كيف نُميز بين الأتقياء وخدام الله وبين الأنبياء الكذبة والمُدعيَّن (2)

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
تابع / كيف نقترب من الله وحالة الدهش الصحيح
وخداع الأنبياء الكذبة في آخر الأيام
- إحذروزا وانتبهوا جداً -
للرجوع للجزء الأول أضغط هنـــــــــا


كما كشفنا سابقاً عن قداسة الله المُطلقة وكشف وإعلانه عن ذاته لكل نفس تشتهي أن تحيا معه حسب قصده لا قصد الناس، وعرفنا أن الحقائق الإلهية عالية وعميقة جداً على مستوى إدراكات الإنسان، وأن كل ما استطعنا أن نعرفه عن الله في ذاته وفي صفاته وعمله وصل للبشرية في صورة إعلانات بدأت بالاسم ثم الصفات العملية، حيث الاسم يُعطي أول كشف عن الله ككائن بذاته وكل ما دونه مخلوق بسلطانه وحده. وموسى كخادم أمين في بيت الله – وهو الذي دُعيَّ لهذه الخدمة – أدى أول درس وشهادة عن الله لشعب إسرائيل كاشفاً عن اسمه العظيم الذي أعلنه هو عن ذاته، أنه يهوه أي الكائن بذاته وأصل الكيان ومصدر الوجود وحياة الكل، وأنه القوي القادر على كل شيء، وقد كشف لشعب الله المختار هذه الصفات قليلاً على مستوى المعجزات التي تهز السماء والأرض والجبال، وهكذا استمر إعلان الله عن ذاته على مر الأجيال إلى أن تم الإعلان التام في المسيح يسوع كلمة الله المتجسد.

ولنا أن نعلم أن الإنسان مخلوق أصلاً ليكون مع الله لذلك خُلِقَ وله صورة الله كشبهه، ووضع في كيانه كل السجايا الجديرة باللاهوت، لذلك لا يترك الله الإنسان بعيداً عنه، والإنسان نفسه لا يقدر أن يعيش بدون الله، وهذا هو سرّ الحنين القوي في باطن الإنسان لله، واشتياقه الحار لحياة الطهارة والقداسة والنقاوة التي هي أساس حياته، لكي يحيا في شركة النور مع القديسين على المستوى الفعلي والعملي لتتناسب حياته مع الله القدوس، وطبعاً قوة طهارة النفس وقداستها تأتي من المسيح الرب شخصياً بالروح القدس روح القداسة والطهارة.

ولنا أن نُدرك أن الله يدعو الجميع - بلا ادنى استثناء لأحد قط - لكي يعيش الكل معه في حياة شركة دائمة، لأن هذا هو مصير الإنسان الحقيقي والأصلي بل والأساسي، ودعوة الله – بالطبع – هي للجميع بلا تمييز، أما لو ميز بعضاً من الناس وأفرزهم وخصصهم وأعطاهم مواهب خاصة فهي لأجل خدمة الكنيسة وبنيانها وليس لكونهم الأفضل أو الأعلى أو لهم مكانة أعظم، لأن الله لا يفضل إنسان على إنسان، لأنه خلق الإنسان – كل إنسان بل وأي إنسان – على صورته، فصورته لا تخص إنسان واحد أو شخص مُعين بعينه، لأنه أعطى صورته للبشر جميعاً، أما كون هناك أُناس مُفرزين ومُخصصين لأجل رسالة الله وعمله، فهما خدام خلاصه وخدام كهنوته العظيم، والرب نفسه وضح هذا في معجزة الخمسة خبزات وسمكتين حينما جعل الرسل يوزعوا الطعام على الجميع، ولم يأمر أن الكل يأتي ليأخذ من الطعام، وهذا هو عمل الخدام والرتب الكنسية المُفرزين لأجل عمل الله وخدمته التي يأمر بها وحده، وكل شخص يخدم حسب موهبته دون أن يأخذ ما ليس له حق فيه، وهذا ليس معناه أن هناك تمييز في عطية الله لأحد على أحد، ولا حتى تفضيل، لكن لكل واحد له دوره في كنيسة الله !!!
وعموماً لو ادَّعى أحد موهبة من عنده أو أخذها بالقوة أو من ذاته، فهو ادعاء كاذب فيه خداع للناس وليس لله، وقبول دينونة مخيف من يغتصب ما ليس له ويخدم باسم الرب والرب لم يقل له شيئاً قط [ هكذا قال السيد الرب ويلٌ للأنبياء الحمقى الذاهبين وراء روحهم ولم يروا شيئاً ] (حزقيال 13: 3) !!!
فليس كل خادم أو قس أو حتى أسقف أو له شكل أو صورة خارجية تُعبِّر عن نوع خدمة ما، يكون من الله فعلاً كما يظن الكثيرن (لأن المنفعلين عاطفياً والذين ليس عندهم روح إفراز وتمييز، عادةً حينما يجدون أي شخص يرتدي هذا الزي الأسود سواء راهب أو قمص... الخ، يعتبرونه من الله ومُعين من عنده، فيقدسوه ويسمعوا له حتى لو كانت في الأمور العادية التي لا تحتاج لسؤال، فتُفسد حياتهم وترتبك جداً ويقعون تحت عبودية مريرة)، لأننا رأينا على مر تاريخ الكنيسة كله، كم من خدام وأساقفة ورهبان، لم يكونوا من الله ووصلوا لمكانتهم بالحيلة خادعين البسطاء، وضلوا الكثيرين عن الإيمان باسم خدمتهم والثوب الذي يرتدونه شرعاً، لأنهم ظنوا أنهم لم يرتدونه من ذاتهم، ولكنهم سعوا لكي يصلوا إليه، ونالوه بموافقة الشعب والكنيسة، ولكنهم كانوا ذئاباً خاطفة في صورة حملان ضللوا الكثيرين، والتاريخ يشهد عن كل هؤلاء اللصوص.

س: كيف نُميز بين الأتقياء وخدام الله وبين الأنبياء الكذبة والخُدام المُدعيَّن ؟!!!
[ المعدة تستلم الطعام، لكن بَعض الطعام أطيب من غيره، وكما يُميز الذوق (أو التذوق) مُختلف الأطعمة، هكذا يكشف الفهم كلام الكذب، القلب الخبيث يُسبب الغم، لكن الرجل الخبير يعرف كيف يُعامله ] (راجع يشوع ابن سيراخ 36: 18 - 20)

هذا السؤال هام للغاية
، لأننا نجد في هذه الأيام كثيرون يُعلِّمون تعاليم غرييبة عن روح المسيح وأصول الطريق المستقيم وتبدو وكأنها رائعة وأنها الأصل، لأن من يرسم صورة من الفُسيفساء، فأنه يحطم ويُكسر المادة المستخدمة لتصبح صغيرة ويجمع بها الشكل المراد رسمه، فواحد يرسم الطبيعة والآخر بنفس ذات المواد عينها يرسم ثعلب وآخر شيء قبيح، مع أن في النهاية هي هي عينها نفس ذات المواد، وهكذا كثيرين بارعون في قص ولصق آيات الكتاب المقدس بالصورة التي يريدونها ليأكدوا كلامهم خادعين أنفسهم كما البسطاء أيضاً (البسطاء المقصودين هنا الغير حاصلين على نعمة التمييز في كل شيء)، لأنهم يضعون الآية في غير معناها ويقولون الرب قال والرب لم يقل شيئاً قط، وأيضاً يوجد الكثيرين يتنبأون عن الأيام الأخيرة وأحداث قريبة ويؤكدون على رؤيتهم وكلامهم بشدة وكثيرون يسيرون وراءهم وبخاصة لو أكدوا كلامهم بمعجزات أو خوارق أو تحقيق بعض الأمور الذين تنبئوا عنها مؤكدين عليها بقوة، فلننتبه لأنه مكتوب عن الأنبياء والخدام الكذبة:
[ هكذا قال الرب ويلٌ للأنبياء الحمقى الذاهبين وراء روحهم ولم يروا شيئاً ] (حزقيال 13: 3)
[ رأوا باطلاً وعرافة كاذبة. القائلون وحي الرب والرب لم يُرسلهم وانتظروا إثبات الكلمة، ألم يروا رؤيا باطلة وتكلمتم بعرافة كاذبة قائلين وحي الرب وأنا لم أتكلم ] (حزقيال 13: 6 و7)
والقديس بطرس الرسول يكشف ويصف أنبياء إسرائيل الحقيقيين الذين تكلموا بكلمة الرب: [ لأنه لم تأتِ نبوَّة قط بمشيئة إنسان بل تكلم أُناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس ] (2بطرس 1: 21)
عموماً نجد في المفهوم الكتابي الصحيح أن النبوة أو كلام التعليم حسب مقاصد الله وإعلانه الشخصي تأتي أولاً من الرب المسيح ذاته كما هو مكتوب: [ فحينئذٍ فتح ذهنهم ليفهموا الكتب ] (لوقا 24: 45)
فلا بُدَّ من الذي يُقدِّم التعليم الإلهي للناس أن ينفتح وعيه الروحي لكي يكون على مستوى الروح أو الكلمة الإلهية ليُدركها وليعطي التعليم الإلهي في اتساعه حسب إعلان الله وما يُريد، وليس حسب فكر الناس وما يريدون حتى لو كانت وجهة نظرهم صحيحة ونيتهم صادقة وصافية تماماً، لأن كلمة الله لا تتوقف على نية الناس ولا معتقداتهم حتى لو كانت صحيحة ومعقولة ومنطقية، لأن الخادم الأمين لا يعلن ما يوافق الناس أو يكشف عن وجهة نظره أو يدخل في نقاش فلسفي فكري بعيداً عن إعلان الله وقصده !!!
فحينما تحل كلمة الله على إنسان وتنغرس فيه، ترفع العقل إلى مستوى الروح الإلهي فينفتح وعي الإنسان لاستقبال طبيعة كلمة الله بروح الله [ فتح ذهنهم ليفهموا الكتب ]، وهنا يصير الإنسان فعلاً وبالحقيقة: خادم الله بالصدق والحق على مستوى الفعل والعمل، لأنه يسمع صوت الله، والله يتكلم فيه حينما يطيع الكلمة ويعلنها كما يُريد الله بدون زيادة أو نُقصان !!!
عموماً خادم الكلمة الحقيقي لا يتصنع ولا يدَّعي معرفة أقوال الله ومشيئته، ولا يعمل عمل لم يُعطى له من الله، لأن كل واحد له موهبته التي ينبغي أن يعمل بها وفق مشيئة من أعطاه إياها بإعلان، وحذاري من أن نأخذ عمل ليس هو عملنا ونخدم النفوس ونحن لم نأخذ شيئاً من الله، لأننا في مثل هذه الحالة سنكون كاذبين ومُدانين من الله الذي سيرفضنا لأننا لا نعلن اسمه إنما نعلن أنفسنا ونُعلِّم بأفكارنا واستنتاجاتنا الخاصة ونأكد أنها من الله فيكون لنا الويل كالأنبياء الكذبة، المزورين لكلمة الله وواضعين أفكارهم الشخصية، نازعين منها نعمة الله ومسرة مجده لخلاص الإنسان بإعلان الروح الذي يُعلمنا كل شيء ويوجه قلوبنا لله الآب في المسيح يسوع ربنا:
[ لإني أشهد لكل من يسمع أقوال نبوة هذا الكتاب، أن كان أحد يزيد على هذا يزيد الله عليه الضربات المكتوبة في هذا الكتاب. وأن كان أحد يحذف من أقوال كتاب هذه النبوة يحذف الله نصيبه من سفر الحياة ومن المدينة المقدسة ومن المكتوب في هذا الكتاب ] (رؤيا 22: 18 - 19)
فخدمة الله الحقيقية بأي شكل أو صوره، سواء كانت تعليم أو وعظ أو رتبة كنسية أو نبوة أو غيرها من كل الخدمات، صحتها وقوتها تعتمد على مدى صحة النفس والعقل، من جهة الاتزان والطاعة الواعية لله القدوس، وكلما كانت النفس قوية بالروح وتحيا بالإنجيل، واعية، وعندها إرادة حره، تقبل من يد الله كل شيء وتصغي لصوته دائماً وتصير منفتحة للإلهيات، كلما كانت خدمتها عميقة ومفهومة ومؤثرة، أما النفس المريضة فتكون عُرضة لتداخلات من قوات أخرى شريرة تستخدمها لأغراض شريرة، أو تتعرض لكبرياء القلب الخفي فتسلب كرامة الله لحسابها الخاص فتسقط سقوطاً عظيماً في فخ الشيطان مصدر الكبرياء والتعالي !!!
احذروا يا إخوتي وانتبهوا جيداً جداً، واجعلوا حياتكم حياة مخصصه لله وانتظروا شفاء الرب لأعماق القلب من الداخل، واجلسوا طويلاً عند قدمي مخلصنا الصالح بتواضع، وتعلموا منه أصول الحياة الروحية بوداعة، ولا تخدموا قبل الوقت، بل انتظروا أن تحل عليكم مواهب الله حسب مشيئته وليس حسب مسرة كل واحد فينا وإرادته، وانتظروا حتى يحدث نضوج نفسي وروحي وتنضبط الحياة تحت يد الله القوية، ثم اعرفوا ما هي عطية الله لكم وتحركوا بموجب دعوته وتوجيهاته؛ ولحديثنا بقية – النعمة معكم
 
التعديل الأخير:

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
في الجزء القادم سنتكلم عن
الأنبياء والنبوة، والفرق بين المُدَّعين والصادقين
 

حبو اعدائكم

حبو...
عضو مبارك
إنضم
9 أكتوبر 2011
المشاركات
14,191
مستوى التفاعل
4,782
النقاط
113
الإقامة
مصر
اشكرك استاذى على هذا الموضوع الفوق عن الرائع-- لكنى دائما كنت اتسائل عن هذه الجزئيه تحديدا:"
لأننا رأينا على مر تاريخ الكنيسة كله، كم من كهنة وخدام واساقفة ورهبان، لم يكونوا من الله ووصلوا لمكانتهم بالحيلة خادعين البسطاء، وضلوا الكثيرين عن الإيمان باسم خدمتهم والثوب الذي يرتدونه شرعاً، لأنهم لم يرتدونه من ذاتهم، ولكنهم سعوا لكي يصلوا إليه، ونالوه بموافقة الشعب والكنيسة، ولكنهم كانوا ذئاباً خاطفة في صورة حملان أضلَّلوا الكثيرين، والتاريخ يشهد عن كل هؤلاء اللصوص ...


ما ذنب القليلى الإمان و المحتاجين للمشوره و التعبانين عندما يلجئو لهئولاء-- لكنى ارجع و اقول لنفسى خرافى تعرف صوتى-- و لكن ارجع و اقول بس ده تم إختيارهم يعنى قدرو يدحكو على من هم دارسين و لهم صله مع الرب و إمان كبير جتى تم إختيارهم-- ما حال من هم فى الدنيا و يلجئو لهم---
تدايقنى هذه الجزئيه جدا-- إلى هى ما ذنب هئولاء الذين ضلو---:(
اصلى دائما لا احصل غير على اجابه ان ابانا عادل كل العدل
اطمئن و لكن بعد فطره الاقى السوءال ده نط فى دماغى تانى و نفس الاجابه و هاكذاااااا

انتظر الجزء القادم--
اشكرك و الرب يبارك تعب خدمتك و يسكن بك دااائما--
 
التعديل الأخير:

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
اشكرك استاذى على هذا الموضوع الفوق عن الرائع-- لكنى دائما كنت اتسائل عن هذه الجزئيه تحديدا:"

ما ذنب القليلى الإمان و المحتاجين للمشوره و التعبانين عندما يلجئو لهئولاء-- لكنى ارجع و اقول لنفسى خرافى تعرف صوتى-- و لكن ارجع و اقول بس ده تم إختيارهم يعنى قدرو يدحكو على من هم دارسين و لهم صله مع الرب و إمان كبير جتى تم إختيارهم-- ما حال من هم فى الدنيا و يلجئو لهم---
تدايقنى هذه الجزئيه جدا-- إلى هى ما ذنب هئولاء الذين ضلو---:(
اصلى دائما لا احصل غير على اجابه ان ابانا عادل كل العدل
اطمئن و لكن بعد فطره الاقى السوءال ده نط فى دماغى تانى و نفس الاجابه و هاكذاااااا

انتظر الجزء القادم--
اشكرك و الرب يبارك تعب خدمتك و يسكن بك دااائما--

سلام لشخصك العزيز في الرب
المشكلة تتلخص في أولاً، هو أن كثيرين بينخدعوا لأجل عاطفتهم، وميلهم العاطفي نحو الآخرين وليس نحو الله، لدرجة التقديس وعدم رؤية أي خطأ، بل يقبلون منهم كل شيء مثل تجرع الماء عند العطش، وبسبب عاطفتهم تجاههم فأنهم يبررون الخطأ ولا ينظرون بتمييز واعي حسب كلمة الحق، بدون التحيز لأحد قط..
لأن طريق الله الحقيقي، الجهال فيه لا يضلون، والمسيح الرب نفسه قال: تضلون إذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله، والمشكلة أن كثيرين علماء ومتعمقين في الدراسة ولكنها بدون قوة الله، فمن الطبيعي جداً ينخدعون وينصاعون وراء الذي يسعى ليكون له مركز لكبرياء ذاته وتعظيم نفسه عند الآخرين في شكل اتضاع كاذب لينال شهوة الشهرة وتمجيد الذات بدون الله...
وكثيرين لا يتمسكوا بالله طالبين روح تمييز وإفراز، وكثيرين يظنوا أنهم وصلوا لقمة التقوى وعمق المعرفة فاتكلوا على معرفتهم وزكائهم، فانضحك عليهم وضلوا وراء هؤلاء، وهكذا هناك آلاف من الأسباب وكلها ترتكز على ضعف الإنسان نفسه وعدم اشتعال الروح القدس فيه لأنه هو من يقود للحق، وطالما دخل الغرور القلب، أو الفلسفة في فكر الإنسان، فحتماً وبالضرورة يسقط في أتفه الأفكار صريعاً تحت مُعلمي الضلال، وللأسف كثيرين اليوم يسيرون وراء أهل الثقة الذي عندهم كثير من العلم والفكر، وقليل من برهان الروح والقوة، وقد يكون معدوماً أو يصل لأقل من الصفر، ومن هنا ينخدع الكثيرين بموافلقة قلبهم الذي يضلهم لأن [ القلب أخدع من كل شيء وهو نجيس من يعرفه ] (إرميا 17: 9)....

النعمة تملأ قلبك سلام ومسرة آمين فآمين
 
التعديل الأخير:
أعلى