قصة رسوب الطفلة والتورتة والعبرة من القصة

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,131
مستوى التفاعل
1,680
النقاط
76
رجعت الطفلة مستلمةً نتيجة دراستها بكونها راسبة فقال لامها ( ماما انا حزينة انا راسبة اليست هذه ضيقة) فقالت لها امها وهي للتو قد احتفلت بعيد تناولها الاول ( كل ما بحدث لك ليس بالصدفة وكله لخيرك ولصالحك) فقالت الطفلة ( كبف) فقالت امها
انظري للبيض فقالت الطفلة انه كريه الرائحة قم قالت امها انظري للزيت فقالت انه كريه الرائحة ايضاً فقالت امها انظري للدقيق فقالت الطفلة انه بائس الشكل فقالت امها لو خلطنا كل هذه الاشياء ووضعناها في الفرن ينتج تورتة او كيكة لذيذة الطعم
والمغزى من القصة انه وبما تمر بألم معين او ضيقة معينة فالمسيح منذ تسليم حياتك له ييتخدم الالم لتزكية ايمانك ولتنقيتك وليشكلك من جديد انيةً جديدةً صالحةً لسكناه هو ولمجد اسمه القدوس فعندما يرى انه من خلال المك سيتمجد هو سيسمح لك بالالم وفي نفس الوقت يصفيك ويقوي ايمانك ويخفي فيك صفات او ادمان معين او خطية ما ويجعلك في النهاية منتصراً به
 
أعلى