الدرس الرابع والسبعون في أساسيات الإيمان المسيحي: الطلاق

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
الدرس الرابع والسبعون: الطلاق

divorce1.jpg


تطرقنا في الدرس السابق عن الزواج وأسسه في العقيدة المسيحية، لكن لا يمكن التطرق للزواج دون التطرق للطلاق، خاصة في مجتمع وزمن أصبح به الطلاق موضوع ملح ومتكرر نظراً لما في الموضوع من مشاكل عائلية وقانونية.

وضح السيد المسيح موضوع الطلاق عندما جاء إليه الفريسيون يسألوه إن كان يحق للرجل ان يطلق إمرأته لأي سبب، فأجابهم مشيراً الى الأسفار المقدسة والتشريع الأساسي للزواج المقصود به ان يكون للعمر كله وشدد على وحدة الرجل وزوجته في جسد واحد لا يمكن فصلهما بقوانين وضعية، فالذي يجمعه الله لا يفرقه إنسان.

رد الفريسيون كان عن سبب وصية موسى ان يُعطى كتاب الطلاق فتطلق، لكن رد المسيح انها لم تكن وصية بل كان سماح من أجل قساوة القلب الذي طلب الطلاق بدون وجود خطية تنتهك قدسية الزواج. لكن المسيح رجع ووضح إن الطلاق بدون خطيئة تنتهك قدسية الزواج هو شئ مرفوض امام الله.

الرسول بولس وضح اكثر في كورنثوس الأولى 17 : 1 - 15 عن هذا الموضوع إعتبر هجرة الطرف الغير المؤمن هو إنتهاك لقدسية زواج.

فرباط الزواج هو شئ مقدس ومعني به ان يستمر طول العمر لكن في حالات إنتهاء قدسية الزواج، كمثل حالات الزنا او الهجرة، فالطرف البرئ يحق له ان يتحرر من هذه العلاقة وأن يبدأ علاقة زواج جديدة.

الخلاصة
رفض السيد المسيح وجهة نظر الفريسين التي تسمح الطلاق لأي أو بدون سبب. المسيح وضح ان موسى سمح بالطلاق ولم يوصي به وكان ذلك بسبب قسوة قلب البشر. المسيح علم بأن الطلاق بدون خطية تنتهك قدسية الزواج هو شئ مرفوض. الرسول بولس وضح أيضاً ان هجرة الطرف الغير مؤمن يعتبر إنتهاكاً للعلاقة الزوجية وفي كلا الحالتي يحق للطرف البرئ ان ينهي هذه العلاقة ويبدأ علاقة زواج أخرى.

شواهد كتابية للتأمل

  • متى 5: 31-32
  • متى 19: 3-9
  • رومية 7: 1-3
  • كورنثوس الأولى 7: 10-16
ملاحظة: باقي من سلسلة الدروس في اساسيات الإيمان المسيحي 6 دروس.
 
إنضم
21 مارس 2008
المشاركات
7,800
مستوى التفاعل
770
النقاط
113
الإقامة
عائدٌ من القبر
الدرس الرابع والسبعون: الطلاق

الخلاصة
رفض السيد المسيح وجهة نظر الفريسين التي تسمح الطلاق لأي أو بدون سبب. المسيح وضح ان موسى سمح بالطلاق ولم يوصي به وكان ذلك بسبب قسوة قلب البشر. المسيح علم بأن الطلاق بدون خطية تنتهك قدسية الزواج هو شئ مرفوض. الرسول بولس وضح أيضاً ان هجرة الطرف الغير مؤمن يعتبر إنتهاكاً للعلاقة الزوجية وفي كلا الحالتي يحق للطرف البرئ ان ينهي هذه العلاقة ويبدأ علاقة زواج أخرى.


ممكن اعرف علي اي اساس تم الاتفاق علي ان الطرف البرئ يبدا علاقه جديده ؟
 

ElectericCurrent

أقل تلميذ
عضو مبارك
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
5,310
مستوى التفاعل
882
النقاط
113
الإقامة
I am,Among the Catechumens
[] أسأء البشر التفسير .. وخرجوا بالنصوص من سياقها :
فألّفوا وقّولوا وآّؤلوا وإبتكروا من عندياتهم ما لم يقل به الوحى الالهى -ولو إلى لحيظة من الزمن -قط .

قالت النصوص القدسية للوحى الالهى المعصوم :
نص :[
ملاخي الأصحاح 2 العدد 16 [لأنه يكره الطلاق] قال الرب إله إسرائيل [وأن يغطي أحد الظلم بثوبه] قال رب الجنود. فاحذروا لروحكم لئلا تغدروا]

ففسر الربيون والاحبار العبارة بان الطلاق هو أبغض الحلال.. و نقـل من نقل عنهم أنه [ أبغض ال حلال]
بينما الحال فى حقيقته غير ذلك تماما ولم يكن لحظة واحدة (حلالاً)
ولنتابع سياق النصوص
ملاخى الاصحاح 2
الذى يتكلم عن الطلاق: -النص:
[ 1. [وَالآنَ إِلَيْكُمْ هَذِهِ الْوَصِيَّةُ أَيُّهَا الْكَهَنَةُ:
2. إِنْ كُنْتُمْ لاَ تَسْمَعُونَ وَلاَ تَجْعَلُونَ فِي الْقَلْبِ لِتُعْطُوا مَجْداً لاِسْمِي قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ فَإِنِّي أُرْسِلُ عَلَيْكُمُ اللَّعْنَ. وَأَلْعَنُ بَرَكَاتِكُمْ بَلْ قَدْ لَعَنْتُهَا لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ جَاعِلِينَ فِي الْقَلْبِ.
3. هَئَنَذَا أَنْتَهِرُ لَكُمُ الزَّرْعَ وَأَمُدُّ الْفَرْثَ عَلَى وُجُوهِكُمْ فَرْثَ أَعْيَادِكُمْ فَتُنْزَعُونَ مَعَهُ.
4. فَتَعْلَمُونَ أَنِّي أَرْسَلْتُ إِلَيْكُمْ هَذِهِ الْوَصِيَّةَ لِكَوْنِ عَهْدِي مَعَ لاَوِي قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ.
5. كَانَ عَهْدِي مَعَهُ لِلْحَيَاةِ وَالسَّلاَمِ وَأَعْطَيْتُهُ إِيَّاهُمَا لِلتَّقْوَى. فَاتَّقَانِي وَمِنِ اسْمِي ارْتَاعَ هُوَ.
6. شَرِيعَةُ الْحَقِّ كَانَتْ فِي فَمِهِ وَإِثْمٌ لَمْ يُوجَدْ فِي شَفَتَيْهِ. سَلَكَ مَعِي فِي السَّلاَمِ وَالاِسْتِقَامَةِ وَأَرْجَعَ كَثِيرِينَ عَنِ الإِثْمِ.
7. لأَنَّ شَفَتَيِ الْكَاهِنِ تَحْفَظَانِ مَعْرِفَةً وَمِنْ فَمِهِ يَطْلُبُونَ الشَّرِيعَةَ لأَنَّهُ رَسُولُ رَبِّ الْجُنُودِ.
8. أَمَّا أَنْتُمْ فَحِدْتُمْ عَنِ الطَّرِيقِ وَأَعْثَرْتُمْ كَثِيرِينَ بِالشَّرِيعَةِ. أَفْسَدْتُمْ عَهْدَ لاَوِي قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ.
9. فَأَنَا أَيْضاً صَيَّرْتُكُمْ مُحْتَقَرِينَ وَدَنِيئِينَ عِنْدَ كُلِّ الشَّعْبِ كَمَا أَنَّكُمْ لَمْ تَحْفَظُوا طُرُقِي بَلْ حَابَيْتُمْ فِي الشَّرِيعَةِ].
10. أَلَيْسَ أَبٌ وَاحِدٌ لِكُلِّنَا؟ أَلَيْسَ إِلَهٌ وَاحِدٌ خَلَقَنَا؟ فَلِمَاذَا نَغْدُرُ الرَّجُلُ بِأَخِيهِ لِتَدْنِيسِ عَهْدِ آبَائِنَا؟
11. غَدَرَ يَهُوذَا وَعُمِلَ الرِّجْسُ فِي إِسْرَائِيلَ وَفِي أُورُشَلِيمَ. لأَنَّ يَهُوذَا قَدْ نَجَّسَ قُدْسَ الرَّبِّ الَّذِي أَحَبَّهُ وَتَزَوَّجَ بِنْتَ إِلَهٍ غَرِيبٍ.
12. يَقْطَعُ الرَّبُّ الرَّجُلَ الَّذِي يَفْعَلُ هَذَا السَّاهِرَ وَالْمُجِيبَ مِنْ خِيَامِ يَعْقُوبَ وَمَنْ يُقَرِّبُ تَقْدِمَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ.
13. وَقَدْ فَعَلْتُمْ هَذَا ثَانِيَةً مُغَطِّينَ مَذْبَحَ الرَّبِّ بِالدُّمُوعِ بِالْبُكَاءِ وَالصُّرَاخِ فَلاَ تُرَاعَى التَّقْدِمَةُ بَعْدُ وَلاَ يُقْبَلُ الْمُرْضِي مِنْ يَدِكُمْ.
14. فَقُلْتُمْ: [لِمَاذَا؟] مِنْ أَجْلِ أَنَّ الرَّبَّ هُوَ الشَّاهِدُ بَيْنَكَ وَبَيْنَ امْرَأَةِ شَبَابِكَ الَّتِي أَنْتَ غَدَرْتَ بِهَا وَهِيَ قَرِينَتُكَ وَامْرَأَةُ عَهْدِكَ.
15. أَفَلَمْ يَفْعَلْ وَاحِدٌ وَلَهُ بَقِيَّةُ الرُّوحِ؟ وَلِمَاذَا الْوَاحِدُ؟ طَالِباً زَرْعَ اللَّهِ. فَاحْذَرُوا لِرُوحِكُمْ وَلاَ يَغْدُرْ أَحَدٌ بِامْرَأَةِ شَبَابِهِ.
16. [لأَنَّهُ يَكْرَهُ الطَّلاَقَ] قَالَ الرَّبُّ إِلَهُ إِسْرَائِيلَ [وَأَنْ يُغَطِّيَ أَحَدٌ الظُّلْمَ بِثَوْبِهِ] قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ. فَاحْذَرُوا لِرُوحِكُمْ لِئَلاَّ تَغْدُرُوا.
17. لَقَدْ أَتْعَبْتُمُ الرَّبَّ بِكَلاَمِكُمْ. وَقُلْتُمْ: [بِمَ أَتْعَبْنَاهُ؟] بِقَوْلِكُمْ: [كُلُّ مَنْ يَفْعَلُ الشَّرَّ فَهُوَ صَالِحٌ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ وَهُوَ يُسَرُّ بِهِمْ]. أَوْ: [أَيْنَ إِلَهُ الْعَدْلِ؟ ] ]]] مجداً لالهنا القدوس إنتهى الاقتباس من النص القدسي.
+++++++++++++
+ رسالة تأنيب ولوم الى بعض من فريق الكهنة بنى لاوى القائمين بعمل الكهنوت اللاوى ابان ملاخى النبي (ومن خلالهم الى جميع من يستهتر بقدسية وجدية رسالة خدمته الدينية) ان بعضهم تجاوز واستهتر فى جدوى وقدسية رسالته الدينية - ونسي او تناسي ان هذه الموهبة أعطيت لهم من الله كعهد ابدى - والارتباط بعهد أبدى مع الله فكر راسخ فى الكتاب المقدس... وتشبيهه بالزواج البشري من حيث كونه ارتباطاً ومن حيث كونه عالى الخصوصية والاولوية ومن حيث كونه ممتاز القدسية ومن حيث كونه مؤبد - أقول هذا فكر راسخ متجذر فى كتابنا المقدس..
فالله هنا يعيب ويلوم على مقصريهم - ويندد بأعمال تقصيرهم.ويندد بالظلم الذى يتسترون عليه ويمآلئؤؤن فيه.. والانجراف بعيدا عن الحكم ب العدل والحق وعن العبادة التقوية التى من القلب التى أنشئؤا عليها فى دور العبادة .. ويطلب منهم عدم النكوص فى العهد الذى آخذه عليهم ...وأن إرتباطهم بعملهم الدينى من علوم وعبادة هو عهد زيجى مقدس ارتبطوا به لا يصح ان يخونوه او يغدروا به..
فقط لاغير ولا وجود هنا اطلاقا لما يتخيله مبتدعو الطلاق ومؤيئدوه - وناقليه من اساطير الاولين المتباهون ان دينهم الوحيد الذى نظم الطلاق وشرعنه
والحقيقة ان ممارسة الطلاق ورد الحقوق المالية وجد شائعا عن قدماء المصريين والاشوريين والبابليين والرومان فهى بدعة وثنية معولمة (عالمية) نقلها اليهود الى ممارساتهم الشعبية
ونقلها من نقل الاسرائليات الى عقيدته الجديدة ..
رفعت الاقلام وجفت الصحف.
 
التعديل الأخير:

ElectericCurrent

أقل تلميذ
عضو مبارك
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
5,310
مستوى التفاعل
882
النقاط
113
الإقامة
I am,Among the Catechumens
موسي والطلاق :
الانجيل بحسب شهادة مارمتى الاصحاح 19:
[ 1. وَلَمَّا أَكْمَلَ يَسُوعُ هَذَا الْكَلاَمَ انْتَقَلَ مِنَ الْجَلِيلِ وَجَاءَ إِلَى تُخُومِ الْيَهُودِيَّةِ مِنْ عَبْرِ الأُرْدُنِّ.
2. وَتَبِعَتْهُ جُمُوعٌ كَثِيرَةٌ فَشَفَاهُمْ هُنَاكَ.
3. وَجَاءَ إِلَيْهِ الْفَرِّيسِيُّونَ لِيُجَرِّبُوهُ قَائِلِينَ لَهُ: «هَلْ يَحِلُّ لِلرَّجُلِ أَنْ يُطَلِّقَ امْرَأَتَهُ لِكُلِّ سَبَبٍ؟»
4. فَأَجَابَ: «أَمَا قَرَأْتُمْ أَنَّ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْبَدْءِ خَلَقَهُمَا ذَكَراً وَأُنْثَى؟»
5. وَقَالَ: «مِنْ أَجْلِ هَذَا يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ وَيَكُونُ الاِثْنَانِ جَسَداً وَاحِداً.
6. إِذاً لَيْسَا بَعْدُ اثْنَيْنِ بَلْ جَسَدٌ وَاحِدٌ. فَالَّذِي جَمَعَهُ اللَّهُ لاَ يُفَرِّقُهُ إِنْسَانٌ».
7. فَسَأَلُوهُ: «فَلِمَاذَا أَوْصَى مُوسَى أَنْ يُعْطَى كِتَابُ طَلاَقٍ فَتُطَلَّقُ؟»
8. قَالَ لَهُمْ: «إِنَّ مُوسَى مِنْ أَجْلِ قَسَاوَةِ قُلُوبِكُمْ أَذِنَ لَكُمْ أَنْ تُطَلِّقُوا نِسَاءَكُمْ. وَلَكِنْ مِنَ الْبَدْءِ لَمْ يَكُنْ هَكَذَا.
9. وَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ إِلاَّ بِسَبَبِ الزِّنَا وَتَزَوَّجَ بِأُخْرَى يَزْنِي وَالَّذِي يَتَزَوَّجُ بِمُطَلَّقَةٍ يَزْنِي».
10. قَالَ لَهُ تَلاَمِيذُهُ: «إِنْ كَانَ هَكَذَا أَمْرُ الرَّجُلِ مَعَ الْمَرْأَةِ فَلاَ يُوافِقُ أَنْ يَتَزَوَّجَ!»
11. فَقَالَ لَهُمْ: «لَيْسَ الْجَمِيعُ يَقْبَلُونَ هَذَا الْكَلاَمَ بَلِ الَّذِينَ أُعْطِيَ لَهُم
12. لأَنَّهُ يُوجَدُ خِصْيَانٌ وُلِدُوا هَكَذَا مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِهِمْ وَيُوجَدُ خِصْيَانٌ خَصَاهُمُ النَّاسُ وَيُوجَدُ خِصْيَانٌ خَصَوْا أَنْفُسَهُمْ لأَجْلِ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ. مَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَقْبَلَ فَلْيَقْبَلْ».
13. حِينَئِذٍ قُدِّمَ إِلَيْهِ أَوْلاَدٌ لِكَيْ يَضَعَ يَدَيْهِ عَلَيْهِمْ وَيُصَلِّيَ فَانْتَهَرَهُمُ التَّلاَمِيذُ.
14. أَمَّا يَسُوعُ فَقَالَ: «دَعُوا الأَوْلاَدَ يَأْتُونَ إِلَيَّ وَلاَ تَمْنَعُوهُمْ لأَنَّ لِمِثْلِ هَؤُلاَءِ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ».
15. فَوَضَعَ يَدَيْهِ عَلَيْهِمْ. وَمَضَى مِنْ هُنَاكَ. ]l[] انتهى الاقتباس
+++++++++++++++++
هنا نلفت الانتباه الى ان موسي النبي لم ترد فى شريعته اى وصية : طلقوا نسائكم
او [ ان الله سمح لكم بتطليق نسائكم ]
لكن موسي النبي شرع : ضرورة توثيق الطلاق الحادث فعلا -توثيقا كتابياً فى حيازة الطليقة .
.لتضمن به حقوقها وتصن نفسها ..من تحكمات الزوج السابق ...و آله وما يترتب عليه من اثار.
فما اكثر ما ادخل اليهود فى حياتهم الاجتماعية من سلوكيات اكتسبوها من الامم المحيطة بهم .. فليس سرا انهم فى غياب موسي صنعوا لانفسهم بانفسهم وثنا من الاوثان ليعبدوه وما كان هذا من التشريعات الالهية .. فقس على ذلك ما اجتهدوا فى استحداثه من طلاق ..

وهنا روح الله القدوس نظم لهم توثيق الاحداث كتابة حفظا للحقوق
وجديرا بالذكر ان طلاق اليهود ليس فيه تشريع المحلل المعروف عند غيرهم لاسترداد علاقة الزوجية بعد الطلاق.

 
التعديل الأخير:
أعلى