- إنضم
- 7 فبراير 2006
- المشاركات
- 354
- مستوى التفاعل
- 10
- النقاط
- 0
دينونه الغير
*********
وجه أبصارك الى نفسك وحذار من ان تدين اعمال الغير. فان الانسان بدينونته
للغير يتعب عبثاً ويضل كثيراً ويخطأ بسهولة.
اما بدينونته لنفسه فيتعب دائماً تعباً مثمراً .على حسب ميل قلبنا الى الشىء نحكم به غالباً.
لاننا نزيغ بسهولة عن الحكم الصواب بسبب هوى أنفسنا. لو كان الله وحده غرض اشواقنا المحض .لما كنا نقلق هكذا بسهولة عندما يقاوم احد رأينا.
ولكن مراراً كثيرة يخامرنا شىء فى داخلنا وقد يلحق به شىء آخر من الخارج.
وكلاهما يجتذباننا معاً .كثيرون يطلبون فى باطنهم ما هو لانفسهم فى الاعمال التى يعملونها ولا يشعرون
ويظهرون ايضاً انهم رائعون في سلام عظيم ما دامت الامور تجرى على مرامهم وبحسب آرائهم وآهوائهم
واذا حدث شىء بخلاف مايبتغون يضطربون للحال ويكتئبون. بسبب اختلاف الآراء والظنون تنشأ كثيراً الخصومات بين البشر .
العادة المتأصله يصعب قطعها ولا احد ينقاد بطيبة نفس لما يتجاوز مدى بصره.
ان اعتمادك على فراستك وعقلك اكثر من الاعتمادعلى قوة يسوع المسيح وتعاليمه العظيمه لا تثمر
فهيهات ان تصل الى مقام المؤمنين المستنيرين من روح الحق الروح القدس
لان الله يريد ان نخضع له تمام الخضوع وان نترفع بأضطرام بالمحبه المتناهيه عن كل معقول وعن كل خباثه داخلنا
فأن فى داخلنا خباثه خفيه كامنة تسر بالاطلاع على نقائص اخواتنا حباً فى تعزيه باطله لذواتنا المنقاده للباطل.
وهذا هو سبب الذى من اجله نكون دائماً متسرعين الى دينونتهم ومتناسين ان فحص القلوب هو حق أصيل من حقوق الخالق رب الجميع وحده. فعوضاً عن ان تتعب باجتهاد فى البحث عن ضمير وافعال الغير فلندخل الى مخادعنا ونتعمق الى غلائل ضمائرنا وهناك نجد اسباباً كثيرة تحملنا على ان نرفق بالغير ونخاف كل الخوف على انفسنا .
اذكر ياهذا انك غير مسؤول عن تكفير الاخر
اذكر ياهذا أنك غير مسؤول عن طريق الاخر
اذكر ياهذا أنك غير مسؤول عن تجريح الاخر
بل تذكر دائماً انك غير مسؤول سوى بأمر نفسك وذاتك وانك لاتطلب حساب فى الدينونه الانفسك
فلا تدن احد حتى لا تدان
ولا تنظر القذى التى فى عين اخيك بل افطن للخشبة التى فى عينك
اميـــــــــــــــــن
*********
وجه أبصارك الى نفسك وحذار من ان تدين اعمال الغير. فان الانسان بدينونته
للغير يتعب عبثاً ويضل كثيراً ويخطأ بسهولة.
اما بدينونته لنفسه فيتعب دائماً تعباً مثمراً .على حسب ميل قلبنا الى الشىء نحكم به غالباً.
لاننا نزيغ بسهولة عن الحكم الصواب بسبب هوى أنفسنا. لو كان الله وحده غرض اشواقنا المحض .لما كنا نقلق هكذا بسهولة عندما يقاوم احد رأينا.
ولكن مراراً كثيرة يخامرنا شىء فى داخلنا وقد يلحق به شىء آخر من الخارج.
وكلاهما يجتذباننا معاً .كثيرون يطلبون فى باطنهم ما هو لانفسهم فى الاعمال التى يعملونها ولا يشعرون
ويظهرون ايضاً انهم رائعون في سلام عظيم ما دامت الامور تجرى على مرامهم وبحسب آرائهم وآهوائهم
واذا حدث شىء بخلاف مايبتغون يضطربون للحال ويكتئبون. بسبب اختلاف الآراء والظنون تنشأ كثيراً الخصومات بين البشر .
العادة المتأصله يصعب قطعها ولا احد ينقاد بطيبة نفس لما يتجاوز مدى بصره.
ان اعتمادك على فراستك وعقلك اكثر من الاعتمادعلى قوة يسوع المسيح وتعاليمه العظيمه لا تثمر
فهيهات ان تصل الى مقام المؤمنين المستنيرين من روح الحق الروح القدس
لان الله يريد ان نخضع له تمام الخضوع وان نترفع بأضطرام بالمحبه المتناهيه عن كل معقول وعن كل خباثه داخلنا
فأن فى داخلنا خباثه خفيه كامنة تسر بالاطلاع على نقائص اخواتنا حباً فى تعزيه باطله لذواتنا المنقاده للباطل.
وهذا هو سبب الذى من اجله نكون دائماً متسرعين الى دينونتهم ومتناسين ان فحص القلوب هو حق أصيل من حقوق الخالق رب الجميع وحده. فعوضاً عن ان تتعب باجتهاد فى البحث عن ضمير وافعال الغير فلندخل الى مخادعنا ونتعمق الى غلائل ضمائرنا وهناك نجد اسباباً كثيرة تحملنا على ان نرفق بالغير ونخاف كل الخوف على انفسنا .
اذكر ياهذا انك غير مسؤول عن تكفير الاخر
اذكر ياهذا أنك غير مسؤول عن طريق الاخر
اذكر ياهذا أنك غير مسؤول عن تجريح الاخر
بل تذكر دائماً انك غير مسؤول سوى بأمر نفسك وذاتك وانك لاتطلب حساب فى الدينونه الانفسك
فلا تدن احد حتى لا تدان
ولا تنظر القذى التى فى عين اخيك بل افطن للخشبة التى فى عينك
اميـــــــــــــــــن