لذلك يا إخوتي لا تصدقوا كل إنسان يأتي بتفسير الغيبيات ولا تركزوا على معرفة المستقبل وتفسير الأحلام، بل اتكلوا على الرب وحده بكل القلب، وليكن رجائكم في القادر أن يُخلص نفوسكم، لأن فيه وحده شفاءنا كلنا، لأنه حياة كل أحد، واطمئنوا دائماً لأنكم في يد القدير، ومن يؤمن به لا يخيب ولا يبحث عن شيء آخر لأن الرب له سند حقيقي، فآمنوا به وضعوا ثقتكم فيه بصورة مطلقة