اغريغوريوس
محاور
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]السكوت ليس ضعفاً يعيب الانسان في بعض الاحيان .بينما ما يمكن ان يعيبة كثرة التكلم والمماطلة التي لا تخلو من المعصية. فهذا هو الضعف بعينة يقول يشوع ابن سيراخ.[FONT="] 5 [/FONT][FONT="]رب ساكت يعد حكيما ورب متكلم يكره لطول حديثه.[/FONT][FONT="] فالسكوت حكمة وكل [/FONT][/FONT][FONT="]حكمة يتضمنها سكوت [/FONT]
[FONT="].البعض ينظر عندما لا يتحدث شخص ان هذا الشخص فاقد لشخصيتة وكيانة ولا يدركون مدي قوة الشخص الذي يصمت في تحملة وفقدانهم هم لكيانهم لان الكيان لا يتشكل الا بمعرفة المسيح الحقيقية فعند ادراك كيانهم يدركون كيان الله فيهم قد نظر الناس لسكوت المسيح واحتماله للصليب باستهزاء وقالو للسيد ان [FONT="]إِنْ كُنْتَ أَنْتَ مَلِكَ الْيَهُودِ فَخَلِّصْ نَفْسَكَ[/FONT][FONT="] فالسكوت يجعل البعض يستهزء ويجرح فهم لم يدركو قوة المخلص ونظروا الي ما يظهر لهم بينما ادركهم يسوع له كل المجد وادرك ضعفهم فغفر لهم وهو يستطيع ان يهلكهم بجيوش من الملائكة او بكلمة من فمة الطاهر.فكما قال احدهم [/FONT][FONT="]انا صمتي لا يدل على جهلي بما يدور حولي ولكن ما يدور حولي لا يستحق الكلام حينئذ تذكرت موسي حين كلم الرب وقال له [/FONT][FONT="]وثقل اللسان لا يعيب موسي بل ما يعيب من لهم السنة هو انهم خالين من القوة الالهية المعطاه لموسي قال موسي [/FONT]10 [FONT="]فَقَالَ مُوسَى لِلرَّبِّ: «اسْتَمِعْ أَيُّهَا السَّيِّدُ، لَسْتُ أَنَا صَاحِبَ كَلاَمٍ مُنْذُ أَمْسِ وَلاَ أَوَّلِ مِنْ أَمْسِ، وَلاَ مِنْ حِينِ كَلَّمْتَ عَبْدَكَ، بَلْ أَنَا ثَقِيلُ الْفَمِ وَاللِّسَانِ[/FONT]».[FONT="] [/FONT]11 [FONT="]فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: «مَنْ صَنَعَ لِلإِنْسَانِ فَمًا؟ أَوْ مَنْ يَصْنَعُ أَخْرَسَ أَوْ أَصَمَّ أَوْ بَصِيرًا أَوْ أَعْمَى؟ أَمَا هُوَ أَنَا الرَّبُّ؟[/FONT][FONT="] [/FONT]12 [FONT="]فَالآنَ اذْهَبْ وَأَنَا أَكُونُ مَعَ فَمِكَ وَأُعَلِّمُكَ مَا تَتَكَلَّمُ بِهِ[/FONT]».[FONT="] هذا الثقيل اللسان اخرج بني اسرائيل بقوة الرب فلا تشعر بانك ضعيف لمجرد الصمت في موقف معين بل تذكر ان ثقيل اللسان يصبح له فم ينطق ذهب وحكمة وان قوة الرب في الضعف تكمل[/FONT][/FONT]
