أبونـــــــــا بيشــــــــوى كـــــــــــامل (كل سنة وأنت بتذكرنا أمام عرش النعمة )...

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
التعديل الأخير:

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
ودى مشاركة لقيتها على الموقع عن
صور اقوال ابونا بيشوى

http://www.arabchurch.com/forums/showthread.php?t=79754


632057211.gif


644175020.gif


148003957.gif



862254241.gif

 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon


حامل الصليـــــب... القمص بيشوى كامل

beshoy4ahq7.jpg



نفس بلا صليب ... كعروس بلا عريس
( أبونا بيشوى كامل )


+ يقول أحد المرشدين الروحيين (( ان الله دائما يعمل بالعلامات )) والعلامة فى قصة ابونا بيشوى اعطاها الله لنا بطريقة مذهلة .. فقد كانت الكنيسة فى الاسكندرية قد اشترت قطعة أرض بجوار محطة الترام فى منطقة سبورتنج لإقامة كنيسة عليها باسم امير الشهداء وذلك سنة 1957 ولكن المبنى المرغوب فيه ظل لمدة سنوات مجرد سقيفة .... ثم وصل قداسة البابا كيرلس السادس إلى الكرسي المرقسي واعتاد ان يذهب إلى الاسكندرية من وقت لآخر وذات مرة كان جالسا يتحدث إلى كاهن ذو حساسية روحية عميقة وهو القمص مينا اسكندر عن هذة الكنيسة المزمع بنائها فقال البابا بشفافيته التى عرف بها ( لن نستطيع بناء الكنيسة الا بعد رسامة كاهن خاص بها ) وما كاد ينتهى من قوله هذا حتى دخل الخادم سامى كامل مستصحبا فصله لمدارس التربية الكنسية لينالوا بركة قداسة البابا ... وبمجرد دخوله قال ابونا مينا على الفور ( هذا هو الشاب الذى يصلح لأن يرعى شعب كنيسة مارجرجس ) وبعد حوار قصير وضع قداسة البابا الجليل الصليب على رأس سامى كامل وهو يقول
( انها علامة معطاة من الله أن تصبح كاهنا ... وسأرسمك الأحد المقبل ) !! فأخذ الشاب نفسا طويلا واستجمع شجاعته وقال ( ولكننى لست متزوجا ) فقال البابا كيرلس ( إن الروح القدس الذى الهمنى إلى اتخاذ هذا القرار هو يختار لك العروس التى تصلح لك فى خدمتك ) ....

+ وهكذا حدث ان الروح القدس أرشد سامى كامل إلى ان يطلب يد أنجيل باسيلى – وهى شقيقة لبعض من ابنائه الخدام فى التربية الكنسية .. وتمت الشعائر المقدسة للإكليل المبارك مساء الثلاثاء 24 نوفمبر كما تمت شعائر الرسامة صباح الاربعاء 2 ديسمبر ....
وقد ثبت بالاختبار ان أنجيل هى ( المعين النظير ) الأمثل للكاهن بيشوى كما تنبأ قداسة البابا كيرلس .....

* نشأته وخدمته الاولى : ولد فى يوم 6 ديسمبر سنة 1931 فى بلدة دمنهور من ابوين تقيين من المنوفيـة وقد أسمياه (ٍ سامى ) وقد تناغم الاسم تماما مع اسم والده ( كامل ) ثم حينما اراد الرب ان يختاره للكهنوت نال اسم ( بيشوى ) ومعناه سامى وكل من عرف وتعامل مع ابونا بيشوى ادرك إلى مدى تطابقت شخصيته مع اسمه حيث كانت مزيجا من السمو والكمال ...

* وتدرج سامى فى الدراسة حتى نال بكالوريوس العلوم بتفوق فى سنة 1951 ... وحين كان عمره 17 عاما بدأ الخدمة فى التربية الكنسية بكنيسة العذراء بمحرم بك ... وقد عينته الحكومة مدرسا للعلوم فى مدرسة الرمل الثانوية فى عام 1952 ورغم عمله وخدمته استكمل دراساته العليا حتى حصل على ليسانس الفلسفة من كلية الآداب جامعة الاسكندرية سنة 1954 ولم يكتفى بذلك بل انه دخل الكلية الاكليريكية وتخرج منها سنة 1956 بتفوق ... وفى السنة نفسها انُتخب امينا عاما لجماعة خدام الكنيسة ....

* ثم حدثت زيارة البابا كيرلس للأسكندرية يوم الاربعاء 18 نوفمبر 1959 وفؤجى سامى ان البابا سيرسمه كاهنا بعد اربعة ايام فقط ..... وحينما ذهب إلى بيت زميليه فى الخدمة فايز وجورج باسيلى ليطلب من والدهما يد أختهما انجيل فرحا به فرحا عظيما ووصفاه لوالدهما بأنه ذو نقاء ملائكى .. واقيمت شعائر رسامته المباركة يوم الاحد 2 ديسمبر بدلا من يوم الاحد 29 نوفمبر لأن المذبح الذى كان سيرسم عليه لم يكن قد تم تجهيزه بعد .... ثم ذهب إلى دير السيدة العذراء ( السريان ) لقضاء فترة الأربعين يوما التى تلى رسامة الأباء الكهنة .... وغنى عن القول والتعريف ان نقول أن ابانا بيشوى وزوجته قد تعاهدا على البقاء بتوليين

+ وحين نال الكرامة الكهنوتية تقبلها برقة واتضاع ... فكان تعريفه للكاهن أنه شهيد يمنح حياته لخدمة شعبه .. يعرق ويتعب ، يجاهد ويتألم ، ويسير مع كل واحد الميل الثانى برضا وطاعة ... وبهذة المزايا وجد كل من تعامل معه أنه تلميذ مخلص وفى للمسيح ، وأنه راعٍ يأخذ من الله ليعطى الناس ...

وحين اراد عدو الخير استثارة بعض ذوى النفوس الضعيفة ضد ما يقوم به ابونا بيشوى كانت العناية الإلهية تقف بجواره بطريقة مذهلة واذكر هنا مثلين من امثلة لا تحصى لتلك العين الحافظة التى قيل عنها ( عينى عليك من اول السنة إلى أخرها ) تثنية 11 : 21 ....

والموضوع له باقية ...

المراجع :
كتاب القمص بيشوى كامل رجل الله / القمص لوقا سيداروس
كتاب قصة القمص بيشوى كامل ( اشعاع مغناطيسى ) / د. ايريس حبيب المصرى
كتاب وطنية الكنيسة القبطية وتاريخها / القمص أنطونيوس الأنطونى
سلسلة مطبوعات صوت الراعى / اصدار كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس باسبورتنج

 
التعديل الأخير:

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
*** أبونا بيشوى .... ***

سنوات مضت , منذ يوم انطلاقك الى فردوس المسيح , يومها خلعت هذا الجسد الضعيف الذى كانت روحك القوية تستتر فيه , ومهما بلغ الجسد من النقاء والقداسة لكنه لم يزل بالنسبة لعالم الروح كثيفا , طالما نحن فى الجسد فنحن متغربون عن الرب , ننظر كما فى مرأه , كما فى لغز كما يقول معلمنا القديس بولس الرسول ...

وها أنت قبل انحلال الجسد بدقائق , رأيت السماء كطاقة مفتوحة , وكأن غلالة الجسد وهى تتمزق , سمحت لبصيرتك الثاقبة ان تنظر من خلالها بأكثر وضوح ...

لقد عشت ايام غربتك فى الايمان , ناظرا الى مالا يرى , متأكدا بشدة اليقين من رجاء دعوتك ومجد ميراث المسيح ... اما فى ساعة الرحيل فقد تحول الايمان الى العيان والرجاء صار منظورا , ورؤية القلب تحولت الى رؤية العين .. وما كنت تنظره كما فى مرأه , صرت تنظره وجها لوجه بأستعلان .. وصارت كلمتك الاخيرة " خلاص انفتحت طاقة فى السماء " , صارت هى عظة فى اخر قداس , وكأنك ياأبى وبدون مبالغة صرت كارزا حتى اخر نسمة وجاءت شهادتك هذه كختم للشهادة وصدق الايمان , وكمال الجهاد الروحى , كمثل شهادة اسطفانوس رئيس الشمامسة الذى رأى السموات مفتوحة , واضاء وجهه كوجه ملاك ...

يومها لم يكن سريرك فراشا للموت بل كان مذبحا للحياة .. انت المحب للصليب , والمتعلق بالمصلوب كان يلذ لك فى سنين خدمتك الكهنوتية ان تصلى القداس , تقدم الذبيحة على المذبح بكل مشاعرك النبيلة .. تتحد بالذبيح وتنسكب على ذبيحة ايمان اولادك ...

كانت نفسك بكل خلجاتها تصلى وتقول " اقدم لك ياسيدى مشورة حريتى " كنت تصليها كمن يقدم مشورة حريته وارادته وذبيحة ذاته محبة فى الذى صلب على الصليب من اجله , لذلك وانت تقول هذه العبارة بالذات كنت تقف على اطراف اصابعك, تقولها بكل قوة وبكل خلجات روحك المحبة للمسيح .. وحتى وانت على فراش المرض لم تكف عن تقديم ذبيحة التسبيح فى بذل للذات ...

وفى يوم الرحيل .. اجتمعت كل المشاعر المقدسة التى صليت بها جميع القداسات , لتتركز فى هذه اللحظة الرهيبة ...

كل الصلوات والامها , والتضرعات ...
كل التأملات العالية والعميقة معا ...
كل بذل الخدمة وسعيها ..
كل فرح الروح والتعزية ..
كل أعمال الاتضاع والمسكنة ..
كل أعمال الرحمة والحنو ..
كل مانعرفه ومالا نعرفه عنك .

بكل هذه تقدمت لتخدم اخر قداس وانت بعد فى الجسد ... السرير صار لك مثل مذبح حيث اسلمت نفسك وجسدك بيد الرب .. تقديم الذات لم يعد بعد مشاعر عبادة فحسب بل صار تقديم جسدك ايضا كقربان محبة فى المسيح وللمسيح ...

بخور هذا القداس , كان محصلة بخور السنين كلها تنسمه المسيح كرائحة رضى .. احترقت حبات البخور فوق جمر الحب الالهى الى التمام ...

شموع هذا القداس , كانت حصيلة النور والفرح والحب الذى اضأت به نفوس اولادك .. اجتمعت الانوار كلها الى شمعة واحدة ... احترقت الشمعة الى اخرها فى تلك اللحظات .. ذابت , اكملت فعل الذوبان الذى كرزت به طيلة الحياة ذابت وانارت , ولم تنطفئ , ولن تنطفئ ...

شورية القداس دائما هى العذراء حاملة جمر النار .. رفيقة نفسك الطاهرة , وشفيعتك التى احببتها بالحق .. لما لم تقو يديك على حمل المجمرة ورفع البخور بها .. وقفت المجمرة الحقيقية بجوارك , كما وقفت عند صليب ابنها .. استقام البخور منها شفاعة ومؤازرة كما كنت تصلى دائما " وعند مفارقة نفسى من جسدى احضرى عندى ... "

يومها البستك الكنيسة ثياب التقديس , تماما كما فى قداس احتفالى فى اجمل الاعياد , وهذه سوف لا تخلعها ابدا .. فأنت منذ تلك اللحظات , انقطع للزمن ان يكون له سلطان عليك .. واتحدت نفسك بالآبدى , الخروف القائم كأنه مذبوح , لتكهن له وتخدمه الى ابد الآبدين ...

فأن كانت غاية المسيحية وسرها عميق هو فى الاتحاد بالمسيح والثبات فيه فى سر الافخارستيا فقد بلغت نفسك فى تلك اللحظة الاخيرة , كمال الايمان وغاية الجهاد وقمة الاتحاد بالمسيح , كما فى اروع قداس الهى يتم على الارض كلها ...

ابى الحبيب ...

نقدم اليوم باقة من الورود الجميلة فى ذكراك الجميلة ...

اتمنى ان تمتد صلواتك لتشمل الكنيسة كلها لتنعم بأزمنة ازدهار الايمان وانتشار الملكوت بشفاعة ام النور القديسة مريم وكل مصاف القديسين وصلوات ابينا الطاهر البابا شنودة الثالث .. امين .

منقول
ابونا لوقا سيداروس فى عيد نياحة القديس ابونا بيشوى كامل ...
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon

*** ابونا بيشوى والقداسات ***


قداسات الصيام الكبير:

بعد أن تمت سيامة الاستاذ سامى كامل كاهنا على كنيسة مارجرجس باسبورتنج
باسم القس بيشوى كامل وبعد أن قضى فترة ال 40 يوما فى دير السريان
رجع لاستلام كنيسته يوم 10/1/1960
ووقتها قابله البابا كيرلس السادس ونصحه قائلا :

"الصيام الكبير قرب .. ابقى اعمل قداس متأخر كل يوم"
ولم تكن قداسات الصيام المعروفة لنا الان والتى نتمتع فيها بالصيام الانقطاعى تقام فى مدينة الاسكندرية
كما هى الان بل كان قداس متأخر واحد كل يوم اربعاء فى الكنيسة المرقسية.
لذلك تعجب ابونا بيشوى فى بادىء الامر من هذه النصيحة
وقال فى نفسه :

"هو أنا ها اعمل قداسات بعد الظهر واللا ها افتقد الشعب اللى محتاج خدمة؟"

ولكن لأجل طاعة البطريرك قرر أن ينفذ هذا الامر.
وقرب بداية الصيام حدثت مشكلة كبيرة بين زوجين
تدخل فيها ابونا بيشوى لمدة اسبوع وفشلت كل محاولات الصلح واصبح انفصالهما وشيكا
فكتب ابونا بيشوى اسميهما فى ورقة ووضعها على المذبح فى أول قداس صيام متأخر.
وبعد انتهاء القداس ذهب لهذه الاسرة فوجد انهما تصالحا وذابت كل الخلافات بينهما
ففرح ابونا بيشوى وقال فى نفسه :

"طيب لما الموضوع سهل كده يبقى أنا على اصلى قداسات كثيرة وربنا عليه يحل لى المشاكل ويفتقد بدلا منى"

وفيما بعد اصبحت هذه القداسات فى كل كنائس الاسكندرية.


منقول
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon

72mr3.gif

كلمة نيافة الأنبا تادرس
ذكرياتي مع أبونا بيشوي
يسعدني أن أتحدث ولو لدقائق قليلة عن شخصية لها مكان ومكانة كبيرة فى قلبي وأشعر أن لها تأثير واضح ليس فى حياتي أنا فقط لكن فى حياة الكثيرين حتى اليوم هذه الشخصية هى شخصية أبينا المحبوب أبونا بيشوي كامل كاهن كنيسة مارجرجس بإسبورتنج الاسكندرية الذى تعرفت عليه عن قرب فى خلال فترة تواجدي مع أبونا بيشوي بلوس أنجلوس بأمريكا صحيح فرق كبير أن تسمع عن شخص وبين أن تعايش هذا الشخص كثيراً ما نسمع عن أبونا بيشوي كامل وعن صفاته وعن فضائله وعن عظاته وعن تعاليمه وعن أبوته ولكن عندما عاش معنا وعشنا معه تلمذني على يديه وشمينا فيه رائحة آباء الكنيسة الأوائل ورائحة القديسين الحلوة ورائحة المسيح التى جذبتنا وكان لها تأثير قوي جداً فى حياتنا كلنا؛ أبونا بيشوي كامل من الشخصيات الفريدة والنادرة التى تمثل مدرسة فى كل شيء خصوصاً فى وقت كنا نفتقر فيه إلى المثل الأعلى وإلى التعليم وإلى التلمذه وإلى تذوق حلاوة كنيستنا وحلاوة المسيح فى شخصية جذابة وجدنا كل هذا فى أبونا بيشوي كامل

وجدنا أيضاً فى أبونا بيشوي كامل صورة المسيح فى حبه وفى حزمه، عندما كنا نرى أبونا بيشوي كامل فى قمة الحب والحنان للكل بلا تفرقة يحمل الأطفال الصغار على يديه يهتم بالكل يبحث عن المريض والمحتاج والفقير وعن الشباب الذى يصارع ويتصارع مع الخطية والشر فى مجتمع غريب محبة عجيبة لله ولكل الناس كما رأينا فى أبونا بيشوي كاملالشخصية الحازمة الذى له مواقف حازمة جداً كانت ضرورية من أجل الإنضباط فى الكنيسة فمع هذا الحب الغامر الجارف وجدناه يثحرم إثنين من كبار الشخصيات لأنهم تعدوا حدود بنوتهم للكنيسة وحاولوا أن يتصرفوا تصرفات تسيء للكنيسة ككل وليس إلى أبونا بيشوي كشخص، لكن بمحبته وحزمه إستطاع أن يضع الأمور فى نصابها ورجع هذان الشخصان إلى الكنيسة بتوبة وندامة وأبونا لم يتأخر فى أن يقبل توبتهم
أبونا بيشوي كامل من بداية مجيئة إلى لوس أنجلوس ونحن نشعر أن هناك شيء يجذبنا إلى هذا الإنسان وتجذبنا إلى المسيح من خلال هذا الإنسان وتجذبنا إلى الكنيسة من خلال هذا الإنسان وفعلاً وجدناه مقتنع ويعيش الكلام الذى يقوله فكان حقاً إنجيل معاش ولم نكن محتاجين أن نقرأ عن بعض الفضائل لكن كنا نراها ومجسمة فى هذا الإنسان فإستطعنا أن نستوعبها بسرعة خصوصاً ونحن نراها فى إنسان يحيا وسطنا وبهذه الطريقة إستطاع أن يجذب الكثيرين حوله حتى عندما قاوم البعض عمل أسبوع الآلام لعدم تضييع وقت كثير فى الكنيسة إستطاع بحبه العجيب أن يجد الكثيرين الذين ذاقوا حلاوة المسيح من خلاله فى خلال الشهور القليلة التى قضاها معهم وجدنا ناس كثيرين يأخذون أجازات لأسبوع الآلام والكنيسة مليانة نوعاً ما وكان أجمل أيام قضيناها مع أبونا بيشوي كامل فى لوس أنجلوس 1970 فى الحقيقة أبونا بيشوي كامل ترك أثراً واضح فى نفوس الآخريين وفى نفوسنا ووضع لنا منهج واضح فى مواجهة الكثير من المواقف وفى مواجهة الكثير من المشاكل وكنا نتعلم منه كيف نواجه المشاكل من خلال المثل الجميل اذى كان يعطيه لنا من خلال مواجهته لهذه المواقف وجدنا فيه التطبيق العملي للكلام الذى كان يحياه
أبونا بيشوي كان يعطينا درس عملي فى حب الكنيسة فى التسبحة فى القداسات فى الترانيم فى الألحان كان يعطينا المثل الجميل ونحن نتبعه كان يعمل التسبحة بعد قضاء يوم شاق كان قبل أن يقوم بالإفتقاد يمر أولاً على الكنيسة ويصلي كان يحب الألحان ويشرف بنفسه على حصة الألحان وخصوصاً فى مناسبات عيد الميلاد والقيامة أيضاً إحتفاله وإهتمامه بالقديسين ... نجد أبونا بيشوي كامل دائماً يعطينا الإحساس بأن عيد أي قديس يجب ألا يمر هباءاً تجد تمجيد .. احتفال كبير فى عشية القديسين وكنا نشعر بمحبة أبونا لكل القديسين وكان يعيشنا مع الكنيسة المنتصرة زمع القديسين الذين تركوا عامنا وكأنهم معنا فى واقع معاش نعيشه كل يوم كنا نعيش الكنيسة فى جو من المصادقة مع قديسيها واحد تلو الآخر نجد الناس بدأت تتعود على حب القديسين ودخلنا فى تكوين صداقات معهم ونتشفع بهم ونطلب منهم طلباتنا ونكرمهم نحن أيضاً فى بيوتنا بطريقتنا الخاصة أيضاً فى القداسات التى كان يصليها أبونا بيشوي بإستمرار كنا نشعر بمحبة عجيبة جداً للذبيحة وكل ما يكون عندنا مشكلة نجد أبونا بيشوي يصلي قداسات وهكذا تعلمنا حب القداسات وحب القديسين صور القديسين تتوزع على الناس فى كل يوم اليوم تمجيد غداً قداس إجتماع نبذات كانت الكنيسة عبارة عن خلية نحل تعمل ليل نهار اليوم يبدأ صباحاً ولا ينتهي إلا بعد منتصف الليل بساعتين أو ثلاث وكان هناك مطبعة صغيرة وكنا نعمل مع أبونا بيشوي كامل وكان يعود مرهق جداً جداً يريد أن يعمل نبذة يعمل مجلة يعمل كتاب ترانيم، كنا نشعر بفرحة كبيرة جداً ونحن نعمل وعندما كنا نذهب لبيوتنا كان الله يعطينا راحة كاملة فى الثلاث أو الأربع ساعات الباقية من الليل
أبونا بيشوي حببنا فى الكنيسة وفى القداسات وكان دائماً يقول المذبح يحل هذه المشكلة وكان يشعر بقوة الذبيحة فى حل مشاكل كثيرة فى الكنيسة وبنفس الطريقة التى كان يخدم فيها أبونا كنا نراه أيضاً يضرب لنا أروع الأمثلة فى الإفتقاد أنه كان يستهين بأي مجهود ممكن بذله من أجل أن يفتقد إنسان فكان يذهب حوالي 180 كيلو لكي يفتقد إنسان شبه إسبوعياً وكان يزور الناس بيت بيت وبالرغم من أنه يأخذ الإفتقاد وقت كبير جداً إلا أن هذا لم يمنعه من أن يزور الكل حتى أخوتنا البروتستانت كان يزورهم وكل الطوائف يزورها ويترك نبذة صغيرة لا يوجد بيت دخله فارغ؛ إما نبذة أو كتاب أو شريط أو صورة، كان لا يضيع وقت كثير فى زيارات الإفتقاد كان كلها لنمجيد إسم الله وكان يذهب لزيارة المرضى بالمستشفيات وكان يركز على مرضى مرض الفردوس فى الزيارات، وكان حركة وطاقة عمل جبار جداً لا يهدأ إطلاقاً مُستهيناً بصحته وبكل شيء فى سبيل أن يجد الله مكان فى كل قلب ومن خلال المحبة التى يقدمها فى الإفتقاد إستطاع أن يضم للكنيسة ناس كثيرة بعدت عن الكنيسة بالعشرات تركوا الكنيسة القبطية وذهبوا إلى كنائس أخرى من خلال محبة أبونا إستطاع أن يجذبهم إلى الكنيسة الأم وأعترفوا أنهم كانوا بعيدين عن الكنيسة الأم ورجعوا مرة أخرى وكنا كل يوم نجد نفوس جديدة تنضم إلى الكنيسة بكل حب وبكل فرح

أيضاً أبونا بيشوي كامل كان دائماً يعطينا رجاء فى الخدمة بالرغم من الصعوبات وخاصة فى خدمة المهجر خصوصاً فى بدايتها لكنه دائماً عنده رجاء وكان لا ييأس أبداً وكان يعطينا دائماً هذا الإحساس أن الله يتدخل والله عنده حلول كثيرة لكل موضوع دائماً يرى الله فى كل عمل .. كان دائماً يجذب أنظارنا إلى الرجاء فى المسيح فى وسط الضيقة وهذا أعطانا ألا نيأس أبداً فى وسط الضيقة ومكن حرصه على الإفتقاد كان يقوم بتقسيم المنطقة إلى أجزاء ويقوم بتوزيعها على مجموعة من الخدام ويقوموا بالإفتقاد من خلال التليفون وبهذه الطريقة كان يفتقد الشعب كله من خلال مجموعة من الخدام وأي أسرة محتاجة أبونا تبلغ الخادم الذى يفتقدهم بإحتياجهم لأبونا بيشوي وفعلاً كان يذهب لهم أبونا
الحقيقة أبونا بيشوي مدرسة تعلمنا فيها كيف يكون الإفتقاد كيف تكون الصلاة، كيف لا نيأس أبداً من أي خدمة؟؟؟ وتعلمنا كلما زادت حروب الشيطان كلما كان العمل ناجح ولابد أن الله سيتدخل وأن العمل عمل ربنا وأن الشيطان دائماً يحارب العمل الناجح، فبعد أن قمنا بجمع تبرعات لشراء كنيسة فقام الشيطان بمحاربة هذا العمل الناجح وأضاع منا هذا المبلغ من المال لكن بصلوات أبونا بيشوي ومعونة الله وجدناه بعد ذلك
تتلمذ على يد أبونا بيشوي 2 أساقفة و 3 كهنة و4 رهبان غير عشرات الخدام والخادمات الذين تتلمذوا على يديه بالرغم من الفترة القصيرة التى عاشها أبونا بيشوي معنا فى لوس أنجلوس وفى الحقيقة الموضوعات التى كان يركز عليها أبونا بيشوي كامل فى الخدمة كانت تغطي نواحي كثيرة فى حياتنا فكان يهتم أن يوجه أنظارنا للأبدية وكان يتكلم عن السماء كثيراً وكان يعيشنا السماء على الأرض من خلال الطقوس والصلوات والقداسات وكان دائماً يشد إنتباهنا أننا فى يوم من الأيام سوف نترك هذا العالم بأسلوب روحاني لطيف جداً جعلنا فعلاً نفكر فى السماء وجعلنا نعيش السماء على الأرض وكان دائماً يضع فينا المفاهيم الصحيحة ويترك كلمة ربنا تشتغل فى كل واحد فينا بصورة أو بأخرى كانت البذرة التى يضعها هى محبة المسيح فى قلوبنا؛ كان دائماً يهتم بالصليب ويكلمنا دائماً عن عيد الصليب ويتكلم عن الصليب فى حياة أولاد الله وسمة الإنسان المسيحي أن يحمل الصليب مع المسيح ولا يمكن أن يكون أي إنسان مسيحي بلا صليب ولا يكون للمسيح تلميذ إلا إذا كان حامل الصليب فهو كان يحمل صليب المرض الخبيث ولا نجده أبداً يتذمر من حمل الصليب بالعكس كان فرحان جداً جداً وعلمنا كيف نتحمل حمل الصليب بأي شكل لا شك أن كل إنسان له صليب يحمله قد يختلف من واح لآخر فى وزنه وحمله وبعده وعمقه لكن لكل واحد فينا لابد أن يكون له صليب لكي يسير مع المسيح
وكان دائماً يقول إذا كل خادم تحمل مسؤلية الخدمة بأمانة لا نجد أحد من المخدومين يضيع أو يبعُد عن المسيح فكان دائماً يعلمنا حمل الصليب والإلتزام والجدية فى حياتنا لذلك نجح فى خدمته وعندما تتلمذ عليه أولاده تتلمذوا بنفس المفهوم والجدية والإلتزام الذى كان يسير عليه أبونا بيشوي وكان أبونا بيشوي يعطي المثل العملي لهذا الموضوع مهما كان ظروف مرضه فكان يعطي كل عمل حقه فى جدية وإلتزام وحب وينقل لنا من روحه هذه المحبة من حمل الصليب بإلتزام وجدية ولم يتذمر أبداً وعلمنا كيف لا نتذمر كان دائماً يشكر وعلمنا كيف نشكر الله فى كل الظروف وفى كل الأحوال نشكره لأنه كان دائماً يعيش حياة الشكر كانت دائماً إبتسامة وديعة على وجهه تعطي الرجاء والأمل لكل من يتعامل معه كان دائماً يتكلم بإستمرار على أهمية الجدية فى الكنيسة وأهمية الإلتزام لكي نستطيع أن نبحث عن كل نفس وعن المخدومين كان دائماً يحث الخدام أن يعملوا عمل الله بجدية
أبونا بيشوي كامل ترك بصمات واضحة فى حياة الكثيرين وفي حياتي أنا شخصياً وأعتبر أنه لولا أبونا بيشوي كامل فى حياتي لكان تغير مجرى حياتي نهائي لكن أبونا بيشوي أنا مديون له فى كل شيء، أنا تعلمت منه فى حبه وفى حزمه وفى جديته وفى توجيهه؛ كان الآب المحب ... غرس فينا المحبة للكتاب المقدس بحبه وعلمنا كيف نقرأه بإستمرار أبونا بيشوي كامل مدرسة لا تعلم موضوعات نظرية لكنه مدرسة عملية، هو إنجيل معاش فى حياتنا ... سيرته وكتاباته وحياته من خلال خدمتي معه كانت نقطة تحول واضحة فى حياتي ستظل على مدى الحياة سيرة جميلة لقديس معاصر عاش وسطنا كان كاهن لكنه حياة البتولية الكاملة فى قوة جبارة لا يتحملها الكثيرين وكان مثال للآب الذى يجمع بين الحب والحزم، الروحانية والجدية العمل وخدمة الآخرين ليس على حساب خدمته لنفسه فى صلواته وأصوامه وقداساته ولم يتعارض هذا مع ذاك أبداً سؤاله عن كل نفس وكل المحتاجين والأطفال والكبار والصغار إهتمامه بالكنيسة ككل ... غرس فى قلوبنا حب الأبدية حب التكريس دون أن يدعو أي أحد فينا جذب الكثيرين من خلال المسيح الساكن فيه إلى حب التكريس
يعوزني الوقت أن أتحدث عن أبونا بيشوي كامل لكن أريد أن أقول أننا جيل سعيد فرأينا أمامنا إنجيل معاش ورأينا مثل رائع من آباء القرون الأولى للمسيحية عاش فى وسطنا وأعطانا المثل الجميل ورأيناه بأعيننا وعشنا معه وتعلمنا منه وسيرته الحلوة تظل بإستمرار مثل أعلى نحتذي به ونتعلم منه على مدى الأيام وأقواله وكتاباته وإن كانت قليلة لكنها عميقة جداً جداً فنحن حتى اليوم نلتقي مع أبونا بيشوي كامل من خلال عظاته المسجلة ومن خلال كتبه التى تنقل لنا روحه الحلوة ولا يسعنا إلا أننا نطلب منه أن يصلي من أجلنا لكي نحن الأحياء نكمل أيامنا فى هذا العالم بسلام ونقول له طوباك ونطلب منك أن تطلب من أجلنا
بركة أبونا بيشوي وكل القديسين تشملنا أمين


م ن ق و ل
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
*** ابونا بيشوى كامل والاطفال ***


0040kjjh9gu5.jpg


- دخل أبونا / بيشوي ذات يوم إلى النادي الخاص بالكنيسة فوجد ولد من أولاد التربية الكنسية حزين ، فسأله أبونا " مالك يا حبيبي ؟ جرى أيه ؟؟ " فاجابه الطفل " فلان شتمني " ، فأخذه أبونا / بيشوي في حضنه وهو يقول له " يا بختك !! زي المسيح بالضبط ".

____________


- في أحد الأيام زار أبونا / بيشوي أحدى العائلات وتحدث مع أحد أطفالها -

والذي أصبح فيما بعد كاهنا - فدار بينهم الحديث التالي :

أبونا : هل أنت شقي ؟

الطفل : لا أنا لا أعمل شقاوة

أبونا : هل تعاكس أخواتك ؟

الطفل : لا

أبونا : الا تضربهم ؟

الطفل : لا

أبونا : أنت شاطر خالص ، لأني وأنا طفل لما كنت في سنك كنت شقي وأعاكس أخوتي وأضايقهم وأضربهم.

الطفل : وأنا كمان بأضربهم

______________


- يروي خادم أنه كان يجلس ذات يوم بجوار أبونا / بيشوي في سيارته ، وفي إحدى الشوارع الجانبية كان يهدي من سرعة السيارة جدا فلمحه طفل صغير - غير مسيحي - لم يتجاوز العاشرة من عمره فنظر إلى أبونا / بيشوي وقال له " كل دي ذقن يا قسيس !! " فابتسم أبونا / بيشوي وأجاب الطفل " يا شيخ !!! أمال لو شفت ذقن أبونا / متى هتقول أيه !! "

_______________


- في أحدى المرات جاء طفل في ابتدائي إلى أبونا / بيشوي وهو حزين ومتأثر جدا يشكو له لأن زميله في المدرسة قال له في شهر رمضان وساعة الافطار لا يوجد ناس ماشية في الشارع ، فأنتم المسيحيين ليس لكم وجود في البلد ، فهدأ أبونا / بيشوي من روعه وسأله " وأنت رديت عليه وقلت له أيه ؟ " فأجابه الطفل " لم أقل شيئا ولكن أتضايقت جدا " فقال له أبونا / بيشوي " لو قالك الكلام ده تاني قوله أصل أحنا لينا بيوت مش قاعدين في الشوارع ".



بركة صلوات أبونا القمص / بيشوي كامل تكون معنا ولإلهنا المجد الدائم إلى الأبد ... أمين

منقووووووووول
 
التعديل الأخير:

tamav maria

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
29 يونيو 2008
المشاركات
10,315
مستوى التفاعل
2,235
النقاط
0
هديه مقبوله عزيزي ابوطربوا
نطلب من ابونا القديس بيشوي كامل ان يذكرنا امام عرش النعمه
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
هديه مقبوله عزيزي ابوطربوا
نطلب من ابونا القديس بيشوي كامل ان يذكرنا امام عرش النعمه
أشكركم لمروركم ومشاركتكم
وكل سنة وحضرتك طيبة
سلام ونعمه لكم
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon

قصص من حياة ابونا بيشوى كامل :


فجأة أكتشفت سرقه داخل شقة أبونا بيشوى اتضح بعدها من تتالى السرقات خلال أسبوع واحد أن المفتاح وقع بطريقه ما فى يد غير أمينة...فعمل منه نسخه و كان كلما خرج أبونا و زوجته يدخل الشقة و ياخذ بكامل حريته ما يريد...
فيسرق كل يوم شيئا.ففى أحد الأيام سرق قطعتين من القماش هدية لأبونا من أحد أبنائه فى فرنسا و فى اليوم التالى سرق مجموعة كوفرتات ثم فى يوم آخر الأطباق الصينى كلها وبعض الفوط الجديدة..و هكذا....

ولكن أهم من هذا مبالغ نقدية كانت موجودة فى الدولاب موزعة فى أظرف مكتوب على كل منها اسم صاحبها -اذ لم تكن ملك لأبونا بل امانات عنده- وهنا كانت الحيرة...كيف يرد هه المبالغ لأصحابها؟...
و لكن أبونا الذى عاش حياة التسليم المطلق لارادة الله لم يشغل باله بأمر اعتبره من اختصاص ربنا يسوع و ليس من اختصاصه هو..فقد علمنا المسيح (لا تهتموا)اى لا تحملوا هما .....

و اذا بأبونا يبادر زوجته قائلا( أنتى زعلانه ولا فرحانه))و كان الرد عجبا يا أبى كيف افرح و نحن كل يوم نسلب؟!؟
فأجاب لفوره قائلا(ألا يجب أن نفرح لانه قد أتت الفرصة لتنفيذ آية من الكتاب المقدس وهى(( قبلتم سلب أموالكم بفرح))اذن بدون سرقة فعليه كيف تنفذ مثل هذه الآيه؟
فطأطأت رأسها خجلا..و بعد أيام وصل شيك من الخارج و بالتحديد من الولايات المتحدة باسم أبينا الحبيب بمبلغ 300 دولار علما بأن أبونا لم يكن قد سافر بعد للخارج و لم يكن مع الشيك أى خطاب توضيحى يشير الى جهه صرف المبلغ هل للفقراء أم لبناء الكنيسه أم اى غرض اخر؟.
لذلك انتظر ابونا حوالى ثلاثه أشهر ربما يصله من الراسل اى خطاب على أساسه يتم توزيع المبلغ و لكن لم يصله شئ و عندما طالبه اول شخص برد المبلغ الأمانه التى تخصه سارع بصرف الشيك و توالى رد المبالغ كلها و لم يعلم أحد قط بما حدث من امر السرقة و لا بتدبيرربنا العجيب الذى علمنا أن نلقى على الرب كل أمورنا و هو يعولنا و يفيض أيضا اذ تبقى من المبلغ 20 جنيه.....

.ثقة كبيرة فى عمل الله و تدابيرة لقد علمت أن الله لايترك أحد لقد علمت جيدا أن كل الأشياء تعمل معا للخير لقد تقبلت السرقة بكل شكر و فرح لأنك علمت أنه صليب من المسيح و بدلا من التذمر عشت الآيه التى تقول:قبلتم سلب اموالكم بفرح..فعلا يا أبى لقد كنت انجيل معاش تحول كل ضيقه الى آيه كى تعيشها و تفرح بتنفذها و تترك الضيقه على المسيح الذى يتمجد اسمه مع قدسيه..علمنا حياة التسليم و قبول الضيقات من يد المسيح بكل شكر و سرور لكى تتحول الضيقة الى فرح.بركة صلاتك فلتكن معنا.آمين


منقول
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon

أنــــت حرامــــــي...!!!


تقدم أحد الأشخاص لأبونا بيشوى وكان خادما وقال له :" أنا أحيانا اقبل مجدا من الناس وأفرح به" وكان ذلك قبل أحد العشيات ولكن أبونا لم يجاوبه بكلمة ولم يعطه إرشادا وإنما قال له : " انت هتحضر العشية ؟ " فأجاب الخادم بالإيجاب وعند بداية العظة فتح أبونا بيشوى النيران على هذا الخادم قال له : من انت يا خادم يا للي بتسرق مجد ربنا .. انت حرامـــــــــي .. بتسرق مجد الله .. انت لا تصلح أن تكون خادما . هو انت نسيت هيرودس اللي سرق مجد الله حصل له ايه ؟ واخذ أبونا العظة كلها على هذا الخادم ، كان الكلام ينزل عليه كالصاعقة التي دمرت فيه كل مجد ارضي زائل وأطفأت فيه كل شهوة مجد شخصي . وما أن انتهت العظة حتى لاحظ ... أن كلمة الله أصابت الهدف وان ذلك الشاب انصرف من الكنيسة يدور حول نفسه من قوة الكلمة . وفى اليوم الثاني فوجئً الخادم... بتليفون من أبونا بيشوى الذي قال له : " ازيك يا فلان ؟ ايه أخبارك ؟" فقال له الشاب : " العظة كانت شديدة قوى يا أبونا ولم استطع احتمالها ، كانت قاسية للغاية " . فقال له أبونا : " ما تخافش لازم نضرب الدمل ونطلع الصديد ولازم تشعر بألم شديد طبعا ولكن أنا بصلي لك ، خليك قوى وأنا معاك اى وقت تعال ." فهل بعد تلك العلقة الساخنة وحكمة أبونا في العلاج يرجع هذا الشاب إلى سرقة مجد الله ؟!!
م ن ق و ل
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
قصة أنا زعلان من ربنا!

30884611em2.gif


زار أبونا بيشوي كامل مريضاً يعاني من آلام شديدة في ظهره؛ وإذ كان أبونا يعزيه بكلمة الرب.
وفي مرارة قال الرجل:- "أنا لا أطلب الشفاء التام! كل ما أطلبه أن يعطيني قوة لكي أقف للصلاة،
وأن ينزع عني الصداع الشديد لكي أركز في الصلاة!
وسط آلامي لا أقدر أن أركز حتى لأتلو الصلاة الربانية".

- لا تخف فإن كنت عاجزاً عن الحضور إلى الكنيسة، أو الوقوف للصلاة، أو التركيز حتى لتلاوه الربانية،
لكنك تشارك السيد المسيح الساقط تحت الصليب.
أشكره لأنك تشاركه آلامه؛
فقد كان السيد يئن من آلام ظهره بسبب ثقل الصليب لأجلك.

بعد أيام جاءه الرجل في الكنيسة، وقد استقبله أبونا بابتسامته المعهودة وبشاشته المعروفة.
قال الرجل: "أنا (زعلان) من ربنا. حينما استعذبت الألم؛ وحسبت نفسي غير أهل لمشاركة مسيحي آلام ظهره، رفع الألم عن ظهري وشفاني!"

لقد حسب أبونا بيشوي مشاركة السيد آلامه عبادة فائقة، حتى إن حرم الألم الإنسان من الدخول إلى بيت الرب والوقوف للصلاة، إذ يتحول المؤمن المتألم إلى هيكل للمصلوب، وتصير حياته نفسها صلاة دائمة!

 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
بين بساطة الطفولة وحكمة الشيوخ ...

30884611em2.gif


يقف الأنسان فى حيرة أمام شخصية أبينا المحبوب القمص بيشوى.
تراه بين الأطفال كطفل يعيش فى عالمهم , لكن فى حكمة الشيوخ.
ففى بساطتهم يحملهم كما بروح الله القدوس ليتمتعوا بالنضوج , ويمارسوا حكمة الشيوخ. وفى وسط الشيوخ تراه شيخآ يسبق سنه بكثير, يتبادل الخبرات معهم , يحترم شيخوختهم وينتفع من خبراتهم ,وهم يعتزون بحكمته وخبرته , ليس كواحد منهم فحسب ,وإنما كمن يسمو بحكمته عليهم. مع هذه البساطة والحكمة تلمس فيه الشخصية المتكاملة غير الأزدواجية , لأن بساطته وحكمته ليسا عن افتعال , لكنهما ثمرة حقيقية لخبرة الحياة مع الله .
يرفع قلبه لله الآب فيجد فى أبوته له عذوبة ودفئآ وحكمة مع البساطة. يلتصق بالسيد المسيح الذى يعشقه, فينهل من بساطته ووداعته وتواضعه كما من حكمته الإلهية .
يمكننى بحق أن أشهد أن بساطته وحكمته كانتا شهادة حية لشركته مع السيد المسيح , وانعكاس لخبرته معه بكونه إنجيلآ معاشآ.


البساطة وعمق الإيمان:

إيماننا دعوة للحياة البسيطة من خلالها يلتقى المؤمن بالله كما بأبيه , ويرتمى فى أحضانه, فينهل من فيض حبه ويتعرف على أسراره.

مع كل صباح جديد يرتفع المؤمن بقلبه كما بعقله وأحاسيسه وعواطفه وكل طاقاته بروح الله القدوس , كمن يدخل إلى خبرة سماوية جديدة ولقاء مع الله مخلصه, كما لو كان لأول مرة .
البساطة مع عمق الإيمان وجهان لحقيقة واحدة , أو هما أختان لا تفترقان , إن نزعت الواحدة زالت الأخرى.

:download:

المرجع:
نبذة :
البساطة والحكمة فى الحياة
القمص بيشوى كامل

للقمص تادرس يعقوب ملطى.
 

عادل نسيم

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
30 نوفمبر 2009
المشاركات
3,338
مستوى التفاعل
73
النقاط
0
أخي الحبيب أبوتربو
شكراً علي الموسوعة الشاملة عن أبينا الحبيب القمص بيشوى كامل
بركاته تكون معنا جميعاً
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
أخي الحبيب أبوتربو
شكراً علي الموسوعة الشاملة عن أبينا الحبيب القمص بيشوى كامل
بركاته تكون معنا جميعاً
أشكرك أستاذى
الرب يباركم
سلام ونعمه لكم
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
حبيب قلبى يا أبونا بيشوى .. كل سنة وقدسك طيب
أذكرنا امام عرش النعمة

 
أعلى