سلامٌ لكم احبتي
انا منتمي لعائلة كاثوليكية , ومنذ صغري احببتُ ان اكون ذو شئن في الكنيسة , التحقتُ بدورات التعليم المسيحي في كنيستنا ببغداد في التاسعة من عمري وبعدها الى دورة التناول الاول في دير راهبات الكلدان وبفضل الرب ابليت بلاءً حسناً في دراسة كل مايطلب منا في الدورة وبسبب وجود امكانية متواضعة بصوتي اخترتُ من قبل الماسير المشرفة على تعليمنا الترانيم وطقوس القداس الاهي ان اكون شماساً فباشرتُ بالتدريبات حتى منحي شهادة التناول , كما واصلت الذهاب الى الكنيسة في يوم الاحد وباقي الاعياد . لكن ورغم كل هذا لم احس بمحبة المسيح ولن اتلذذ بالسعادة بقربه , بعدها التقيت بأصدقاءِ لي هم طلبة في الدراسات الاسلامية , تناقشنا عدة مرات وتحاورنا بتعاليم الديانتين , ولم نصل لنتيجة , من الطبيعي كلٌ منا متزمتٌ برأيه , وصلنا بعدها الى حل وهو من قبلهم . ان اسلم واعيش الحياة المسلمة وتعاليمها, وإن لن تنفعني لن اخرج بخسارة , وافقت حينها ودخلت الاسلام مسلماً حقيقياً اي اواضب على الفروض والتعاليم لمدة طويلة , كذالك هو نفس الحال , ومن جهة اخرى كان كل من في بيتي قد قبلوا الرب مخلصاً وتجددوا , واذكر حينما كانوا يجلسون ويتناقشون بتعاليم الانجيل ووصايا الرب , كنت اول من يعارضهم واول من يهجم عليهم بالاسئلة , ووصفهم بالمرتدين الانجيلين الذين لايعترفون بمريم العذراء ووووو. ومن جهتهم كانوا مسالمين هادئين ويعطون الادلة العقلية والمنطقية من تعاليم الرب في الانجيل ودعتني اختي الكبيرة ذات مرة بأن ادخل الكنيسة الانجيلية والتعرف على تعاليمها كما هوة الحال عندما تلقيت الدعوة من اصدقائي المسلمين . ساهم كلُ هذا بأن ابحث في الانجيل عن الحقيقة واقارن بين الديانتين من جهة ومن جهة اخرى بين التعاليم الانجيلية والكاثوليكية , فمن الناحية المنطقية والروحية وجدت الانجيلية ومن الناحية العقائدية احترت بأمري , وذات مرة وانا في الثامنة عشر من عمري اذكر حينها سنة 2002 انزويت في سطح البيت حائرأ بأمري وصليتُ من كل قلبي بأن يضهر لي الرب علامة او اي شيء لكي اعرف الحق , وانا في دامس الضلام وعيني تتجه الى القمر وأذا بكلمة يسوع مكتوبة حول القمر , ارتجفتُ خوفاً من جه وفرحاً من جه اخرى واردت ان اصرخ لمن في البيت فلم اتمكن من شدة اندهاشي وبقيت كلمة يسوع المخطوطة من الغيم والتي نقشت بصورة صحيحة وليست من الخيال لمدة تزيد عن 5 دقائق بعدها صليت ُ باكياً طالبأً المسيح رباً ومخلصاً لحياتي الى الابد .
انا منتمي لعائلة كاثوليكية , ومنذ صغري احببتُ ان اكون ذو شئن في الكنيسة , التحقتُ بدورات التعليم المسيحي في كنيستنا ببغداد في التاسعة من عمري وبعدها الى دورة التناول الاول في دير راهبات الكلدان وبفضل الرب ابليت بلاءً حسناً في دراسة كل مايطلب منا في الدورة وبسبب وجود امكانية متواضعة بصوتي اخترتُ من قبل الماسير المشرفة على تعليمنا الترانيم وطقوس القداس الاهي ان اكون شماساً فباشرتُ بالتدريبات حتى منحي شهادة التناول , كما واصلت الذهاب الى الكنيسة في يوم الاحد وباقي الاعياد . لكن ورغم كل هذا لم احس بمحبة المسيح ولن اتلذذ بالسعادة بقربه , بعدها التقيت بأصدقاءِ لي هم طلبة في الدراسات الاسلامية , تناقشنا عدة مرات وتحاورنا بتعاليم الديانتين , ولم نصل لنتيجة , من الطبيعي كلٌ منا متزمتٌ برأيه , وصلنا بعدها الى حل وهو من قبلهم . ان اسلم واعيش الحياة المسلمة وتعاليمها, وإن لن تنفعني لن اخرج بخسارة , وافقت حينها ودخلت الاسلام مسلماً حقيقياً اي اواضب على الفروض والتعاليم لمدة طويلة , كذالك هو نفس الحال , ومن جهة اخرى كان كل من في بيتي قد قبلوا الرب مخلصاً وتجددوا , واذكر حينما كانوا يجلسون ويتناقشون بتعاليم الانجيل ووصايا الرب , كنت اول من يعارضهم واول من يهجم عليهم بالاسئلة , ووصفهم بالمرتدين الانجيلين الذين لايعترفون بمريم العذراء ووووو. ومن جهتهم كانوا مسالمين هادئين ويعطون الادلة العقلية والمنطقية من تعاليم الرب في الانجيل ودعتني اختي الكبيرة ذات مرة بأن ادخل الكنيسة الانجيلية والتعرف على تعاليمها كما هوة الحال عندما تلقيت الدعوة من اصدقائي المسلمين . ساهم كلُ هذا بأن ابحث في الانجيل عن الحقيقة واقارن بين الديانتين من جهة ومن جهة اخرى بين التعاليم الانجيلية والكاثوليكية , فمن الناحية المنطقية والروحية وجدت الانجيلية ومن الناحية العقائدية احترت بأمري , وذات مرة وانا في الثامنة عشر من عمري اذكر حينها سنة 2002 انزويت في سطح البيت حائرأ بأمري وصليتُ من كل قلبي بأن يضهر لي الرب علامة او اي شيء لكي اعرف الحق , وانا في دامس الضلام وعيني تتجه الى القمر وأذا بكلمة يسوع مكتوبة حول القمر , ارتجفتُ خوفاً من جه وفرحاً من جه اخرى واردت ان اصرخ لمن في البيت فلم اتمكن من شدة اندهاشي وبقيت كلمة يسوع المخطوطة من الغيم والتي نقشت بصورة صحيحة وليست من الخيال لمدة تزيد عن 5 دقائق بعدها صليت ُ باكياً طالبأً المسيح رباً ومخلصاً لحياتي الى الابد .