- إنضم
- 3 فبراير 2012
- المشاركات
- 5,408
- مستوى التفاعل
- 2,562
- النقاط
- 113
- الإقامة
- "بْيْنَ كَفَيْكَ يْسُوْعْ"
إنما كل ما فى خلف ظل الجدار حزن وفقدان ..
المشهد الأخير .. لا ينتهي ..
المشهد الأخير يتكرر كتكرار أيام الحياة.
هذا العدم لا ينتهي .. وهذا البؤس آخذ بروحي إلي التجديف .،
خلف آسوار الإنسان ظلام يأكل النقاء
ألن تجد البزرة مطراً فى جودك يارب
ألن تضع جناجحك فوق الجروح الثائرة
أري آحاديثك الغاضبة فى ثوران طبيعتك.
وفى روعة إبداعك تخبر أنه ليس غيرك رحيم
إنك تتجلي ببهاء فى كل شيء
إننا ولعقولنا البلهاء الصغيره..،
مازلت تتحتمل برأفة كل هذا الوجود المقزز تحت أقدام الإنسان
فلتري عجول من الذهب تسبك لولائم القضاة
ولتأتي بالمطر أيضاً فإنهم يعطشون بعد سفك الدماء
إن الإنسان متجبر فى كل شيء ..
وهو أضعف من أي شيء ضعيف
أأقول لك فلتعتني بهذه .. أو ألم تنظر لتلك .،
وأنت تبارك جموع من كسور رغيف
إن الإنسان جوعان يلتهم نفسه كسكران يظن أن عدم السكر غباوة
من يحفظ إتزان قامتك أيتها البائسة بالشقاء
أعماقك تصرخ ببراكين وأمطارك الغزيرة إجعليها علي شقاء الإنسان بُكاء
من ستعطيه السماء رفقاً كي يشفق علي قتلاك أيتها الارض
إن كل شيء فيكي يشهد
لكن الإنسان لا يشهد حتي علي نفسه
إن تمهلك إيها السيد عظيم .
أراك حين تطلق جنود طبيعتك لإقلاق النائم
لإيقاظ الغافل طبول رأفتك تقرع
لأنه ليس من هرب
إلي أين ستهربي يا كل جموع الأرض
ببراءة هؤلاء أُدين الكُل