- إنضم
- 29 أبريل 2014
- المشاركات
- 13,228
- مستوى التفاعل
- 1,700
- النقاط
- 76
كان إحدى رجال الله يقدم بشارة الإنجيل لحلاق ملحد في مدينة شيكاغو، وكانا يسيران معًا في حي من الأحياء الفقيرة التي ينتشر فيها الشر والفساد والإدمان، وكانت حالة الناس هناك تدعو إلى الرثاء وهم في منتهى البؤس والشقاء.
أراد الحلاق إحراج المبشر، فبادره بالقول: "إذا كان يسوع يحب الخطاة المساكين كما تقول، فلماذا لم يخلص هؤلاء التعساء وينقذهم من حالتهم المتردية هذه"؟ سكب رجل الله قلبه أمام الله في صمت، وفجأة مر أمامهما رجل قد أهمل حلاقة شعره وتنظيفه، فبدا منظره مقززًا، فقال للحلاق: "أنت رجل غير أمين في مهنتك، وإلا فما كنت تترك الرجل بهذا المنظر".
استشاط الحلاق غضبًا وقال للمبشر: "كيف تتهمني بعدم الأمانة بسبب رجل لم أره من قبل، ولو أتى إلي لتغير شكله تمامًا"، فأجابه المبشر: "وسر تعاسة هؤلاء المساكين، هو أنه لم يأتوا إلى الرب يسوع ليطلبوا منه الخلاص".
عزيزي القارئ ... تعال إلى المسيح مؤمنًا بقلبك بعمله لأجلك على الصليب، فتنجو من الهلاك الأبدي وتتمتع بالسلام مع الله.
( تعالوا اليّ يا جميع الثقيلي الاحمال وانا أريحكم ) متى 28:11
أراد الحلاق إحراج المبشر، فبادره بالقول: "إذا كان يسوع يحب الخطاة المساكين كما تقول، فلماذا لم يخلص هؤلاء التعساء وينقذهم من حالتهم المتردية هذه"؟ سكب رجل الله قلبه أمام الله في صمت، وفجأة مر أمامهما رجل قد أهمل حلاقة شعره وتنظيفه، فبدا منظره مقززًا، فقال للحلاق: "أنت رجل غير أمين في مهنتك، وإلا فما كنت تترك الرجل بهذا المنظر".
استشاط الحلاق غضبًا وقال للمبشر: "كيف تتهمني بعدم الأمانة بسبب رجل لم أره من قبل، ولو أتى إلي لتغير شكله تمامًا"، فأجابه المبشر: "وسر تعاسة هؤلاء المساكين، هو أنه لم يأتوا إلى الرب يسوع ليطلبوا منه الخلاص".
عزيزي القارئ ... تعال إلى المسيح مؤمنًا بقلبك بعمله لأجلك على الصليب، فتنجو من الهلاك الأبدي وتتمتع بالسلام مع الله.
( تعالوا اليّ يا جميع الثقيلي الاحمال وانا أريحكم ) متى 28:11
التعديل الأخير: