قصة السامري الصالح هي قصة الرب يسوع نفسه - بقلمي

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,275
مستوى التفاعل
1,724
النقاط
76

السامري الصالح شخص لا نعرف اسمه الحقيقي لكنه الهم الكثيرين فهناك العديد من الكنائس سميت باسمه اي ( السامري الصالح ) والعديد من المستشفيات سميت باسمه والعديد من الجمعيات الخيرية سميت باسمه ايضاً وعمله لم يجد قنوات اخبارية تسجل وتذيع عمله ولا صحفياً يجري لقاءاً معه ولا مان يريد ان يمجده احد بل كان يريد مجد الله القدوس والسامريون في عهد المسيح كانوا منبوذين وشعب مكروه من قبل الشعب اليهودي ائنداك ولا يجوز التعامل معهم او التحدث معهم لانهم وبحسب التقاليد اليهودية هم شعب نجس وقصة السامري الصالح الذي رواها الرب يسوع ترمز لشخصه فالسامري الصالح توقف حينما رأى بهودياً ضربه وسرقوه اللصوص واردوه يحتضر بينما قبله الكاهن اليهودي وهو بيديه اسفار الشريعة ولكنه مضى وقال ان هذا ليس من شأني ومر به لاوي وهو شخص متدين ايضاً تركه ومضى ولكن السامري الصالح توقف وتحنن عليه وانحنى عليه وضمد جراحه واركبه على حماره ومضى به الى فندق وقال لصاحب الفندق اعتني به ودفع له كل ما عنده وقال ايضاً متى اعود اوفيك بالباقي
والمسيح نفسه ترك امجاده السماوية واختار ان يطيع الله الاب وان يأتي الى عالمنا لكي يكون على الصليب وهو بار قدوس اصبح لعنة من اجل جنس بني البشر ولقد تحنن هو علينا نحن البشر الخطاة وكان يستطيع ان لا يضع نفسه وهو بنفسه قد قال لي سلطة ان اضع نفسي ولي سلطة ان لا اضعها ولكنه اختار طوعاً موت الصليب لكي يفدي احباؤه ومتقيه وضحى بنفسه كي لا يهلك كل من يؤمن به ويحبه ويعبده والسامري الصالح خاطر بحياته لانه ايضاً كان معرض لضرب اللصوص وسرقتهم له لكنه اختار ان ينقذ اليهودي الجريح من الموت ويخدمه
وهكذا مكتوب عن المسيح ( وان ابن الانسان ايضاً جاء ليظ“خدم لا ليُخدم) وابضاً اختار ان ينقذ جنس بني البشر وهو يعرف بان شعبه اليهودي لن يقبله وسيكرهه وسيصلبه لكنه اختار لينقذ وليخدمنا كلنا اذ مكتوب ايضاً ( انه جاء ليخلص ما قد هلك) ومكتوب ايضاً ( دعي محب العشارين والخطأة) وهو بنفسه قد قال( الابرار لا يحتاجوا الى طبيب بل الخطاة ) فقصة السامري الصالح كما رواها رب المجد يسوع ترمز لشخصه ولعمله الفدائي
 
التعديل الأخير:
أعلى