اغريغوريوس
محاور
الرد الابائي علي شبهة ليس احد صالح الا واحد وهو الله
رأي القديس كيرلس عمود الدين بالتبسيط وتصرف
مقدمة الرد
1-المشكلة الهراطقة في شرح طبيعة علاقة الابن بالآب هو البحث عن الايات التي تتحدث عن بشريته والتي قالها المسيح كانسان
2-علي هؤلاء عدم شرح الجوهر الغير جسدي (اللاهوت) بالاقوال التي قالها الرب بحسب تدبيره كونه انسان
3-تدبير التجسد هو ان الابن المساوي للآب في الجوهراخذ جسداً وصار انسان فتحدث بكونه انسان بسبب التجسد وفي نفس الوقت يتحدث كاله عن امور تفوق الطبيعة البشرية لانه هو الله بحسب الطبيعة.
4-قال ان الاريوسين ياخذون الاقوال التي تختص بناسوته ويتركون نصوص لاهوته مثل قبل ابراهيم انا كائن (يو 8 : 58 ) ونزلت من السماء (يو 6 : 38 ) .
5-من ينسب الاقوال التي قيلت عن كونه انسان الي الوهيته يكون قد اخطأ خطأ كبير.
الرد علي شبهة ليس احد صالح
المتقدم للمسيح يتكلم معه كانسان عادي وتظاهر بسؤاله بجهله فيشرح القديس كيرلس عمود الدين الاتي :-
1-ان الشخص بالفعل اظهر نفسه جاهل وهو بالفعل جاهل والرب جعله يخجل
2-كأن الرب يقول “ان كنت تعرف انني الله فلاجل هذا انا صالح ,عندئذ لاي سبب تقترب الي كمجرد انسان ؟ان كنت لا تؤمن انني الله بل تظن انني مجرد انسان اذا لماذا تنسب لانسان خاصية تتناسب فقط مع الله “
3-راي الرب. الناموسي انه غير مستعد وغير راغب في الصالحات فلم يقدر علي ثقل الوصية الانجيليه ويقول الكتاب انه مضي حزيناً .فكان من غير الممكن لهذا الناموسي ان يتعلم ان السر الاعظم هو ان الابن مساوي للآب في الجوهر بكونه اله
4-كان رد المسيح بسؤال لماذا تدعوني صالحاً ؟ يمثل امتحان لجهل الناموسي وليس له ثقل لاهوتي .(1)
المرجع
تفسير الكتاب المقدس عند الاباء جورج عوض مقتبساً من الكنوز للقديس كيرلس صفحة 139 – 140
