمريكا اللاتينية. وأكد الأساقفة الثقة في الله الذي يجدد ويقوّي ويلهم الكنيسة في الإبداع الرعوي، وسلطوا الضوء أيضا على الأحلام الأربعة (الحلم الاجتماعي، الثقافي، الايكولوجي والكنسي) التي تحدث عنها الأب الأقدس في الإرشاد الرسولي Querida Amazonia ثمرة الجمعية الخاصة لسينودس الأساقفة من أجل منطقة الأمازون التي عُقدت في الفاتيكان في تشرين الأول أكتوبر ٢٠١٩ حول موضوع "الأمازون: دروب جديدة للكنيسة ومن أجل ايكولوجيا متكاملة".​
 
أعلى