#اكاذيب_قناة_البينة (11) صفات يسوع ليست صفات الله

apostle.paul

...............
إنضم
8 ديسمبر 2009
المشاركات
16,118
مستوى التفاعل
1,437
النقاط
0
[FONT=&quot]#اكاذيب_قناة_البينة (11)
[FONT=&quot]صفات يسوع ليست صفات الله[/FONT]
[FONT=&quot]بعدما اثبتنا ان العهد الجديد قدم هوية يسوع بكونه هو نفسه يهوه اله اسرائيل ولم يجرؤ احد ان يناقضنا فى ذلك [/FONT]
[FONT=&quot]لكن اعداء الحق واعداء يسوع المسيح يريدون ان يكذبوا على اتباعهم لكى يخفوا عنهم الحق فبدلا من الرد لجاوا للكذب [/FONT]
[FONT=&quot]هل فعلا صفات الله غير صفات يسوع ؟[/FONT]
[FONT=&quot]مع اكذوبة جديدة من اكاذيب تلك القناة المدلسة[/FONT]
[FONT=&quot]عرض الاكذوبة[/FONT]
[FONT=&quot]الاكذوبة مفادها فى 3 نقط [/FONT]
1- [FONT=&quot]الله حى ولكن يسوع مات[/FONT]
2- [FONT=&quot]يسوع نفى عن نفسه الصلاح بينما الله صالح[/FONT]
3- [FONT=&quot]يسوع يعبد الله والله لا يعبد احد[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]تفنيد الاكذوبة[/FONT]
[FONT=&quot]اولا يسوع غير حى واستشهد بنصوص تقول ان الله حى [/FONT]
[FONT=&quot]من نفس السفر اللى انت استشهدت بيه وقولت ان الله حى ولكن يسوع مات , الكذبة تتكون فى كون انه يتعامل مع شخص يسوع بانه مجرد انسان اعدم على الصليب وانتهت حياته , هذة الكذبة التى تتحطم على ضوء لاهوت العهد الجديد الذى قدم يسوع ليس بكونه انسانا بل بكونه " الكلمة " الكائن عند الله وفى الزمن صار جسدا او بشرا , موت يسوع لا يعنى ان كلمة الله مات لان التاب يوضح ان " الله روح " والروح منزه عن كل ضعف وكل اعمال البشر ومن الضعف البشرى المنزه عنه الله هو الموت [/FONT]
[FONT=&quot]فكلمة الله غير مائت لم ولن يرى موتا , ولكن يسوع المسيح بكونه ادم الثانى مجدد خليقة الله فى بشريته الوسيط الابدى بيننا وبين الله الاب بجسده دخل الى الموت وهزمه وصار باكورة الراقدين بقيامته وهو حى الى الابد الاب\ين جالسا على العرش فى اعالى السماوات [/FONT]
[FONT=&quot]فى نفس سفر الرؤيا " الذى استشهد بيه " يصف يسوع بانه " الحى[/FONT]
[FONT=&quot]فَلَمَّا رَأَيْتُهُ سَقَطْتُ عِنْدَ رِجْلَيْهِ كَمَيِّتٍ، فَوَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَيَّ قَائِلاً لِي: «لاَ تَخَفْ، أَنَا هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ،[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]وَالْحَيُّ[/FONT][FONT=&quot]. وَكُنْتُ مَيْتًا، وَهَا أَنَا حَيٌّ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ! آمِينَ. وَلِي مَفَاتِيحُ الْهَاوِيَةِ وَالْمَوْتِ.[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]يقول روبرت برتشر ان الحى هو لقب الوهى واستخدم بواسطة المسيح الممجد الذى قام من بين الموت ويحيا للابد[/FONT]
[FONT=&quot]The living one[/FONT][FONT=&quot]: this is also a divine title, and a translation may wish to make this explicit. It is used by the resurrected Christ, who had been raised from death and now lives forever.[FONT=&quot][1][/FONT] [/FONT]
[FONT=&quot]يسوع نفسه فى سفر الرؤيا قال انا الاول والاخر والحى , هو نفسه قال انا هو الحى وليس ل يوصفه احدا بانه الحى[/FONT]
[FONT=&quot]وحى الى الابد الابدين [/FONT]
[FONT=&quot]ويقول روبرت مونس ان الوصف معتمد على العهد القديم " الله الحى " وايضا فى العهد الجديد ويوضح ان المسيح فى طبيعته الجوهرية يملك الحياة لذلك فتفهم بطريقة صارمة كمعاكسة للالهه المائتة الوثنية[/FONT]
[FONT=&quot] The designation is based on OT references to “the living God” (Josh 3:10; Ps 42:2; 84:3; etc.) and is used freely in the NT (Matt 16:16; Acts 14:15; Rom 9:26; etc.). It declares that in his essential nature Christ possesses life and therefore is to be understood in sharp contrast to the dead (or inanimate) gods of paganism.[/FONT][FONT=&quot][FONT=&quot][2][/FONT][/FONT][FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]يسوع هنا وضح ان طبيعته الجوهرية هو انه حى اى يملك الحياة فى ذاته وليس كالالهه الوثنية المائتة[/FONT]
[FONT=&quot]ليس هذا فقط بل انه وصف ذاته فى انجيل يوحنا بانه هو نفسه الحياة " انا هو القيامة والحياة " ووصفه بطرس بانه " رئيس الحياة " [/FONT]
[FONT=&quot]فكيف يدلس المسلم ويقول ان يسوع لا يملك صفات الله لانه مات فى حين ان الكتاب يصرخ بان يسوع هو الحى وهو الحياة ورئيس الحياة الذى هزم الموت فى ذاته [/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]الاكذوبة الثانية / يسوع نفى عن نفسه الصلاح [/FONT]
[FONT=&quot]هذة الاكذوبة التى روح لها الاريوسيين 17 قرنا قبل زماننا هذا ودحضها ابائنا العظام مازال المسلمين يجترون نفس الاكاذيب بنفس الطريقة [/FONT]
[FONT=&quot]ليس لم ينفى عن نفسه الصلاح بل تسائل عن لماذا دعوتنى صالحا ؟[/FONT]
[FONT=&quot]واى شخص عاقل سيعرف ان السؤال ليس نفيا , فمعنى كلامه " ان كنت تدعونى بالمعلم الصالح فماذا رائيت لكى تتطلق على هذا اللقب وهو لقب يخص الله وحده ؟ "[/FONT]
[FONT=&quot]فهو سؤال مفتوح وليس نفيا واجابته قطعا ستقودنا بان يسوع استحق هذا اللقب الالهى " الصالح " وليس كما يتوهم هؤلاء المدلسين انه نفى عن نفسه الصلاح[/FONT]
[FONT=&quot]يقول جون نولاند ان ربما هنا من الافضل ان نفهم ان يسوع يضغط على الرجل لفهم مفهوم الصالح بانه اكثر من مجرد فهم عفوى للكلمة ويتحداه ان ييفهم العلاقة بين نشاط يسوع الخاص والله كالاله الحقيقى وحده فصلاح الله هو فكرة رئيسية ومستديمة فى العهد القديم وهنا هذة الفكرة اقرنت مع الايمان التوحيدى لليهود[/FONT]
[FONT=&quot]Perhaps best here is to understand that Jesus is pressing the man about what has been no more than a casual use of the term “good” and challenging him to understand the relationship between his (Jesus’) own activity and God as the only truly good one (cf. 11:20). The goodness of God is a persistent OT motif (1 Chr 16:34; 2 Chr 5:13; Pss 25:8; 34:8; 106:1; 118:1, 29; 136:1; Nah 1:7; etc.). Here this motif has been combined with the Jewish monotheistic emphasis upon the oneness of God (Deut 6:4; cf. Luck, “[/FONT][FONT=&quot]Die Frage[/FONT][FONT=&quot],” 291).[FONT=&quot][3][/FONT] [/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]يعى بشح رح ابسط الشاب قاله ايها المعلم الصالح وفكرة الصلاح فى العهد القديم تعبر عن الله الواحد فاجابة يسوع كانت استفزازية للتفكير لماذا دعوتنى صالح والصالح هو الله [/FONT]
[FONT=&quot]فكان يوجه فكر الشاب ان يفكر فى ربط بين صلاح الله وبين انه يطلق على يسوع بانه صالح [/FONT]
[FONT=&quot]ونتحدى اى مسلم ام يخرج لنا نصا واحدا نفى عن يسوع صفة الصلاح الالهي [/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]الكذبة الثالثة / يسوع المسيح كان يعبد الله والله لا يعبد [/FONT]
[FONT=&quot]والدليل انه قال الهى الهى لماذا تركتنى وقال اصعد الى الهى والهكم [/FONT]
[FONT=&quot]وبطريقة عكسية نقدر ان نقول ان المسيح هو المسجود له بالتالى فهو الله لا للرب الهك تسجد واياه وحده تعبد اذ قيل عن المسيا فى المزمور " ومتى ادخل البكر الى العالم فلتسجد له ملائكة الله "[/FONT] [FONT=&quot] فى حين ان النص الاصلى المقتبس عنه كان يقول ان ملائكة الله يسجدون لله وهنا كاتب العبرانين طبق النص على المسيح " كرستولوجيا " فاصبح فى عرف كاتب العبرانين المسيح هو المعبود الذى امامه تنحنى وتسجد ملائكة الله[/FONT]
[FONT=&quot]يقول هارولد ان كاتب العبرانين اخذ نص كتابى فى التثنية والمزامير يشكلات دعوة للملائكة ليعبدوا الله وفسرها بطريقة كرستولوجية " بمعنى انه طبقها على المسيح "[/FONT]
[FONT=&quot]The author of Hebrews, or the traditional catena with which he works, has taken this scriptural text, which in both Deuteronomy and the Psalms constitutes a call to the angels to worship God, and has interpreted it christologically[FONT=&quot][4][/FONT] [/FONT]​
[FONT=&quot]فبنفس المنطق كيف يكون المعبود " مجرد انسان "[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]اما عن النصين الذى استشهد بهم بكون ان المسيح يعبد الله لانه خاطب الاب بالهى فهذا الامر رد عليه ابائنا العظام من قرون مضت [/FONT]
[FONT=&quot]يسوع الانسان هو الوسيط بين الله والناس لما ارسل الله ابنه مولودا من امراه فى شبه جسد الخطية فخلق بالروح القدس انسانا كاملا من احشاء مريم ليكون جسد للكلمة فيه يحل كل الملء فاصبح شريكا لنا فى انسانيتنا فحتى ان ابوه اصبح بصورة ما الهه فى تجسده لكى تؤول لنا بنوته بعدما انفصلنا عن الله فاعاد شركتنا معه فيه[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]يقول القديس غريغوريوس ان يسوع وسيطا بين الله والناس مفترضا انه يملك باكورة الطبيعة البشرية ارسل لاخوته اعلان ذاته ليس فى شخصيته الالهية ولكن فى شخصيته التى يشترك معنا فيها [/FONT]
[FONT=&quot]هو قال انى اصعد لاجعل الاب الحقيقى الذى منه قد انفصلتم ان يكون ابوكم واجعل الاله الحقيقى الذه تمردتم عليه الهكم انا ذاهب لافعل هذا فى شخصى لان كل تلك الباكورات التى فى بشريتى ساقدمها لله [/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]Therefore, the mediator between God and man,32 having assumed the firstfruits of all human nature,33 sends to his brothers the announcement of himself not in his divine character but in that which he shares with us. He says, “I am departing in order to make that true Father, from whom you were separated, to be your Father; and to make that true God from whom you had rebelled to be your God. And I am doing this in my own person. For by those firstfruits that I have assumed, I am in myself presenting all humanity to its God and Father.”[/FONT][FONT=&quot][FONT=&quot][5][/FONT][/FONT][FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]فيسوع هنا لا يتكلم بكونه " الكلمة " فلم يذكر مرة واحدة ان الاب الها للكلمة ولكنه يتكلم بكونه القائم من بين الاموات باكورة الراقدين سيصعد الى الاب السماوى لكى يقدم نفسه للاب السماوى كباكورتنا فيؤول الينا فيه بنوته [/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]فالكلمة لا يصعد ولا ينزل الكلمة مالء الكل بكونه حاملا لطبيعة الاب غير المحدود فكون يسوع تكلم بانه سيصعد فحتما يتكلم بكونه الوسيط بين الله والناس القائم من بين الاموات وفى تلك الحالة يكون الاب الها له بصورة ما من جهه انسانيته التى اشترك معنا فيها[/FONT]
[FONT=&quot]فكون الكلمة اشترك معنا فى الانسانية فالاب اصبح الها له بكونه واحدا من البشرية وليس الاب الها لشخص الكلمة الكائن فى حضنه فالكلمة من الاب خرج وفيه كائنا وعلاقته بالله علاقة اقنومية [/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]والسؤال المطروح الان :- ما هى صفات الله التى اتصف بها ولم تتطبق على يسوع فى الكتاب ؟؟؟؟[/FONT]
[FONT=&quot]استخرج صفة واحدة يتصف بها الله ولم تتطبق على يسوع [/FONT]
[FONT=&quot]كفا اكاذيب [/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]

[FONT=&quot][1][/FONT]Robert G. Bratcher and Howard Hatton, A Handbook on the Revelation to John, UBS handbook series; Helps for translators (New York: United Bible Societies, 1993), 33.​

[FONT=&quot][2][/FONT]Robert H. Mounce, The Book of Revelation, The New International Commentary on the New Testament (Grand Rapids, MI: Wm. B. Eerdmans Publishing Co., 1997), 61.​

cf. confer, compare​


[FONT=&quot][3][/FONT]John Nolland, vol. 35B, Word Biblical Commentary : Luke 9:21-18:34, Word Biblical Commentary (Dallas: Word, Incorporated, 2002), 885.​

[FONT=&quot][4][/FONT]Harold W. Attridge and Helmut Koester, The Epistle to the Hebrews : A Commentary on the Epistle to the Hebrews, Spine Title: Hebrews., Hermeneia--a critical and historical commentary on the Bible (Philadelphia: Fortress Press, 1989), 57.​

32 See 1 Tim 2:5.​

33 The humanity of Christ being regarded as this “firstfruits”: unless this phrase is to be understood of the resurrection, rather than of the incarnation, in which case the firstfruits will be his body, and [FONT=&quot]analabōn[/FONT] should be rendered by “having resumed.”​

[FONT=&quot][5][/FONT]Joel C. Elowsky, John 11-21, Ancient Christian Commentary on Scripture NT 4b (Downers Grove, IL: InterVarsity Press, 2007), 353.​
[/FONT]
 
أعلى